18- المفضل بن فضالة (سير أعلام النبلاء مجلد8) 2024.

المفضل بن فضالة
سير أعلام النبلاء – المجلد الثامن
المفضل بن فضالة ابن أبي أمية أبو مالك القرشي مولاهم البصيري.
أخو مبارك بن فضالة فأقدم قليلا من صاحب الترجمة روى عن بكر بن عبد الله المزنى وثابت البناني وحبيب بن الشهيد وعاصم بن أبى النجود وجماعة وعنه حماد بن زيد وعبد الرحمن بن مهدي وأبو سلمة ويونس ابن محمد وجماعة قال النسائي وغيره ليس بالقوى وقال أبو حاتم يكتب حديثه قلت له في الكتاب حديث واحد.

احب الرسول احب الرسول 101274_3.gif فتكات هايلة Fatakat 101274 حب الله ورسوله – مصر

سبحان الله و بحمده

كيــف تتصــدقى مــن غيــر فلــوس؟؟؟؟؟ 2024.

النساء غالبا هن ربات بيوت وليس لديهن رواتب يتقاضينها!!!
واذا سمعن بفضل الصدقات ،، تألمن،، وتقول كيف وانا مفلسه ؟؟؟
وفوق هذا كله أمر معاشر النساء الصدقه تحديدا من بين سائر الطاعات

وفي الصحيحين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ورأيت النار فلم ار منظرا كاليوم قط افظع ، ورأيت اكثر اهلها النساء…))
وقال (( يامعشر النساء ، تصدقن ، واكثرن من الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار))

والحـــــــــل بســـــــــــيط

ان فضل الله واسع وكرمه تعالى ليس له منتهى…
فلم يجعل الصدقات محصوره في الاموال فقط!!!
( بل جعل كل ابواب الخير صدقه) !!!

واليك امثله الصدقات المتنوعه:

* فكل تهليله صدقه ( لا اله الا الله)

* وكل تكبيره صدقه (الله اكبر)

* وكل تسبيحه صدقه (سبحان الله)

* وكل تحميده صدقه(الحمد لله)

* أمرك بالمعروف صدقه

* نهيك عن المنكر صدقه

* الكلمه الطيبه صدقه (افتحي بريدك كل يوم وتصدقي وارسلي
كلمة طيبه لكل من تعرفين )

* تبسمك في وجه زوجك واولادك والمسلمات صدقه

* ركعتين من الضحى تعدل 360 صدقه

* امسكي عن الشر فهو صدقه
*****بالله عليكم ادعولي ربنا يرزقني الزوج الصالح عاجلاا واكون من سعداء الدنيا والاخرة وربنا دايما يكون راضي عني*****

الشيماااء الشيماااء 735279_6.gif سوبر فتكات Fatakat 735279 بنها – مصر

سبحان الله و بحمده

الزواج في القرآن الكريم 2024.

الزواج في القرآن الكريم

الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على النبيِّ الأمين، نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعدُ:
فإنَّ الله تعالى خلَق هذا الكَوْن وجعل فيه سُنَنًا متنوعة، ومن هذه السنن سنَّة الزوجيَّة والتي لا تقتصرُ على نوعٍ دُون آخَر، بل تشملُ كلَّ الكائنات، وقد بيَّن الله تعالى هذه السُّنَّة في العديد من الآيات، منها ما يتعلَّق بالحيوان؛ كقوله تعالى: ﴿ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [الأنعام: 143]، ومنها ما يتعلَّق بالنَّبات، كما في قوله تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الرعد: 3]، وقوله تعالى: ﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى ﴾ [طه: 53]، وقوله تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ﴾ [الشعراء: 7]، بل نَصَّ – عزَّ وجلَّ – على أنَّ الزوجيَّة سُنَّةٌ في المخلوقات؛ قال تعالى: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [يس: 36]، وقال تعالى: ﴿ وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [الذاريات: 49]، قال الإمام ابن كثير – رحمه الله تعالى -: "أي: جميع المخلوقات أزواج: سماء وأرض، وليل ونهار، وشمس وقمر، وبر وبحر، وضِياء وظَلام، وإيمان وكُفر، وموت وحياة، وشَقاء وسَعادة، وجنَّة ونار، حتى الحيوانات والنَّباتات، ولهذا قال: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [الذاريات: 49]؛ أي: لتعلموا أنَّ الخالق واحدٌ لا شريك له".

ومن ذلك الإنسان؛ فقد خلقه الله أيضًا من زوجين كما في قوله – تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ﴾ [النساء: 1]، وقوله – تعالى -: ﴿ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ﴾ [النجم: 45].

ومن لوازم الزوجيَّة اجتماع الزوجين لتحقيق مُقتَضى الزوجيَّة ولازمها وتحصيل المراد من الزواج، وذلك يحصل بعقد الزواج، الذي يجتمع بموجبه ذكرٌ وأنثى، ويرتبطان ارتباطًا وثيقًا له ثمراتُه وآثارُه، وقد رغَّب القُرآن الكريم في الزواج في آياتٍ شتَّى؛ فتارةً يردُ ذلك بصيغة الأمر؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 32]، وتارَةً يَصِفُ الزوجة بالسَّكن؛ كما في قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ [الأعراف: 189]، وذكر سبحانه أنَّه جعَل بين الزَّوجين مودَّة ورحمة؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21]، وفي هذا المعنى يقولُ سبحانه: ﴿ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ﴾ [البقرة: 187]، ولهذا قيل: "لا ألفة بين رُوحَيْن أعظم ممَّا بين الزوجين".

وتارَةً يذكُر القُرآن الكريم أنبياء الله تعالى – صلوات الله وسلامه عليهم – بأنَّه جعَل لهم أزواجًا وذريَّة؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ﴾ [الرعد: 38]، فالزوجيَّة آيةٌ من آيات الله سبحانه كما بيَّن في كتابه الكريم؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21]، وهي حَرِيَّةٌ بالتفكُّر فيها، وتدبُّر عظيم حكمة المولى سبحانه؛ إذ المرأة بعد عقد نكاحها تترُك أبويها وإخوانها وسائر أهلها، وتنتقلُ إلى صُحبةِ رجلٍ غريب عنها، تفضي إليه ويفضي إليها، تقاسمه السراء والضراء وتكون زوجةً له، ويكون زوجًا لها تسكُن إليه ويسكُن إليها، ويكون بينهما من المودَّة والرحمة أقوى من كلِّ ما يكون بين ذوي القُربَى، فسبحان الحكيم العليم!

ولما لهذه العلاقة الزوجيَّة من أهميَّةٍ وأثَر لم يترُك الشارع الحكيم هذه العلاقة دُون توجيه وبَيان لما يجبُ على كلِّ طرفٍ نحو الآخَر، وإيضاح ما يُملِيه هذا الاقتران من حُقوق؛ كي يسعد الزوجان ويَهْنَأا في حَياتهما، بل ورَد في الشريعة الإسلاميَّة بيانُ هذه الحقوق والواجبات المتبادلة بين الطرفين؛ كيلا تنحرف الأسرة عن المسار الصحيح، ولا ريب أنَّه بانحِراف الأسرة عن جادَّتها السويَّة ينحرفُ جزء من المجتمع، وما المجتمع إلا مجموعة أُسَر، فالأسرة هي النواة للمجتمع، وهي التي تُشكِّل سداه ولحمته وبصَلاح الأسرة يصلح المجتمع، وبفَسادها يفسدُ.

وللمركز المهمِّ الذي تحتلُّه العلاقة الزوجيَّة جاء في الشريعة الإسلاميَّة بيانُ الأحكام المنظِّمة للأسرة وأفرادها [1]، وإنَّ المتأمِّل في آيات القُرآن الكريم يجدُ أنَّ القُرآن الكريم قد اعتنى بالعلاقات الزوجيَّة وأحكامها أيما عِناية، ولم تخلُ مرحلةٌ من مراحل تكوُّن الأسرة من توجيهٍ رباني وهدي قُرآني، ولو استعرَضْنا ما ورد في القُرآن الكريم من التَّشريعات والأحكام المنظِّمة للأسرة وأمورها لطالَ بنا المقام، ولكنْ أكتفِي في هذه العُجالة باستِعراض جُزْءٍ يسير ممَّا ورَد في كتاب الله تعالى في أحكام الأُسرة، ففي الخِطبة – وهي سابقةٌ للزواج – يردُ حُكمٌ قُرآني؛ يقول تعالى: ﴿ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ… ﴾ [البقرة: 235] الآية.

وبيَّن القُرآن الكريم المحرَّمات من النساء اللاتي يحرم نكاحهن؛ يقول تعالى: ﴿ وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا * حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ… ﴾ [النساء: 22، 23] الآية، وتحدَّث القُرآن الكريم عن عدد الزوجات اللاتي يحلُّ للرجل جمعهن في ذمَّته؛ يقول تعالى: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ﴾ [النساء: 3].

وأكَّد القُرآن الكريم متانةَ عقد النكاح ومَكانته السامية؛ يقول تعالى: ﴿ وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ﴾ [النساء: 21]، فقد وصَف القُرآن الكريم عقدَ النكاح بالمِيثاق الغَليظ لقوَّته وعظمته، كما بيَّن القُرآن الكريم ما يترتَّب على هذا العقد من حُقوق وواجبات لكلِّ واحدٍ من الزوجين وهما طرفا هذا العقد العظيم؛ يقول تعالى: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ﴾ [البقرة: 228]، وهذه قاعدةٌ عظيمة في بَيان طبيعة الواجبات والحُقوق بين الزوجين.

والقُرآن الكريم يحثُّ الأزواج على إحسان العِشرة مع الزوجات، حتى لو لم يكن هناك ودٌّ كامل ومحبَّة خالصة؛ قال تعالى: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19]، وألزم الله تعالى الزوج بأنْ يُمسِك زوجته بمعروفٍ أو يُسرِّحها بإحسانٍ؛ قال الله تعالى: ﴿ الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ﴾ [البقرة: 229]، وبيَّن القُرآن الكريم جملةً من الواجبات على الزوج، ومن ذلك حقُّ الزوجة في النَّفقة والسُّكنَى؛ قال تعالى: ﴿ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ ﴾ [الطلاق: 6]، وقال سبحانه: ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ﴾ [الطلاق: 7]، ونهى عن مضارَّة الزوجة في قوله تعالى: ﴿ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ﴾ [الطلاق: 6]، وقوله سبحانه: ﴿ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ﴾ [النساء: 34]، وبيَّن القُرآن الكريم مشروعيَّة الصُّلح والتنازُل عن بعض الحقوق؛ رغبةً في لَمِّ الشَّمل ومنْع الفراق؛ قال تعالى: ﴿ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴾ [النساء: 128].

وإذا ضاقَ حالُ الزَّوجَيْن وخِيفَ الشِّقاق بينهما، دعا القُرآن الكريم إلى بعْث حكَمَيْن حكيمين قريبين من الزوجين يسعيان في الإصلاح ولَمِّ الشَّمْل؛ قال تعالى: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ﴾ [النساء: 35]، ومتى استَحال عيشُ الزوجين سويًّا وعزم الزوج على الفراق، فإنَّ القُرآن الكريم بيَّن أحكام الطلاق المهمَّة، وألزَمَ بها وحذَّر من التَّعدِّي فيها؛ قال تعالى: ﴿ الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 229-230]، كما بيَّن القُرآن الكريم أحكام ما قد يقعُ بين الزوجين من إيلاء أو ظهار أو لِعان، وذكَر القُرآن الكريم حُقوق الأولاد صِغارًا وكِبارًا، من الرضاع والإنفاق والرعاية؛ قال تعالى: ﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾[البقرة: 233]، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].

وبالجملة فإنَّ القُرآن الكريم اعتَنَى بالأسرة، وبيَّن أهمَّ أحكامها وآدابها، وفي السُّنَّة النبويَّة المطهَّرة أضعاف ما في القُرآن الكريم من البَيان والتفصيل في هذا الشأن؛ ممَّا يُشعِرنا بعناية الإسلام بالأسرة وإعلاء شأنها، فما أحْرانا أخي المستمِع الكريم وأختي المستمعة الكريمة أنْ نعي ذلك، وأنْ نستشعِرَه، وأنْ نتفقَّه في أحكام دِيننا وشريعتنا؛ كي نتعبَّد لله تعالى بعلمٍ، ونُؤدِّي للعِباد حُقوقهم، أسألُ الله تعالى بمنِّه وكرمه أنْ يُفقِّهنا في الدِّين وأنْ يُعلِّمنا ما ينفَعُنا، إنَّه سميعٌ مجيبٌ.

والحمد لله ربِّ العالمين، والسَّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته. [1] ما مضى منقولٌ بتصرف يسير من كتاب "محرمات العلاقة الزوجية في القرآن الكريم"؛ لفهد عبدالله محمد الحبيشي، من المكتبة الشاملة.

الألوكة

طالبة علم شرعي طالبة علم شرعي سوبر فتكات Fatakat 373405 أبو ظبي – الإمارات

سبحان الله و بحمده

كيف تتصدقى اختي ؟؟ من غير فلوس؟؟ 2024.


كيف تتصدقى اختي ؟؟ من غير فلوس؟؟

النساء غالبا هن ربات بيوت
وليس لديهن رواتب يتقاضينها!!!
واذا سمعن بفضل الصدقات ،، تألمن ،، وتقول كيف وانا مفلسه ؟؟؟
وفوق هذا كله أمر معاشر النساء
بالصدقه تحديدا من بين سائر الطاعات
وفي الصحيحين قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم (( ورأيت النار فلم ار منظرا كاليوم قط افظع ، ورأيت اكثر اهلها النساء…))
وقال (( يامعشر النساء ، تصدقن ، واكثرن من الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار))

والحل بسيط
ان فضل الله واسع وكرمه تعالى ليس له منتهى…
فلم يجعل الصدقات محصوره في الاموال فقط!!!
( بل جعل كل ابواب الخير صدقه) !!!

واليك امثله الصدقات المتنوعه:
فكل تهليله صدقه

وكل تكبيره صدقه

وكل تسبيحه صدقه

وكل تحميده صدقه

وأمرك بالمعروف صدقه

ونهيك عن المنكر صدقه

افتحي بريدك كل يوم وتصدقي وارسلي كلمة طيبه لكل من تعرفين فالكلمه الطيبه صدقه

تبسمك في وجه زوجك واولادك والمسلمات صدقه

ركعتين من الضحى تعدل 360 صدقه

امسكي عن الشر فهو صدقه

قلبي يحيا بحب الله قلبي يحيا بحب الله 541858_160.gif برنسيسة فتكات Fatakat 541858 الاسكندريه – مصر

سبحان الله و بحمده

23- الوليد بن طريف الشيباني (سير أعلام النبلاء – مجلد8) 2024.

الوليد بن طريف الشيباني
سير أعلام النبلاء – المجلد الثامن
الوليد بن طريف الشيباني وقيل هو من بني تغلب أحد أمراء العرب.
خرج بالجزيرة في ثلاتين نفسا بسقي الفرات فقتلوا تاجرا نصرانيا وأخذوا ماله ثم عاث بدارا ونهب وكثر جيشه فقصد ميافارقين ففدوا البلد منه بعشرين ألفا وصالحه أهل خلاط على مال وهزم عسكر الرشيد واستفحل أمره واستباح نصيبين فقتل بها خمسة آلاف إلى أن حاربه يزيد بن مزيد وظفر به فقتله، ورثته أخته بأبيات مشهورة واسمها الفارعة ومن أبياتها
فيا شجر الخابور ما لك مورقا * * كأنك لم تحزن على ابن طريف
فتى لا يحب الزاد إلا من التقى * * ولا المال إلا من قنا وسيوف
ولا الذخر إلا كل جرداء صلدم * * معاودة للكر بين صفوف
حليف الندى عاش سرضى به الندى * * فات مات لم يرض الندى بحليف
فقدناك فقدان الشباب وليتنا * * فديناك من فتياننا بألوف
ألا يا لقومي للحمام وللبلى * * وللأرض همت بعده برجوف
ألا يا لقومي للنوائب والردى * * ودهر ملح بالكرام عنيف
فإن يك أرداه يزيد بن مزيد * * فرب زحوف لفها بزحوف
عليه سلام الله وقفا فإنني * * أرى الموت وقاعا بكل شريف
قتل في سنة تسع وسبعين ومئة.

احب الرسول احب الرسول 101274_3.gif فتكات هايلة Fatakat 101274 حب الله ورسوله – مصر

سبحان الله و بحمده

معايـــــــــــــــــــــــــــا مفتـــــــاح الجنه والسعــــاده والــــــــــــــرزق 2024.

السلام عليكم

ربنــــــــــــــــــــا يــــــــــــرزقنـــــــــــــــــــــا
الفـــــــــــــــــــردوس الاعلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــي
https://www.quranflash.com/

التوبه غيرت حياتي التوبه غيرت حياتي 460977_11.gif فتكات رائعة Fatakat 460977 ●•۰•♡•اللهم صلي وسلم وبارك عليه(صلي الله عليه وسلم)●•۰•♡• – ●•۰•♡•يا حبيــبي يا رســـــــول اللـــــه●•۰•♡•

سبحان الله و بحمده