الحجامة تعالج فيروس (سى) الخطير
للحجامة ثمانية وتسعون موضعًا، خمسة وخمسون منها على الظهر وثلاثة وأربعون منها على الوجه والبطن، ولكل مرض مواضع معينة للحجامة (موضع أو أكثر لكل منها) من جسم الإنسان. وأهم هذه المواضع – وهو أيضًا المشترك في كل الأمراض، وهو الذي نبدأ به دائمًا – "الكاهل" (الفقرة السابعة من الفقرات العنقية أي في مستوى الكتف وأسفل الرقبة).
وترجع كثرة المواضع التي تُعمل عليها الحجامة؛ لكثرة عملها وتأثيراتها في الجسد.
وقد وجد أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبر الصينية، وربما يرجع ذلك؛ لأن الإبرة تعمل على نقطة صغيرة، أما الحجامة فتعمل على دائرة قطرها 5 سم تقريبًا. وتعمل الحجامة أيضًا على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال، فكل عضو في الجسم له أعصاب تغذِّيه وأخرى لردود الأفعال، ومن ثَم يظهر لكل مرض (أي فعل) رد فعل يختلف مكانه بحسب منتهى العصب الخاص بردود الأفعال فيه، ويسمّي هذا "رفلكس" Reflex، فمثلاً المعدة لها مكانان في الظهر، وعندما تمرض المعدة نقوم بالحجامة على هذين المكانين، وكذلك البنكرياس له مكانان، والقولون له 6 أماكن… وهكذا. وتعمل الحجامة أيضًا على الغدد الليمفاوية، وتقوم بتنشيطها فهذا يقوِّي المناعة ويجعلها تقاوم الأمراض والفيروسات مثل فيروس "C". وتعمل أيضًا على الأوعية الدموية وعلى الأعصاب، وعلى تنشيط جميع الغدد وتقوية المناعة، وعلى تنشيط مراكز المخ وغيرها. الحالات التي تفيد فيها الحجامة
تفيد الحجامة فيما يقرب من ثمانين حالة ما بين مرض وعرض، وذلك طبقًا لنتائج الخبرة العملية التي سجلها الممارسون هنا وهناك، ومن تلك الحالات على سبيل المثال: الروماتيزم، والروماتويد، والنقرس، والشلل النصفي، والكلى، وضعف المناعة، والبواسير وتضخم البروستاتا، والغدة الدرقية، والضعف الجنسي، وارتفاع ضغط الدم، وقرحة المعدة، والقولون العصبي، والتبول اللاإرادي في الأطفال فوق خمس سنوات، وضيق الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، والسكر، ودوالي الساقين والخصية، والسمنة، والنحافة، والعقم، والصداع الكلي والنصفي، وأمراض العين، والكبد، والكلى، وضعف السمع، والتشنجات، وضمور خلايا المخ، ونزيف الرحم، وانقطاع الطمث، وغير ذلك كثير.
وقد ساعدت الحجامة فى علاج الكثير من أمراض الكبد ومنها فيروس "C" وغيرها من الأمراض – فالحجامة تستخدم فى الصين لعلاج أعقد الأمراض ومنها السرطان. ومن المهم الإشارة إلى أن الحجامة هى جزء من العلاج المتكامل وليس العلاج الوحيد وباعتبار الحجامة من الطب البديل فهى ليست بديل للطب الحديث ولكنها بديل للمريض الذى حاول مع الطب الكيميائى والأدوية ثم حاول العلاج الطبيعى ثم بعد ذلك يلجأ معه للطب البديل مثل الحجامة والأبر الصينية مثلاً – "ارتفاع نسبة الإقبال على الحجامة".
ونسبة الإقبال على العلاج بالحجامة قد ارتفعت فى الآونة الأخيرة بنسبة 20% عما ذى قبل فى ظل اهتمام الإعلام بها مؤخراً فى مصر أما الطب الغربى فقد اهتم بها من قبلنا وأجريت لها الأبحاث والدراسات وأنشأ لها المراكز والعيادات الكبرى وأكثر من 3 آلاف موقع على الإنترنت وذلك فى الولايات المتحدة والصين وأوروبا وفى إنجلترا خاصة حيث أصبح هناك حوالى 3/4 المرضى يتوجهون للطب البديل. وذلك الإقبال يرجع إلى فاعلية الحجامة وعدم وجود آثار جانبية ضارة لها مثل العلاج بالأدوية وخاصة للمرضى الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى والمعدة والحوامل الذين يمنعهم أطباؤهم من تناول أى أدوية لعلاج بعض الآلام لديهم مثل الصداع.
ويحدثنا أكثر عن الحجامة د/ أمير صالح – الأستاذ الزائر بجامعة شيكاغو والحاصل على زمالة البورد الأمريكى فى العلاج الطبيعى وعضو الجمعية الأمريكية للطب البديل – هناك من يقول أن للإيحاء النفسى دور فى العلاج بالحجامة وهذا ليس صحيح والدليل على ذلك وإمكانية الحركة بعد إصابة مركز الحركة بالمخ ونبت الشعر بعد عدم إنباته عند المرضى.
ولكننا لا نغفل الإيحاء النفسى فقد يكون مصاحب للتأثير العضوى والإيحاء يكون إيمانه بالشفاء الذى من عند الله والعلاج الذى أمر به رسوله ويجب تأهيل المريض قبل القيام بأى شئ فالطبيب يطلب من المريض أن يساعده على الشفاء فهذا هو الإيحاء النفسى المطلوب. والحجامة وما يتعلق بها فى تطور سريع وخاصة فى الولايات المتحدة حيث أصبحت أسعارها تتراوح ما بين 100 دولار إلى 23 ألف دولار.
لأي استفسار عبر الخاص وسأقوم بالرد
تاتانونا تاتانونا ممنوعة من المشاركة Fatakat 601454 مصر – مصر