تخطى إلى المحتوى

ماذا تفعلين اذا شعرتى بالنقص فى شئ ما؟؟

  • بواسطة

جميعنا يعلم خطورة الشعور بالنقص فى شئ ما والتركيز عليه ومايترتب عليها من مشكلات اجتماعيه ونفسيه مع انفسنا ومع من حولنا
وإليكم الحل بإذن الله إذا انتابتكم فى وقت ما هذا الشعور:

اولا: هل أنت تملك كل شيء؟

هل تحققت جميع الأهداف التي كنت تسعى جاهدًا للوصول إليها؟ وعندما يتحقق أحدها، هل تقف عند هذا الحد من الطموح أم أنك سترغب في تحقيق هدف آخر.. ثم آخر وآخر؟
ـ بالتأكيد أنت لا تملك كل شيء .. كما أنني لا أملك كل شيء .. ومن البديهي أن أحدًا لا يستطيع أن يملك كل شيء.. كما أن أحدًا لا يستطيع أن يقف عند حد معين من التطلع إلى الأفضل، وعندما لا نحصل على شيء ما مما نريد.. أو تقف عوائق في وجه تطلعاتنا.. قد نشعر بخيبة أمل.. ومن هنا يتولد شعورنا بالنقص وإن كان في معظم الحالات لا يستحق منا هذا العناء.

ـ إن الأشياء التي قد يقوم عليها الشعور بالنقص متنوعة.. متباينة.. فقد تكون ذات صلة بقصور عقلي، جسمي، معنوي، مادي، أو اجتماعي

وقد يتولد الشعور بالنقص من أمر ذي شأن كبير في عين الشخص وفي أعين الناس المحيطين به.. وقد يكون نابعًا من شعور مبالغ فيه عند الشخص.. فالأمر ذو شأن كبير في عين الشخص بينما ينظر إليه الآخرون بصورة طبيعية لا تحتمل وجود أي نقص فيه.. وفي كلتا الحالتين يعتبر الشعور بالنقص أمرًا طبيعيًا لدى البشر جميعًا ولا نستطيع النظر إليه على أنه أمر شاذ.. أو مرض نفسي كما ينظر إليه بعض الناس.. وعندما نؤمن بوجود نقص فينا نستطيع أن ننظر إلى النقص الموجود في الآخرين بصورة إيجابية، وذلك لأن الشاعر بالنقص هو ذلك الشخص الذي يخجل لأن فيه قصورًا ما يجعله مختلفًا عن غيره من الناس بطريقة غير مرغوب فيها.. ومن منا لا يحمل بين نواحي جسده أو عقله أو نفسه أو وضعه الاجتماعي قصورًا ما؟

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف نتغلب على شعورنا بالنقص؛
لنعيش في حالة تصالح بيننا وبين أنفسنا؟

اولاً ـ واجه شعورك بالنقص ولا تحاول التهرب منه بينك وبين نفسك أو بينك وبين المحيطين بك، وثق تمامًا بأنه ليس وحدك الشاعر بالنقص في أحد جوانب شخصيتك

ثم : ضع الناحية التي تشعر بوجود نقص فيها نصب عينيك وابدأ بدراستها بكثير من الاهتمام والعناية للتوصل إلى الطريقة الأفضل لمواجهتها ومن ثم التغلب عليها.. أو التغلب على شعورك بها.

فإذا كان ما تشعر به من نقص يسهل تعديله والسمو به.. فتغلب على نقصك وقم بتعديله مبتدئًا بنفسك بقوة إرادتك.. ورسم الصورة التي ستكون عليها بعد تعديلك للنقص: يعطيك حافزًا للمثابرة والإصرار.. وبالتعديل ستشعر بحياة أفضل، وستعيش سعيدًا حتى إن لم تصل إلى المستوى الذي كنت تتطلع إليه.. فكلنا معرض للابتلاء.. وكلٌّ يواجه مصاعبه وابتلاؤه بطريقته.. والحياة مليئة بالعبر.. بالتالي لا عجب من شعورك بالنقص فى شئ ما.. فلست وحدك المبتلى، وثق بأن وضعك ليس الأسوأ على الإطلاق…
وفى النهاية يبقى الإيمان بالله التعويض الأكثر توفرًا والأكثر استعمالاً من قبل الأكثرية، وكثير من الأشخاص حصلوا بالإيمان على السلوى والعزاء بعد أن سقطوا ضحايا الفشل أو النقص أو الحزن أو الخسارة.. وليس الدين كما يتوهم بعضنا ملجأ للضعفاء وغير المتعلمين فحسب، ولكنه الأمل الذي يتطلع إليه جميع الناس.

همسه: إذا لم تستطع أن تكون شجرة في قمة التل.. فكن شجيرة في الوادي.. كن أفضل شجيرة بجانب الينبوع.. وإذا لم تستطع أن تكون شجيرة فكن عشبًا وافخر بهذا العشب لأنه سيجعل الطريق زاهيًا..
المهم ان تكون افضل ما يمكنك ان تكون

وتذكر دائمًا.. بأن لا تلعن الظلام.. ولكن .. أشعل شمعة.

مع تمنياتى للجميع بحياه يملؤها الرضا والسعاده والتصالح مع النفس
منقول مع بعض التعديلات يارب يعجبكوا ولو عجبكم قيموا اوعوا تنسوا


*هبة من الله* *هبة من الله* 202448_6.gif فتكات غالية قوي Fatakat 202448 القاهره – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.