تخطى إلى المحتوى

نصائح ضروريه للمحافظة على الصحه فى رمضان

ينبغي على الصائم تجنب ما يلي:

* الطعام المقلي و الغني بالدهون
* الطعام الذي يحتوي كثيرا من المواد السكرية
* عدم الافراط في تناول الطعام و خاصة
عند السحور

* عدم تناول كميات كبيرة من الشاي خلال السحور،لان الشاي مدر للبول و بذلك يحرم الجسم من بعض المعادن والأملاح المفيدة التي يحتاجها اثناء النهار
* اذا لم يستطع الصائم الاقلاع عن التدخين في شهر رمضان المبارك بعد غروب الشمس فان عليه البدء بتخفيف التدخين تدريجيا قبل مجيء شهر رمضان.
وعلى الصائم ان يحاول تناول ما يلي:
* المواد الكربوهيدراتية المعقدة التي تمكث في المعدة طويلا و لذلك فان الصائم لا يشعب بالجوع

* التمر حيث انه غني بالجلوكوز، الالياف ،المواد الكربوهيدراتية ،البوتاسيوم و المغنيزيوم.
* اللوز لانه غني بالبروتين و الالياف مع قليل من الدهون
* الموز حيث انه مصدر جيد للبوتاسيوم،المغنيزيوم و المواد الكربوهيدراتية.
* اما بشأن الشراب فعلى الصائم تناول اكبر كمية من الماء و عصير الفواكه بين الافطار و موعد النوم كي يتمكن جسمه من تنظيم السوائل فيه في الوقت المناسب.
وفيما يلي بعض الاعراض التي يمكن ان يشكو منها الصائم وهي:الإمساك: يحدث الإمساك بسبب تناول الاطعمة المنقاة و شرب كميات قليلة من الماء و تناول القليل من الالياف و لعلاج هذه الحالة ينصح بتجنب الاطعمة المعالجة و زيادة شرب الماء و استخدام النخالة و الخبز الأسمر.
سوء الهضم و الانتفاخ: ان الافراط في تناول الطعام بعد الافطار وكذلك الطعام المقلي والغني بالدهون و التوابل وبعض أنواع الطعام مثل البيض والملفوف و تناول المشروبات الغازية تسبب ذلك و لعلاج الحالة ينبغي تجنب الافراط في الطعام ،الافراط في المشروبات الغازية و العصائر وتجنب الطعام المقلي و الاصناف المسبب للغازات.
الكسل: يسبب انخفاض ضغط الدم اعراضا مثل التعرق الشديد، الضعف، التعب، الافتقار إلى الطاقة،الدوران و خاصة اثناء الوقوف، المظهر الشاحب،والشعور بالدوخة وينجم ذلك بسبب قلة تناول السوائل و الاملاح، وللعلاج ينبغي على الصائم زيادة تناوله من السوائل و الاملاح و يحذر بان انخفاض الضغط يجب ان يؤكده الطبيب من خلال قياس الضغط.

الصداع : في شهر رمضان يمتنع الصائم عن تناول الطعام و الشراب طوال النهار و لذا فان كان من المدخنين او من يتناولون المشروبات الغازية فانه سيعاني اثناء الصيام من حالة تسمى اعراض المنع "الانسحاب" بما في ذلك الارق اثناء الليل والجوع اثناء النهار و عندما تقرن هذه الاعراض بانخفاض ضغط الدم يشعر الصائم بصداع شديد و ربما بعض الغثيان قبل وجبة الافطار و لعلاج من هذه الحالات ينبغي على الصائم تخفيف تناوله من المواد التي تحتوي الكافيين و الحد من التدخين تدريجيا قبل شهر الصوم بأسابيع.
تشنج العضلات: وتعود أسباب ذلك إلى نقص في الكالسيوم، المغنيزيوم و البوتاسيوم. ولمعالجة ذلك ينبغي تناول الطعام الغني بهذه المعادن مثل الخضراوات، الفواكه ،منتجات الحليب اللحوم و التمر ويحذر مرضى ضغط الدم المرتفع الذين يتناولون ادوية لذلك والمصابين بحصى الكيلة بان عليهم مراجعة الطبيب.
القرحة المعدية، الحرقة، التهاب المعدة وفتق الحجاب الحاجز: ان زيادة الحامض في المعدة الخالية من الطعام في شهر الصوم يفاقم من المشاكل المذكورة و يشعر الصائم المصاب بهذه الحالات بالحرقة في منطقة المعدة وتحت الأضلاع ويمكن أن ينتشر ذلك ليصل الى الحلق وتعمل الأطعمة الغنية بالتوابل، القهوة، الكولا على زيادة حدة المشكلة وتتوفر في الصيدليات ادوية لهذه الحالات اما بالنسبة للمرضى الذين تم تشخيص القرحة وفتق الحجاب الحاجز لديهم، ينبغي عليه استشارة الطبيب.
حصى الكلية: يمكن ان يعاني بعض الناس من حصى الكلية اذا كانوا لا يتناولون كمية كافية من الماء، ولذا فان من الضروري شرب كميات اضافية من السوائل لمنع تكون الحصى في الكلية.
آلام المفاصل : في شهر رمضان، قد يعاني كبار السن بسبب كثرة العلاج من آلام المفاصل بسبب ضغط اجسامهم عليها وخاصة الركبة و لذا ينصح هؤلاء بتخفيف اوزانهم كي يريحوا مفاصلهم من الأعباء الإضافية كذلك فان التمارين الرياضية الخاصة بالاطراف السفلية قبل الشهر المبارك تؤهل الصائم للاعباء الاضافية وان اللياقة الجسدية تسمح للصائم القيام بواجباته الدينية بشكل اسهل
بعض النصائح

هو الغذاء الذي يحتوي على المجموعات الغذائية الخمس (النشويات، الحليب ومشتقاته، اللحوم وبدائلها، الفاكهة، الخضراوات) الضرورية للجسم فكل مجموعة تحتوي على عناصر قد تفتقدها المجموعة الأخرى.
الفرق بين وجبة الإفطار والسحور في رمضان
الغذاء الصحي كما سبق ذكره هو الذي يشمل على المجموعات الغذائية الخمس دون التركيز على مجموعة معينة وإغفال الأخرى.
وجبة الفطور
تأتي بعد الصيام لمدة تمتد إلى 12 ساعة أو أكثر: تكون المعدة فيها خاوية وتحتاج إلى طعام لا يتعبها بعد هذه المدة من الركود، وتعتبر وجبة الإفطار هي الطاقة التي يحصل عليها الجسم بعد مدة طويلة من غير طعام، وبهذا تكمن أهمية وجبة الإفطار.
لذا يجب على الصائم إراحة المعدة في نوعية الطعام الذي يتناوله، عن طريق تناول تمرة كما وصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكوب من حليب دافئ يعمل على إراحة المعدة، ومن ثم شوربة خضار أو غيرها مع قطعة من الخبز، ولا بأس من تناول سنبوسك لكن المشوية في الفرن وليست المقلية في الزيت أيضا تناول كوب من العصير الطازج الغني بالفيتامينات، لاحتوائه على السوائل التي تعمل على إرواء الصائم بعد فترة الصوم الطويلة. ولا يحبذ تناول الحلويات في وجبة الإفطار (كنافة، بسبوسة، وغيرها..) لاحتوائها على كمية كبيرة من الزيت والسكر اللذين يرهقان المعدة.
وجبة السحور
وهي الوجبة التي تسبق أذان الفجر والانقطاع عن تناول الطعام وتكمن أهميتها في أنها الوجبة التي تمد الصائم أثناء الصيام بالوقود والطاقة اللازمة له ، لذا يفضل التركيز على الطعام الغني بالطاقة والألياف و الذي يبقى في جسم الصائم مدة طويلة، فلا يحس بالجوع (كالنشويات، الحليب ومشتقاته، الخضار) ، كما يحتاج الصائم إلى تناول السوائل في هذه الوجبة لتجنب العطش أثناء الصيام فيتناول اللبن أو العصير أو الماء.
العادات الغذائية السيئة في رمضان

يحضِّر الناس لمائدة رمضان قبل دخول هذا الشهر الكريم بشراء المواد الغذائية بكمية كبيرة تكفي لعدة أشهر لكن يتم إنهاؤها في شهر رمضان فقط.
كما يزيد استهلاك الصائم للنشويات (وهي الرز والخبز والفطائر) وأيضاً يزيد استهلاك الحلويات (الكنافة، القطايف، البسبوسة، وغيرها) سواء بتحضيرها في المنزل أو إحضارها من خارج المنزل. وعليه يقلل الصائم من تناول المجموعات الغذائية الأخرى الهامة (مثل الحليب، الخضراوات، الفاكهة).لذا ننصح الصائم بعدم الإكثار من مجموعة معينة دون الأخرى.
الوجبات الخفيفة في رمضان
وهي التي تكون بين الوجبات الرئيسة (بين الإفطار والعشاء، وبين العشاء والسحور) وهي نظرية صحيحة، لكن الخطأ فيها هذه الوجبات وما تحتويه.
فيكثر الزيارات الاجتماعية في رمضان لما لهذا الشهر الكريم من روحانية وخصوصية، فيجتمع الأقارب والأصحاب، وتكون هذه الوجبات عبارة عن شرب للشاي أو القهوة مع تناول الفطائر المقلية في زيت والحلويات المحشوة بالسكر والزيت؛ مما يؤدي إلى زيادة فيما يحتاجه الجسم وبذلك يؤدي إلى تراكم الدهون المؤدية للسمنة، وهذا الذي يفسر زيادة الوزن في رمضان. فلا إفراط ولا تفريط ، فيفضل تقديم وتناول العصائر الطبيعية والفطائر غير المقلية في الزيت، فالقلي ضار بصحة الصائم لسببين:
أولاً: يعمل على إرهاق معدة الصائم بعد الفترة الطويلة من الصوم.
ثانياً: يؤدي إلى زيادة الوزن، والسمنة تسبب أمراضاً عديدة. فلمَ لا يتم استبدال القلي بالزيت بالشوي في الفرن، فتشوى الفطائر بدلا من قليها، كما تشوى الدجاج في الفرن بدلا من قليها بالزيت.


أمة الله و لى الشرف أمة الله و لى الشرف 390157_3.gif فتكات هايلة Fatakat 390157 القاهرة – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.