تخطى إلى المحتوى

تجاهل وجبة الافطار يزيد الوزن ولا يخفضه 2024.

أثبتت الدراسات أن الاعتقاد السائد بأن تجاهل الوجبة الصباحية قد يخفض الوزن وبالتالي يصبح الكوليسترول في الدم في حدوده الطبيعية، اعتقاد خاطئ.
وعلى العكس من ذلك يمنح الفطور الصباحي للجسم الطاقة المناسبة، كما أكدت العديد من الدراسات أن تناول الإفطار في الصباح يقوي الصحة، وذلك لأنه أثناء النوم تنفذ المركبات الكيميائية الموجودة في أجسامنا مهماتها في هضم الطعام من الليلة المنصرمة. وبحلول الصباح يكون الإنسان متأهباً ل’كسر الصيام’ بعد فترة من الامتناع عن الطعام. ويكون مستوى سكر الدم الذي نحتاج إليه لتشغيل عضلاتنا وأمخختنا، في العادة واطئاً عند وقت الاستيقاظ، ويؤدي الإفطار إلى رفع مستواه.

ولكن إن حدث وأخفقنا في تناول وجبة الإفطار الأولى، كما يقول الدكتور ديفيد لودفيج الخبير في التغذية في مستشفى بوسطن للأطفال التابع لجامعة هارفارد، فإننا قد نشرع في استنفاد مواردنا من الطاقة، ومن ضمنها تلك الموجودة في داخل العضلات. ولا يؤدي هذا إلى الشعور بالتعب فحسب، بل ويزيد على الأكثر من الانجذاب في ما بعد إلى أي نوع من الغذاء غير الصحي لتناول قطعة منه أو أكثر، وبالتالي تناول طعام أكثر من اللازم.

وأوضح لودفيج أن كل المنظومة الجسم تصبح مجهدة، إذ إن عدم تناول الإفطار يؤدي إلى اضطراب الساعة البيولوجية من ناحية تنظيم امتناع الجسم عن الطعام وتناوله. ويعتبر الإخفاق في تناول الإفطار الصباحي أسوأ الإخفاقات، ولهذا السبب فإن تناول الطعام ولو بكميات قليلة خلال ساعة من الاستيقاظ هو فكرة جيدة.

ويصبح التزود بالطاقة في الصباح مهمّا جداً للأطفال والمراهقين على وجه الخصوص، الذين تكون عملية الأيض ‘التمثيل الغذائي’ لديهم أنشط نسبياً مقارنة بالبالغين. إلا أن الكثير من الأطفال والمراهقين الأمريكيين لا يتناولون إفطار الصباح، طبقاً لما ورد بجريدة ‘أنباء الشرق الأوسط’.

وقد أظهرت الاستطلاعات الصحية أن 20% من الأطفال و32% من المراهقين الأمريكيين لا يتناولون عادةً وجبة الإفطار. ولا يوجد مثل هذا النسق غير الصحي في الولايات المتحدة وحدها، كما لا يشمل المراهقين والأطفال الأمريكيين وحدهم، فقد أشارت مراجعة لكثير من الدراسات إلى أن ما بين 1.7% و30% من السكان في عدد من الدول المتقدمة صناعياً ومنها الولايات المتحدة لا يتناولون إفطارهم الصباحي بانتظام.

وقد ربطت الدراسات بين تناول إفطار الصباح المنتظم ومختلف الجوانب الصحية: تحسين الذاكرة، وتركيز الذهن، وخفض مستوى الكوليسترول منخفض الكثافة ‘LDL – الضار، وتقليل خطر السمنة، والسكري، وأمراض القلب. ومع هذا فإن من الصعب البرهنة على أن إفطار الصباح مسئول مباشرة عن كل هذه التأثيرات الجيدة.

وقد ركز عدد من الدراسات على مسألة الحفاظ على الوزن، حيث وجد الباحثون أن متناولي إفطار الصباح هم، في المتوسط، أنحف من غير متناولي الإفطار، أي أن وضع شيء ما من البروتينات والألياف أوائل الصباح في معدتك قد يكبح شهيتك أثناء النهار


sweet batta sweet batta 60189_1.gif سوبر فتكات Fatakat 60189 في صعيد مصر – مصر بلدي

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.