تخطى إلى المحتوى

قنبلة التعاقد على مصل الخنازير قبل ظهور الفيروس بعامين 2024.

قنبلة. التعاقد على مصل الخنازير قبل ظهور الفيروس بعامين‏
07/12/2017

فجرت صحيفة‏"‏ بيلد‏"‏ الألمانية قنبلة ثقيلة في معركة البشرية مع فيروس أنفلونزا الخنازير‏,‏ وذكرت أن شركة‏"‏ جلاكسو سميث كلاين‏"‏ الموردة للقاح للحكومة المصرية عقدت اتفاقا سريا مع الحكومة الألمانية لإنتاج عقار مضاد لأنفلونزا الخنازير‏.‏ وكان ذلك عام‏2017,‏ وقبل ظهور الوباء بعامين تقريبا‏,‏ وهو ما أثار تساؤلات عديدة عن حقيقة الفيروس وخلفياته وأسباب انتشاره والحملة الإعلامية العالمية التي صاحبت ذلك‏,‏ وأثارت الرعب بين الناس‏.‏

وحسب صحيفة‏"‏ بيلد‏"‏ فإن الشركة تعاقدت علي تزويد الحكومة الألمانية بعقار‏"‏ دريزد‏"‏ المضاد لأنفلونزا الخنازير لعلاج نصف شعبها‏,‏ وكان ذلك عام‏2017,‏ علي أن يتم تفعيل الاتفاق مع ظهور أول حالة عدوي‏.‏

أنه‏"‏ لو صحت هذه المعلومات لتم وضع العديد من علامات الاستفهام حول الموضوع برمته‏",‏ مشددا علي أنه لم يكن أحد علي ظهر الكرة الأرضية يستطيع الجزم بظهور فيروس إنفلونزا الخنازير‏.‏ وأن هناك حقائق تائهة متعلقة بالموضوع‏,‏ وأسرارا خفية داخل أروقة البحث العلمي خصوصاي ما يتعلق بالاسلحة البيولوجية والذي يأتي وقت لإعلانها‏.‏ وشدد علي أننا الآن أمام أمر واقع يجب التعامل معه وهو الفيروس لتجنب انتشاره دون النظر إلي كيفية انتقاله‏.‏

وقد صرح عالم الفيروسات أدريان جيبس‏,‏ أسترالي الجنسية‏,‏ بأنه قد توصل من خلال دراسة له تم نشرها حديثا في صحيفة فيرولوجي ـ وهي مجلة علمية متخصصة في الفيروسات إلي أن فيروس إنفلونزا الخنازير‏,‏ الذي كان مصدره ثلاث قارات مختلفة‏,‏ قد تم تخليقه في أحد المعامل أو في مركز لتصنيع الأمصال‏,‏ مؤكدا وجود تلاعب بشري جري لتصنيعه ولم تقم الطبيعة بتحويره‏.‏ ويذكر أن جيبس قد نشر أكثر من‏250‏ بحثاي علميا طبيا في مجال الفيروسات كما أنه أستاذ بجامعة أستراليا بكنبيرا‏.‏

ولأن فيروس إنفلونزا الطيور لم يأت بما هو مرجو منه من عائد مادي وفير‏,‏ فكان لابد‏,‏ لتفعيل العقد وجني المزيد من المليارات‏,‏ من التوصل إلي فيروس جديد وهو‏"‏ أنفلونزا الخنازير‏".‏ وورد بالاتفاق أن شركة‏"‏ جلاكسو سميث كلاين‏"‏ في حل من أي مسئولية‏,‏ وأن ألمانيا هي المسئولة عن أي أضرار تنتج عن العقار‏,‏ حتي لو كانت الشركة هي المتسببة فيه‏!.‏

وفي سياق متصل وعلي الرغم من وجود برامج جماعية لتناول اللقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير في العديد من الدول‏,‏ إلا أن بعضهم اكتشف أن السم في الدسم‏.‏ حيث تعرضت أكثر من حالة للوفاة نتيجة لتناول المصل بعد أيام قليلة من تناولهم له في السويد والمجر التي راح فيها أربعة أشخاص ضحية المصل‏.‏

كما أن هناك معلومات تشير إلي وجود‏190‏ حالة‏,‏ في السويد فقط‏,‏ تعاني من الأعراض الجانبية الناجمة عن المصل وأغلبهم من الممرضات وذلك طبقا لما أشارت إليه السلطات الصحية السويدية‏.‏ وهذه الأعراض هي آلام في الذراع والمعدة والرأس ودوار وتعب‏.‏

وعلي صعيد آخر‏,‏ وحسب وكالة الأنباء الفرنسية‏AFP,‏ فإن هناك‏9‏ أشخاص أقاموا أواخر نوفمبر الماضي دعوي قضائية ضد إحدي الشركات‏,‏ وهي الشركة الأولي في فرنسا‏,‏ لأنها أنتجت مصلا لإنفلونزا الخنازير به مواد تؤدي إلي الموت‏. ‏

منقووووووووووووووووووووووووول

lamo lamo فتكات هايلة Fatakat 124672 الرياض – السعودية

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.