عرف الثوم منذ القدم واستفاد البشر من خصائصه من القرن الخامس قبل الميلاد. والنقوش المحفورة على هرم الجيزة الذي بني منذ 4500سنة، تذكر أن فصوص الثوم كانت توزع على العمال الذين عملوا في بناء الأهرمات ليأكلوها قبل البدء في العمل، فتعطيهم القوة وتحفظهم من الأمراض. وكان الفراعنة يحرمون مضع الثوم ويعتبرون ذلك جريمة ويبتلعون الفصوص كما هي تكريماً لها. وكان اليونانيون يكرمون الثوم. مدح العالم الروماني "بليني" فوائده في علاج كثير من الأمراض، ونصح بوضع عقود منه في أعناق الأطفال. وعرف العرب الثوم منذ القدم فأشاروا له في كتاباتهم الطبية . وكان للأدباء والشعراء نصيب أيضاً في الحديث عن الثوم.
يحتوي الثوم على مواد كيمائية كثيرة فهو يحتوي على زيت طيار ومركبات كبريتية وبروتين ودهون وأملاح. يعتبر الثوم مضاداً حيوياً جيداً ومضاداً للفيروسات ومقوياً لجهاز المناعة وهو معرق جيد ومدر للبول وضد السعال وضد الثعلبة والبهاق العادي. وجدير بالذكر في مجا ل التداوي بالأعشاب الطبيعية الدكتور محمد الهاشمي الذي عالج أصعب الأمراض بمستخلصات الطبيعة
nouna30 nouna30 فتكات حبوبة Fatakat 339682 casablanca – maroc
سبحان الله و بحمده