السلام عليكم ورحمة الله
ازيكم يا قمرات يارب تكونو كلكم بخير وعافيه
انا لقيت المقال ده بيتكلم عن احتكار امريكا للصمغ العربي وازمتها مع السودان بسببه وازاي عايزين يمنعو العلاج اللي خلقه ربنا انه ينتشر والبشر تتعالج بيه
قلة اجبهلكم تقرأوه والكل يستفاد وتعرفوا احنا اد ايه بنتحارب
بسم الله الرحمن الرحيم
الاول من اكتوبر كان يوما حزينا بالنسبه لصناعه الاغذيه الغربيه التي تدعي أن لها فوائد صحيه ، فقد أعلنت منظمه سلامه الاغذيه الاوربيه(EFSA) أنه تأكد لها أن أكثر من مائه منتج للبكتريا الحيويه الصناعيه (Industrial ProBiotic) (IPro) لاتحقق اي فوائد صحيه كما إدعت الشركات المنتجه لها في ديباجتها أو نشراتها المصاحبه لتلك المنتجات , البكتريا الحيويه الطبيعيه (Natural ProBiotic (NPro)) بعكس الصناعيه ، توجد أصلا في الامعاء الغليظه منذ الولاده ، ومهمتها إخراج الفضلات والسموم والدهون الزائده وسلامه جهاز المناعه ، وهي ، كما يقول الدكتور مايكل رايسون بمستشفي كلفلاند بأمريكا ، في حاله حرب مستمره مع البكتريا الضاره بالامعاء الغليظه ، لابد من أن تتغذي بإستمرار بالغذاء الحيوي(PreBiotic) ، وهذا لا يوجد بنسبه عاليه إلا في لبن الام والصمغ العربي بشقيه الهشاب (المن) والطلح . لقد حذرنا الله سبحانه وتعالي من من يسعون في(،، الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد) فقد عملوا علي إخفاء هذه البكتريا الحيويه النافعه وإخفاء غذائها الناجع (المن والطلح (الصمغ العربي) عن البشريه منذ عهد موسي عليه السلام ، والي اليوم ، ولتأكيد ذلك نقف علي محطات هامه في مسيره البشر ، المحطه الاولي هي رفض ادم وحواء عليهما السلام الاستمرار في أكل الاطعمه الخاليه من الفضلات وأكله من شجره بها فضلات فنفاهم الله الي أرض الفضلات ، التي تتطلب وجود باكتريا حيويه في داخل الامعاء الغليظه لاخراجها ، والاخيره تتطلب غذاءا خاصا هو الغذاء الحيوي ، أودعه الله سبحانه وتعالي في لبن الام حواء وكل أم ، ووفره ، لغير الرضع ، بنسبه عاليه في الصمغ العربي الذي وجدت أشجاره بكثافه في البقعه التي هبط فيها أدم ، أي أرض السودان (كتاب المن والكون 2024 دعصام صديق) ، المحطه الثانيه هي تكرار قوم موسي عليه السلام لخطأ ادم وحواء برفضهم للطعام الخالي من الفضلات والغني بالغذاء الحيوي ، اي المن (صمغ الهشاب) وتفضيل أطعمه الفضلات عليه (البقل(البقل) والفوم (الفول المصري) والعدس ) والاطعمه التي تحتوي علي نسبه لاتذكر من الغذاء الحيوي (القثاء (الثوم) والبصل) (سوره البقره 61) فنفاهم الله الي مصر ، المحطه الثالثه ، هي إكتشاف عالم الطب الروسي متشن كوتس للبكتريا الحيويه النافعه وأهميتها لاطاله العمر وقدره كبار السن علي الانجاب بالروب (الزبادي) ، فمنح جائزه نوبل للطب عام 1908 ، ولكن تدخل المفسدون في الارض ، فاخفوا هذا الاكتشاف المذهل عن البشريه ، فمهمتهم قتل النفس ، البشريه بالبطيئ ، فحوروا الروب (الذي إكتشفه أهل سيدنا إبراهيم عليه السلام في أرض كوش (السودان والصومال وأثيوبيا حاليا) الي زبادي فاقد للبكتريا الحيويه ، منذ 1913 حين تأسست شركه زبادي شهيره ، ثم المحطه الرابعه إكتشاف المضاد الحيوي (AntiBiotic) الذي لايفرق بين البكتريا الضاره والبكتريا الحيويه النافعه ، فيقتلهم جميعا ، لقد إكتشف الاوربيون مضار المضادات الحيويه مبكرا ، فكانوا ومنذ ثلاثينيات القرن الماضي ، ينصحون المرضي بتناول الروب الغني بالبكتريا الحيويه لتعويض ما قتله منها المضاد الحيوي ، والمحطه الخامسه هي عهدنا هذا الذي إستشرت فيه أمراض العصر (أو المعده بيت الداء) بمرور مائه عام علي إكتشاف البكتريا الحيويه النافعه والمضادات الحيويه ، بدأ الغرب في البحث عن البك
أوردت صحيفة (لومند ديبلوماتيك) في أبريل الماضي مقالاً في نسختها العربية كتبه المعلق والمخرج الصحفي غليوم بيترون (Guillaume Pitron) والذي خصص مقاله لإلقاء الضوء على العلاقات السودانية الأمريكية، فيما يتعلق بسلعة الصمغ العربي التي تجد اهتماما كبيراً في أمريكا ودول غرب أوروبا، ويقول الكاتب إنه التقى بأحد أهم المستوردين في الولايات المتحدة الأمريكية وهو مستر بقول فلورمان رئيس شركة P.L Thomas والذي يؤكد أن معدل استهلاك الصمغ في أمريكا يتزايد بمعدلات سنوية تصل إلى 3% في العام، وقال أحد خبراء البنك الدولي إن الصمغ العربي سيجد رواجاً كبيراً كسلعة طبيعية، وأن هذا يجعلهم يتناسون أن الصمغ تنتجه هذه الدولة (المنبوذة) على حد قوله والمسماة أرض السود)، لأن الصمغ أساسي لتصنيع المشروبات الغازية (الصودا) لهذا فإن الأمريكان سموا الحرب الدائرة بينهم وبين السودان (حرب الصودا) ومعروف أن (الصودا) رمز للرأسمالية الأمريكية،
ويلخص خبير أمريكي في شؤون السودان الوضع يقول (نحن لدينا أخلاقيات لكن لا تسلبوا منا الكوكاكولا خاصتنا) وصحيفة واشنطن بوست تصف مكمن ضعف السياسة الخارجية لأمريكا في السودان وتسميها دبلوماسية الصودا Soda Diplomacy مدركة لهذا التأثير، حيث يحلم البلد الذي كان خاضعاً لحكم مشترك انجليزي مصري بالتحالف مع تشاد ونيجيريا لخلق نوع من منظمة الدول المصدرة للصمغ العربي، وقد وصل الأمر بالسفير السوداني السابق بواشنطن إلى حد التهديد في العام 2024م رداً على إدانات واشنطن في قضية دارفور بوقف صادرات الصمغ العربي ملوحاً بزجاجة من الكوكا كولا أمام حشد من الصحفيين المذهولين، وكادت حرب الصودا هذه أن تشكل كارثة على صناعة المشروعات الغازية التي تشكل نمط العيش الأمريكي المعروف AmericanWay Life وعلى بعد عشرة آلاف كيلومتر من نيويورك وعند ملتقى أفريقيا السوداء مع العالم العربي تبسط الخرطوم التي تضم ستة ملايين نسمة أرجلها الأخطبوطية حول تعرجات النيلين الأزرق والأبيض في شهر آزار/مارس وتصادف هذه الفترة حصاد الصمغ المنتوج الزراعي الرابع للبلد وموضع المفخرة الوطنية،
تحاول امريكا ان تشكك كل العالم في امكانيات الصمغ العربي وتأثيره علي الامراض بل واعطاء الصحةوالحيوية لكي تختزله وتصنع منه منتجاتها وتبيع الي الاسواق العربيه باعلي الاسعار . كان الله في عون العرب
الصمغ العربي في القرأن الكريم هو ما سمي ( بالمن )
قوله تعالى : "وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون"
وهو حقا هبة من الله لنا لا يدركه الا من تناوله
اتمني الشفاء للجميع
موضوعات ذات صله
كل ما يخص الصمغ العربي
https://fatakat.univanet.com/#3427187
الصمغ عربي معجزه في علاج الفشل الكلوي مش مصدقه نفسي ( صورتلكم تحليلي انهارده)
https://fatakat.univanet.com/#3441775
ام سيف و سما و سجى ام سيف و سما و سجى images/avatars/pacifier.jpg فتكات رائعة Fatakat 63771 القاهرة – مصر