انا حامل فى السادس و الدكتور منعنى من الصيام و ده اكيد حال ناس كتييييييييير
فعملت سيرش عن ازاى هقدر اعوض فترة الصيام دى و كانت دى النتيجة
اما بقى عن مقدار الكفارة فكانت دى نتيجة البحث من مفتى الجمهورية نفسه الشيخ على جمعه عشان متفتكروش انى بجيب من مصادر مش موثوقة
أنا في رمضان ده في شهري التاسع في الحمل، والصيام صعب، لو حبيت اطلّع فلوس بدل الصيام يكون كام؟ وإزاي؟.. وهل الأفضل اطلّع فلوس ولا أبقى أعوض أيام الصوم؟
الحقيقة أن كفارة اليوم هي صاع، والصاع حوالي 2 كيلو ونص من القمح، وبذلك تكون في حدود الخمسة جنيه، والخمسة جنيه عن اليوم.. إذن 150 جنيه إن كنتِ مستطيعة، تخرجينها عن الأيام، وتفطرين؛ لأن الحمل من المبررات والأسباب التي تتيح للمرأة أن تُفطر في رمضان.. الحمل نوع من أنواع المرض، أو نوع من أنواع الإرهاق الشديد، وربنا سبحانه وتعالى أباح الإفطار للمرأة الحامل وللشيخ الكبير وللمسافر وللمريض ونحو ذلك.. هناك إرهاق شديد لو كلّفناهم بالصيام، ولذلك من رحمة الله بنا أن أباح لنا الإفطار.
خمسة جنيه عن كل يوم.. يمكن أن تخرج يومياً، ويمكن أن تخرج كلها في أول رمضان 150 جنيه، يمكن أن نعطيها لـ30 شخصا، لـ10 أشخاص، ممكن أن نعطيها لشخص واحد.. وحسابها -كما قلنا- أنه صاع، والصاع 2 كيلو ونص من الحبوب، والحبوب المعمول بها هي قوت البلد التي منه الخبز، الخبز من القمح، القمح في الأسواق تجده بـ180 قرش ولا حاجة.. لما نضرب 2 كيلو ونص × 2 جنيه يبقى إذن خمسة جنيه × ثلاثين مثلاً يوم أو تسعة وعشرين يوم -حسب ما يكون رمضان- يبقى إذن 150 جنيه هي فدية الحامل هكذا.
تسأل سؤال آخر وهو:
هل أحسن أخرج هذا؟ أو أنتظر حتى أنتهي من الحمل والولادة والرضاعة لمدة سنتين، وكذا إلى آخره؟
الحقيقة لكِ أن تفعلي ما تشائين في هذا؛ ولكن الأفضل أن تُخرجي الفدية سريعاً.
سؤال آخر يقول:
اعتدت صلاة القيام والتراويح في رمضان، بالإضافة إلى ختم القرآن الكريم، حتى رُزقت بطفل من عامين، بالإضافة إلى أنني أعمل، ومن وقتها وأنا لا أستطيع أداء أي من هذه العبادات؛ اللهم إلا الفروض منها، وأشعر بذنب كبير وتأنيب ضمير؛ فهل يوجد ما أفعله ليخفّف عني هذا الشعور؟
أولاً هذا شعور لا ينبغي أن يكون عندك أن تشعري بالذنب، ينبغي أن تحمدي ربنا سبحانه وتعالى على ما رزقنك.. تربية الأطفال عبادة، ولكِ فيها الأجر الجزيل.. سيدنا خالد بن الوليد كان يقرأ (كان قائد الجيش)؛ فكان يقرأ بالمسلمين بـ"قل هو الله أحد"؛ فقالوا له ما فيش سورة كده؟! صوتك حلو وأداؤك حلو، ما تقول لنا كده من البقرة ولا قول لنا من آل عمران؛ قال "شَغَلني الجهاد عن كتاب الله".
لم يكن خالد رضي الله تعالى عنه، وهو سيف الله المسلول، لم يكن حزيناً أنه شُغل عن كتاب الله؛ لأن الله أقامه في مقام آخر، وهو الجهاد في سبيل الله والدفاع عن المسلمين وصدّ عدوان المعتدين وحوزة هذا الدين؛ لدرجة أن هذا الدين قام على أكتاف هؤلاء الرجال البواسل.
إذن ينبغي علينا ألا نحزن؛ فماذا نفعل؟
الذكر.. ربنا سبحان وتعالى علّمنا الذكر، وعلّمنا الكلمات العشر الطيّبات نكثر منهن: (سبحان الله، الحمد لله، لا إله الا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله)؛ وهذه الخمسة تسمى الباقيات الصالحات؛ لأنها تبقى بعد الإنسان.. والذكر سهل على اللسان خفيف على الإنسان؛ لكنة ثقيل في الميزان "كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم".
بقية العشرة: (أستغفر الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، حسبنا الله ونعم الوكيل، توكّلت على الله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم)، وهذه هي العشرة الطيبة.
twins11 twins11 666950_3.gif فتكات متميزة Fatakat 666950 القاهرة – مصر