.
ما هي اسباب مرض السكري؟
الاسباب غير معروفة بشكل دقيق، ولكن اجمالا في سن الشباب يحدث داء السكري نتيجة خلل في جهاز المناعة الذاتية حيث تدمر كل الخلايا المنتجة للانسـولين في البنكـرياس، اما بعد الثلاثين، فالاصابة بالسكري لها علاقـة كبيـرة بالسـمنة والعامل الوراثي.
يعد مرض السكري من أهم الأمراض التي انتابت بها البشرية في السنوات الأخيرة، وهذا مرجعه أن مرض السكر من الأمراض التي تظل ملازمة للمريض طوال فترة حياته ومن ثم فيجب عليه أن يتكيف على التعايش معها والتأقلم مع الضرورات والمحاذير الخاصة بها.
وقد أجمع الكثيرون على كون السبب الرئيسي في الإصابة بهذا المرض هو المبالغة في الاعتماد على وسائل الحياة الحديثة والابتعاد عن ممارسة الرياضة بمختلف أشكاله وصورها، كما أن مرض السكري من أهم الأمراض التي أصابت البشرية في الفترة الأخيرة على مستوى العالم ومعدلات الإصابة بالمرض في العالم الثالث تشهد زيادة كبيرة مقارنة بدول العالم المتقدم.
كيفية الحد من آثار تلك الأسباب وأساليب الوقاية :
يأتي على رأس تلك الأسباب تغير نمط حياة الإنسان على مستوى العالم وتحولها إلى الصورة العصرية، وكذلك زيادة الاعتماد على أساليب ممارسة الحياة الحديثة والتي في مجملها تحد من حركة الأفراد بشكل كبير وهذا بالإضافة الى قلة ممارسة أي صورة من صور الرياضة.
ناهيك عن تغير العادات الغذائية واعتمادها على الوجبات الغذائية السريعة والتي تحمل في داخلها الكثير من الدهون الضارة بصحة الجسم، مما أسهم في زيادة الوزن لدى المواطنين بدرجة كبيرة بما يشكل عبئا على أجهزة الجسم للقيام بدورها كاملا، مما يعرضها لمخاطر عديدة مع تقديم العمر.
اخر المتحضرات العلاجيه لمرض السكر :
الأفنديا والذي يعد أحدث مستحضر طبي ليس لعلاج مرض السكر وتخفيض معدلاته المتزايدة في الدم فقط ولكنه يستهدف أيضا معالجة المضاعفات الناتجة عن ارتفاع نسب السكر بالدم مثل:
– ارتفاع الدهون في الدم .
– ارتفاع ضغط الدم .
– ارتفاع البروتين في البول .
كما أنه يساهم في حماية مريض السكر من مضاعفات عديدة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وكذلك أمراض الكلي التي تؤدي الى حدوث فشل كلوي، وأيضا أمراض الشبكية التي قد تصيب العين.
والاختلاف بين مستحضر الأفنديا وبين المستحضرات السابقة عليه والتي كانت تقتصر في علاجها على تخفيض معدلات السكر المتزايدة في الدم دون تلافي أية آثار جانبية ناتجة عن زيادة معدلات السكر في الدم، هذا بخلاف أنه مع مرور الوقت يبدأ الجسم في الاعتياد على الجرعات التي يتعاطاها مما يدفع الطبيب لزيادة الجرعات وينتهي الأمر باستخدام الأنسولين للمريض.
ويعد المستحضر الجديد والمعروف باسم (الأفنديا) من المستحضرات المؤهلة للتعامل مع كل تلك المشكلات ولا تؤدي الى رفع الجرعة التي يتعاطاها المريض بسبب قدرتها على المحافظة على خلايا انتاج الأنسولين في البنكرياس والمعروفة باسم (BETA CELLS) ولا يستنزفها مثل بعض المستحضرات الأخرى.
وقد طرح لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية في منتصف عام 1999 ثم انتشر في جميع دول العالم والشرق الأوسط ويبلغ عدد الدول التي تستخدمه حتى الآن 69 دولة من بينها مصر.
والملاحظ سرعة انتشاره وتسجيله في كل تلك الدول، وهذا مرجعه احتياج مريض السكر له نظرا لطريقة علاجه الفريدة في مواجهة المرض التي تعتمد على تحفيز خلايا الجسم لتخفيض نسبة السكر في الدم ومن ثم يحافظ على البنكرياس من الاستهلاك في فترة وجيزة.
كما إن المستحضر الطبي والمعروف باسم الأفنديا قد انتشر في الولايات المتحدة الأمريكية في فترة وجيزة حيث أوصى باستخدامه الأطباء لعدد 13 مليون وصفة طبية نجحت في علاج ثلاثة ملايين مريض.
وهذا النجاح الهائل لهذا المستحضر مرجعه الأساسي عدم اقتصار علاجه على مرض السكر فقط ولكن يمتد تأثيره لحماية مريض السكر من الأمراض المصاحبة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وزيادة الدهون في الجسم وارتفاع ضغط الدم مما يجعله مستحضرا فريدا من نوعه، دقيقا في خصائصه.
تم حذف الرابط
ممنوع وضع روابط لأي موقع آخر
الإدارة
media medicare media medicare ممنوعة من المشاركة Fatakat 596870 عمان – الاردن