• كان اغلب الأطباء العرب القدامى يوصون مرضاهم بالعنب نظراً الى فوائده الغذائية والدوائية، وذكروا عنه انه ينفع المعدة، ويقوّي البدن، ويولد دماً جديداً، ويفيد الصدر والرئة،
نُسجت حكايات وأساطير كثيرة حول العنب، وفي بعض البلدان يعتبر العنب رمزاً للخصب، وكانت شعوب قديمة تكن له أرفع التقدير وتعتبر شجرته مباركة. ان آسيا هي أصل شجرة العنب، والفينيقيون هم الذين نقلوه الى جزر اليونان وصقلية وإيطاليا ومرسيليا ومصر وغيرها. وكان اغلب الأطباء العرب القدامى يوصون مرضاهم بالعنب نظراً الى فوائده الغذائية والدوائية، وذكروا عنه انه ينفع المعدة، ويقوّي البدن، ويولد دماً جديداً، ويفيد الصدر والرئة، وينشط القوة الجنسية.
أما الطب الحديث فيذكر فوائد كثيرة عن العنب منها:
– احتواؤه على نسبة عالية من السكاكر السريعة الامتصاص (الغلوكوز، الفركتوز، السكروز) التي تمد الجسم بطاقة فورية. وبالطبع على السكريين والبدناء أن يأخذوا حذرهم من الإفراط في أكل العنب لأنه من أكثر الفواكه غنى بالسكر.
– يحتوي العنب على زمرة جيدة من الفيتامينات بينها الفيتامين أ، ب، سي، ب ب، والأخير له دور كبير على صعيد تقوية جدار الشعريات الدموية الصغيرة.
– كشفت دراسات حديثة ان قشر العنب يحتوي على مركب كيماوي مهم اسمه الرسفيراتول له باع طويلة في وقف زحف الشيخوخة وفي الحماية من عدد من الأمراض كالسكري والسرطان ومرض الخرف الشيخي.
– توجد في العنب نسبة جيدة من المعادن خصوصاً معدن البوتاسيوم الذي يقي من ارتفاع ضغط الدم، ومعدن الكالسيوم المقوي للعظام، ومعدن الحديد الضروري لصنع كريات الدم الحمر، ومعدن السيلينيون الذي يحول دون تصلب الشرايين ويبعد السرطان.
– وفقاً لدراسة اميركية حديثة وجد البحاثة ان قشوره وبذوره تحتوي على مركبات البولي فينولات التي تتمتع بقدرة كبيرة على قتل بكتيريا الفم الخطيرة الضالعة في تسوس الأسنان، ويعول الباحثون على هذا الكشف لإيقاف البكتيريا عند حدها وبالتالي للوقاية من التسوس العدو اللدود للأسنان. والبولي فينولات مركبات مشهورة بفعلها القوي المضاد للأكسدة، ولهذا فهي مفيدة في احباط مخططات الجذور الكيماوية الحرة التي تقف وراء مجموعة من الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان.
– العنب غني بمادة التانين.
– توجد في العنب كمية جيدة من الألياف الغذائية المفيدة في منع حدوث الإمساك، وفي انقاص مستوى الكوليسترول في الدم، وفي تنظيم مستوى السكر، وفي المساعدة على التخلص من المواد والمخلفات الضارة.
– توجد في العنب أحماض الفواكه المفيدة في تأمين نعومة الجلد وفي التخلص من الخلايا الجلدية الميتة.
تبقى بعض الملاحظات:
1- يجب غسل العنب جيداً ولمرات كثيرة تحت ماء الصنبور الجاري للتخلص من المبيدات التي ظلت عالقة به بسبب عمليات الرش.
2- على الأشخاص الذين يشكون من عسر في الهضم فصل قشور العنب وكذلك بذوره.
3- يستحضر من العنب دبس نافع للجسم، كما يحضر من بذوره زيت غني بالأحماض الدهنية عديدة عدم الإشباع التي تخفض مستوى الكوليستيرول السيىء في الدم، وهو غني أيضاً بالفيتامين ي.
4- عصير العنب الطازج يرفع الكوليسترول الجيد، ويملك مفعولاً مسهلاً ومطهراً للأمعاء.
5- لا ننسى أوراق شجرة العنب، ففي حال غليها يتم الحصول على مغلي نافع في در البول وتنظيف الكلى والمثانة من أملاح البول.
missmiss missmiss ممنوعة من المشاركة Fatakat 1104227 casablanca – maroc
سبحان الله و بحمده