تخطى إلى المحتوى

وماذا بعد الريجيم؟

سلام عليكم

دي محاضرة رابعة انا بكتب محاضرات بنقلها من كتب اجنبية ملهاش علاقة بالريجيمات خالص بس اللي عايزة تفهم اكتر تشوف توقيعي

نبدأ بسم الله

وبالرغم من ان لدرجة تحملنا الجسدية والعقلية بعد انتهاءنا من انظمتنا الصحية والريجيمات لها دورا , الا ان الكثير من الاسراف في الطعام لا يحتاج وقت طويل حتى تنطلق حساسيتنا كرد فعل, رد فعلنا تجاه الطعام هو ما يجعلنا نرجع الى حالتنا قبل استراداد صحتنا ورشاقتنا وليس الكمية التي نتناولها.
لم يظن الكثيرون منا ان لدينا مشكلة مع الطعام لا يظهر ذلك الى عندما ينفذ الطعام او طعام معين تحبه, حتى عندما كان يخرنا الاخرون بان لدينا مشكلة, كنا مقتنعين اننا على صواب وان العالم كله على خطأ. واستغلينا هذا الاعتقاد لتبرير سلوكان المدمر للذات, وكونّا وجهة نظر تمكننا من الاستمرار في ادماننا دون اهتمام بما فيه خير لنا او للاخرين .. وبدأنا نشعر بأن شراهتنا تقتلنا قبل ان نعترف بهذا لاي شخص بوقت طويل, ولاحظنا اننا عندما نحاول الامتناع فاننا نفشل, وشككنا اننا فقدنا القدرة على الطعام ولا نملك القدرة عن الامتناع.
وتوالت اشياء بعينها مع استمرارنا في اسرافنا واقبالنا القهري للطعام. فاصبحنا معتادين على حالة ذهنية معينة, فنسينا كيف كانت الحياة قبل ان ندمر انظمتنا الغذائية الصحية, نسينا السمو الاجتماعي , واكتسبنا عادات وسلوكيات غريبة: فنسينا كيف نعمل , نسينا كيف نلعب ونسينا كيف عن انفسنا ونظهر اهتمامنا للاخرين,, نسينا كيف نشعر.
عشنا اثناء اسرافنا في عالم اخر وكنا فقط نفيق على الواقع وندرك حقيقة ذواتنا على فترات متباعدة, وبدا ان كلا منا شخصين على الاقل شخص طيب والاخر شرير. كنا نجري هنا وهناك محاولين جمع شتات حياتنا قبل العودة للتعاطي مجددا, وكنا احيانا ننجح تماما, لكن فيما بعد اصبح هذا الامر وفي النهاية مات الشخص الطيب وتسيد الشخص الشرير.
كان لكل منا اشياء قليلة لم يفعلها, لكن ليس بوسعنا ان نجعل من هذه الاشياء اعذارا للتعاطي مجددا بعضنا يشعر بالوحدة وكان هذا الشعور يجعل التخلي عن عاداتنا القديمة صعبا وخاصة لو كان هذا الشعور بسبب انك تجد اختلاف مع شخص كان يعاني مثلما تعاني ولكنه الان لا يشعر مثلك مع الطعام.

هكمل المحاضرة ان شاء الله في نفس الصفحة شكرا لكل الي قرأ وجزاكم الله خير


sam_smile sam_smile 580810_1.gif فتكات ست الكل Fatakat 580810 المحلة – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.