تخطى إلى المحتوى

المسرطنات فى الاطعمه 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السرطان ! معرفة وتحاشي اسباب مرض السرطان ايسر الوسائل الوقائية وافضل دعم للجهود العلاجية
مرض السرطان من الامراض المتزايدة في وقتنا الحاضر وقد كان مرض السرطان في الماضي لغزا حير الاطباء والباحثين ومعضلة كارثية على المريض المصاب بالسرطان
وبعد الدراسات والتحريات على مرض السرطان ومع مرور الزمن تبين ان السرطان له اسباب او منشطات او محفزات او عوامل محرضة لحدوث السرطان تمت معرفتها بواسطة الاحصائيات التي تقارن بين المتعرضين لعوامل الخطورة ونسبة حدوث السرطان فيهم
وكذلك بعد التجارب المباشرة على المواد المسرطنة التي تمت على الفئران واثبتت اثر تلك المواد في احدث السرطان بعد اصابة الفئران بمرض السرطان وفق نسب وتراكيز المواد المسرطنة وازمنة قياسية لحدوث السرطان
اسباب السرطان
من المواد المسرطنة مادة
النتروزامين وهي مادة شديدة السرطنة في التجارب المجراة على الفئران وتنتج هذه المادة بواسطة تناول ملح البارود وهو مادة نترات البوتاسيوم والذي يضاف الى اللحوم والاسماك لغرض حفظ اللحوم على الحالة الرطبة وتثبيت الوان اللحوم لمنع اللحم من ان يتحول الى اللون الرمادي الغير مرغوب تجاريا
ومادة النتروزامين تحولها الجراثيم في الامعاء بعد تناول الوجبات الحاوية على ملح البارود
كذالك تتكون مادة النتروزامين بعد تناول او شرب المواد الحاوية على النترات مع وجود بقايا الطعام المتعفن بين الاسنان مما يساعد الجراثيم الموجودة بين الاسنان على تحويل النترات الى نتروزامين مسرطن
وللوقاية من السرطان ينصح بعدم تناول اللحوم المعلبة وكذلك اللحوم الرطبة المخزنة لانها تعالج بملح البارود شديد السرطنة وينصح بتناول السمك طريا طبقا للارشاد القراني قال تعالى ( لتأكلوا منه لحماً طرياً ) النحل 14. والإعجاز في قوله تعالى لحما طريا اذكره للفائدة المعرفية هو ان الثابت علميا أن في الأسماك تكون الخمائر المحللة للبروتين اكثر نشاطا من تلك الموجودة في اللحوم وتستمر خميرة الفوسفوليبديز في تحلل دهون الأسماك حتى لو تعرضت الى البخار بدرجة الغليان لمدة عشرين دقيقة وتحتوي الأسماك على خميرة الثيامنيز التي تهدم فيتامين ب 1 ولا تتوقف إلا بالحرارة عند الطبخ وتنموا على الأسماك جراثيم محبة للبرودة تعمل على تحللها وفسادها حتى أثناء تبريدها في الثلاجات وخاصية النشاء الحيواني الجلايكوجين الذي يتحول الى حامض اللاكتيك ويعمل كمادة حافظة لا توجد هذه الخاصية في الأسماك لأن السمك يستنفد أثناء صيده كافة الجلايكوجين كطاقة في حركة مقاومة الإصدياد وتتحقق الفائدة الغذائية القصوى من الصيد البحري اذا تم تناوله طريا.
وطراوة السمك بينها الحديث الشريف قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ( ما ألقى البحر أو جزر عنه فكلوه وما مات فيه وطفا فلا تأكلوه ) رواه أبو داود. واخيرا ندرك استحالة حفظ السمك رطبا طريا مع الثبات اللوني الا بالاملاح المسرطنة
وتبداء الوقاية من السرطان بواسطة السواك
ليس فقط للوقاية من تسوس الاسنان والروائح الكريهة وانتان اللثة بل لاسباب تحويل النترات الموجودة طبيعيا بماء الشرب وكذلك النترات المضافة صناعيا في الأغذية الى نتروزامينات مسرطنة بواسطة الجراثيم القابعة بين الاسنان.
وللوقاية من كل ذلك ومن تكون مادة النتروزامين لمنع اسباب السرطان يتوجب تطهير الفم بالسواك والمضمضة وعدم ترك مخلفات الطعام بين الأسنان لقوله عليه الصلاة والسلام " السواك مطهرة للفم مرضات للرب " رواه النسائي وكل تخلص من المخلفات والقاذورات ومسببات الأذى يعتبر طهارة وقال تعالى ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) البقرة 222. وقد رأى رسول الله بعض اصحابه يهمل في نظافة اسنانه حتى اقلحت بمعنى اصفر لونها فقال لهم فيما رواه الامام احمد وغيره وهذا لفظه " مالي اركم تأتوني قلحا استاكوا لولا أن اشق على امتي لفرضت عليهم السواك كما فرضت عليهم الوضوء "
ومما سبق ندرك اهمية طراوة الطعام وخلوة من المضافات المسرطنة واهمية نظافة الاسنان وان مرضات الرب وقاية من اسباب السرطان .
ومن المسرطنات ايضا
الكلورات
والكلورات من محرضات السرطان تتحول بالامعاء الى كلورامين مادة مسرطنة وتوجد بالدقيق الخاص وهو الطحين الابيض والذي يضاف اليه الكلورات كمادة تبييض بعد عملية القشر حيث يكمد لون الدقيق بعد عملية التصنيع فيضاف اليه الكلورات لغرض التبييض وعند تناول الدقيق الابيض المكلور فهذه المادة تتحول الى كلورامين مسرطن على المدى البعيد ويكثر سرطان القولون لدى الاشخاص وفي المجتمعات التي تتناول الاكل المصفى الحب المقشور الدقيق الابيض والاكلات منخفضة الالياف ولكي ندرك أهمية قشرة الحب الوقائية والغذائية فهي تحوي ( القشرة ) على فيتامين (ب1) ,(ب2) ,(ب6) ,(ب ب) وفيتامين (هـ) المنشط للرجولة المقوي للجنس والفسفور المنشط للدماغ , الحديد المقوي للدم , الكالسيوم الباني للعظام المقوي للأسنان , اليود المنظم لعمل الغدة الدرقية إضافة إلى السليكون والبوتاسيوم والصوديوم والماغنسيوم فقد مدحها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم قال تعالى ( والحب ذو العصف والريحان ) الرحمن 12. وعن ابن عباس رضي الله عنهما (من تفسير ابن كثير لآية " كعصف مأكول " في سورة الفيل) قال: العصف القشرة التي على الحبة كالغلاف على الحنطة . ونلاحظ من الآية الكريمة أن الذي يميز الحب هو العصف ( ذو العصف ) وكما عرفنا من تفسير ابن عباس أن العصف هو القشرة لذا فالقمح المقشور ( الدقيق الأبيض ) أصبح مسلوب القيمة الغذائية من فيتامينات وأملاح وفقا لما أثبته العلم وأكده الدليل القرآني وعلينا أن نأكل الحب ذو العصف حتى نستفيد من مكوناته الغذائية ونبتعد عن الدقيق الابيض المكلور حتى نبتعد عن اسباب السرطان . وعلينا التأسي برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد ورد في الحديث عن أم أيمن أنها غربلت دقيقا فصنعته للنبي فقال ما هذا قالت طعام نصنعه بأرضنا فأحببت أن أصنع منه لك رغيفا فقال "رديه فيه ثم اعجنيه " رواه ابن ماجه. وروى ابن ماجه أن سهل ابن سعد قال ( ما رأيت النقي حتى قبض رسول الله ) وقال أيضا ( ما رأيت منخلا حتى قبض رسول الله ) وذكر البخاري مثله في كتاب الأطعمة باب ما كان النبي وأصحابه يأكلون . وندرك أن العلم بالأهمية الغذائية للقشرة قشرة الحب قد جاء متأخرا جدا عما ورد في كتاب الله من بيان غذائي ومتأخرا عن الأسوة برسول الله الذي لم يقبل في طعام الدقيق المنخول. وفي الحديث " أنه نهى عن فصع الرطبة " ذكره صاحب مختار الصحاح وابن الأثير في النهاية وفصع الرطبة عصرها لتنقشر والألياف الطبيعية تكثر في القشور الغذائية وقد وجد أن القشور مع الياف الغذاء تمنع الإمساك واضطراب القولون ورتوج القولون وتمنع سرطان القولون وتنقص نتروجين يوريا الدم بواسطة زيادة طرح الأمونيا الغائطية
وللوقاية من كلورات الدقيق الابيض التي تعتبرمن محرضات السرطان علينا الاقتداء برسولنا الكريم في عدم قبول الدقيق المنخول فما بالك بالدقيق الابيض المكلور !
ومن اسباب السرطان
تعتبر المظافات الكيميائية في الصناعات الغذائية محرضات سرطانية مثل
الملونات الصناعية , المثبتات اللونية , المنكهات الصناعية , المحسنات الذوقية , مانعات التعكر في العصائر , مثيرات الرغوة , مغلظات القوام , مروقات العصائر , مانعات التحبب في المثلجات كا الايسكريم , مانحات اللزوجة , مانعات التاكسد الصناعية و المواد الحافظة وووو….الخ
وقد تم تحريم الكثير من المواد الكيميائية المصنعة من المواد الغير غذائية في الدساتير الغذائية لكثير من بلدان العالم لثبوت خطرها والباقي قيد الانتظار لمنعها او التحذير منها بعد ان تتضح خطورتها ويكثر ضحاياها من امراض السرطان
ويعتبر السكر الابيض من المواد المعالجة كيميائيا فقد تم عزل السكر من خاماته اثناء عملية التصنيع بواسطة مادة هيدروكسيد الكالسيوم لانتاج السكر الاحمر وتم تبييض هذا السكر بواسطة ثاني اوكسيد الكبريت
ويعتبر السكر المكرر الافضل من كل خادعات الذوق حيث يحول الكاكاو شديد المرارة الى شوكولاتة حلوة بالخداع الذوقي بعد اضافة هذا النوع من السكر
ويلغي السكر المكرر طعم كافة المواد المرة ومرارة الاحماض الصناعية ويسلب من الانسان حاسة الذوق التي تعتبر من الوسائل الدفاعية لمنع الانسان ذوقيا من تناول العصائر المجهزة من المواد الفاسدة المتحللة وتحويلها بواسطة السكر المكرر الى مشروبات مستساغة
كما ان الذوق منحة الاهية لحماية الانسان من السموم والاخطار الغذائية لان غالبية السموم ذات طبيعة مرة وغير مستساغة ومن دواعي الحمد للخالق سبحانه وتعالى ان ينقذ الانسان نفسه من السموم بحاسة الذوق وخداع الذوق بوسطة السكر المكرر يعتبر من الاخطارالغذائية
ويدخل السكر المكرر في كثير من الصناعات الغذائية كمحسن ذوق اضافة الى ماتم ذكره من المضافات الكيميائية الخطرة والتي تعتبر من اسباب السرطان
وللوقاية من كل ذلك يكفي ان نعرف أن الاعتماد على الأغذية الخام دون اي اضافات كيميائية كفيل بالوقاية من السرطان وتوفير كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم قال تعالى ( وأنبتنا فيها من كل شئ موزون ) الحجر 19. وإن الإنسان إذا تدخل في الإخلال في التوازن الغذائي يعتبر إفساد لما هو صالح ونافع للناس في الأصل قال تعالى ( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفاً وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين ) الأعراف 56. فقد لوحظ أن سكان الواحات من الفقراء والذين يقتصر طعامهم على الأغذية الطبيعية فقط ومنها التمر والحليب لا يعرفون مرض السرطان إطلاقا بل ولا يعرف السرطان طريقه إليهم. وكل الاغذية الموصوفة بالقران الكريم ب الينع الطيب الازكى الحلال الطري الكريم و الموزون كلها لاتسبب السرطان بل وتحتوي على المواد المانعة للاكسدة والداعمة للعمليات الحيوية الكابحة لمثيرات السرطان
ويظهر سرطان الكبد بين من يتناول الاطعمة سيئة التخزين لوجود مادة الافلاتوكسين ويدخل مدمني الخمر في ضحايا سرطان الكبد و سرطان الكبد يزداد بعد الامراض الفيروسية المزمنة والذي ينتقل اكثرها عبر العلاقات الجنسية المحرمة اما سرطان عنق الرحم فيزداد بين البغايا ويكثر سرطان الثدي في غير المرضعات ويعتبر عدم الحمل من محرضات سرطان المبيض اما سرطان الرئة سرطان الشفة سرطان الفم سرطان البلعوم سرطان المعدة سرطان البنكرياس و سرطان المثانة فكلها تكثر بين المدخنين كما يكثر سرطان الجلد عند من لا يستغل

respectablelove2016 respectablelove2016 ممنوعة من المشاركة Fatakat 281834 kuwait – kuwait

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.