قال تعالى : { وإذا قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها } ( 61 / البقرة ) وللتخلص من رائحة الثوم بعد أكله ، تؤكل تفاحة أو يمضغ ورق نعنع أخضر أو قرنفل ، وللعلم طبخ الثوم يفسد فاعليته الطبية ، وكلما كان مخزناً قديماً كانت فاعليته أقوى أي بعد جفاف أوراقه تماماً . وقد نقش على الهرم منذ 4500سنة أن الثوم كان يعطى لبناة الأهرام لمنحهم القوة والنشاط ، وقال داود الأنطاكي في تذكرته عن الثوم أنه يشفي أربعين مرضا ً . وكان أبطال المصارعة الرومان يأكلونه قبل المباريات لمنحهم القوة والسرعة ، ولقد ثبت علمياً أن الثوم ينقي الدم من الدهون ( الكوليسترول ) والتي تسبب أمراض ضيق الشرايين وأمراض القلب وأنه يذيبها وينظف الدم من كل الجراثيم والميكروبات حتى أنه أقوى من المضادات الحيوية ، وثبت أنه يعوق انتشار سم الأفاعي في جسم الإنسان ، وأنه ينظف المعدة من الطفيليات . ويحتوي الثوم على 49 % بروتين و 25% زيوت طيارة كبريتية ، ونسب من الأملاح والهرمونات المقوية جنسياً والمضادات الحيوية والمدرات للبول والصفراء والطمث ، وأنزيمات فحمية ومذيبات للدهون ومواد قاتلة للديدان وكلما استمرت التحليلات والبحوث كلما ظهرت فوائد وعجائب للثوم .
مني عيد مني عيد images/avatars/diceroll.jpg فتكات نشيطة Fatakat 148068 النني – عين سي محمد
سبحان الله و بحمده