الصيام يورث السكينة والحلم والهدوء في الجسم ، بينما إذا غضب الإنسان ازداد إفراز الأدرينالين في دمه زيادة كبيرة، مما يؤدي إلى رفع الضغط الدموي الشرياني، وتزداد كمية الدم الواردة إلى القلب وعدد دقاته ويؤدي كذلك إلى خروج كميات كبيرة من الماء من الجسم ، ولهذا كان التوجيه النبوي بعدم الغضب والانفعال في كل الأوقات عموماً وفي أثناء الصيام خصوصاً .
مرض ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المنتشرة . ولا يوجد ما يمنع المصاب بهذا المرض من إتمام صيامه إذا لم تكن هناك مضاعفات أخرى ، كما أن المجهود البدني في صلاة التراويح يفيد في خفض ضغط الدم المرتفع . ولهذا ننصح مريض ارتفاع الضغط بما يلي:
· مراجعة الطبيب المختص قبل بداية شهر رمضان كي يطمئن على أهليته للصيام وكي يتلقى العلاج المناسب من حيث الجرعة والتوقيت
· الإكثار من تناول السوائل اعتبارا من فترة الإفطار إلى وقت الإمساك لتجنب الجفاف في اليوم التالي وما قد يتبعه من مضاعفات .
· تجنب الأطعمة الدسمة والمخللات والسوائل التي تحوي نسبة عالية من مادة الكافيين ( القهوة ، المشروبات الغازية ) .
· عدم الإكثار من الحلوى لأنها تؤدي إلى زيادة الوزن مما يعوق جدوى الأدوية المستعملة في علاج ارتفاع ضغط الدم .
· إذا أمكن لمريض الضغط – من خلال نصيحة طبيبه المعالج أن يتناول أدوية علاج الضغط ذات المفعول الطويل ، والتي تستخدم مرة واحدة أو مرتين فقط خلال اليوم فبها ونعمت ، حيث يمكنه تناولها خلال فترة الإفطار ، أما المريض الذي يتناول أكثر من جرعتين يومياً أو يخضع لعلاج الضغط من خلال الأدوية المدرة للبول فعليه الرجوع إلى طبيبه المعالج للنظر في إمكانية تحوير وتغيير طرق العلاج أو الإفطار إذا تعذر الجمع بين الصيام والعلاج.
منقول للفائدة
dr.yama dr.yama 46_6.gif مشرفة الموقع Fatakat 46 i wish to live in utopia – my world