تخطى إلى المحتوى

زيت أرغان المغربي 2024.

  • بواسطة

زيت أرغان المغربي: شجرته نادرة ومزاياه كثيرة
آخر موضة في المطبخين الأميركي والأوروبي حاليا هي زيت أرغان، أو لوز البربر كما يحلو للبعض تسميته. فهذا الزيت الذي يتميز بنكهة مكسرات قوية اقتحم الأسواق العالمية، وبدأ الطباخون في أكبر المطابخ يتفننون في استخدامه خاصة في السلطات أو مع الأجبان والحساء، أو اللحوم بصبه عليها بعد طبخها. والحقيقة أن ثمنه المرتفع، مقارنة بباقي الزيوت، ليس مجرد لعبة تسويقية ذكية لزيادة الإقبال عليه، لأنه فعلا نادر ولا تنمو شجرته إلا في منطقة محدودة في سوس جنوب المغرب، حيث كان يستعمله سكان المنطقة من البربر، كلمسة أخيرة في الطجين بأنواعه أو الكسكسي. وكانت شجرته، التي يصل طول بعضها إلى ستة أمتار، حتى عهد قريب مهددة بالإنقراض نظرا للغزوات التي كان يقوم بها الماعز الأسود على ثمارها ومن ثم إتلافها. ففي عام 1900 كانت تنمو 250 شجرة منه في الهكتار الواحد، أما اليوم فقد تقلص هذا الرقم ليصل إلى 75 شجرة فقط، إضافة إلى أن عملية عصره كانت تتم، حتى عهد قريب، بالطرق التقليدية، الأمر الذي كان يستغرق الكثير من الوقت والجهد. إلى جانب نكهته المتميزة، يتمتع زيت أرغان أيضا بالعديد من المزايا الصحية، فهو يعمل على تحفيز عملية الهضم ويوازن الهورمونات، ويقلص من خطورة التعرض لنوبات القلب. كما له خاصيات جيدة فيما يتعلق بالجانب التجميلي، الأمر الذي أدخله إلى صالونات التجميل من أوسع الأبواب، وجعله إحدى المواد الأساسية في بعض المستحضرات التجميلية الخاصة بالتدليك وزيوت الترطيب، ذلك أنه يخفف من تجاعيد الوجه ويؤخر ظهورها، كما أنه مرطب ممتاز للبشرة الجافة ويداوي العديد من الأمراض الجلدية. وكانت نساء البربر، ومازلن، يستعملنه لتقوية الشعر وإعطائه لمعانا، فضلا عن مزايا أخرى كثيرة عرفها البرابرة منذ زمن بعيد، وبدأ الغرب يكتشفها في الآونة الأخيرة
وأظهرت الدراسة التي شملت 182 شخصاً من جهة الصويرة يستهلكون زيتالأرجان بصفة منتظمة, ان احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى هؤلاء أقل مرتين من أولئك الذين لا يستهلكون هذه المادة, وأكدت الدراسة ان تناول ملعقتين من زيتالأرجان في اليوم يقلص بشكل فعال من نسبة الكوليسترول في الدم خلال شهر. ويؤكد عدد من باحثي التغذية ان زيتارجانيعتبر زيتا صحيا لاحتوائه على 80 في المئة من حوامض الدهون غير المشبعة مثل الاولييك واللينولييك, كما انه غني بفيتامين إي, ويستخدم في مواد العناية بالجلد, وتضم الفوائد الصحية المرتبطة بزيتارجانقدرة كبيرة على خفض مستويات الكوليسترول, وتقوية قدرة الجسم الدفاعية ووقايته من امراض القلب والشرايين, كما انه يعمل على تحفيز عملية الهضم ويوازن الهرومونات«.
التركيب والخواص الطبية
يحتوي زيت الارجان على فيتامين E بكمية اكبر من الموجودة في زيت الزيتون, وهذه الميزة جعلت شركات التجميل في العالم تتكالب على استخدامه في تصنيع المستحضرات التجميلية مثل الكريمات والشامبوهات والصابون وغسول الوجه, وذلك لقدرته على ترطيب الجلد والحد من التجاعيد وآثار الشيخوخة, وهكذا نقل سكان المغرب الاصليين البربر حضارتهم الممتدة آلاف السنين الى اوروبا خلال القرن الحالي, وقد استعمل سكان المغرب زيت الارجان في مسح الجلد والاظافر والشعر به مما يحافظ على صحة ونضارة اجسامهم, ومحاربة جدري الماء والاكزيما.
الا ان اهمية زيت الارجان لا تقف عند حد التجميل والمظهر الخارجي للجسد بل تتعدى ابعد من ذلك فزيت الارجان زيت نباتي يحتوي على اكثر من 80 في المئة دهون غير مشبعة وحوالي 24 في المئة الى 36 في المئة على الدهون غير المشبعة المتعددة, وهي في غالبيتها اوميغا 6 وهي احماض امينية اساسية لا ينتجها جسم الانسان لذلك لابد من البحث عن مصادر غذائية غنية بهذه الاحماض وزيت الارجان هو احد اهم هذه العناصر.
ضد الكوليسترولومن المعروف علميا ان الاغذية الغنية بالدهون غير المشبعة المتعددة تلعب دوراً مهما في تخفيض الكوليسترول الضار وتساعد في سريان الدم في الشرايين وعدم انسدادها وفي تقوية جهاز المناعة كما انها مفيدة ضد التهابات المفاصل والروماتيزم وخصوصاً اذا ما توافر فيتامين E بدرجة كبيرة, مما يخفف من تعرض هذه الدهون للفساد بمرور الزمن وتقوية قدرتها على مقاومة الالتهابات, وهذه الخاصية تحديدا موجودة في زيت الارجان اضافة الى انه يحتوي على نسبة من الدهون غير المشبعة الاحادية تتراوح بين 45 – 50 في المئة اوميغا 9 التي تخفض مستوى الكوليسترول الضار الرديء وتحافظ على مستوى الكوليسترول النافع, فان المحصلة النهائية ليست فقط انخفاض مستوى الكوليسترول وانما ايضا انخفاض نسبة الكوليسترول الضار, كما ان وجود مادة السيترول في زيت الارجان والتي نجدها مضافة الى منتجات الالبان والصويا الاجنبية تساهم هي الاخرى في تخفيض الكوليسترول الى جانب خاصيتها في مكافحة الالتهابات, ويعتقد البعض ان احتواء زيت الارجان على توليفة من اوميغا6 وحمض الارجادونك (الذي عادة ما يلاحظ نقصه وبالتالي نقص كرات الدم البيضاء في مرضى السكر) هذه التوليفة قد تساعد في الحد من اعر ض مرض السكر . مواضيع هذا القسم برعاية

أم حبيبه و عمر أم حبيبه و عمر 250925_2.gif فتكات نشيطة Fatakat 250925 القاهره – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.