يميل كلّ منا الى الحفاظ على وزنه وتجنّب تكدّس الدهون لما لهذه الأخيرة من أضرار صحية على الجسم. وبما أنه من الصعب كبح الشهية أحياناً نقدّم لك في يلي ثلاثين مادة غذائية لتتمتّع بمنافعها وتحافظ على رشاقتك وتشعر بالشبع من دون استهلاك سعرات حرارية إضافية.
-1 الثوم
هل تعاني من تراكم دهون لا تستطيع تذويبها؟ قد تحتاج إلى تطهير الكبد من السموم. ننصحك بتناول الثوم الغني بمواد الميتيونين، الغلوتاتيون، والسيلينيوم، التي تساعد في تنظيف مصفاة الجسم، أي الكبد.
-2 الكبد
مصدر غني بالفيتامين B5. يؤدي أي نقص في هذا الفيتامين إلى التأثير في قدرة الجسم على حرق الدهون. كذلك يؤدي الفيتامين B5 دوراً مهماً في إنتاج الطاقة. لذا لا تتردد في تناول الكبد.
-3 الكرفس
يعطي شعوراً بالشبع من دون إضافة أي سعرات حرارية. من الضروري الخلط بين البوتاسيوم والصوديوم لتنظيم السوائل في الجسم. في المقابل، تساعد الألياف غير القابلة للذوبان في مرور الطعام عبر الجسم بشكل أسرع.
-4 نخالة القمح
غنية جداً بالفيتامين B3 الذي يشكّل جزءاً مهمّاً من عامل الحساسية تجاه الغلوكوز ويُعتبر ضرورياً لتنظيم مستويات السكر في الدم وتراجع عملية تخزين الدهون.
-5 التونة المعلّبة
مصدر للبروتينات قليلة الدسم والغنية بفيتاميني B6 وB12 اللذين يساهمان في تسهيل عملية الهضم وتخفيف الضغط النفسي الذي يعزّز اكتساب الوزن. وجدت الأبحاث أن مادة الكورتيزول التي يفرزها الجسم خلال لحظات الضغط النفسي ترسل إشارات إلى الجسم لإعادة شحن نفسه بالطاقة حتى لو لم يكن بحاجة إلى ذلك.
-6 الساردين
مصدر ممتاز للأنزيم المساعد Q10 الضروري لإنتاج الطاقة. ثبت أيضاً أنّ الساردين يساهم في فقدان الوزن. أظهرت دراسة حديثة أن الحميات الغذائية التي ترتفع فيها مستويات الأنزيم المساعد Q10 تكون أكثر فاعلية في فقدان الوزن من الحميات التي تفتقر إلى هذا العنصر. إنها أسماك صغيرة لكنّ منافعها كبيرة.
-7 الفاصوليا
تعزّز نسبة الألياف المرتفعة في الفاصوليا إفراز هرمون هضمي وقطع الشهية بشكل طبيعي. لاحظت دراسة أُجريت في جامعة كاليفورنيا ارتفاع نسبة هذا الهرمون لدى الرجال الذين يأكلون وجبة غنية بالفاصوليا مقارنةً مع الذين يتناولون وجبة تخلو منها وتفتقر إلى الألياف.
-8 الفشار
استبدل المقرمشات وغيرها من الوجبات الخفيفة المالحة بوعاء من الفشار المنزلي. من دون إضافة السكر أو الزبدة، يمكنك الحصول على وجبة لذيذة بنصف كمية السعرات الحرارية. تحتوي حصة صغيرة من الفشار (25 غراماً) على 100 سعرة حرارية، وهي النسبة نفسها التي نجدها في 28 حبة عنب، وفي موزة متوسّطة الحجم، وفي 20 حبة فستق محمّصة.
-9 سلطة الخضار
ابدأ وجباتك الغذائية بتناول طبق كبير من سلطة الخضار. وفقاً للدراسات، يستهلك الأشخاص الذين يتناولون طبقاً كبيراً من الخس مثلاً قبل أكل الوجبة الرئيسة طعاماً أقلّ بنسبة 12%. من المفيد إذاً التركيز على أكل الخضار.
-10 الفستق
لاحظت الدراسات تراجع كمية الطعام المستهلكة في أوقات الوجبات الرئيسة لدى الأشخاص الذين يضيفون حوالى 500 سعرة حرارية من الفستق إلى حميتهم الغذائية. كذلك، يساهم هذا الأمر في تنشيط عملية حرق الدهون بنسبة 11%. يقول الخبراء إنّ محتوى الدهون في المكسرات يعزز شعور الشبع. المهمّ هو التأكد من أنها نيئة لأنّ المملّحة أو المحمّصة منها لا تقدّم أي منفعة.
-11 الشوكولا
لا ينطبق الأمر على جميع أنواع الشوكولا! يجب التركيز على الشوكولا السوداء ويُفضَّل أن تحتوي على 70% من الكاكاو الإضافي. تحتوي الشوكولا السوداء على مادة الكاتشين (الموجودة في الشاي الأخضر) التي تساعد في تسريع عملية الأيض. لكن على عكس الشاي الأخضر، تحتوي الشوكولا على الدهون والسكر أيضاً، لذا يجب استهلاكها باعتدال.
-12 السلمون
يحتوي السلمون على نسبة مرتفعة من أحماض الأوميغا 3 الأساسية التي تفيد في إخماد مؤشرات الجوع في الدماغ. أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يأكلون عشاء غنياً بدهون الأوميغا 3 يشعرون بجوع أقلّ لساعتين إضافيتين مقارنةً مع الأشخاص الذين يتبعون حمية تفتقر إلى هذه الدهون. ننصحك بنقع شرائح السلمون في قليل من صلصة الصويا وزيت السمسم والثوم قبل شويها وتقديمها مع الخضار.
-13 الخلّ
وجدت دراسة سويدية أنّ الأشخاص الذين يتناولون الخبز المغمّس في الخلّ يشعرون بشبع أكبر من الذين يأكلون الخبز وحده. يساهم حمض الخل في إبطاء عملية مرور الطعام من المعدة إلى الأمعاء، ما يعني الشعور بالشبع لوقت أطول.
-14 حساء ميزو الياباني
هل سبق وتساءلت عن سبب نحافة اليابانيين في منطقة الخصر تحديداً؟ وفقاً لدارسة حديثة،يساهم تناول حساء ميزو الخفيف بمرق الطعام (موجود في الأسواق) قبل وجبة رئيسة في تخفيض كمية الطعام المستهلكة. حين تناول المشاركون في الدراسة طبق حساء قبل الوجبة الرئيسة، تراجعت نسبة المأكولات التي استهلكوها بنسبة 20%.
-15 زيت بذر الكتّان
تساهم إضافته إلى المأكولات في تعزيز شعور الشبع. تؤدي الدهون الأساسية الموجودة في زيت بذر الكتّان إلى إبقاء المعدة مليئة بالطعام لفترة أطول من الوقت مقارنةً مع المأكولات القليلة أو الخالية من الدسم، ما يساهم في الحدّ من نوبات الجوع في منتصف الليل.
-16 التوت
يساعد الفيتامين C الموجود في التوت في تعزيز عملية حرق الدهون. أثبتت الدراسات أن زيادة استهلاك الفيتامين C تعزز فقدان الوزن أكثر مما تفعل الحميات الغذائية الثابتة. يُذكَر أنّ التوت يحتوي على نسبة فيتامين C أكثر من تلك الموجودة في البرتقال.
-17 لحم الخاصرة
يشكّل هذا اللحم مصدراً ممتازاً لحمض اللينوليك (أحد أنواع أحماض الأوميغا 6 غير المشبعة) الذي يخفّض نسبة الدهون في الجسم ويمنع اكتساب الوزن. من الأفضل إذاً اختيار لحم ذي نوعية جيدة للتمتع بمنافعه وطعمه.
-18 القرفة
وجدت الأبحاث أنّ قليلاً من القرفة يساعد في السيطرة على ارتفاع مستويات الأنسولين بعد تناول وجبات الطعام. يمكنك رشّ قبضة من القرفة على العصيدة صباحاً واستعادة النشاط بعد الأكل.
-19 القهوة
ارتشاف القهوة (130 ميلليغراماً من الكافيين في كوب عادي) إحدى أسهل الطرق وألذّها للحصول على نسبة جيدة من الكافيين. تساهم هذه المادة في تفكيك الدهون، ما يحرر الأحماض الدهنية التي تُحرَق على شكل طاقة. عند تناول الكافيين تزامناً مع ممارسة الرياضة، تزيد فاعليتها بنسبة 30%. لكن احرص على شرب القهوة قبل الرياضة لأنّ الكافيين قد يسحب الماء من الجسم.
-20 الخسّ
يؤدي تنظيم مستوى سكر الدم إلى إيقاف تخزين الدهون في الجسم. يشكّل الخسّ مصدراً ممتازاً للكروم الذي يسيطر على معدل السكر في الدم. كذلك، يحتوي على مادة اللاكتيكاريوم التي تساعد في النوم الضروري للحفاظ على الوزن نفسه.
-21 اللبن
تساعد المحفزات الحيوية الموجودة فيه على فقدان الوزن وفقاً لدراسة حديثة. على صعيد آخر، تتزايد الأدلة التي تشير إلى ارتباط مشكلة البدانة باختلال التوازن بين الجراثيم الجيدة والسيئة في الأمعاء.
-22 الشمام
تحتوي هذه الفاكهة اللذيذة على نسبة ماء مرتفعة مقارنةً مع الكربوهيدرات الموجودة فيها (يوفر كوب من الشمام 48 سعرة حرارية فقط)، ما يعني أنك ستشعر بالشبع بسرعة. كذلك، تحتوي هذه الفاكهة على نسبة استثنائية من حمض السترلين الأميني الذي يتحوّل إلى حمض آخر اسمه أرجنين، وهو مركّب يحسّن الحساسية تجاه الأنسولين، ما يؤدي إلى تراجع عملية تخزين الدهون.
-23 الشوفان
ابدأ اليوم بتناول العصيدة، إذ لا تكتفي الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الشوفان بإعطاء شعور بالشبع فحسب، بل تساعد أيضاً في تأخير هضم الطعام، فيشعر الفرد بالشبع طوال اليوم. لا يتطلب تحضير الشوفان أكثر من 5 دقائق، وإذا كنت تريد شيئاً أبسط، يمكنك تحضير عصيدة لذيذة في المايكرووايف.
-24 الفستق الحلبي
يميل الجميع إلى الأكل بسرعة، تحديداً إذا كان الطعام مالحاً. إذا كنت ممن يتناولون الطعام عشوائياً بين الوجبات، من الأفضل اختيار الفستق الحلبي الذي يساعد في تخفيف الشهية وتراجع كميات الطعام المستهلكة.
-25 البيض
مصدر ممتاز للبروتينات التي تؤخر الجوع وتحمي العضلات. وجدت دراسة أُجريت على 30 شخصاً بديناً أنّ الأفراد الذين يأكلون بيضتين مخفوقتين مع شريحتين من الخبز المحمّص صباحاً يستهلكون كمية طعام أقلّ من العادة خلال الـ36 ساعة التالية.
-26 الماء
قد تكون الماء أسرع طريقة لفقدان الوزن. يسيء البعض تفسير مؤشرات العطش فيعتبرونها جوعاً أحياناً. بالتالي، إذا شعرت بالجوع قبل ساعتين من موعد الطعام، إشرب الماء وانتظر فترة قصيرة للتأكّد من اختفاء شعور الجوع.
-27 الليمون الهندي
وجدت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يضيفون نصف حبة ليمون هندي إلى كلّ وجبة طعام يفقدون الوزن خلال 12 أسبوعاً. يساهم الليمون الهندي في تخفيض مستويات الأنسولين وفقدان الوزن إذاً. ننصحك بإضافة السكر الأسمر إليه وتسخينه لبضع دقائق.
-28 الفلفل الحرّ
يساعد تناول الأطباق الغنية بالفلفل الحرّ في فقدان الوزن. وفقاً لدراسة يابانية، يتناول الأشخاص الذين يستهلكون الفطور مع الفلفل الأحمر كمية طعام أقلّ من العادة على الغداء. تشكّل مادة الكابسايسين العنصر السحري الذي يساعد في قمع الشهية. لذا ننصحك بإضافة بعض الفلفل على البيض المخفوق مع الخبز المحمّص صباحاً.
-29 الشاي الأخضر
يحتوي على مادة الكاتشين، أحد أنواع مضادات الأكسدة المسؤولة عن تسريع عملية الأيض وحرق الدهون. أظهرت إحدى الدراسات أنّ شرب الشاي الأخضر يساهم في فقدان الوزن وتعزيز الأيض وتراجع مؤشر كتلة الجسم.
-30 بذور البقطين
تحتوي هذه البذور على نسبة مرتفعة من الزنك (معدن مهمّ للسيطرة على الشهية).قد يؤدي افتقار الجسم إلى الزنك إلى فقدان حاسّتي الشم والتذوّق، ما يجعلك تتوق إلى زيادة استهلاك السكريات والمأكولات المالحة الدسمة.
عسل صافى عسل صافى 181524_6.gif فتكات ست الكل Fatakat 181524 بيتنا – جمهورية فتكات العالمية