"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
اخواتي الفاضلات
سنتحدث في هذا الموضوع ان شاء الله عن الروماتيزم::
وخاصة اننا كثيرا ما نسمع الشكوي المستمرة ان فلانا يعاني من الروماتيزم واخرا يعاني من التهاب مثلا في اللوزتين ادي الي الروماتيزم وهكذا
وكثيرا ما نجد انه يحدث خلط بين الروماتيزم والروماتويد
لكن بشكل عام
مرض الروماتيزم ليس مرضا وراثيا ولكنه استعداد فى العائلة ولكن مرض الروماتويد هو مرض وراثى خاصة انه ينتقل من الأم إلى الأبناء وليس هناك مجالا للوقاية منهولكن تشخيصه مبكرا يجعل المريض يتفادى الكثير من المشكلات الصحية الأخرى مثل تقوس المفاصل أو تآكل العظام أو الإصابة بهشاشة العظام.
في هذا الموضوع سنتناول خاصة الروماتيزمالروماتيزم
وهو إصطلاح يعني حرفياً ‘آلام بالجهاز الحركي’ هو الإسم الذي يطلق على التخصص الطبي الذي يتعامل مع كل مرض أو ألم يصيب الجهاز الحركي أي المفاصل أو أربطة المفاصل أو العظام أو العضلات.
ماذا تعنى كلمة روماتيزم عند العامة (وهو معنى غير صحيح):
جرى العرف عند العامة على أن الروماتيزم هو المرض أو الألم المزمن الذي يصيب مفاصل وعظام وعضلات كبار السن. وهم يؤمنون بأن هذا المرض الواحد لو شكا منه من هم في الثلاثينات مثلاً من العمر (لوشكوا من أي آلام بالمفاصل أو الرقبة أو الظهر) فهم إذاً مصابون بنفس المرض ذاته الذي يصيب المسنين إلا أنه أصاب هؤلاء الشباب التعساء مبكراً
الخلاصة
الروماتيزم ليس إسم مرض ولا يوجد لهذا الإصطلاح أي مدلول تشخيصى واضح ، فالروماتيزم إسم تخصص طبي كامل يحوي أمراض كثيرة مختلفة وسؤال المريض اليومي للطبيب "هل عندي روماتيزم يادكتور؟" هو من الفهم الخاطىء بمثابة أن تذهب لدكتور الأمراض الجلدية وتسألــه "هل عندي الأمراض الجلدية يادكتور؟"
وإليك بعض التوضيحات الأخرى الهامة عن هذه الأمراض الروماتيزمية الكثيرة و المختلفة:
• المسببات
: هذه الأمراض الروماتيزمية الكثيرة والمختلفة لا ترتبط كلها ببعض من حيث المسببات فمنها المرض أو الألم الناتج عن العادات الغيرالصحية أوالغيرسليمة كآلام الرقبة والظهروالتي قد تصيب الموظفين الذين يجلسون امام الحاسوب لساعات كثيرة يومياً و منها ما ينتج عن خلل (نشاط زائد) بالجهاز المناعي كمرض الروماتويد المفصلي و منها ما ينتج عن ضمور أو شيخوخة الغضاريف كمرض خشونة المفاصل .
• مدة الإصابة: هذه الأمراض الروماتيزمية الكثيرة و المختلفة قد يكون بعضها حاداً (أي لبضع أيام أو أسابيع قليلة) كإلتهابات الأوتار و إصابات الملاعب أو مزمنة (أي لأشهروسنوات) كمرض الروماتويد المفصلي و الذئبة الحمراء أو تتكررعلى فترات متقطعة من الشهر أو العام كالنقرس.
• من تصيب: وهذه الأمراض الروماتيزمية الكثيرة والمختلفة تصيب الرجال أوالنساء من مختلف مراحل العمر من الطفولة إلى الكهولة تماماً مثل أمراض القلب أوالجهاز الهضمي (أو أي جهاز آخربالجسم). وهى بالتأكيد ليست قاصرة على كبار السن كما هو دارج و معتقد عند أغلب الناس.
بعض متاعب طبيب الروماتيزم بسبب الأعراف الخاطئة لدى المرضى وبعض الأطباء الغير متخصصين:
• ولن تجد طبيب متخصص في الأمراض الروماتيزمية يقول لمريض "عندك روماتيزم" أما عن الأطباء الغير المتخصصين الذين يقولون للمريض ذلك فهو يكون إما للتبسيط ولمجاراة ما يؤمن به المريض عن آلام المفاصل تاركين الشرح والتثقيف والتشخيص الأكثر تحديداً لطبيب الروماتيزم وإما وللأسف الشديد عن عدم دراية كافية بتخصص الروماتيزم أو الأمراض الروماتيزمية شأنهم في ذلك شأن المرضى أنفسهم. ومن المشكلات الكبيرة التي يواجهها طبيب الروماتيزم يومياً هو زيارة مرضى قام طبيب آخر بتحويلهم إليه مؤكداً لهم أنهم يعانون من مرض " روماتيزم" تاركاً طبيب الروماتيزم والمريض لجولات من المناظرات التي يحاول فيها طبيب الروماتيزم تثقيف المريض وإقناعه بما لا يتفق مع ما ظل يؤمن به طوال حياته من الخرافات الروماتيزمية وما أكده له الطبيب الذي قام بتحويله من أن الروماتيزم هو اسم المرض أو التشخيص أو التفسير لما يعانيه من الآلام وأن مستقبله مظلم بسبب هذا المرض المزمن الذي لن يترك مفاصله وليس له علاج
• كذلك يواجه طبيب الروماتيزم ورطة أو مشكلة أخرى شبه يومية وهي أن يأتي إليه مريض بنتيجة تحليل سرعة ترسيب بالدم التي تكون مرتفعة (وترجمة ذلك في الطب أن هناك إلتهاب ما في مكان ما في الجسم ، أي مكان في الجسم و ليس خصيصاً المفاصل ، فيمكن أن يكون هناك إلتهاب في الحلق أو اللثة أو مجرى البول أو المفاصل أو الجيوب الأنفية أو أي جزء أو عضو آخرً) ويأتي المريض مقتنعاً أن ما يحمله هو تحليل الروماتيزم الذي يبين أن نسبة الروماتيزم عنده عالية في الدم (وبالمناسبة ، على الرغم من تداول هذه الجملة يومياً في عيادات الطب العام وأحياناً في عيادات العظام فإنه لا يوجد في عالم الطب شىء إسمه ‘نسبة الروماتيزم في الدم’) وهيهات أن تقنعه أنه لا يوجد شيء اسمه تحليل الروماتيزم في الدم أصلاً أو أن سرعة الترسيب المرتفعة هذه قد تكون لها علاقة بآلام مفاصله وقد لا تكون لها أي علاقة بها (ونحدد ذلك بعد أخذ التاريخ المرضي للمريض والكشف عليه لتحديد إذا ما كان يعاني من مرض إلتهابي أم لا
كيف يشخص طبيب الروماتيزم مرضاه :
بالإستماع الجيد إلى شكوى المريض و التاريخ المرضى (أي إلى "قصة المريض" باللغة العامية ) فهويعطى الطبيب أكثر من سبعين في المائة من المعلومات التي يحتاج إليها للتشخيص و بعد ذلك يكون الكشف على المريض و ما قد يطلبه الطبيب من تحاليل أو فحوص بمثابة تأكيد للتشخيص ليس أكثر في معظم الأحيان.
كيف يعالج طبيب الروماتيزم مرضاه : عن طريق :
أولا: شرح أسباب المرض أو الألم للمريض و احتمالات حدوث تطورات معينة في الأعراض التي يعانى منها و الإجابة على تساؤلات المريض و التعامل مع أسباب قلقه و مخاوفه و تعتبر هذه الخطوة في حد ذاتها خطوة علاجية هامة
ثانيا: إعطاء المرضى الإرشادات و النصائح الطبية سواء كان ذلك بالنسبة لطريقة حركة المفاصل أثناء ممارسة الأعمال اليومية بالمنزل أو بالعمل و بالنسبة للأوضاع السليمة التي يجب أن يتخذها المريض أثناء الجلوس أو النوم أو بالنسبة لبعض أنواع الأغذية التي يجب تناولها أو الامتناع عنها حسب التشخيص و حسب حالة المريض
ثالثا: تأهيل المريض
ماذا تعنى كلمة "تأهيل": التأهيل هو مساعدة المريض على استعادة الحالة الطبيعية – من حيث الوظيفة – للمفاصل و العضلات و باقى أجزاء الجهاز الحركى قدر المستطاع و يكون ذلك عن طريق الإرشادات اللازمة و العلاج الطبيعي و استخدام الأدوات و الأجهزة.
جلسات العلاج الطبيعى: عبارة عن تمرينات علاجية و أجهزة كهربائية:
• التمرينات العلاجية هى تمرينات حركية يقوم فيها أخصائى العلاج الطبيعى الذى يعمل مع طبيب الروماتيزم بتحريك أجزاء من الجسم بطريقة معينة أو بإرشاد المريض و توجيهه لتحريكها بنفسه أو بمقاومة المريض أثناء قيامه بها و هذه التمرينات – إذا ما عملت بالطريقة الصحيحة – يكون لها تأثير على الجهاز الحركى أقوى فى مفعوله من تأثيرالعقاقير الطبية.
• أما الأجهزة الكهربائية فهى عادة تستخدم كوسائل مساعدة للتمرينات العلاجية التى يكون لها دائما الأولوية و التأثير الأكثر فاعلية و امثلة للأجهزة المستخدمة جهاز الموجات فوق الصوتية و الأشعة تحت الحمراء و الموجات الترددية…الخ
استخدام الأدوات و الاجهزة المساعدة:كساند الرسغ أو الركبة أو الرقبة و حزام الظهر و الحذاء المناسب (الطبى أو الرياضى) و الجبائر بأنواعها
رابعا: استخدام العقاقير الطبية إذا لزم الأمر و لكن بأقل الجرعات الممكنة لتجنب الأعراض الجانبية
أمثلة لبعض أنواع الحالات و الأمراض التى تحتاج الى طبيب الروماتيزم:
• آلام أسفل الظهر (الفقرات القطنية) و آلام الرقبة (الفقرات العنقية)
• الانزلاق الغضروفى و عرق النسا
• خشونة المفاصل كخشونة الركبة و العمود الفقرى
• أمراض جهاز المناعة التى تصيب الجهاز الحركى كالروماتويد و الذئبة الحمراء
• هشاشة العظام
• اصابات الملاعب
• التهاب العضلات و أوتار العضلات و أغلفة الأوتار
• الحمى الروماتيزمية ؛ النقرس ؛ الشوكة العظمية بالكعب
• تنميل الأطراف
• برودة و تغير لون اليدين و القدمين.
يما يلي سنقوم بتقسيم الأمراض الروماتيزمية بطريقة مبسطة في محاولة لتيسير فهم الشخص العادي وكذا المريض لهذا المجال من الطب والمطروق دائماً بأعراف ومعتقدات غير صحيحة أهمها أن كل الأمراض التي تصيب المفاصل هي مرض واحد واسمه "الروماتيزم"
يمكن تقسيم الأمراض الروماتيزمية بصفة عامة إلى أمراض التهابية وأمراض غير التهابية
ماذا تعني كلمة "التهابية" أو ماذا يعني وجود التهاب
: قد يتعرض أي عضو أو جزء من الجسم لعوامل ومؤثرات ضارة وسلبية الأثر عليه . إذا كانت هذه المؤثرات والعوامل ضخمة في الكم أو الشدة وفي نفس الوقت تحدث أثرها السلبي على مدى فترة وجيزة فهذا يؤدي إلى إصابة أشد في الجسم وبالتالي رد فعل أعظم يكون بمثابة حالة طواريء تحدث في العضو المصاب وقد تؤدي في المفصل مثلاً ، إلى حدوث تورم واحمرار وسخونة وتؤدي إلى زيادة سرعة الترسيب بالدم وهذا ما يسمى بالالتهاب أو المرض الالتهابي
أما إذا كانت هذه المؤثرات متواضعة من حيث الكم أو الشدة وكانت تحدث تأثيرها السلبي على مدى فترة طويلة إلى حد ما من الزمن فإن هذا يؤدي إلى قصور تدريجي جداً في وظيفة العضو أو الجزء المصاب لا يكون مصحوباً برد فعل عنيف (حالة طواريء) من الجسم أي لا يكون مصحوباً بالالتهاب وتكون الأعراض قصور وظيفية وآلام فقط بدون تورم أو سخونه أو ارتفاع سرعة الترسيب بالدم.
المجموعة الأولى (الأمراض الروماتيزمية الالتهابية):تكون مصحوبة غالبـــاً (وليس دائماً) بارتفاع في سرعة الترسيب في الدم :
● أمراض جهاز المناعة: الوظيفة الأساسية لجهاز المناعة هي التصدي للميكروبات التي تقوم بمهاجمة جسم الإنسان ويكون ذلك عن طريق إفراز الأجسام المضادة التي تقوم بالتخلص من هذه الميكروبات. ما يحدث في أمراض جهاز المناعة الروماتيزمية هو أنه بسبب خلل ونشاط زائد في جهاز المناعة يقوم جهاز المناعة بمهاجمة بعض الأنسجة والخلايا بالجسم ظناً منه أنها ميكروبات وليست من الخلايا التابعة للجسم وتكون النتيجة هي إحداث ضرر بخلايا الجسم والتهاب بأجهزة الجسم التي تتعرض خلاياها لهذا الهجوم . ويختلف كل مرض مناعي روماتيزمي عن الآخر تبعاً لاختلاف نوع خلايا وأنسجة الجسم التي يقوم جهاز المناعة المختل وظيفياً بمهاجمتها فمثلاً في مرض "الروماتويد" يهاجم جهاز المناعة الغشاء الزلالي المبطن للمفاصل وفي مرض "الذئبة الحمراء" يهاجم الجهاز المناعة المفاصل والكلى ومنبت الشعر والجلد بالوجه وفي مرض "الروماتيزم التيبسي" يهاجم جهاز المناعة فقرات الرقبة والظهر وفي مرض "التهاب العضلات المناعي" يهاجم جهاز المناعة النسيج العضلي وهكذا.
● أمراض الالتهابات الميكروبية حيث تصيب بعض أنواع الميكروبات المفاصل وتحدث بها التهاب شديد (كالبكتريا والدرن) والأمراض السرطانية حيث تصيب بعض الأورام السرطانية المفاصل مثلما قد تصيب أي عضو أو جهاز آخر بالجسم.
● أمراض أخرى: كالنقرس حيث قد يتسبب ارتفاع نسبة حمض اليوريك في الدم في ترسب أملاح حمض اليوريك بأحد مفاصل القدم (وبخاصة مفصل إصبــع القــدم الكبيــر) وإحداث التهاب شديد جداً لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أيام وقد تتكرر من وقت إلى آخر إذا لم يتم معالجــة الأسبـاب التــي أدت إلـى زيادة نسبة حمض اليوريك في الدم. يحدث النقرس في عشرين بالمائة من الأشخاص المصابين بارتفاع نسبة حمض اليوريك في الدم.
المجموعة الثانية (الأمراض الروماتيزمية الغيرالتهابية): لا تكون مصحوبة بارتفاع في سرعة الترسيب في الدم :
● حالات الآلام التي تنتج عن الجلوس أو الوقوف في أوضاع غير مريحة أو صحية لفترات طويلة : كآلام الرقبة والظهر التي يعاني منها من يجلسون لساعات طويلة بالمكتب أو من يقفون معظم ساعات النهار أثناء عملهم
● حالات الآلام التي تنتج عن إرهاق الجهاز الحركي في النشاطات والأعمــال التي تتطلب القيام بعمل حركات معينة بشكل متكرر وبدون راحـــــة كبعض الرياضـــات والكتابــة لفتــرات طويلــة و الأعمــال المنزليــة الكثيرة
● خشونة المفاصل: وهنا يحدث ضمور تدريجي في تركيب غضاريف المفاصل وبالتالي قصور تدريجي في وظيفة هذه المفاصل وأشهر مفصل يصاب بالخشونة هو مفصل الركبة ويكون السن والوزن والعادات الغير الصحية في الحركة والراحة أهم العوامل التي تؤدي إلى ذلك
● هشاشــة العظــام: وهنــا يحدث نقص وتدهور تدريجي في كثافــة عظام الجسم الذي بدوره قد يجعل المريض أكثر عرضة لحـــدوث كسر بأحد العظام الضعيفة إذا ما تعرض للوقوع أو لأقـــل حــادث ويكون الســن والعــادات الغذائيــة وانقطــاع الــدورة عند السيدات عوامل هامة تؤدي إلى حدوث هذا المرض.
● الالتهاب العضلي الوتري: هو عبارة عن آلام بعضلات ومفاصل الجســم مـع فتــور بخاصــة فــي السيدات اللاتـــي يعانيـــن مــن اضطرابا ت بالنوم وبالقولون.
● ليونـــة المفاصـــل: وهو عبارة عن ليونة زائدة في أربطة مفاصل الكوع والركبـة والرقبـة والظهـر وقد تؤدي إلـى آلام بـكل الجســم وأيضاً تجعل المريض أكثر عرضة لالتواءات المفاصل وبخاصـة الكاحل.
هناك تحاليل طبية تسمح بالكشف عن وجود إلتهاب تشير إلى وجود الروماتيزم ومن بين هذه التحاليل نذكر: C-Réactive Protéineplasma hemoglobinSedimentation rate CRP: C-Réactive Protéineهذا التحليل هو عبارة عن قياس نسبة الـ CRP في دم المريض.الـ CRP هي بروتين يتم إفرازه بشكل كبير في حالة الإلتهابات الحادة.يسمح لنا تحديد تركيز الـ CRP في الجسم بالكشف عن وجود العديد من الإلتهابات الحادة وبالتالي يساعد على تشخيص المرض.النسب الطبيعية للـ CRP< 6 mg /lless than 6 mg /l ـــ أقل من ـــإرتفاع نسبة الـ CRP: ترتفع النسبة عموما في وجود الأمراض المصحوبة بإلتهاب حاد ومنها: ـ بعض أنواع السرطان ـ بعض الإلتهابات البكتيريةـ الحروقـ الأمراض الإلتهابية مثل داء المفاصل والحمى الروماتيزمية وهناك حالات تكون مصحوبة بإلتهاب ومع ذلك فنسبة هذا البروتين تكون عادية لهذا فإن تشخيص المرض لا يتعمد فقط على إجراء تحليل هذا البروتين
Plasma hemoglobin.
هذا التحليل هو عبارة عن قياس نسبة الـهيموغلوبين في بلازما دم المريض.الـهيموغلوبين هي صبغة موجودة في كريات الدم الحمراء بشكل طبيعي.يسمح لنا تحديد نسبة الهيموغلوبين في بلازما الدم بالكشف عن العديد من الأمراض وجود الهيموغلوبين في بلازما دم المريض بنسب تفوق النسب العادية يسمح بتشخيص إنحلال الكريات الحمراء داخل الأوعية الدموية المنبئ بوجود إتلاف غير طبيعي لكريات الدم الحمراء وهو ما يعرف بـ intravascular hemolysis النسب الطبيعية للهيموغلوبين في البلازما:< 50 mg /lless than 50 mg /l ـــ أقل من ـــإرتفاع نسبة الـهيموغلوبين في البلازما: ترتفع النسبة عموما في وجود الأمراض المصحوبة بإلتهابات ومنها: ـ بعض أنواع السرطان ـ بعض الإلتهابات البكتيريةـ بعض الإلتهابات الفيروسية ـ بعض أمراض المناعة الذاتيةـ الحروق الخطيرة ـ أمراض المتعلقة بكريات الدم الحمراءـ الأمراض الإلتهابية مثل داء المفاصل والحمى الروماتيزمية وهناك حالات تكون مصحوبة بإلتهاب ومع ذلك فنسبة الهيموغلوبين في الدم تكون عادية لهذا فإن تشخيص المرض لا يتعمد فقط على إجراء هذا التحليلSedimentation rate هذا التحليل هو عبارة عن قياس نسبة ترسب خلايا الدمفي دم المريضمعدل الترسب هو الوقت اللازم لترسب عناصر الدم الخلوية (خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية) أي سقوطها بحرية (دم غير مخثر) من الجزء العلوي إلى الجزء السفلي من عمود الترسيب.يعبر عن نسبة الترسب بارتفاع الخلايا المترسبة وهذا خلال الساعة الأولى ثم الثانية من الترسب، وتكون النسبة الثانية غالبا ضعف النسبة الأولى، ويعبر عنها بالميليمتر، وتعتبر هذه التقنية أسرع تقنبية لحد الآن.يسمح لنا تحديد نسبة ترسب الدم بالكشف عن العديد من الأمراض، ويعتبر هذا التحليل وسيلة تشخيص عامة وسريعة للأمراض. النسب الطبيعية لمعدل الترسب:4 mm إلى 10 mmإرتفاع نسبة معدل الترسب: ترتفع النسبة عموما في وجود الأمراض المصحوبة بإلتهابات ومنها: ـ بعض أنواع السرطان ـ بعض الإلتهابات البكتيرية والجرثوميةـ ألتهابات الجلد والعضلاتـ أمراض الكبدـ السمنة وإرتفاع الكولسترول في الدم ـ فقر الدم أو الأنيمياـ الأمراض الإلتهابية مثل داء المفاصل والحمى الروماتيزمية وهناك حالات تكون مصحوبة بإلتهاب ومع ذلك فنسبة الترسب تكون عادية لهذا فإن تشخيص المرض لا يتعمد فقط على إجراء هذا التحليل
منقووووووووووووووووووووووووووووول وجزى الله كاتبته عنا خير الجزاااااااااااااء امين
ذرة ايمان ذرة ايمان فتكات رائعة Fatakat 558363 القاهرة – مصر