تخطى إلى المحتوى

المحاضرة التالتة: من هو المقبل قهريا على الطعام 2024.

سلام عليكم للي عايزين يعرفو الكلام في الموضوع دا ياريت يشوف اول محاضرتين او المحاضرة الاولى
https://fatakat.univanet.com/#5564911
https://fatakat.univanet.com/#5566168
انهاردا تقريبا تعتبر اول محاضرة فيها شغل جوا البرنامج اللي قبل كدا كان تعريفات من برا
هنبدأ بسم الله

كيف تعرف أنك تعاني من الاقبال القهري للطعام؟
هذه الاسئلة اذا جاوبت على اكثر من خمس اسئلة على نعم فاعلم انك من المحتمل ان تكون او في سبيلك لان تكون ممن يعانون من مشكلة الافراط القهري في تناول الطعام..
1- هل تأكل عندما لا تكون جائعا؟
2-هل تنغمس في تناول الطعام بسبب غير واضح؟
3-هل ينتابك شعور بالذنب والندم بعد الافراط في تناول الطعام؟
4- هل يستغرق الطعام الكثير من وقتك وتفكير؟
5-هل تتطلع بفرح وترقب الى اللحظات التي يمكنك أن تأكل فيها وحدك؟
6-هل تخطط مقدما لمثل هذه الحفلات السرية لتناول الطعام؟
7-هل تأكل بشكل معقول امام الاخرين. ثم تعوض هذا عندما تكون بمفردك؟
8-هل يؤثر وزنك على طريقة حياتك ؟
9-هل حاولت اتباع نظام غذائي لمدة اسبوع او اكثر وفشلت في تحقيق هدفك؟
10_هل تستاء من الاخرين حين يقولون لك ان عليك استخدام بعض من قوة الارادة حتى تتوقف عن الافراط في تناول الطعام؟
11-هل تستمر في التأكيد على ان بمقدورك السيطرة على نظامك الغذائي "بنفسك" كلما رغبت برغم وجود ادلة على استحالة حدوث ذلك؟
12-هل تتلهف لتناول الطعم في وقت محدد من النهار او الليل في غير الاوقات المعتادة لتناول الطعام؟
13_هل تأكل فرارا من مخاوف او متاعب ما؟
14- هل سبق لك ان عولجت من السمنة او اي من الحالات ذات الصلة بالطعام؟
15-هل يؤدي سلوكك الغذائي الى تعاستك او تعاسة الاخرين؟

اذا كان معظم اجابات بنعم فيجب ان تعرف ان ليس علاجك في اتباعك لحمية غذائية او نظام غذائي مع تمارين قارسة لفترة ثم ترجع لعاداتك وسلوكياتك القديمة ولذلك فيجب تعريفك مجددا لمرضك

ما هو المرض ومن وهو المقبل قهريا للطعام

ما هو المرض؟

ان لطبيعة مرض الاقبالالقهري على تناول الطعام ثلاثة اوجه:
بدنية ووجدانية وروحية..فالاقبال القهري لا ينبثق عن العادات الغذائية للطعام فقط ولا عن حبك الشديد للطعام فقط ولكن يوجد اشياء اخر ضمن العناصر..

الكلام دا كلام الكتاب او البرنامج وهضيف انا بخبرتي الشخصية الاتي
المرض بدني لانه اي نشويات او حلويات او اي شي فيه سعرات حرارية زيادة فبتزود نسبة الاندروفين المنبعثة من الجسم الاندروفين هو المسئول عن هرمون السعادة بالجسم وفيه تشابه كبير بين ادمان الطعام وادمان المخدرات لان المخدرات بردو بتزود نسبة الاندروفين بالجسم بس بنسب اعلى من الاكل..فبالتالي انسحابك من الاندروفين دا مش سهل ولذلك تعملي الريجيم يوم اتنين تلاتة الرابع الخامس بالكتير تكسريه لان الاندروفين اللي انتي متعودة عليه قل..
تاني عرض بدني لمرضنا هو ان معدتنا كبيرة وللاسف الشديد ملهاش حل الا العمليات الخطيرة او المكلفة جدا ودا لازم نعالجه
بالنسبة للوجداني فالوجداني او العقلي هو تكرار الفكرة في عقلك ونفسك تسيطري عليها مش قادرة وبيسموها في البرنامج القرد
تالت شيء روحاني
وهو ان مشاعر واحاسيس خلت الافكار للاكل ترجعلك تاني ودي مهمة البرنامج الاساسية في التخلص من المشاعر الخاطئة او التعامل معاها

من هو المقبل قهريا على الطعام؟
معظمنا لا يحتاج للتفكير مرتين في هذا السؤال , فنحن نعلم ان حياتنا وتفكيرنا تمركزا بالكامل في الطعام بشكل او بآخر_ في الحصول عليها والاسراف فيها وايجاد الطرق والوسائل للحصول على المزيد, فنحن لسنا نفكر في الطعام كما يفكر كل شخص طبيعي, فنحن نعيش لنأكل ونأكل لنعيش, بمنتهى البساطة نحن أناس في قبضة مرض مستمر , اما امراض نفسية بسبب العزلة او امراض السمنة واضطراب الطعام.
معظمنا لا يرى نفسه بهذه الصورة فالمعلومات المتاحة امامنا كانت تأتي من اشخاص معلوماتهم خاطئة, فاعتقدنا اننا على ما يرام طالما استطعنا ان نمتع عن الشراهة لفترة , كنا ننظر الى الامتناع وليس الشراهة. وكلما تفاقمت شراهتنا فكرنا في الامتناع أقل فأقل, فقط عندما كان يغمرنا اليأس كنا نسأل انفسنا " هل الطعام هو السبب؟"
نحن لم نختر ان نكون مرضى بالشراهة , بل اننا نعاني من مرض يعبر عن نفسه تجعلنا غير اجتماعيين وتجعل الكشف عنه وتشخيصه وعلاجه صعب للغاية.
لقد عزلنا مرضنا عن الناس , وفي الغالب معظم اندماجنا معهم كان بسبب الطعام . واكتسبنا سمات العنف والاستياء والانحسار في الذات والبحث عن الذات , فعزلنا انفسنا عن العالم الخارجي.. وكل ما هو غير مألوف تماما يصبح غريبا وخطرا.. تقلص المنا واصبحت العزلة حياتنا .. كنا نلتهم بشراهة لنبقى على قيد الحياة . فلم نكن نعرف طريقة اخرى للحياة سواها.

معظمنا يسر ف ويسرف لكنه لايعتبر نفسه مريض بالشراهة. واثناء هذا كله ظللنا نردد لانفسنا " يمكننا معالجة الامور".. كان فهمنا خاطئ لطبيعة مرضنا .
وكلما هاجمنا احد بما وصلنا اليه كنا نثور ونتمرد مما قادنا لمزيد من الامعان في العزلة وكانت بعض لحظات الشراهة والالتهام تتسم بالنشوة وكانت رائعة.. لكن في نهاية الامر كل مااضطررنا اليه للاستمرار في الالتهام يعكس يأسنا.

كفاية كدا وهكمل في نفس الصفحة لحد مانخلص من هو المريض


sam_smile sam_smile 580810_1.gif فتكات ست الكل Fatakat 580810 المحلة – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.