تخطى إلى المحتوى

أنجاز طبي أردني بأمتياز … علاج العقم بالخلايا الجذعية عند الرجال @@@@@@@@@@@@@@ 2024.

أنجاز طبي أردني بأمتياز … علاج العقم بالخلايا الجذعية
أنجاز طبي أردني بأمتياز … علاج العقم بالخلايا الجذعية

بكل فخر تابعت هذا الانجاز الطبي الاردني حول استخدام الخلايا الجذعية لعلاج العقم التام عند الرجال

وأحببتُ مشاركتم به لما للاردن من مكانة مرموقة في العالم حول معالجة الامراض الصحية المختلفه

الموضوع التالي منقول مع بعض الاضافات من هنا وهناك لزيادة الفائدة عن الجزيرة نت

نجح فريق طبي أردني بتطوير طريقة حديثة لعلاج العقم عند الرجال لأول مرة في العالم باستخدام الخلايا

الجذعية الذاتية المسحوبة من نخاع المريض وزراعتها في خصيتيه لتقوم بتصنيع الحيوانات المنوية

بطريقة طبيعية، مما يعطي أملا بحل مشكلة العقم كما تشير النتائج الأولية.

وقال الخبير في أبحاث الخلايا الجذعية الدكتور أديب الزعبي … :-

"إن طريقتنا أردنية بامتياز باستخدام أنواع جديدة ومحددة من الخلايا الجذعية الذاتية القادرة على تكوين

أمهات الحيوانات المنوية وخلايا أخرى مساعدة وحقنها في المريض دون أخطار أو أعراض جانبية".

ولفت الزعبي – أستاذ المناعة والخلايا الجذعية بجامعة فيلادلفيا قرب جرش إلى أن جميع العاملين

بالمشروع متطوعون ولا يتقاضون أية اتعاب.

بدوره قال استشاري أمراض وجراحة النساء والعقم الدكتور نجيب ليوس … :-

إن الطريقة الجديدة أجريت على 44 رجلا ممن ثبت عدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي أو

الخصيتين عندهم تراوحت أعمارهم بين 25 وخمسين عاما تم فحص 24 رجلا, وبعد مرور ستة أشهر.. بينت

النتائج أن ثمانية رجال أظهروا تحسنا في تصنيع الحيوانات المنوية .. بينهم أربعة لديهم حيوانات منوية

مكتملة النمو … وثلاثة وصلوا للمرحلة الأخيرة قبل الحيوانات المنوية.

وأضاف أن النتائج ما تزال حتى الآن أولية وأن "الطريق طويل لنخرج بخلاصة مؤكدة .. وسنمضي قدما

لتحقيق الهدف الأسمى وهو حل مشكلة العقم بمتابعة التطورات العلمية وتعديل طريقة البحث".

وقال إن الطريقة غير مقتصرة على الرجال فنحن بانتظار نتائج ما تم عمله للنساء فالأمانة العلمية تقتضي

التمهل وعدم التسرع لحين ظهور النتائج.

وكشف د . ليوس عن قيام لجنة أخلاقية مسجلة رسميا بمؤسسة الغذاء والدواء الأردنية بدراسة مشروع

استخدام الخلايا الجذعية في معالجة العقم وتفاصيله وسلامته للمرضى والموافقة على مواصلته … شريطة

التزام الباحثين بالمعايير الأخلاقية والطبية والدينية.

وتضم اللجنة ثمانية أعضاء من أطباء وصيادلة ورجال قانون وعلماء ورجال دين .. إضافة لمؤسسات

المجتمع المدني.

إنجاز فريد

ومن وجهة نظر د. الزعبي رئيس الشبكة العربية للخلايا الجذعية ، فإن هذه هي المرة الأولى التي يستطيع

بها فريق طبي تقديم نتائج تظهر إنتاج الحيوانات المنوية بشكل طبيعي داخل الخصية ، خصيصا لعلاج العقم

باستخدام خلايا جذعية ذاتية ودون التأثير عليها بعوامل خارجية قد تؤثر على البنية الأساسية للخلايا

المزروعة .

الدكتور الزعبي أشار أيضاً إلى أنه تم عرض هذه النتائج بمؤتمرات علمية عديدة كان آخرها المؤتمر الدولي

لإعادة ترميم الجهاز العصبي في بكين، واعتبرت الأفضل بين خمسين دراسة وتمت تسميتها …

( الطريقة الأردنية الأكثر التزاما بمعايير السلامة والأمان عالميا )

واستشهد الخبير الدولي الذي يمتلك 14 اكتشافا علميا في بنك الجينات الدولي بما قالته الدكتورة الايطالية

ريتا مونتشيلي الحائزة على جائزة نوبل بعد استماعها للتجربة الأردنية …

"العلم الذي جاء من الشرق سيعود من الشرق".

وذكر د . الزعبي كذلك أن مؤسسات ومراكز بحثية عالمية بالولايات المتحدة وكندا وألمانيا وبريطانيا

وإيطاليا طلبت الاستفادة من الخبرة الأردنية في علاج أمراض القلب والسكري والجهاز العصبي..

ونقل د . الزعبي عن استشاري جراحة الأطفال في مستشفى هوب للأطفال في شيكاغو بأميركا البروفيسور

مارك هولترمان قوله … إن الطريقة الأردنية الجديدة تقدم صورة حضارية للتطور العلمي النوعي في الأردن

وتعتبر إنجازا طبيا فريدا على مستوى العالم وقفزة نوعية … دون الحاجة لتدخل خارجي.

كما نقل عن أستاذ ورئيس قسم المناعة في كلية الطب في جامعة إلينوي في الولايات المتحدة بيلور براكار

قوله … إن الأردن سبق دول العالم بإنجازه الطبي المهم بفضل علماء ناشطين يقدمون إنجازات طبية

وعلمية رغم تواضع مخصصات البحث العلمي.

ويذكر أن الأردن سباق في استخدام الخلايا الجذعية في علاج الأمراض المستعصية كالسرطان والقلب

والأعصاب والكبد والأمراض الوراثية … وتعمل ثمانية مراكز حكومية وأهلية متخصصة بهذا المجال .

وحول جواز اللجوء إلى الخلايا الجذعية … رأى عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة العلوم الإسلامية

العالمية بالأردن العلامة الدكتور . محمود السرطاوي أن استخدامها لإعادة إنبات أو استبدال أعضاء أو

معالجة الأمراض من الأمور والوسائل المطلوبة شرعا.

فالأصل -بحسب السرطاوي- هو استخدام التقنيات العلمية في خدمة الإنسان بما يحافظ على جسمه وصحته

دون اختلاط في الأنساب، لأن مقاصد الشرع هي حفظ النفس والنسب.

وأكد ضرورة أخذ الحيطة فيما يتعلق بالخلايا المتعلقة بالأنساب، لافتا لعدم جواز نقلها لإنسان آخر للحفاظ

على الخصائص الوراثية، وإذا أخذت من المريض ذاته أو لشخص آخر فهذا أمر جائز و”لا أعلم فيه خلافا

شريطة بعدها عن الأعضاء التناسلية”.

بارك الله بجهود علمائنا الافاضل في مجال الطب وسدد على طريق الخير خطاهم وكلل عملهم بالنجاح

والتوفيق .

منقول للافاده ادعولى ان ربنا يرضى عنى ويبعد عنى كل سوء ويكرمنى بالزوج الصالح
انا كنت بدور على الموضوع ده لوحده قربتى فقلت لازم افيد حبيباتى الفتوكااااااااااااااات يمكن ربنا يكرم كل محرومه اللهم امين

مديحه 2024 مديحه 2024 488678_72.gif Fatakat 488678 قنا – مصر ام الدنيا أعلى يامصر على بيحصل ده وعديه ده أنت كبيره وكل كبير الناس بتبص عليه

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.