تنمية الاستعداد اللغوي لدى الطفل :
اللغة وعاء للفكر و طريق للمعرفة . وبتحسن اللغة لدى الفرد تزداد لديه القدرة على المعرفة مما يساعده على الوصول لمرحلة أعلى من التفكير .
1. حاول تنمية اللغة عن طريق الحديث الكثير مع طفلك، كما يفضل التحدث مع الطفل باللغة الفصحى مباشرة دون اللجوء للغة العامية أو لغة الأطفال . فهو يتعلم اللغة التي تحدثه بها سواء الفصحى أو غيرها . وهذا يفسر لنا ما ورد في السنة الشريفة من حث على الآذان والإقامة في أذني الطفل منذ لحظة الولادة .
2. اهتم بالمشاهدات اليومية لمفردات كثيرة على أن تحكي لابنك ما يرى وكيف يعمل.
3. يجب الاهتمام بحفظ القرآن الكريم على قدر طاقة الطفل ، و حفظ أغاني الأطفال،و قراءة القصص، وحكي الحكايات . والاستماع للأناشيد الإسلامية الملحّنة لتنمية ذكاء الطفل .
4. كما أن للقراءة أكبر الأثر على حياة الطفل الفكرية ، لذا اقرأ للطفل وأره الكثير من الكتب المصورة. و في سن أكبر، أعطه أنواعاً مختلفة من الكتب لإثارته.
· الاهتمام بالفنون التي تساعده في الإفصاح عما بداخله : أعطه ورقة وقلماً ولكن لا تطلب منه أشياء فوق سنه مثل الرسم بدقة فوق السطر، ولكن اتركه يبدع بطريقته . فقط أعطه أدوات رسم، ألواناً، وورقة كبيرة، ولا تهتم بالفوضى التي قد تحدث، فيمكنك فرش قطعة من البلاستيك في المكان الذي يلعب فيه ودعه ينطلق
فهذه الأنشطة يرافقها مرح وشعور بالإنجاز، وهو ما يزيد من كفاءة الدماغ وقدرته على التفسير والتحليل والتنظيم؛ فبالخطوط والألوان يمكن أن نصنع طفلاُ ذكيًّا وفنانًا .
· تنمية خيال الطفل بالوسائل المختلفة ، أفسح له مجال اللعب التخيلي فمن يتمتع باللعب التخيلي يصبح لديه درجة عالية من الذكاء، والقدرة اللغوية، وحسن التوافق الاجتماعي .
· التخلص من الفضلات :حيث يترتب على امتلاء المثانة بالبول ارتفاع نسبة البول في الدم بمعنى أن الدم الذي سيصل إلى الدماغ سيحتوي على نسبة من الأملاح الضارة التي تؤذي الدماغ وتؤدي إلى إعاقة عمل الدماغ وانخفاض القدرة على التفكير والابداع . لذا يجب تعويد الطفل على التبول وقت الحاجة دون تأجيل .
وكذلك يؤدي عدم الاستجابة للرغبة في قضاء الحاجة والتخلص من البراز في الوقت المناسب إلى إبقاء الفضلات الضارة في الجسم مما يؤدي إلى امتصاص المواد السامة من الفضلات إلى الدم والتي تصل إلى الدماغ عن طريق الدورة الدموية وتؤدي إلى إخفاق بعض الخلايا العصبية في القيام بوظائفها مما يعوق القدرة على التفكير والإبداع .
وبذلك يتضح لنا حكمة نهي الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) عن الصلاة عندما يكون المرء حاقناً أو حاقباً بمعنى عندما يرغب في التبول أو التبرز . ومن هنا يؤكد الفقه الإسلامي على منع القاضي من الحكم في حالة كونه حاقناً أو حاقباً .
· توفير بيئة هادئة آمنة لينمو فيها الطفل ويجب استخدام أسلوب التشجيع والإثابة بدلاً من العقاب أو الاستخفاف بأعماله حتى تزداد ثقته بنفسه
· كما يجب مساعدة الطفل على التخلص من الصفات النفسية الضارة مثل الخوف والخجل وذلك لأن الخوف والخجل يقتلان الابتكار والقدرة على العمل والمشاركة فيه . كما يجب تشجيع الطفل على التحكم في غضبه بدلاً من الدخول في نوبات غضب.
· إشباع حب الاستطلاع لديه بالإجابة عن جميع تساؤلاته، بل وتحفيزه على التساؤل وعدم إعطائه إجابات ذات نهاية مغلقة، بل إجابة تحفزه لمزيد من التساؤل .
· دعه يخطئ، ف"المحاولة والخطأ" هي من أفضل الوسائل التي سيتعلم منها لينمي موهبته
· اسمح له بمساحة من الوقت يقضيها بمفرده ودعه يستكشف ويجرب ولكن تحت عينيك .
· عرضه لأشياء كثيرة سواء مادية مثل الألعاب، أو إلى مواقف مثل وضعه في مواقف مختلفة وتعليمه كيفية التصرف فيها. والاهتمام بتكوين عادات تجعله يقوم دائماً بربط الخبرات السابقة والخبرات الجديدة . كذلك عوده التفكير في كل صغيرة وكبيرة.
· يعتبر اللعب من أهم مجالات النمو للطفل، فاللعبة المركبة تمثل أمرًا مثيرًا للتفكير. ويرى بعض علماء النفس ضرورة تعليم الأطفال للعبة الشطرنج وممارستهم إياها منذ سن مبكرة. فهذه تعوده على التركيز والانتباه
· يجب اختيار الألعاب التي تنمي مهارات الطفل الحركية والإدراكية مثل المكعبات والبازل المناسبة لسنه، ولكن عليك مساعدته في ترتيبها حتى لا ينمو لديه الشعور بالعجز .
· يجب الجمع بين اللعب مع الطفل وتركه يلاعب نفسه . فالألعاب الفردية هي الألعاب التي يقوم بها الطفل عندما يكون بمفرده لاكتشاف العالم من حوله مثل مص الأصابع، أو اكتشاف أجزاء جسمه بشكل عام. و يجب أن يشجع الأبوان هذه النوعية من الألعاب ويحرصا على إعطاء طفلهما وقتاً خاصاً به دون تدخل منهما.لأن الألعاب الفردية هي ألعاب إيجابية حيث يعتمد فيها الطفل على عقله لكي يفهم الأشياء وهو ما ينمي بشكل كبير حواس الطفل ومنظوره للأشياء.كذلك اللعب مع الطفل ينمي لديه مهاراته الاجتماعية والتفاعلية.
· لعب الطفل مع الأبوين وهما قريبان منه ويمدحانه يساعد على شعوره بأنه محبوب وقد ثبت أن هذا الشعور يزيد من إحساس الطفل بالمبادرة والتفاعل مع الآخرين.
· دربه على الملاحظة والانتباه للتفاصيل. وعليك بالسماح له بالانطلاق في البيئة ليرى مكوناتها المختلفة من أصوات وأشخاص أصحاب المهن والمصانع ، فكل ذلك يساعد على إنماء ذكاء الطفل وتفتح عقليته .
· الاهتمام بالذكاء في إطار منظومة، بمعنى عدم إغفال نواحي النمو الأخرى؛ لأنها تتشابك وتصب في قناة واحدة وهي قناة الأداء المتميز.
· ضع نصب عينيك إمتاع ابنك ومرحه؛ لأن هذه هي بوابة التعلم الحقيقية، فالاستمتاع بما يقوم به الطفل في كل لحظات حياته يحمل في طياته تعلمًا وتنمية. و لا تضغط على طفلك لكي يفعل شيئاً لا يريده لمجرد أنك تريده أن يفعله، فغالباً لن ينجزه بالشكل المطلوب . حاول معرفة الأسلوب الذي يتعلم به بسهولة وذلك بالاستماع إليه ومشاهدته بدقة وذلك لكي تستطيع تقديم الأشياء إليه بطريقة تجعله يفهمها ويستخدمها.
· اعرف النشاط الذي يهتم به طفلك والذي يكون مناسباً لإمكانياتك المادية سواء كان نشاطاً بدنياً، مثل فصول الجمباز، الكاراتيه، والرقص، أو نشاطاً إبداعياً مثل فصول الرسم، والغناء، وشجعه على المشاركة فيها.
· عندما يصل الطفل للسن الذي يمكنه فيه اختيار أصدقائه ، وجه الطفل لمصادقة الأطفال ذوي القدرات العقلية المرتفعة والاهتمامات الجليلة ، مما يزيد من مستوى ذكاء الطفل .
· إعطاء الطفل ما يناسب مرحلته العمرية ، ومع ما يتفق مع قدراته وعدم التعجل في اطلاعه على ما لا يناسب سنه . حيث أن تلقين الطفل مهارات ومفاهيم في وقت مبكر تكون نتيجته شعور الطفل بالإحباط والفشل . كما أن التأخر في عرض تلك المفاهيم يضيع على الطفل فرصة الاستفادة من الفترة المثالية لتلقين تلك المفاهيم
· وفر للطفل الأطعمة التي تنمي الذكاء :
مثال :-
زبدة الفستق، والحليب كامل الدسم، والبيض، والبروتينات، والسمك، كما يجب تجنب الوجبات الدسمة ذات الدهون المعقدة والكربوهيدرات البسيطة
· الشرب : إن انخفاض نسبة الماء في الدم عن الحد يجعل خلايا الجسم تفرز السوائل من داخلها وتقذفها في الدم مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة إجهاد الجسم .
وبما أن الدماغ من أكثر أجهزة الجسم احتواء على الماء حيث تصل نسبة الماء فيه إلى 78 % لذلك يكون من أكثر الأعضاء تأثراً بالجفاف مما يقلل من القدرة على التعلم والتفكير .
ويجب عدم استبدال الماء بغيره من السوائل التي تحتوي على مواد ومركبات تزيد من نسبة الأملاح في الدم مثل المشروبات الغازية وغيرها .
· الذكاء في مرحلة المهد يعتمد على تنمية الحواس والتبكير بالتنشئة البدنية حيث أن الجسم لا ينمو بمعزل عن الجسم فكما يقال العقل السليم في الجسم السليم . وإليك بعض التدريبات الخاصة بكل حاسة:
* السمع: بتعريض الطفل لأصوات مختلفة وتمييزه لها (الحيوانات – الماء – الأرز والبقول في علبة – تحديد اتجاه الصوت – تقليد الأصوات المختلفة – أداء تعبيرات صوتية مختلفة كالفرح – الخوف – تمييز أصوات معينة وغيره من الألعاب التي تحفز حاسة السمع( .
* البصر وينشط لدى طفل عبر الألوان والضوء.
فعرّض طفلك للوحات الفنية الطبيعة، واجعله يميز تعدد الألوان والدرجات للون الواحد -اعرض عليه صورًا للأشياء و ساعده ليتعرف الاتفاق والاختلاف بين الصور وبين الأشياء.
ولكن يحذر العلماء من تعريض الطفل للتلفازأو استخدامه كمثير بصري وذلك لأن ما يعرض فيه من مثيرات يكون ذا بعدين . وحيث أن دماغ الطفل يحتاج إلى الإحساس بالعمق ليكون البعد الثالث . لذا ينصح المتخصصون بأهمية تعرض الطفل لمثيرات كثيرة ومتنوعة ولمسها وإمساكها والتعرف على خواصها من لون و وزن وغيرها مما يساعد على النموالمبكر للقدرات البصرية . على عكس التلفاز الذي يتسبب في إرهاق العين وعدم إعطائها وقتا للراحة نظراً لتوالي الصور واستمرارها مما يزيد من إجهاد العين . وقد يتسبب ذلك في صعوبات التعلم في المستقبل .
* الشم: وفِّر لطفلك فرصة شم الأشياء المختلفة (في المطبخ، في الحديقة…).
* اللمس: دعه يميز (الناعم – الخشن)، (ساخن – بارد)، يتعرف على الملامس المختلفة لكل ما يمر به من أشياء.
* التذوق: ساعده ليتذوق الأشياء المختلفة (ملح – سكر).
وبالنسبة للاهتمام بالحركة : فنجد أن علم النفس التطوري يؤكد أهمية الحبو بالنسبة للطفل حيث تتكون ملايين الارتباطات الدماغية أثناء محاولة الطفل التعرف على الأشياء من خلال التفاعل معها .
وقد أكدت دراسة ( هنافورد ) على أن المثيرات الحركية في هذا العمر لها أثر على قدرات الطفل في القراءة والكتابة وعلى مهارات الانتباه والاستجابة والذاكرة وتطور الإحساس لدى الطفل .
وبالنسبة للأنشطة الحركية فيمكن استخدام حركة الجسم في التعلم (فوق – تحت – يمين – شمال – قريبًا من – بعيدًا عن – أمام – خلف( أو أداء بعض الحركات الرياضية البسيطة بمرافقتك أثناء أدائك تمريناتك المعتادة.
لولو كريم لولو كريم فتكات متميزة Fatakat 245400 الجيزة – ام الدنيا