مع اقتراب موعد الولاده تشعر الأم الحامل بالحيرة والارتباك؛ لذا نستعرض لكل أم حامل مجموعة من التوصيات لتمرالولاده على خير دون عناء أو مشاكل.
وهذه أهم التوصيات التي يجب أن تأخذها الأم الحامل في الاعتبار قبل الولادة:
وضع خطة للاتصال بالطوارئ: رقم هاتف مكتب زوج الأم الحامل. رقم هاتف المستشفى للاتصال بالطاقم الطبي عند الولادة. رقم هاتف الأقارب. الشخص المقرر أن يساعد الأم الحامل حين وجودها في المستشفى وبعد العودة. تجهيز الحقيبة التي ستكون مع الأم الحامل في المستشفى ويجب أن تجعل أفراد العائلة يعرفون مكانها. تحديد المرافق الذي سيرافق الأم الحامل وسيكون في مساندتها ومساعدتها قبل الولادة. التأكد من عنوان المستشفى الصحيح. تدبير أمر الركوب في حالة وجود الأم الحامل بمفردها (السيارة التي ستنقلها لمستشفي الولادة). إعداد قائمة يتبعها زوج الأم الحامل حينما تكون في المستشفى، الفواتير، الدفعات . . . الخ. تهيئة الأم الحامل نفسياً عند بدء علامات المخاض كالعلامة الدموية، وتمزق الغشاء. وقبل ذهاب الأم الحامل للمستشفى عليها بـ:
الاستحمام بماء دافئ. حلق شعر العانة. خلع أي ذهب أو مجوهرات. أخذ بطاقة زيارة الطبيب وكل ما هو متعلق بالحمل. تفريغ المثانة وإذا استطاعت الأم الحامل بتناول حقنة شرجية للتخلص من الفضلات. عند وصول الأم الحامل إلى المستشفى:
التعاون مع الطبيب والممرضة المسئولة لتقييم وضع الولادة. تحديد إذا ما كانت الأم الحامل في حالة مبكرة فستعود إلى المنزل، أما إذا كانت في حالة ولادة فسيتم إدخال الأم الحامل المستشفى. مراعاة أنه قد يستدعي دخول الأم الحامل للمستشفى أسباب غير أعراض الولاده مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو وجود زلال في البول، أو وضع غير طبيعي للجنين، أو ارتفاع سكر الدم أو فقدان نبض الجنين؛ لذا يجب التعاون مع الهيئة الطبية لرعاية الجنين. 
بعد الولادة، ينبغي الحرص على:
تولي الطاقم الطبي العناية بالطفل بتنظيف أنف الطفل حديث الولاده وفمه من المخاط، وتغطية جسم الطفل، وتثبيت الحبل السري. التأكد من طرد المشيمة حيث تأتي الانقباضات القوية في رحم الأم الحامل مرة أخرى لطرد المشيمة. تنتاب الأم الحامل موجة من آلام قبل الولادة، وتتسبب آلام الولاده في شعور الأم الحامل بألم شديد وعناء كبير لا تهدأ منه إلا بعد أن تضع جنينها.
وهذه أهم أسباب آلام الولادة:
– تعرض الأم الحامل لانقباضات متكررة في عضلات الرحم في محاولة من الرحم لطرد الجنين خارجه.
– الاتساع التدريجي في عنق الرحم من سنتيمتر واحد في بداية الانقباض حتى يصل إلى عشرة سنتيمتر قبل الولاده مباشرة، وهذا الاتساع يساعد على خروج الجنين خارج الرحم، فأتساع عنق الرحم يعتبر أحد أسباب شعور الأم الحامل بآلام أثناء الولادة؛ لأن عنق الرحم يحتوى أجهزة عصبية شديدة الحساسية.
– يلاحظ أحيانا حدوث انقباضات الرحم دون أن يصاحبها اتساع في عنق الرحم، ولذلك يجب متابعة انقباضات الرحم .. لأن الانقباضات الرحمية المثلى هي التي تؤدى إلى اتساع عنق الرحم، ويجب ألا يقل عددها عن ثلاثة كل عشرة دقائق، ومدة الانقباضة الواحدة يجب أن تصل إلى دقيقة كاملة، أما إذا كانت الانقباضات أقل في العدد أو في المدة فيجب مساعدة وتحفيز الانقباضات الرحمية بمحاليل وأدوية معينة.
– تقلص أربطة الرحم الجانبية التي تربط الرحم بعظام الحوض والفقرات السفلية من العمود الفقري، فعند انقباض الرحم يحدث شد على هذه الأربطة يؤدي إلى شعور الأم الحامل بألم أسفل الظهر مع كل انقباض رحمي، وأحيانا يصاحبها إحساس بآلام في الفخذين، وخاصة أن الأربطة الرحمية أصبحت مثقلة بوزن زائد، لأن حجم الرحم يزداد كثيرًا منذ بداية الحمل حتى الولادة.
ما هي أماكن الألم عند الأم الحامل؟
هناك أربعة مناطق تتركز فيها آلام الولادة:
– أسفل بطن الأم الحامل.
– على جانبي أسفل عظم حوض الأم الحامل.
– من السرة إلى أسفل المنطقة التناسلية.
– أسفل ظهر الأم الحامل.
عندما يبلغ الجنين أجله داخل رحم الأم الحامل، يبدأ الرحم بالانقباض لدفع الجنين إلى الحياة الخارجية وللمخاض علامات معينة، والمخاض له ثلاث مراحل هي:
المرحلة الأولى:
– مدتها: من 8: 12 ساعة في البكر، من 4 : 6 ساعات في الأم التي أنجبت قبل ذلك وقد تقصر أو تطول على حسب الوضع.
– حالة المخاض: يبدأ المخاض حتى الاتساع الكامل لعنق الرحم (10 سم ) مما يسمح بخروج قطر رأس الجنين.
المرحلة الثانية:
-الولادة الفعلية ومدتها: من 10: 30 دقيقة أو أكثر في البكر وهي مرحلة خروج الجنين.
المرحلة الثالثة:
– مدتها: من 10: 20 دقيقة وهي مرحلة خروج المشيمة.
ملاحظات: – يجب ملاحظة أنه في الأسابيع الأخيرة قد تحدث بعض التقلصات الرحمية يكون ألمها بسيط ومحتمل وغير منتظمة، ولا تبدأ عملية ا الولاده الحقيقية إلا عندما تصبح هذه التقلصات أقوى وتبقى لفترات طويلة وتكون على أوقات متقاربة.
– يبدأ إحساس الأم الحامل بألم الولاده الحقيقية غالبا بآلام في الظهر يتبعها ألم أسفل البطن ثم في البطن، في ذلك الوقت تحصل التقلصات بمعدل 5 دقائق تقريبا.
– مرحلة المخاض الثانية أي عندما يصبح توسع عنق الرحم كاملاً، حيث تحس الأم الحامل بشد أسفل منطقة العجان والمقعدة وتحس برغبة لا تستطيع السيطرة عليها لدفع الجنين للخارج.
– إن الألم الذي تسببه الولاده بمراحلها المختلفة يختلف من أم حامل لأخرى؛ لأن الإحساس بالألم مسألة نسبية، فبعض السيدات الحوامل لا يحتملن الألم حتى وإن كان بسيطا والأخريات عكس ذلك.
تبدأ آلام الطلق الكاذب – أو ما يعرف علميا بانقباضات براكستون هيكس – في الثلث الثاني من الحمل، وتزداد في الثلث الأخير من الحمل. ويعتقد الأطباء أن هذه الانقباضات تلعب دورا في تهيئة عضلة الرحم وزيادة ضخ الدم إلى المشيمة، كما أنها تساعد على اتساع عنق الرحم عند الولاده الحقيقية.
لكن ما هي أسباب حدوث آلام الطلق الكاذب؟
يعتقد الأطباء أن العوامل الآتية تزيد من حدوث آلام الطلق الكاذب أو انقباضات براكستون هيكس:
– كثرة نشاط الأم أو الجنين داخل الرحم
– لمس بطن الأم الحامل من الخارج
– امتلاء مثانة الحامل
– بعد الجماع
– الجفاف
هل توجد وسائل لتخفيف آلام الولاده الكاذب؟
هناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها تخفيف آلام الطلق الكاذب، وهي:
– تغيير الأوضاع؛ يمكن تغيير الوضع من الوقوف إلى الجلوس أو إلى المشي في حالة الرقود لمدة طويلة
– أخذ حمام دافئ لمدة 30 دقيقة على الأكثر
– شرب كوبين من الماء؛ لأن الانقباضات قد تكون ناتجة عن جفاف جسم الأم
– تناول كوب من اللبن أو الشاي بالأعشاب
تحذير:
إذا لم تنفع أي من الطرق والوسائل السابقة في تخفيف الآلام التي تعانين منها، فيجب الذهاب للطبيب المختص.
هناك مجموعة من العلامات والأعراض تسمي علامات الولاده وتشير هذه العلامات إلى أن الولاده ستكون خلال أيام أو أسابيع قليلة.
وهذه أهم علامات الولادة:
الشعور بالخفة في علامات الولاده تشعر الحامل بأنها تستطيع التنفس بسهولة وحرية تامة كما كانت قبل الحمل. و يحدث ذلك بسبب نزول الجنين إلى الحوض و بالتالي يقل الضغط على الحجاب الحاجز وتزول الصعوبة أثناء التنفس. كذلك يحدث ضغط على المثانة بعد نزول الجنين إلى الحوض و بالتالي تكثر عدد مرات التبول. ظهور العلامة وتعني نزول إفرازات مهبلية مخاطية ممزوجة بخيوط دم رفيعة تخرج من عنق الرحم. وخلال مدة الحمل يتواجد سدادة سميكة مخاطية عند فتحة عنق الرحم تمنع دخول أي بكتريا إلى الرحم من خلال فتحة عنق الرحم. و قبل الولاده ومع استرخاء عنق الرحم تخرج هذه السدادة المخاطية من المهبل على هيئة خطوط مخاطية أو إفرازات سميكة و تكون حمراء اللون أو ممزوجة بخيوط دم رفيعة. وتظهر قبل بدايه الولاده إما بدقائق أو ساعات أو أيام قليلة. وبعض الحوامل لا يلاحظن هذه العلامة.تمزق كيس المياه يتمزق الغشاء المحيط بالجنين المليء بالسائل الأمينوسي، و يؤدى إلى نزول السائل الأمينوسي من المهبل. وهو سائل عديم الرائحة. إما أن يحدث تدفق ( انفجار ) مفاجئ للسائل أو يكون عبارة عن قطرات تتسرب ببطء من المهبل. و على الأم الحامل إذا لاحظت وجود قطرات من سائل أن تقوم بشم رائحتها للتأكد أنها ليست قطرات بول، فإذا كانت عديمة الرائحة فعليها الاتصال فورا بالطبيب.انقباضات الولادة وتعد هذه العلامة المؤكدة أنه قد حان وقت الولاده الآن. وانقباضات الرحم أحياناً تكون منتظمة تأتى كل 20 – 30 دقيقة و تدريجيا تزداد شدتها وتستمر لمدة أطول حتى تصل إلى أن تتكرر كل 5 دقائق ، و هذا هو وقت الاتصال بالطبيب أو التوجه فورا للمستشفى للولادة.
تشعر الأم الحامل بألم شديد عند الولادة، ولكي تخفف آلام الولادة، هناك جرعات من التخدير لتخفيف ألام المخاض،
وهذه أهم جرعات التخدير للأم الحامل:جرعة واحدة: يعطي الطبيب المخدر للأم الحامل جرعة واحدة من المخدر عندما يتوقع أن تكون الولاده خلال 30 دقيقة، وتعطى المادة المخدرة للأم الحامل بواسطة إبرة بالظهر توضع في موضع معين معروف من قبل الطبيب المشرف على عملية التخدير وتكون الأم الحامل إما جالسة أو مستلقية على جانبها. مفعول التخدير: يستمر مفعول التخدير مع الأم الحامل من 5 : 10 دقائق تشعر الأم الحامل بتنميل في الأطراف السفلى ثم تصبح التقلصات الرحمية أقل ألماً، حيث تحس الأم الحامل بها فقط إحساسا بسيطا عندما تكون الطلقة في أقصى شدتها ثم يكتمل مفعول الدواء خلال 10 : 20 دقيقة. يلاحظ أن درجة الضعف أو شبه التخدير في الأطراف السفلية يكون بشكل متفاوت من سيدة إلى أخرى ويختفي إحساس الأم الحامل بحاجتها إلى الدفع خلال 15: 20 دقيقة، ثم يختفي ألم الضغط على منطقة العجان ويتحول إلى مجرد إحساس بثقل سرعان ما يختفي خلال 20 دقيقة.وحينها إذا كانت الأم الحامل في مرحلة الوضع يستطيع أخصائي الولاده إجراء بعض التدخلات الجراحية البسيطة وحسب الحاجة كقص العجان أو سحب الطفل إذا استدعت الضرورة أو سحبه بآلة الشفط. جرعة مستمرة: يبدأ إعطاء الأم الحامل الجرعة المستمرة بمجرد أن تشعر بألم، بغض النظر عن مرحلة الولاده (الطلق أو المخاض)، حيث يتم إدخال أنبوب عن طريق الإبرة التي توضع في الظهر ويستمر من خلاله إعطاء الدواء بجرعات تعتمد على حاجة الأم الحامل وقرار الطبيب المعالج. متي يكون التخدير ضروري للأم الحامل؟
يكون التخدير ضروري في الحالات التالية:الولادة المبكرة إصابة الأم الحامل بمرض القلب ارتفاع ضغط دم الأم الحامل ووجود البروتين في البول مع الحمل PET تحفيز المخاض الحمل بتوأم أو أكثر الولادة المقعدية الحاجة إلى تدخل جراحي بسيط في مرحلة الولاده الثانية (الوضع) كالحاجة إلى السحب أو الشفط. إصابة الأم الحامل بمرض السكري. تأخر نمو الجنين داخل الرحم .I.U.G.R. اختلاف نوع دم الأم والأب Rh-ve. إصابة الأم الحامل بمرض ارتفاع ضغط الدم. معلومة:
يتوقف اختيار نوع التخدير لتخفيف الألم أثناء الولاده على كل من الأم الحامل وكذلك الإخصائية المشرفة على ولادة الأم الحامل.
الأم الحامل والتخدير فوق الجافية:
التخدير قبل الولادة: تخضع الأم الحامل لمعاينة ما قبل التخدير في أواخر الحمل أو قبل الدخول إلى غرفة التوليد، ويجري الطبيب المخدر هذه المعاينة، ويأخذ عينة من الدم.التخدير عند الولادة: يمكن أن يجري تخدير فوق الجافية في أي لحظة، وتحقن الإبرة عندما يتراوح توسع عنق الرحم بين 2-6 سم، وقد يحقن أولاً كمية صغيرة بهدف التجربة، وهنا يجب أن تبقي الأم الحامل مستلقية على الظهر مدة 10 دقائق، وسيتبع ذلك شعور بثقل في الساقين، ويختفي الشعور بالتقلصات، ويعطي المخدر مفعوله الكامل خلال عشرين دقيقة تقريباً، ويستمر بضع ساعات، ويمكن للطبيب أن يضيف كمية مخدر إضافية إذا تطلب الأمر ذلك.التخدير بعد الولادة: بعد زوال مفعول المخدر، قد تشعر الأم الحامل بألم خفيف في مكان حقن الإبرة وسرعان ما يزول كما قد يكون هناك ألم في الرأس، وهنا يقدم الطبيب العلاج المناسب.
تتمني كل أم حامل عند الولاده في أن تضع مولودها دون ألم، ولتخفيف من آلم الأم الحامل أثناء الولادة، فإليك أهم الوسائل المتبعة لتخفيف ألم الولادة:الولادة الطبيعية: فى الولاده الطبيعية يمكن:تخفيف آلام الولاده عن طريق رفع الروح المعنوية للأم الحامل وتدريبها على الاسترخاء والتنفس بعمق أثناء حدوث الطلق. التحدث مع الأم الحامل بوضوح عن عملية الولاده وعن الآلام التي قد تتعرض لها، مع توضيح ما سيحدث لها أثناء عملية الولادة؛ لأن هذه من شأنه أن يساعد الأم الحامل بشكل كبير على تحمل الألم بشكل أفضل. الأدوية المهدئة للألم (المسكنات): إعطاء الأم الحامل حقن للعضل، وفي بعض الأحيان الحقن الوريدي ويعتمد نوع الدواء المستخدم وكيفية إعطائه والكمية المطلوبة على حالة الأم الحامل أثناء عملية المخاض والوضع وتقرر من قبل الطبيب المعالج. الولادة بدون ألم Epidural Analgesia: تعطى الأم الحامل المادة المخدرة من خلال إبرة توضع في منطقة بين فقرات العمود الفقري بعد تخدير المنطقة موضعيا ولذلك لتسكين الآلام في المنطقة السفلية من الجسم أثناء الولادة. لكي تطمئن الأم الحامل أنها أخذت الجرعة اللازمة لإزالة الإحساس بألم الولادة، يقوم الطبيب المشرف على عملية التخدير بوخزها بخفة ابتداء من وسط الفخذ ثم منطقة العجان والبطن.
كل الناس بتغير منى كل الناس بتغير منى 556774_1.gif فتكات متميزة Fatakat 556774 ___ – فى قلب حبيبى