تخطى إلى المحتوى

الكرتون و تأثيره علي الأطفال 2024.

الأسرة تفرح بصمت الطفل وعدم إزعاجه لهم خلال مشاهدته للتلفاز، حيث يستقبل مشاهد كرتونية سلبية ويغيب تفاعله مع أفراد أسرته ويتعرض للعديد من المشاكل الصحية فهو لا يتحرك ويؤثر ذلك في نموه.

ووفقا لتوصية الجمعيات العلمية في جميع دول العالم يجب ألا تزيد مشاهدة الطفل للتلفاز عن ساعة ونصف في اليوم، بينما أغلب الدراسات تشير إلى أن أطفالنا يجلسون أكثر من 6 ساعات أمام التلفاز، حيث يصابون بالقلق والتوتر ، كما يكونون أكثر عرضه لمشاكل السمنة وضعف التغذية ، فيميلون إلى أكل البطاطس وشرب الغازيات أثناء المشاهدة.


ويشير اختصاصيون إلى أن غالبية أفلام الكرتون تجعل الطفل عرضة للتأثر من حيث حب المغامرة والتقليد، وكثرة شرود الذهن الذي يجعله يعيش بخيال واسع بعيدا عن الواقع فتصيبه بالعزلة والعنف، كما أن الطفل دائما يتأثر بدور (البطل) وهو الشخصية التي عادة ما تكون سيئة، وتطبيق الأطفال لما يشاهدوه من أشياء سلبية على إخوانهم أو زملائهم، والغالبية العظمى من المشاهد هي إفلات المجرم من العقاب وتجعلهم متحجري القلوب قليلي التعاطف مع أوجاع الآخرين ومعاناتهم، وتفاقم الخوف والهلع في نفوس الأطفال حتى يغدون سلبين انطوائين يخشون المصاعب ويهربون من مواجهتها.


وحذر اختصاصيون من التأثيرات السلبية لأفلام الكرتون على الأطفال، في إنحرافهم فكريا وسلوكيا وتأثير ذلك على مستوى ذكائهم وتسارع نموهم الفكري، وتمييع أخلاقهم وصرفهم عن عادات مجتمعاتهم وتقليدهم الاجتماعية، واكتسابهم لبعض الصفات السيئة مثل القوة والجرأة، وأستخدام العنف في كل التصرفات وتقليد الشخصيات الكرتونية غير الحقيقية، وترديدهم العبارات التي يسمعونها إضافة إلى تقليدهم حركات وأصوات لشخصيات خيالية أو حيوانية.


وبحسب دراسة أمريكية أفزعت القائمين عليها حول العنف الناتج عن أفلام الكرتون من خلال 4 قنوات تلفزيونية فقط وليس الكل فكشفت نتيجة الرصد في تلك الأفلام ، عن" 40 حالات انتحار في أفلام الكرتون، و27 معركة بالأيدي وأضعافها بأسلحة خرافية، و 22 عملية اغتيال، و21 مشهد نزاع".

وأشارت الدراسة إلى خطورة بثّ هذا الكم من العنف على سلوك الأطفال، كما حذرت بشدة من تأثير هذه الأفلام على مستقبل أطفالهم وبالتالي بلادهم.


وأكد اختصاصيون أن هذه الأفلام قد صُنِعت لغير بلادنا، وفي غير بيئتنا، ولثقافة غير ثقافتنا، وفي مجتمعات تختلف عن مجتمعاتنا، وأكثر الأفلام تصنع في أمريكا واليابان وهي تُحاكي ثقافة أصحابها، فهي لحاجات الطفل الغربي ولحاجات البيئة الغربية.


وتشير أصابع إتهام بعض خبراء التربية إلى الكثير من المؤسسات في المنطقة العربية التي تساهم في التأثير السلبي على ثقافة أطفالنا والتي أهتمت بدوبلاج الكرتون، وتعريبه، لم تُعّب الأخلاق ، إذ يأتي الفيلم كما هو في بيئتها ، كما أن هذه الشركات التي تستطيع القيام بهذا الأفلام الكرتونية المحلية ولا تقم بها




دموع الورده دموع الورده 667662_120.gif لا اله الا الله Fatakat 667662 القاهرة – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.