بسم الله الرحمن الرحيم
إن تأثير الأعشاب والنباتات الطبية أحيانا لا يكون عاجلا بل ان نتائجه لا تظهر إلا بعد 4-6 أسابيع وإذ لم يحدث أي تحسن بعد استعمال الدواء طيلة الأسابيع المذكورة فمن المستحسن أن يبدل بغيره . وكذلك الأمر إذا وصل التحسن إلى درجة ووقف عندها دون أن يحصل أيضا يبدل الدواء بغيره لأن كل علاج له قدرة محدودة تنعدم فائدتها بعد استنفاذ هذه القدرة أو اعتياد الجسم عليها .
وقد يفيد في مثل هذه الحالات أن يتوقف المريض عن استعمال الدواء ليعود إليه مرة أخرى بعد أسبوعين أو أكثر حيث يصبح الدواء بعد هذا التوقف مفيد كالسابق أو أكثر من السابق .
ومن الأمور المهمة أيضا في استعمال الأعشاب والنباتات أنه يتعالج بها مرضى آخرون رجالا كانوا أو أطفالا مع اختلاف النسب في الجرعات فعلي المرأة أن تستعمل نصف الجرعة الموصوفة لها .
أما فيما يخص التداوى بالنبات مثل وصفات الشعر وأقنعة الوجه وعلاجات النحافة والثدى والغسول المهبلى بجرعاته العادية أو أى وصفات خاصة بالنساء فلا تتجاوزى الجرعات الخاصة بك فإنه كثيرا ما ينتج عن تجاوز الجرعات أضرار بالغة .
وأيضا يجب أن تعلم القارئة أن المرأة في فترة الحيض تكون أكثر حساسية مما قبلها فيجب أن تمتنع خلال هذه الفترة عن تعاطى الدواء إلا فيما قبلها فيجب ان تمتنع خلال هذه الفترة عن تعاطى الدواء إلا فيما يخص الحيض وآلامه وعثره أو نزفه .. وفي شهور الحمل الاولى يجب ان تمتنع عن تعاطى المواد الحاوية كميات كبيرة من الزيوت الطيارة مثل البصل لأنها من المسهلات وقد يؤدى استعمالها إلى الإجهاض . وأما في أيام الرضاعة فتمتنع عن تعاطى الأدوية المرة المذاق لأنها تنتقل إلى الحليب وتغير طعمه,الإ فيما يخص الأدوية المدرة للحليب فلا مانع من أخذها.
وأخيرا أختى الكريمة إذا كنتى تستعملين نوعا من الأعشاب أو النبات بالعلاج الخارجى كالكمادات أو اللبخات أو الغسول مثلا يستحسن أن تأخذى من الداخل – عن طريق المعدة – أيضا مشروبات ساخنة من الأعشاب الخاصة بعلاج المرض .
تحياتى
nado
نادو نادو ممنوعة من المشاركة Fatakat 4621 الجيزة حاليااا – مصر