الجيلاتين:
* أولا: تعريفه:
– وهو مادة هلامية شبه صلبة، وشفافة، وفي بعض الأحيان يميل للون الأصفر، فهو أبيض اللون حين يصير صلبا، وعديم اللون حين يذوب، وبعد إذابته وتبريده هو هلام.
– وهو عديم الطعم والرائحة.
– وهو موجود في الحيوانات، خاصة جلد الخنزير وعظامه، وهو يتكون مع الغلي المستمر لأنسجة حيوانية أو نباتية (بغلي بعض الطحالب البحرية)، حيث يصنع بواسطة (تحلل مائي) للكولاجين القابل للذوبان بالماء، من مواد أولية مثل عظام الماشية، وجلود الخنزير التي يكثر استخراجه منها، لاحتوائها على كميات كبيرة من الكولاجين .
– والجيلاتين هو بروتين غير كامل.
* ثانيا: خصائصه:
يستخدم كعامل استحلاب – وكمادة مثخنة – ولإعطاء اللزوجة – أو زيادة المرونة – أو كعامل شد بالمنتجات الغذائية المختلفة.
* ثالثا: الرمز الخاص به:
E 441
Gelatin
* ولا يقتصر وضع الخنزير في طعامنا على الجيلاتين، وإنما يوجد الكثير من المواد المشتقة من الخنزير ومن دهونه، توضع تلك المواد كمضافات غذائية في طعامنا.
ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
– اللون المستخرج من دهن الخنزير
ورمزه: E120
– مادة E141 فهي من مشتقات دهن الخنزير.
– وكذلك مادة E440
* وسأوضح الموضوع باستفاضة عند التحدث عن (قائمة المضافات الغذائية ورموزها) إن شاء الله جل وعلا.
* ونرجو الرجوع لذلك الموضوع الخطير:
(كيف تكتشفى وجود دهن الخنزير؟)
https://fatakat.univanet.com/#105152
* رابعا: الصناعات الغذائية والدوائية التي تستخدم الجيلاتين:
نظرا لكثرة صفاته وخصائصه الوظيفية فإنه يدخل في كثير من الصناعات:
¤ ففي الصناعات الغذائية:
١. يدخل في صناعة الألبان كعامل مجلتن.
٢. وفي صناعة الآيس كريم كمادة مثبتة.
٣. يدخل في صناعة الأجبان مثل جبن الحلوم.
٤. يدخل في صناعة زبدة المارجرين كمادة مستحلبة (لقابلية الجيلاتين العالية للارتباط بالماء).
٥. ويدخل في صناعة الجيلي والحلويات المختلفة – وصناعة العجائن (كالكعك والفطائر)- وصناعة الشوكولاتة.
٦. كما يدخل في صناعة أنواع اللبان المختلفة لإعطاء الليونة للمنتج.
٧. ويدخل في صناعة السكاكر.
٨. ويدخل في صناعة المربات والمشروبات الغازية والعصائر (لأن إضافته للمنتج تضمن القوام الناعم، وتزيل القوام الحبيبي في المنتج الغذائي، ويسمح بتحرر النكهات الأرومية المتواجدة في المنتج).
٩. ويضاف للمشروبات الرياضية (مشروبات الطاقة) باعتباره مصدرا بروتينيا.
ويؤسفني أن أقول أن الكثير من الشركات لاتكتب إلا الرمز (الذي لا يعرفه إلا القليلون).
والأكثر أسفا: أن الكثير أيضا يخفي الرمز ادعاء منه أنه يريد الاحتفاظ بسرية المنتج، وهذا طبعا لكي لا يفضح أمره أمام المسلمين.
ن كنتم تعجبتم من طول القائمة التي صارت ممنوعة علينا لتنجسها بوجود أجزاء من ذلك الحيوان القذر، فاقرأوا تلك القائمة السوداء التي تعرفكم بالأمراض الكثيرة والخطيرة التي يقدمها لنا هذا الحيوان النجس.
واقرأوا كذلك معلومات عن حياته المقززة (أين يعيش – ماذا يأكل…؟).
تابع المنتجات المشتملة على مشتقات خنزيرية:
١٠. يدخل في صناعة منتجات اللحوم:
– كمادة مالئة للحوم المختلفة.
– يستخدم في صناعة السلامى أو السجق كطبقة خارجية لحماية المنتج من الجفاف.
… – وكذلك في النقانق لحمايتها من الأكسدة.
١١. كما يستخدم مع الروبيان، والعديد من الأطعمة البحرية، لتصير هذه الأطعمة أكثر جاذبية للمستهلك، ولحمايتها من الضوء والأكسدة.
¤ وأما استخداماته الدوائية:
١. صناعة الكبسولات الطبية – وتغليف الحبوب (تغطس الحبوب بالجيلاتين أو ترش به، وذلك لتسهيل البلع، وتجنب الطعم غير المرغوب، ولمنع وصول الرطوبة والحرارة والضوء والأكسجين للمادة الدوئية) وكذلك في صناعة اللبوسات.
وقد أفادت بعض المصادر في وجوده في كبسولات (ماترنا).
٢. يدخل في العديد من المراهم الطبية.
٣. يدخل في صناعة الجيل والكريمات، وفي العديد من مواد التجميل كمادة مثبتة.
٤. يدخل في صناعة الصابون ومعجون الأسنان.
وهذه بعض المنتجات التي قد شوهد وجود تلك المادة في مكوناتها بعينها كحليب دانون والزبادي، وشوكولا الموس، والقشدة الخفيفة، وكذلك منتجات سعودية كجبنة البقرة الضاحكة (فبعد تحليلها في المعمل قالوا أن فيها مادة لا توجد إلا بالخنزير).
* وكذلك أ…ي نوع من الجبن يحتوي على مادة شيدر، فهو يحتوي على دهن خنزير (يكتب على بعض علب النستو جبن شيدر مطبوخ).
* وحليب بالفراولة (المراعي وندى) فيها دهن خنزير تحت مسمى لون (e120)، وهو مسجل تحت اسم (مواد خطرة ومحرمة في أمريكا وبريطانيا).
* وكذلك الروابي (الإمارات) فيه( E440) دهن خنزير.
وبعض جبن الشرائح وجبنة الكيري.
* واعترف أحد كبار مسئولي شركة كرافت الألمانية في التلفزيون الألماني باحتواء الجبن الرومي على شحم الخنزير ونخاع عظمه.
* كما أفادت شركة هاريبو الألمانية المصنعة لأكياس الحلوى الجيلينية (الجيلي كولا التي على شكل زجاجة كولا وغيرها) أن الجيلاتين المستخدم فيها هو من الخنزير.
* وغير ذلك كثير
وأحب أن أنوه أن الشركات العربية في الغالب لا تقوم بالتعامل مباشرة مع الخنزير، وإنما يقومون بشراء المواد الحافظة، والمنكهات، والألوان، ومواد الاستحلاب، وإنزيمات التخثير، والمواد الرافعة …وغيرها من المضافات الغذائية من الدول الأجنبية، وه…ي بدورها تعد تلك المنتجات من شحوم الخنزير المتراكمة لديها.
* وقد سبق وأوضحنا أن هناك فائض ضخم من شحوم الخنزير لديهم، لأن لحم الخنزير هو اللحم الأول في التناول لديهم، ولكن تبقي مشكلة (فهذا اللحم يحتوي على كمية ضخمة من الشحوم، وهم بدورهم لايتناولون الشحوم) فأين تذهب آلاف الأطنان من شحوم الخنزير؟
هل يرمونها في القمامة؟
بالطبع، في سلة قمامتهم الكبري:
البلدان العربية، ومعدة المسلمين.
ونحن نقدم لهم نقودنا مقابل ما يعطونا من قاذورات وأمراض.
* كما لا ننسى أن الخنزير يعتبر أوفر الحيوانات لديهم، فيكفي أن يطلقوه في أية مقالب للنفايات، وهو سيطعم ويسمن، ولن يكلفهم شراء الأطعمة
قلية اقتصادية شيطانية، وليس الخطأ عليهم بالطبع. فهم كفار، وليس بعد الكفر ذنب، (فهل سيخافون الله فينا، وماخافوه في أنفسهم) إنما الخطأ على المسلمين الذين عموا أو تعاموا عن تلك الحقيقة المرة، وسلموا لهم أنفسهم ليخدعوهم، ويؤذونهم في دينهم ودنياهم.
* وبعد…
فما عاد من الممكن أن نأكل الطعام المجهول.
ولا عذر لنا أمام الله أن نأكل ما لا نعلم
وأن نطعمه أولادنا وأزواجنا
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قدم إليه طعام يجهله لا يأكل حتى يسأل عنه.
noranyyat noranyyat 203382_2.gif سوبر فتكات Fatakat 203382 القاهرة – مصر