الرعاية النفسية لمعوقى اللغة والكلام
المعوقون فى اللغة والكلام لهم مشكلة فريدة حيث إنهم فى معظمهم يفهمون ولكنهم لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم نطاقآ وهذا يمكن أن يسبب لهم مزيدآ من الإضطرابات الوجدانية . وحالات التهتهة والجلجة تنشأ فى بعض الأحيان لدى الأطفال ما بين الثالثة والسادسة من العمر نتيجة إضطرابات وجدانية وترددية وهو ما يقضى التنبية إلى الظروف التى يمكن ان تؤدى إلى نشأة هذا الإضطراب أو غيره من إضطرابات اللغة وحتى لا نساعد عن غير قصد فى مضاعفة حالات إضطرابات اللغة كذلك فإن الأسرة فى الوقت الراهن مشغولة عن أبنائها فى العمل مع ترك الطفل لدى الجيران أو فى دور الحضانه بما يساعد على تنمية مهارات اللغة لدى الطفل أو تركها تنمو نموآ غير سليم وهو ما يؤدى إلى مزيد من الإضطرابات ليس فحسب فى بناء اللغة ولكن أيضآ كثيرآ من المشكلات وتجنب الطفل الوقوع فريسة للصراع النفسى الناشئ عن عدم وجود تفاعل إجتماعى سوى بينه وبين غيره من الطفال ( داخل الأسرة أو خارجها ) أو بينه وبين الأم والأب يضاف إلى هذا أنه عند حدوث حاله إضطراب مفاجئ فى لغة الطفل فإن الأسرة قد لا تبالى وقد تهمل أمر هذه المشكلة وقد يبدأ بعض أفرادها بحسن نيه فى التهكم والسخرية من الطفل أو قد تبدا الأسرة فى القلق عن هذه ( العادة ) التى يتصورون أنه يمارسها بإرادته .
وكل هذه الأشكال من السلوك ( غير السوى ) التى تمارسها الأسرة مع الطفل خاطئة وغير مجدية وضررها أكثر من نفعها .
وعلى الأسرة أن تتعامل مع الطفل بحذر وألا تذكره دائمى بعجزه أو قصوة على أن يتم إستشارة إخصائ (طبيب وأخصائى نفسى ) لمساعدة الطفل بالإجراءات العلمية الدقيقة وبتقدم المشورة وإن كل حاله لها ظروفها التى تتطلب معاملة مناسبة من الأسرة ومن غيرها من أفراد الجماعة أو الجماعات التى يتفاعل معها الطفل .
hana hana 2_1.gif فتكات ست الكل Fatakat 2 الجيزة – مصر
سبحان الله و بحمده