تخطى إلى المحتوى

استفد من المشاكل تجارب شخصيه 2024.

قرات كتابا في التنمية البشريه وهو موجود في العيادة بعنوان 100 طريقة للنجاح وقد استفدت منه في حياتي العمليه وهذه هي احدي طرق الكتاب وعنوانها استفد من المشاكل تعالوا نقرئها ونحاول ان نتبين كيف استفدت من قرائتها لان القراءة بدون تطبيق عملي لا تساوى شىء تعالوا نقرا ماذا قال الكاتب.
منذ عدة سنوات ذهبت ابنتي ذات مساء لتتجول مع صديقة لها ، ووعدتني أن تعود قبل العاشرة مساء ولما تأخرت عن ميعاد عودتها بدأ التوتر وأخذت أزرع البيت جيئةً وذهاباً أفكر فيما أفعل ، وفي الساعة الحادية عشرة والنصف ركبت سيارتي وبدأت أجوب الحي من الخوف والغضب ، وفي الساعة الثانية عشرة إلا الربع عدت بالسيارة من أمام المترل لأرى خيالها من النافذة ، وأدركت أنها عادت آمنة.
ومع هذا فقد واصلت قيادة السيارة وأدركت حينها أن تفكيري كان تشاؤمياً بشأن الحادثة بأكملها ،وأنني بحاجة إلى أن أستمر في التفكير قبل أن أتحدث معها ، وبينما أنا أمضي بسيارتي أدركت ما كنت أتخبط فيه من تشاؤم ( إنها لا تحترمني ، إنها لا تفي بالوعد. طلباتي وقواعدي لا تعني لها شيئاً. ستستمر مشاكلي معها على مدى الأعوام الأربعة القادمة على الأقل. من يعرف ماذا كانت تفعل؟ هل كانت تتعاطى مخدرات؟ هل هناك جريمة؟ لقد أذهب هذا النوم عني ودمر سكينتي وحياتي … إلخ ).
ومع إدراكي حجم ما كانت عليه أفكاري من تشاؤم ، فقد أعطيت نفسي فرصة لتنفيس كل هذه الأفكار قبل أن آخذ نفساً عميقاً وأقول لنفسي ( حسناً ، هذا وجه من الموضوع والآن حان الوقت لاستكشاف الوجه الآخر ) ومن الطرق التي أفضلها في عكس تفكيري إلى الجانب التفاؤلي أن أسأل نفسي ( كيف يمكنني الاستفادة من هذا؟ ).كيف يمكنني أن أستفيد من هذه الحادثة في تحسين علاقتي مع ابنتي؟ كيف يمكنني أن أجعل طلباتي وقواعدي ذات قيمة لنا معاً؟ وبدأت أبحث كما يعضد جانب التفاؤل ، وأدركت أن العلاقات الناجحة إنما تبنيها حوادث مثل هذه – وليست الحوارات النظرية – وإنما من خلال الخبرات الصعبة وما نتعلمه ونستفيده منها.
ولذلك قررت استمراري في القيادة فترة أطول حتى أدعها تنتظر داخل المترل وكنت متأكداً أنه لابد وأن أختها الآن قد أخبرتها بأنني أبحث عنها مما يعني أنها كانت تذرع البيت جيئة وذهاباً وهي قلقة ، وبينما أنا أقلب الأمور قلت لنفسي دعها تقلق قليلاً.
وظللت أفكر في علاقتي السابقة مع "ستيفاني" ، وكان من أشد ما يميز هذه العلاقة هو الصدق فقد كانت "ستيفاتي" في حياتها تتميز بنوع من الصفاء يغلب عليه الثقة والهدوء جعل من السهل عليها أن تكون صادقة مع مشاعرها ومع الآخرين ، وعند حدوث أي سوء فهم مع غيرها من الأطفال ، أو مع المدرسين أو الآباء الآخرين كنت أعتمد عليها في قول الصدق وكثيراً ما أنقذني صدقها في قولها وبينما أقود سيارتي في هذا الحي المظلم راجعت ذكرياتي السعيدة مع "ستيفاني" وهي صغيرة وكم كنت أحبها وأفخر بها حين ذهابي لحفلاتها أو التحدث مع مدرسيها وتذكرت عندما كانت في المدرسة الابتدائية و حينما سأل مدير مدرستها عما إذا كان سيدرس إعادة تسمية المدرسة على اسمها ( وقد فازت لتوها بجائزة أكاديمية وكاد الفخر أن يستولي علي ).وفي النهاية تحول عقلي تماماً إلى الجانب التفاؤلي وكان سؤال ( كيف يمكنني الإستفادة من هذا ؟ ) هو الذي أعطاني فكرة أنه من الممكن جعل هذه الحادثة أكبر حجماً مما هي عليه ، بحيث أجعلها التزاماً جديداً لكلينا باحترام الاتفاقات والثقة المتبادلة.
وعندما عدت للمترل رأيت مدى خوفها ، وحاولت أن تتحجج بأنها لم يكن معها ساعة ، وأرادت أن تفهمني بأنها كانت إلى حد ما ضحية للحادث بأكمله ، واستمعت إليها في ملل ثم قلت لها أن الأمر أكبر من هذا بكثير وتحدثت عن علاقتي بها وكيف أنني كنت أقدر صدقها خلال طفولتها ، وقلت لها أعتقد بأنني قد فقدت كل هذا في تلك الليلة وأنه لا بد أن نجد طريقة لنبدأ من جديد .
وقلت لها إنني أريد لها أقصى قدر ممكن من السعادة وأن الطريقة الوحيدة التي يمكنني من خلالها أن أساعدها على حدوث هذا هي المحافظة على الاتفاقات فيما بيننا وأخبرتها كم كنت خائفاً عليها ، وكم كنت غاضباً وكم كان سهرها بعيداً عن المترل سبباً في أن يجافيني النوم ، وطلبت منها محاولة فهم هذا وتحدثت عن حياتنا معاً عندما كانت طفلة وكم كانت تتمتع بصدق غير عادي وذكرت حوادث قليلة وقعت فيها مشاكل وكيف أنني كنت أذهب لها مباشرة بحثاً عن الحقيقة ودائماً ما كنت أحبها.
وتحدثنا لفترة طويلة تلك الليلة إلى أن أدركت في النهاية أن العودة إلى المترل في الوقت الذي تعِد بالعودة فيه – أو فعل ما تعد بفعله – هو أمر كبير ومهم.
ومنذ تلك الحادثة وما صاحبها من حوار كانت "ستيفاني" حساسة للغاية لموضوع الوفاء بكلمتها ، فإذا خرجت ووعدت بأن تعود في وقت ما كانت تأخذ معها ساعة أو تتأكد من أن من معها لديها ساعة ، وحادثة تلك الليلة كانت شيئاً لن ينساه أ ي منا وذلك لأنها أوضحت لنا فكرة الثقة والإحتفاظ بالوعد بل يمكنك القول بأنها كانت شيئاً جيداً.
وكم سمعنا عن حوادث وعند التفكير فيها بعد حدوثها نجد أنها كانت ضربات حظ كبير فهذه سيدة تنكسر قدمها وهي تتزلج وتلتقي بطيب في المستشفى وتقع في حبه وتتزوجه وتستمر علاقتها معه سعيدة طوال الحياة، وحيث أن الكثيرين منا عاشوا مثل هذه الحوادث فإننا نعرف هذه الديناميكية فقد يبدو شيءٌ ( مثل كسر القدم ) ويصبح أمراً عظيماً على غير المتوقع . ونبدأ في إدراك حقيقة أن كل مشكلة تحمل بداخلها هدية .
ويمكنك الوصول إلى هذه الهدية بسرعة أكبر لو أنك قررت الإستفادة من الأحداث التي تبدو في ظاهرها سيئة فإذا سألت نفسك ( كيف يمكنني الإستفادة من هذا؟ ) فيمكنك أن تحول حياتك مقابل لاشيء.
الي هنا انتهي الكاتب ولن استطيع ان اقص عليكم تجاربي في حياتي العائلية ولكني سا قص عليكم تجربتين حدثت لي علي المدونة حيث اني احدي تاجرات المنتدي فماذا حدث معي وكيف تحول ما حدث معي الي نجاح.
التجربة الاولي كانت احدى اخواتي تهاجمني بشدة او هكذا تخيلت حتي فقدت تحكمي في نفسي وخالفت قوانين المدونة و وضعت شكوى علي العام فتم ايقاف عضويتي لمدة يومين و لا اخفي عليكم ان شخصيتي لا تحب السكون واحسست بالغضب مما حدث لكن بعد و قت قليل من الهدوء فكرت كيف انظر الي الجانب المضيء من المشكله و توجهت الي ادارة المشتريات بمحلات التوحيد والنور وعرضت عليهم بضاعتي ووفقني الله للاتفاق معهم وقاموا بالشراء مني طبعا جملة وهكذا تحول جلوسي في البيت بدون عمل في ان افتح لنفسي مجال عمل جديد وهذا لم يتم الا باستطاعتي تحويل اتجاه تفكيرى من التفكير في المشكلة الي كيفيه الاستفادة من المشكلة.
اما عن تجربتي الثانية فقد قامت احدي التاجرات واظن انها لم تقصد ذلك لمعرفتي فيما بعد انها انسانة محترمة بعرض بضاعة ابيعها بسعر اقل من سعري رغم شراؤها لهذه البضاعه مني مما اغضبني وبدافع الغضب حاولت ان اعرف مصادر شراء التاجرة حتي ارد لها الجميل الذي في عنقي الا انني واثناء بحثي عن مصادر بضاعتها تفتحت امامي ابواب رزق جديده فادركت ان الغضب لا يجوز ان يكون المحرك للانسان فتركت المشكلة خلف ظهرى وبدأت في ممارسة العمل كتاجرة ووجدت انني يمكنني ان اتاجر في اصناف كثيرة غير التي اتاجر فيها ومن يومها والي الان وكل اسبوع اضيف لقائمة تجارتي منتجين او ثلاثة علي الاقل حتي اصبحت الان تاجرة جيده علي المول واصبحت العديد من التاجرات اصدقاء واخوات اعتز بهم جميعا وارجو لهم النجاح.
اخواتي غي الله هل لنا ان نحاول ان نغير طريقة تفكيرنا لنحول كل مشكلة الي امل في النجاح اللهم امين امين امين.


ريحانة10 ريحانة10 149408_21.gif سوبر فتكات Fatakat 149408 القاهرة – فى ارض الله.

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.