ملف كامل للامراض التي تصيب المراه والرجل والتي تعيق الحمل والانجاب
——————————————————————————–
اخواني واخواتي الاعضاء الكرام اقدم لكم وبين اياديكم الكريمه هذا الملف الطبي وهذا الملف شامل لكل امراض المرأه التي تعيق الحمل وامراض الرجل ايضا
كذلك الوسائل الحديثه للعلاج… انقله لكم بكل تصرف وبعد اخذ موافقة صاحبت المجهود المميز والتي لا تبخل بطرح المعلومه المفيده لكل من ينشدها ويرغب بها وهي الاخت الفاضله ……
الدكتوره حنين ..
فلنبدأ علي بركة الله الي ان يكتمل الملف ان شاء الله،،،،،،،،
اولا : امراض تصيب المراه وتعيق الحمل والانجاب :
الغدة النخامية والهرمونات البويضية المتعلقة بالدورة التناسلية للمرأة
التبويض- خروج البويضة من المبيض—هو أهم حدث في دورة الإخصاب; وتحدث مرة فقط في لحظة خلال الدورة، حتى لو كان هناك أكثر من بويضة خرجت من المبيض.
ميكانيكية التبويض أيضا تنتج الهرمونات المبيضية الاثنين , الاوسترايدول والجفرون.
هرمون الاوسترايدول ينتج فقط من التجويف أللذي يتكون قبل التويض، حيث انه يهيج الغدد الخاصة بعنق الرحم ويجعلها تفرز نوع معين من المخاط(مخاط ذو صفات قابلة للإخصاب) اللذي هو ضروري لمرور الحيوانات المنوية عبر عنق الرحم لتصل إلى المبيض. هرمون الاوسترادول ينشط نمو غشاء بطانة الرحم.
بعد التبويض هرموني الجفرون والاوستراديول ينتجا عن الكتلة الصفراء من النسيج الهرموني اللتي تتكون في المبيض . هرمون الجفرون هذا يسبب التغيير المفاجىء في المخاط أللذي يحصل مباشرة بعد التبييض ويعرف بأعراض الذروة.
هرمون الجفرون أيضا يحضر بطانة الرحم الممتلئة بالاوستروجين لزراعة البويضة المخصبة.
في غياب الحمل يبدأ هرموني الاوسترايدول والجفرون بالتناقص بعد سبعة أيام من التبييض وهذا يؤدي إلى نزول الدم الخاص بالدورة بعد 11- 16 يوم من التبويض.
تقنية بي لنجز للتحكم بالإخصاب الطبيعي تستخدم التغيير في إنتاج المخاط الخاص بعنق الرحم كما تلاحظه المراة نفسه كي تتعرف على الأحداث الأساسية للدورة المبيضية.
التغيرات الدورية في النشاط البويضي يتحكم بها إفراز الهرمونين من الغدة النخامية, (FSH), (LH). يتم التحكم بهذين الهرمونين عن طريق مساحة من الدماغ تدعى الهايبوتلاموس (ما تحت السرير البصري). يعمل الهايبوتلاموس كالحاسب الآلي حيث يقوم بتحليل الإشارات الصادرة عن الأعصاب من المساحات الأخرى من الدماغ كتلك أللتي تصدر عن العواطف والأحاسيس والعوامل البيئية مثل الضوء والعتمة. كما تقوم أيضا بتحليل الإشارات الهرمونية الخاصة في المبيض والغدد الصماء وللتي يتم نقلها عن طريق مجرى الدم.
الدورة المبيضية تتواصل على شكل سلسلة أحداث منتظمة. خلال النصف الأخير من الدورة الماضية ، الناتج العالي من هرموني الاوستراديول والجفرون أللذي يعمل عن طريق الهايبوتلاموس يحد من إنتاج الهرمونيين FSH,LH من الغدة النخامية.الإنتاج المتضائل من الاوستراديول والجفرون عن طريق الكتلة الصفراء من النسيج الهرموني في نهاية الدورة يزيل الحد من إنتاج هرمون FSH مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة التجاويف داخل المبيض تحتاج إلى حد معين من هرمون FSH حيث لا يمكن أن يحصل تهيج أو إفراز تحت هذا الحد.
في البداية يكون هرمون FSH اقل من هذا الحد ويبدأ بالارتفاع يبطأ حتى يتجاوز هذا الحد وبعدها تحفز مجموعة من الجيوب للنمو النشط. يتطلب عدة أيام من النمو قبل أن تبدأ الجيوب بإنتاج الاوستراديول أللذي يفرز في مجرى الدم ويصل إلى الهايبوتلاموس لإعطاء إشارة بان الحد المطلوب قد تم بلوغه ويوجد مستوى متوسط لإنتاج هرمون FSH أللذي يجب تجاوزه قبل أن تبلغ الجيوب لمستوى التبييض ومستوى أعلى يجب أن لا تتعداه وألا تحفز أعداد كثيرة من الجيوب ويحصل تبييض متعدد. أعلى مستوى هو20 % أعلى من الحد الأدنى وهكذا يكون التحكم الدقيق بإنتاج هرمون FSH عن طريق الاوستروجين الناتج عن الجيوب ضروري جدا.
وطالما يتجه التجويف الغالب نحو التبويض ينتج بسرعة كميات متزايدة من الاوستراديول. وهذا الاوستراديول يحفز من إنتاج مخاط عنق الرحم ويحد من إنتاج هرمون FSH إلى ما تحت الحد الأدنى، وبهذا يزيل الدعم المطلوب من التجاويف الأقل اللتي تتنافس على التبييض.
انخفاض هرمون FSH يقاوم ميكانيكية ناضجة ضمن التجويف الغالب أللذي يحوله إلى مستقبل للغدة التناسلية النخامية الثانية LH . النسب المرتفعة للاوستراديول تنشط ميكانيكية استرجاعية ايجابية في الهايبوتلاموس أللتي تجعل الغدة النخامية تنتج كميات ضخمة من هرمون LH وهذا الارتفاع في إنتاج هرمون LH هو المثير أللذي يسبب تمزيق التجويف(التبويض) بعد حوالي 37 ساعة من بداية الارتفاع الحاد في هرمون LH أو 17 ساعة بعد الذروة.
إنتاج المبيض للاوستراديول يقل بشكل كبير خلال تلك الفترة قبل التبويض. بعد التبويض التجاويف الممزقة تتحول إلى كتلة صفراء من النسيج الهرموني وإنتاج الهرمون ألمبيضي الثاني ،الجفرون يتزايد بسرعة مع الاوستراديول وهذا الهرمون يسبب التغير الكبير في خصائص مخاط عنق الرحم أللذي يدل على أعراض الذروة وتناقصها نحو نهاية الدورة مما يسبب نزول الدم الخاص بالدورة.)))
من الأوضاع غير الطبيعية التي تحدث في الجهاز التناسلي للمرأة والتي يعتقد أن لها دورا كبيرا في حدوث العديد من المشاكل النسائية الشائعة هي الرحم المقلوب.. ويقصد بالرحم المقلوب هو تغير في اتجاه الرحم يكون الجزء العلوي وجسم الرحم باتجاه الخلف ناحية الظهر وذلك بعكس اتجاه الرحم الطبيعي حيث يتجه للأمام باتجاه البطن.
تتراوح نسبة الرحم المقلوب في السيدات ما بين 15إلى 20% وقد يوجد بشكل وراثي أي منذ الولادة أو قد يحدث نتيجة تغيرات أثناء حالات الولادة أو نتيجة لوجود مشاكل طبية داخل الحوض مثل التهابات الحوض المزمنة والبطانة المهاجرة التي تؤدي لحدوث التصاقات داخلية بين الأعضاء التناسلية الداخلية وجدار البطن والأمعاء مما يجعل الرحم بالوضع المقلوب.. وكذلك يحدث الرحم المقلوب في حالة وجود أورام ليفية في الرحم أو أورام في المبيض الذي ربما يدفع الرحم لأخذ الوضع المقلوب.
في معظم الحالات ربما لا توجد أي أعراض مع الرحم المقلوب ويكتشف صدفة أثناء الفحص الروتيني للأعضاء التناسلية وفي بعض الحالات قد يسبب وضع الرحم المقلوب آلاما شديدة أثناء الجماع ومع نزول الدورة الشهرية.. ويعتقد البعض أن وضع الرحم بهذا الشكل قد يؤدي لمنع الانجاب وحدوث العقم وفي الواقع هذا ليس صحيحا ولكن حدوث بعض المسببات للرحم المقلوب مثل التهابات الحوض المزمنة والبطانة الهاجرة ووجود أورام ليفية هي التي تؤدي إلى حدوث العقم.
يتم تشخيص الرحم المقلوب بالفحص المهبلي وكذلك باستخدام الأشعة فوق الصوتية وكذلك أثناء استخدام المنظار الاستكشافي للبطن.
وفي حالة نادرة جداً ربما يؤدي انقلاب الرحم أثناء الحمل ونمو الرحم بعدم خروج الرحم من الحوض ويؤدي إلى آلام شديدة تحتاج في بعض الحالات إلى تدخل جراحي لرفع الرحم خارج الحوض.
في معظم الحالات التي لا يوجد أي مشاكل طبية لا يستدعى أي تدخل طبي أما في حالات وجود المشاكل المسببة لحدوثه مثل البطانة المهاجرة والتهابات الحوض المزمنة فيجب علاج هذه الحالات وكذلك ازالة الأورام الليفية وأورام المبيض.
ويمكن تعديل الرحم جراحياً عن طريق المنظار البطني أو العملية الجراحية المفتوحة وذلك بتثبيت الرحم للأمام.
ضطرابات الدورة الشهريه
يعتبر الاضطراب الذي قد يحدث في العادة الشهرية، رسالة استغاثة يطلقها جسمك من خلل صحي فيه، فالدورة الطمثية الصحية تتراوح بين 25-35 يوماً، أي إن الحيض يحدث كل اثنين وعشرين يوماً إلى خمسة وثلاثين يوماً.
والعادة الشهرية التي تتأخر عن موعدها، أو تبدو لك هذا الشهر، أغزر من سابقه، والتي قد تثير قلقك بسبب ذلك، إنما هي في الواقع ما تزال ضمن حدودها الطبيعية.
أما الشيء الذي ينبغي أن يقلقك حقاً، فهو استمرار هذه التقلبات لمدة ثلاثة أشهر متصلة أو فوق ذلك، وتشكل انحرافاً عما كنت تعرفين أنه طبيعي بالنسبة إليك. وعندها لا تعتبر تصرفات عادتك الشهرية ظاهرة غريبة فحسب، وإنما قد تكون تغيراتها بمثابة إيعازات متعلقة بصحتك. وربما كان فيها إشارة دالة على زيادة احتمال إصابتك بترقق العظام أو آفة قلبية أو عقم أو نوع معين من الخباثة.
وفيما يلي نستعرض معلومات إرشادية يتوضح لك من خلالها معنى الاضطرابات الحيضية الشائعة وأعراض كل منها:
الحيض الغزير:
إذا ظهر لك أن عادتك الشهرية تجاوزت مدة نزول دم الحيض فيها سبعة أيام، أو كان دم الحيض يشتمل على علقات دموية كبيرة، أو يتطلب تبديل الفوط كل ساعة، فهذا يعني في الاصطلاح الطبي أن عندك (غزارة طمث).
بعد أن تأخذ الطبيبة منك تاريخك الطبي، قد تجري لك اختباراً على احتمال الحمل ومضاعفاته، فقد يكون هناك حمل انبوبي خارج الرحم، أو إمكانية للإسقاط، وهما من مسببات النزف الغزير، حتى ولو لم تظهر علامات أخرى دالة على الحمل مثل الوحام وشدة تحسس الثدي.
فإذا استبعد الحمل، فإن الطبيبة عندها تقوم بفحص منطقة الحوض من الداخل لتحسس الألياف، وهي ناميات غير سرطانية تنمو داخل الرحم، وتحدث لدى كثير من النساء في سن الإنجاب، وقد تلجأ الطبيبة حتى إلى فائق الصوت للحصول على منظر أفضل.
فإذا كان النزف الليفي يسبب فقر الدم، أو كان يعيق المرأة عن القيام بأنشطتها اليومية، فقد تنصح الطبيبة بالأدوية أو الجراحة.
كما إن للمرأة في هذه الحالة أن تتوقع من الطبيبة أن تطلب إجراء اختبارات دموية للتحري عن عدم التوازن الهرموني لدى المرأة النزيفة، مما قد يستدعي معالجة دوائية لها.
وقد تطلب الطبيبة أيضاً إجراء تحليل للدم للتأكد من وظائف الغدة الدرقية، إذ إن اضطراب هذه الوظائف ـ زيادة نشاطها أو قصره ـ يمكن أن يقصر مدة الدورة الطمثية أو يطيلها أو يمنعها جملة.
إن للسن دخلاً في الأمر، فإذا حدث نزف حيضي ثقيل لامرأة فوق الخامسة والثلاثين من عمرها (وخاصة إذا حدث النزف في غير أوقات الحيض) فقد توصي الطبيبة بأخذ خزعة (قطعة من لحم) من بطانة الرحم بقصد استبعاد الإصابة بسرطان الرحم.
إن أكثر من 10% من النساء المصابات بغزارة الطمث يمكن أن يكن مصابات باضطراب تخثر الدم الوراثي، وهو ما يطلق عليه اسم مرض (ويلي براند) فإذا كان طمثك دائماً غزيراً، وإذا كانت لثات أسنانك سريعة النزف، وإذا كان قد سبق لك أن نزفت نزفاً غزيراً من جرح بسيط أو أثناء إجراء عملية جراحية، فإن عليك إجراء التحاليل اللازمة للتأكد من عدم وجود هذا المرض.
إن التشخيص الدقيق للمرض يقتضي إجراء اختبار دموي تراعى فيه الدقة والخصوصية، وينبغي على المرأة التي تقدم عليه، اتباع تعليمات معينة حول الطعام والتمرين الرياضي واستعمال الاسبرين .
س. ما هو داء انتباه بطانة الرحم؟
داء إنتباه البطانه الرحميه أو الإندومتريوزس هو وجود أنسجه نشطه شبيهه ببطانة الرحم في أماكن شاذة (غير معتاده) بالجسم غالباً ما تكون بالحوض خارج التجويف الرحمي وهو غالباً ما يكن مصاحباً بالآم شديدة بالبطن خاصة قبل و أثناء الحيض بالإضافه إلي إحتقان بالحوض و آلام شديدة أثناء الجماع الجنسي.
و يميل حدوث داء البطانه الرحميه إلي التقدم أثناء فترة الخصوبه و بالتالي يعوق الوظائف التناسليه بدرحة كبيرة حيث أنه يصيب أماكن كثيرة بالحوض أهمها المبيضين و قناة فالوب و الجدار الخلفي للرحم.
و الغرض من هذه الرساله إلقاء الضوء علي أحدث الأساليب المتبعه في تشخيص و علاج هذا المرض.
س. و ما هى نسبة انتشار المرض؟
يصعب التكهن بنسبة إنتشار المرض لأنه يكتشف بالصدفه أثناء فحص البطن و الحوض بالمناظير أو أثناء العمليات الجراحيه أو التشريح عقب الوفاة.
س. ما هى أسباب حدوث المرض؟
أسباب حدوث المرض غير معروفه بالتحديد بالرغم من وجود العديد من النظريات التي تفسر حدوثه إلا أنه لا توجد نظرية واحدة تفسر جميع الحالات الممكنه له ومن هذه النظريات النظريه التي تفترض إنتقال أنسجة بطانة الرحم خلال قناة فالوب إلي داخل الحوض و تستقر به و النظريه التي تفترض تحول الأنسجه التي تغطي الأعضاء داخل الحوض إلي أنسجة شبيهه ببطانة الرحم أما النظرية الثالثه فتفترض وجود مواد كيميائية تفرز من التجويف الرحمي و تنتقل إلي أماكن بالحوض و تحفز الأنسجه الموجودة لكي تتحول إلي أنسجه شبيهه ببطانة الرحم.
س. هل توجد تقسيمات معينة للاندومتريوزس؟
هناك عدة طرق أمكن بها تقسيم هذا المرض من حيث الشدة و بالتالي فإن طريقة العلاج تختلف من مريضه إلي أخري حسب نسبة وجود المرض و أول التقسيمات كان ما يعرف بتقسيم أكوستا عام 1973 ثم تقسيم كيستنر عام 1977 و تبعه تقسيم بترام عام 1978 إلا أن آخر هذه التقسيمات هو تقسيم جمعية الخصوبه الأمريكيه عام 1979 الذي يعتمد علي وزن أو تحديد مكونات المرض مقابل عدد معين من إلنقاط التي يحدد مجموعها درجة و شدة المرض ، وقد تمت مراجعة هذا التقسيم عام 1985.
س. ما هى وسائل التشخيص؟
هناك عدة طرق يمكن من خلالها التكهن بوجود داء إنتباذ البطانه الرحميه بالإضافه إلي تحليل شكوي المريض وتاريخ الحاله و الفحص الإكلينيكي الدقيق إلا أن التشخيص يتأكد تماماً عن طريق الفحص بإستخدام منظار البطن و منظار الحوض و فحص هيستولوجي للعينات التي يمكن أخذها من الأماكن محتملة الإصابه و هناك أيضاً التشخيص بإستخدام الموجات فوق الصوتيه وأشعة الرنين المغنطيسي و أيضاً يتم الإستعانه بدلالات الأورام حيث وجدت أن نسبة إحداها وهو ما يعرف بالمضاد السرطاني 125 يرتفع في داء البطانه الرحميه.
س. وما هو العلاج؟
يعالج داء إنتباذ البطانه الرحميه بعدة طرق منها العلاج بالهرمونات و العلاج الجراحي و تختلف طريقة العلاج من مريضه إلي أخري حسب عدة عوامل لابد من أخذها في الإعتبار مثل المريضه و درجة إنتشار المرض.
العلاج الدوائي:
العلاج الدوائي لداء إنتباذ البطانه الرحميه يعتمد علي تثبيط وظائف المبيض و بالتالي منع الهرمونات التي تؤدي إلي نمو هذه الأنسجه النشطه الموجودة خارج الرحم مما يؤدي إلي ضمورها ومن هذه الهرمونات أقراص منع الحمل المكونه من الإســتروجين و الروجستيرون لمدة تتراوح من ستة إلي تسعة أشهر متصله إلا أن الأضرار الجانبيه بهرمون الاستروجين قد حدثت كثيراً من إستخدام هذه الطريقه لذا فقد تم إستخدام هرمون البرجستيرون وحدة في العلاج علي هيئة أقراص تؤخذ لمدة تسعة أشهر متصله أو علي هيئة حقن كل أسبوعين أو كل شهر لمدة أربعة إلي ستة أشهر.
هناك أيضاً عقار الدانازول الذي يؤدي إلي ضمور داء البطانه الرحميه حيث ينتج عنه تغيرات في مستويات الهرمونات الموجودة بالجسم و التي تــثــبط مــن نــمــو المرض و تتراوح الجرعه من 200-800 مجم يومياً لمدة 4-8 شهور و لكنه يسبب كثيراً من الآثار الجانبيه.
أما العقارات المضادة و المثبطه لمثير الغدة النخاميه الذي يفرز من المخ فيؤدي إلي توقف وظائف المبيض توقفاً وقتياً وبالتالي ضمور أنسجة المرض المنتشرة و الشفاء الكامل من جميع أعراضه وهذه العقاقير تؤخذ بعدة طرق مثلاً عن طريق الفم أو الإستنشاق بالأنف أو الحقن تحت الجلد. و لكنها تسبب آثاراً جانبيه ، ولكن بإضافة بعض العقارات يتم التغلب علي الآثار الجانبيه ، هذه العقارات مثل البروجستين ، تيبولون ، بيسفوسفونات ، هرمون الغدة الجار درقيه ، كالسيتونين و العقارات الإختياريه لمستقبلات البطانه الرحميه.
وعقار الجسترينون يستخدم أيضاً في علاج داء إنتباذ البطانه الرحميه ويؤخذ عن طريق الفم مرتين أسبوعياً لمدة 6-9 شهور ولكن تصحيه أضرار جانبيه زيادة الهرمون الذكري.
وفي مرحلة التجربه توجد العقارات المثبطه للمناعه ، العقارات المساعدة لمثير الغدة النخاميه ومثبطات الأروماتاز.
أما العلاجات البدبله فتشمل الإضافات الغذائيه مثل الأحماض الدهنية الأساسية ، الأعشاب ، تقليل التوتر ، اليوجا و الطــب الصيني. وهـــي تـحـــد مــن تقلصات الرحم و إحتقان الحوض.
إلا أن المشكلة الحقيقية في العلاج الهرموني لداء إنتباذ البطانه الرحميه هو صعوبة الحصول علي دواء خالي تماماً من وجود أثار جانبيه علي أن يكون مؤثراً بشكل ملحوظ في جميع المرضي.
العلاج الجراحي: العلاج الجراحي لداء إنتباذ البطانه الرحميه يتخذ عدة أشكال تتم إما عن طريق الجراحة المتعادة عن طريق فتح البطن أو الجراحه بإستخدام المنظار الجراحي أو إستخدام أشعة الليزر ومن هذه الجراحات هناك الجراحه التحفظيه التي تستهدف الحفاظ علي الجهاز التناسلي للمريضه وإزالة البطانه الرحميه الموجوده بالحوض و إزالة الالتصاقات المحيطه بالمبيض أو بقناة فالوب التي تعوق بدورها وظائف الجهاز التناسلي.
وهناك أيضاً العلاج الجراحي شبه التحفظي و الذي يتم فيه إستئصال الرحم و المبيضين و إزالة أنسجة البطانه الرحميه التي توجد بالحوض و يترك جزء من المبيض ليؤدي وظيفته بعد ذلك خصوصاً إذا كان سن المريضه يقترب من الأربعين عاماً.
أما إذا كان المرض في مراحله المتقدمه و خاصة إذا كان سن المريضه أكثر من أربعين عاماً فينصح بإستئصال الرحم و المبيضين و قناتي فالوب مع إستئصال أنسجة بطانة الرحم الموجودة في الحوض.
تحياتي لكم
منقول للفائدة
برنسيسه اسكندريه برنسيسه اسكندريه 173136_49.gif فتكات ست الكل Fatakat 173136 قــســم صــحــه الــمــراه – مدونة فتـــــــكات