من الطبيعي أن يمل الأطفال من طول الجلوس في الفصول، ويميلون- وبخاصة في المراحل الأصغر من أعمارهم- إلى الحركة الكثيرة والرغبة في اللعب، وعدم القدرة على التركيز لفترات طويلة.
وإذا كان هذا هو الأمر مع الأطفال بشكل عام، فإن الوضع يأخذ منحًى أكثر تصاعدًا مع الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، مما يجعل حركتهم المفرطة واندفاعيتهم وما يرافقها غالبًا من تشتت الانتباه وضعف التركيز- عائقًا لهم ولمن حولهم عن التواصل بشكل جيد، أو المشاركة الناجحة بصورها المختلفة سواء كانت تعلمًا أو لعبًا أو تعاونًا.
ومن المهم أن يدرك الوالدين والمعلمين أن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه – المعروف اختصارًا بـ( أفتا)- إذا تم التعامل معه بشكل صحيح فإن الطفل سينشأ بشكل طبيعي، ويكتسب المهارات الحياتية الضرورية.
ومن أجل حياة مدرسية سعيدة وصحية للأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب، نسلط الضوء على نقاط هامة وتوصيات عالمية للآباء والمعلمين.
1ـ اختيار المدرسة
يجب أن يعلم الآباء أن اضطراب ( أفتا) لا يحول بين الطفل وبين التعلم، وهو ما تؤكد عليه "هايدي برنارد" المديرة التنفيذية لمركز التوعية باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في كندا
المزيد
https://woman.islammessage.com/article.aspx?id=6593
بنت الشهبندر بنت الشهبندر 109715_1.gif فتكات هايلة Fatakat 109715 أكتوبر – مصر