تخطى إلى المحتوى

لمحبي القراءه فقط((تاثير العقل الباطن واستخدامه لانقاص الوزن)) 2024.

  • بواسطة

((الخلاصه باخر الموضوع ))

المفاهيم وبرمجة العقل الباطن

مقالة للكاتب: مالك حبيب الخاطر

يمتلك الإنسان عقلاً واحداً, إلا أن العقل يتسم بسمتين مميزتين, وهما غير متشابهتين بشكل جوهري, فكل مهمة لها خواص وسلطات مميزة تفصلها عن المهمة الأخرى.
والتسمية التي تستخدم للتمييز بين وظيفتي العقل هي:

العقل المحس والعقل الغير محس, العقل الواعي والعقل اللاواعي, العقل الظاهر والعقل الباطن, والكثير من التسميات الدارجة.. فما هي ميزة كل واحد منهما ؟

هل تذكر كم من المرات نسيت اسماً لشخص, أو بلد, أو مكان, ولم تستطع تذكره.. ولكنك فجأة, وأنت منشغل بأمر آخر, لا علاقة له بذلك الاسم, تتذكره وكأن أحداً أخبرك به ؟

وهل حدث أنك كنت أمام مشكلة مستعصية لا تستطيع لها حلاً, فإذا بك تجد الحل الذي كان غائباً عنك فجأة ودون سابق إنذار ؟

وهل تذكر كم من المرات كان ذهنك منشغلاً في مسألة وأنت تقود السيارة, وعقلك منشغل في حل مشكلة من المشاكل, أو في التخطيط لشيء ما, وفي الوقت نفسه تقود سيارتك بكفاية وأداء لا غبار عليهما ؟

كل ذلك كان بفعل العقل الباطن, أو العقل اللاواعي, فهو الذي أسعفك باسم الشخص أو البلد الذي نسيته..

وهو الذي أوجد الحل لمشكلتك المستعصية بعد أن أعطيته المشكلة ونسيتها..

وهو الذي كان يقود سيارتك, ويتحكم بيديك ورجليك وسمعك وبصرك وأنت (عقلك الواعي) منشغل بأمر لا علاقة له بالسيارة وقيادتها.

فهو مخزن الذكريات والمعلومات, يختزن تجارب الإنسان التي أخذها عن طريق حواسه وإدراكه.

وأيضاً العقل الباطن هو الذي يقود أحاديثنا ورؤانا وافتراضاتنا وقناعاتنا.. أما العقل الواعي هو الذي يصوغ حياتنا ومشاعرنا ونفسياتنا تبعاً لتلك الرؤى والافتراضات والقناعات, العقل الواعي كالفلاح الذي يضع البذور في التربة, والعقل الباطن كالتربة التي تحول البذور إلى ثمر.

العقل الواعي كقائد الطائرة الذي يوجهها ويقودها, والعقل الباطن كالمحركات التي تدفع الطائرة وترتفع بها آلاف الأمتار.

العقل الواعي يعمل في حالة اليقظة فقط, أما العقل الباطن فهو يعمل في حالة اليقظة والنوم, فهو الذي ينظم ويتحكم بالطاقة الجسدية, كالأفعال الغير إرادية.. مثل التنفس, ونبض القلب, والدورة الدموية والهضم.. وغيرها

وكذلك هو معقل العواطف والمشاعر, وهو سجل العادات الحسنه والقبيحة, كما أنه مستودع المهارات الحرفية وغير الحرفية, وبالتالي فهو الذي يوجه الميول والرغبات.

العقل الواعي يتعلق بالموضوع ويتعلق بالمنطق, يدرك السبب والنتيجة, ويتلقى معلوماته عن طريق الحواس, ويقابلها بما هو مخزون في الدماغ من معلومات سابقة, فيحلل ويركب ويستنتج ويستقرىء.

أما العقل الباطن فهو يتعلق بالذات, أي بالعالم الداخلي للإنسان, وهو لا يفهم ولا يمنطق ولا يميز بين الخطأ والصواب, إنما يعتبر كل ما لديه حقاً وصواباً ولا شيء غير ذلك.

العقل الواعي هو الموجه والمرشد الذي يقبل الفكرة أو يرفضها.. أما العقل الباطن فهو المنفذ الذي يقوم بتحقيق ما أقره العقل الواعي, فهو طاقة محايدة يمكن أن تغير حياة الإنسان إلى الأفضل, أو نحو الأسوأ, ويمكن أن يقود صاحبه إلى الخير أو الشر, كل ذلك يعتمد على ما يستقر فيه.

وبالتالي فإن الكثير من المفاهيم والأفكار الصحيحة, تتحول وتتحور إلى مفاهيم وأفكار خاطئة ومغلوطة ومشوشة, والعكس صحيح.

فكيف تتحور وتتبلور تلك المفاهيم بشكل مختلف تماماً عما كانت علية ؟

وكيف يتم النظر والتعامل مع الأنظمة والقوانين الحياتية..؟

…. منذ برهة من الزمن, كان الذي يضع حزام السلامة في مجتمعاتنا حينما يقود سيارتة يكون مثار للسخرية من قبل الناس.

وكذلك ومنذ نعومة أظفار أبنائنا, الطالب المؤدب والمجد, الذي يلتزم بواجباته المدرسية, ويحافظ على كتبه المدرسية في حقيبته, يكون أيضاً.. مثاراً للسخرية من قبل أصحابه وزملاءه.

وأيضاً حراكنا في التفاعل مع الفنون الإنسانية, الحديثة وغير الحديثة, وبشكل سلبي وعقيم, فمثلاً فن التمثيل ( السينما والمسرح ), وفن الموسيقى الراقي, والفن التشكيلي, وكذلك الشعر وغيرها من الفنون..

ما المانع أن نعمل على تأطيرها بشكل قويم وعلى تجييرها في سبيل قضايانا وأهدافنا.

…… ولكن كيف يتم لنا ذلك..!

والبيت الذي يوجد به آله موسيقية لا تدخلة الملائكة.. !

كذلك لماذا لا نغير نظرتنا للمرأة ومكانتها ولباسها وحجابها في مجتمعاتنا, لماذا لا نلجأ إلى الحجاب الشرعي الصحيح, فعلماء الإجتماع يعرفون كم عانينا من الويلات, بأمور وشرائع, وعادات بالية عملنا بها وما أنزل الله بها من سلطان..

….. ولكن أنى لنا ذلك وما زال الكثير وممن يحسبون علينا من رجالات العلم في مجتمعاتنا, عنوان محاضراتهم في العاشر من محرم ( أيهما أفضل لبس العباءة الكتف أم العباءة العادية ).. !

وأيضاً المنظور العام لتعدد الزوجات, وزواج المتعة…

والكثير.. الكثير .. من المفاهيم المغلوطة والمشوشة التي نمارسها في حياتنا من حيث نشعر ومن حيث لا نشعر.

إن الحياة اليومية للإنسان, والنشاطات المتنوعة له, والمعلومات التي يستقيها عن طريق الحواس, كلها تعمل على التأثير في العقل الباطن, ولكن هذا التأثير غير مبرمج وغير منظم.. أي أنه تأثير عشوائي.

وقد تكون هناك أنماط من التأثير في العقل الباطن تتصف بالرتابة والتراكم. منها البيئة وتشمل البيئة الطيبعية والبيئة الاجتماعية, فالبيئة الطبيعية كحرارة الجو وبرودته ورطوبته, وطبيعة الأرض صحراوية كانت أو جبلية, زراعية أو ساحلية, والكائنات الحية التي تحيط به من نبات وحيوان, كلها تؤثر في عقله الباطن, والتربية والتعليم, ومجموعة القيم والأفكار السائدة في المجتمع, وجو العائلة والعلاقات بين أفرادها, ووسائل الإعلام المتنوعة.

كذلك الإنتماء, فحينما يعلم الشخص أنه ينتمي إلى قوم اشتهروا بالكرم والسخاء فإن عقله الباطن يتأثر فيوجه الشخص لأن يكون كريماً دون أن يشعر, وإن قيل له إن قومك عرفوا بحدة المزاج فسيكون سلوكه متفقاً مع انتمائه ويصبح حاد المزاج.

ويظهر هذا الأمر جلياً عند بيان مزايا سكان مدينة, أو منطقة.

ومن العوامل المؤثرة أيضاً العواطف الحادة التي تمر بالإنسان فهي تؤثر بقوة في عواطفه, كفقد عزيز مثلاً, أو موقف إنساني مؤثر.

وأيضاً الشخصية ألمؤثره, سواء كانت شخصية دينية, أم سياسية أم علمية أم فنية, فإنها تؤثر في العقل الباطن.. وبالتالي تؤثر في تفكير الإنسان وسلوكه.

إلا أن تأثير هذه الوسائل في العقل الباطن هو تأثير تراكمي بطيء, يستغرق وقتاً طويلاً في أغلب الأحيان.

ويمكن تشبيه تأثير البيئة بالعقل الباطن بتأثير الرياح في تشكل الكثبان الرملية, أو تأثير المياه الجارية في نحت الصخور وتشكيلها.

والسؤال.. هل يمكننا أن نوجد طرق جديدة في التأثير على العقل الباطن.

وهل يمكن لنا التأثير في العقل الباطن بشكل مقصود ومخطط له, وبإرادة الإنسان ورضاه.. أقول نعم يمكننا ذلك.

فهناك عدة طرق حديثة تساعد على ذلك, ومنها تقنيات الهندسة النفسية والتنويم الإيحائي والعلاج بخط الزمن وغيرها.

ففي الولايات المتحدة الأمريكية, كانت توجد كليه حربية خرجت الكثير من دفعاتها, من طيارين حربيين, وكانت مدة الدورة لتخريج الطيار تتجاوز الأربع سنوات, وبدراسة أعدها علماء في البرمجة اللغوية العصبية, استطاعوا تخريج دفعة من الطيارين في مدة لا تتجاوز السنة الواحدة, وبنفس كفاءة سابقيهم من الطيارين. كل هذا بفضل تقنيات الهندسة النفسية.

فهي تعمل على برمجة العقل الباطن بشكل سريع, فهي تشبه عمل فرق الهندسة والإنشاءات التي تقوم بشق الطرق وبناء الجسور, وتشييد البنايات, وتسوية الأرض.

أخيراً.. ذلك بتخطيط وتصميم, وفي فترة زمنية قصيرة, وبشكل محدود ومعروف مسبقاً, خلافاً للحالة الأولى التي تخضع لعوامل الطبيعة, وتستغرق وقتاً طويلاً, قد تصل إلى أجيال, أو قرون من الزمان.

هل لنا أن نعمل فرق الهندسة والإنشاءات التي تقوم على شق الأفكار, وبناء العادات الحسنة, وتشييد المفاهيم الصحيحة, وتسوية القيم الكريمة.. هل لنا ذلك ؟
(مقتبس)

__________________________________________________ ____________________________________________

عجائب العقل الباطن

أن عقلك لديه طريقة في ادارة وسيطرة وتوجيه حياتك .يجب ان تتحرك هذه الامال والرغبات لتحقيق شيئآ ما في حياتك
طريقة سريعة لتلقيح عقلك الباطن
تكمن هذه الطريقة في حث العقل الباطن على تبني وتلقي طلبك كما هو مرسل من عقلك الواعي ؛ وتتحقق هذه الطريقة على احسن وجه من خلال حالة حلم اليقظة والاستغراق في التفكير الحالم . اعلم ان عقلك الباطن فيه ذكاء لا حدود له وقدرة مطلقة . عليك أن تفكر بهدوء فيما تريده وشاهده وهو يتحقق من هذه اللحظة وصاعدآ
عقلك الباطن يقبل برنامج عملك
أن اكثر الانشطة الأساسية بعيدة الأثر في حياتك هو ماتقوم ببنائه وتشييده في عقلك خلال كل ساعة من اوقات يقظتك . ان حديثك النفسي الى عقلك حديث صامت وغير مرئي مع ذلك هو حقيقي.انك تقوم ببناء بيتك العقلي طوال الوقت ؛ وتعد فكرتك وتصورك العقلي برنامج عملك ولديك ساعة بساعة ولحظة بلحظة القدرة على بناء صحة متالقة ونجاح وسعادة بواسطة الافكار التي تعتمل في عقلك والمعتقدات التي تقبلها والمشاهد التي تعيد الاستماع اليها في الاستوديو الخفي في عقلك الباطن
ضع خطة وبرنامج عمل جديد واسرع في البناء في هدوء من خلال تحقيق الطمأنينة والانسجام والسعادة والخير في اللحظة الحالية ومن خلال سعيك وراء هذه الأشياء وتشييدها ؛ فان عقلك الباطن سيتقبل برنامج عملك ويشرع في تحقيق كل هذه الاشياء
العلم واداء الصلاة الصادقة
يقصد بمصطلح ” العلم” المعرفة التي تكون في حالة متناسقة ومرتبة ومنظمة .
الدين هو طريقك او منهاجك العلم والمعرفة هما الاستجابة المحددة من جانب العقل المبدع لصورتك الذهنية او فكرتك .وهناك دائمآ استجابة مباشرة من الذكاء اللامحدود في عقلك الباطن للفكر الدائم في عقلك الواعي.اذا طلبت خبزآ فلن تحصل على حجر يجب عليك ان تلتمس الثقة والايمان ؛اذا كان عليك ان تحصل على ما تريد ينتقل عقلك من الفكرة الى الشيئ ؛ واذا لم يكن يوجد في البداية صورة ذهنية في العقل ؛ فانه لن يستطيع ان ينتقل لانه ليس هناك ما يستدعي انتقاله .
هذا التأمل يجب ان يصحبه شعور بالسعادة والاطمئنان عند توقع تحقيق شيء مؤكد لرغبتك
طريقة التخيل
ان اسهل واوضح طريقة لصياغة فكرة ما وتشكيلها في عقلك هي ان تتخيل هذه الفكرة وان تراها بشكل نشط في خيالك كما لو كنت شيئا محسوسآ . انك تستطيع ان ترى بالعين المجردة فقط ماهو موجود بالفعل في العالم الخارجي المحسوس وبطريقة مماثلة
ان ما تصوغه في خيالك هو الشئ واقعي مثل اي جزء في جسدك . ان الفكرة والخاطر هما شيئان حقيقيان وفي يوم ما ستظهر تلك الفكرة في عالمك المحسوس اذا كنت مؤمنا بالصورة الذهنية في عقلك .هذة الطريقة في التفكير تشكل انطباعات في عقلك وهذة الانطباعات بدورها تظهر للعيان كحقائق وخبرات في حياتك
طريقة الفيلم السينمائي العقلي
يقول الصينيون ” الصورة تساوي الف كلمة ” ويشدد وليم جيمس عالم النفس على ان الحقيقة هي ان العقل الباطن يحدث اي صورة التقطها العقل الواعي وساندتها الثقة
عليك ان تسترخي وتخيل الصورة التى ترغبها وتصرف كما لو كان الانر واقعآ ومحسوسآ وسوف يأخذ الغقل الباطن كصورة ذهنية ومن خلال الاحداث الجارية في اعماق العقل
ان الصورة العقلية الموجودة في العقل وتدعمها الثقة سوف تحدث في عالم الواقع
……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………

__________________________________________________ _____________________________________________
تعرّف على قوة عقلك الباطن!!


لكل إنسان قوة رهيبة في داخله إلا انه لا يعرفها وبالتالي لا يحسن التصرف معها، وتعرف هذه القوة ب "قوة العقل الباطن" إلا أن استغلاله الأمثل من شخص لآخر يختلف بين الناس مما يجعله عند البعض أكثر فاعلية بينما عند آخرين لا يعني شيئا.

عندما نجول مع الدكتور:جوزيف ميرفي الذي ألف كتاب "قوة عقلك الباطن" والذي طبع منه أكثر من مليون نسخة وترجم إلى عدة لغات عالمية فعندئذٍ ستكون صورة ما نتحدث عنه واضحة لمن يبحث عن هذه القوة.

إن التعرف على هذه القوة الخارقة التي تستطيع بفعل قوتها أن تكون المعجزة الفاعلة للعقل الباطن وان تشفيك من المرض وتعطيك الحيوية والقوة من جديد، وبتعلمك إياها تعرف كيف تستفيد من قوتك الداخلية، وسوف تخرج من باب سجن الخوف، لتدخل باب الحرية الرائعة.

وإذا ما جبنا بين فصول الكتاب المتعددة فإننا سنتعرف على بعض الأمور التي سعى الكاتب إلى ذكرها وشرحها بما يناسبها من الاستدلالات حيث انه وصف بعضها إذا ما فعلها الإنسان بالمعجزة وتساءلي أكثر من موضع عن كيفية تحقيق المعجزة في الحياة؟ والإجابة كما يعرفها بأنها في واقعنا المعاش يوميا ولا يكاد يختلف من واحد إلى آخر ولماذا يوجد إنسان سعيد وآخر حزين؟ ولماذا يوجد إنسان فرح ثري وآخر بائس وفقير؟ولماذا هناك إنسان خائف وقلق وآخر مليء بالثقة والإيمان؟ ولماذا إنسان يمتلك منزلا فخما وجميلا بينما إنسان آخر يكاد يظل على قيد الحياة في حي مزدحم فقير؟ ولماذا يحقق إنسان نجاحا باهرا وإنسان آخر يفشل فشلا ذريعا؟ ولماذا هناك إنسان خطيب مفوه وله شعبية طاغية وإنسان متوسط الحال ولا يسمع عنه احد؟ ولماذا لا يوجد إنسان عبقري في عمله أو مهنته وإنسان آخر يكدح طوال حياته دون أن يفعل أو يحقق شيئا يساوي ما بذله من جهد ووقت؟ لماذا يشفى إنسان من مرض عضال وإنسان لا يشفى منه؟ ولماذا يعاني العديد من الأشخاص الصالحين والمتدينين من عذاب روحي وجسدي لا حد له؟ ولماذا يحقق العديد من الأشخاص الظالمين غير المتدينين نجاحا وازدهارا أو يتمتعون بصحة مشرقة؟ ولماذا تحقق امرأة نجاحا في زواجها وأخرى تشعر بالتعاسة وخيبة الأمل؟ هل توجد إجابة على تلك الأسئلة من خلال المساعدة التي يقدمها لك عقلك الواعي وعقلك الباطن؟ من غير ريب توجد إجابة على ذلك.

الإجابة.. الخروج من السجن إلى الحرية..

وللإجابة على كل الأسئلة المطروحة سابقا وغيرها ما يجول داخل كلمنا يقول الدكتور جوزيف ميرفي: إن ما دفعه وحثه على تأليف هذا الكتاب والرغبة الملحة للحصول على إجابة وتفسير للتساؤلات كلها من خلال لغة بسيطة فيها الحقائق الجوهرية والأساسية للعقل حيث من الممكن شرح وتفسير قوانين العقل والحياة الجوهرية الأساسية في لغة يومية عادية مثل لغة الصحف اليومية والمجلات الدورية وفي مكان العمل والمنزل.

إن الاقتناع التام بأنك سوف تمسك بقوة معجزة فاعلة،تنتشلك من الاضطراب والبؤس والقتل والنزوع إلى الحزن، وترشدك – في الوقت ذاته – إلى مكانك الحقيقي وتحل الصعوبات التي تواجهها وتبعدك عن استرقاق العاطفة والجسد لك، وتضعك تلك القوة المعجزة على طريق يوصلك إلى الحرية والسعادة وراحة البال.

كما تستطيع هذه القوة الفاعلة للعقل الباطن إن تشفيك من المرض وتعطيك الحيوية والقوة من جديد وتعلمك كيف تستفيد من قوتك الداخلية سوف تخرج من باب سجن الخوف لتدخل باب الحرية الرائعة.

فك قيود المعجزة..

إلى ذلك أن الشفاء الذاتي للجسم سيظل أكثر الأدلة إقناعا على وجود قوة العقل الباطن،فمنذ أكثر من أربعين عاما مضت شفيت من مرض خبيث – يطلق عليه طبيا اسما"السرقوم" – والحديث للمؤلف – وذلك عن طريق استخدام قوة الاستشفاء العقلي الباطن التي ما تزال تحافظ على وتديرها كل وظائف الجسم الحيوية.

انه كان امرأ طبيعيا إن أؤمن أن الخالق المبدع الذي كون أعضائي وشكل جسمي وجعل قلبي يدق، يستطيع أن يشفي ما صنعت يداه وتقول الحكمة المأثورة "الطبيب يعالج والشفاء على الله".

ويطلق على التفاعل المنسجم لمستويات كل من العقل الواعي والعقل الباطن الموجهة علميا لغرض معين "الصلاة العلمية". وهو مايجده المتصفح للكتاب حيث إن الطريقة العملية التي تستطيع بها أن تنزع الغطاء عن العالم القوي المطلق الذي داخلك لكي تتمكن من الحصول على ما تريد في حياتك.

فأنت ترغب في حياة أكثر سعادة وكمالا وغنى فعليك – إذا – أن تبدأ في استخدام القوة المعجزة لكي تجعل طريقتك في الحياة اليومية سهلة وتحل مشاكل العمل وتحقق الانسجام في علاقاتك الأسرية.

ج الإلهام والحكمة الكامنة في داخلك وكيف يمكن إتباع الوسيلة العلمية الجديدة في استكشاف المستودع الذي لا حدود له وسوف تثبت لنفسك أن هذه الطريقة المذهلة يمكن أن تساعدك لتكون نقطة التحول في حياتك.

أحداث ووقائع حية..

بعد كل هذا هل تعرف كيف تصلي بصدق؟ خاصة وان كل إنسان يصلي إلا أن المدة التي تقضيها عندما تفعل ذلك كجزء من نشاطك اليومي في حالة الطوارئ وفي وقت الشدة والاضطراب وفي المرض وعندما يندس الموت بيننا يتدفق الدعاء والصلاة منك ومن أصدقائك وما عليك إلا أن تتصفح جريدتك اليومية لترى الصلوات والدعاء والتضرع يتمتم بها أفراد الشعب من اجل طفل أصيب بمرض عضال لا يرجى شفاؤه ومن اجل أن يحل السلام بين الدول، ومن مجموعة عمال المناجم لا يستطيعون الخروج من احد المناجم التي غمرتها السيول، وبعدما نجحوا قالوا: "أنهم ظلوا يتضرعون ويصلون وهم ينتظرون النجاة"، ويقول قائد طائرة ركاب: "انه تضرع خلال هبوطه بطائرته اضطراريا بالنجاح".. لا شك أن الدعاء والصلاة يمثلان مساعدة موجودة دائما تلجأ إليها وقتما يشتد عليك الكرب، ولكن لا يجب عليك أن تنتظر وقوع البلاء لتجعل الدعاء والصلاة جزءا من حياتك وتتصدر الاستجابة المفاجئة والمنيرة للدعاء والصلاة والتضرع العناوين الرئيسية في الصحف وهي دلائل بيانات عن اثر الصلاة والدعاء.ما هو شكر الله على النعمة، والدعاء الخالص، والذي يتقرب به الإنسان إلى ربه؟ ومن خلال العمل مع الناس والاتصال بهم أصبح من الضروري البحث عن طرق مختلفة للدعاء والصلاة والتضرع.

لقد جربت تأثير قوة التضرع والصلاة في الحياة الخاصة، وتحدثت وعملت مع أناس نالوا المساعدة عن طريق تضرعهم وصلاتهم ولكن تكمن المشكلة في انك كيف تعلم وتخبر الناس كيف يؤدون الصلاة والدعاء.

فعندما يقع الإنسان في ضائقة يجد صعوبة في التفكير والتصرف بعقلانية فهم في حاجة إلى صيغة سهلة يتبعونها وإطار واضح وبسيط ومحددو غالبا يتعين اقتيادهم حتى يتخطوا الحالة الطارئة التي يمرون بها.

الميزة الفريدة التي يتمتع بها…

وبعد قطع جزء من رحلة التعرف على قوة العقل الباطن لابد أن ندرك بأن هناك ميزة فريدة يتمتع بها هذا الكتاب وهي المنهاج العملي الواقعي الذي يسير عليه وهناك العديد من التقنيات والوسائل التي تتسم بالبساطة وسهولة الاستخدام والتي تستطيع أن تطبقها في أيام العمل والأيام العادية.

حضر ما يزيد عن ألف شخص محاضرة خاصة ألقيت في لوس انجلوس فيها تسليط الضوء على الكثير مما جاء في هذا الكتاب ومنها توضيح السبب لحدوث العكس لما كنت تصلي وتتضرع من اجل أن يتحقق في اغلب الأحيان.

يسأل الكثيرون في أنحاء العالم: "لماذا أتضرع وأدعو كثيرا ولا يستجاب لي"؟ ستجد هنا الأسباب وراء هذه المشكلة العامة وستجد الوسائل العديدة في التأثير على العقل الباطن لتحصل على الإجابة الصحيحة التي تجعل لهذا الكتاب قيمة غير عادية وتمنحك المساعدة اللازمة وقت الشدة.

رأي الكاتب في التضرع

ويقول المؤلف ليس ما اعتقد فيه هو ذلك الشيء الذي يتحقق نتيجة لتضرع الإنسان وصلاته فالاستجابة للتضرع والصلاة تنتج عندما يستجيب العقل الباطن للصورة الذهنية أو الفكر في العقل الواعي للإنسان وهذا الاعتقاد يتحقق في جميع أديان العالم، وهو السبب في أن كل الأديان صادقة وحقيقية تتقبلها النفس،فالمسيحية والإسلام واليهودية تستجيب للصلوات ليس من اجل عقيدة معينة أو دين أو نسب أو طقوس أو شعائر أو أدعية أو قرابين.

وإنما الاستجابة فقط بسبب إيمان وقبول العقل لما يصلون من اجله فقانون الحياة هو قانون الاعتقاد والاعتقاد يمكن إيجازه في انه الفكر الذي في عقل الإنسان وبما أن الإنسان يفكر ويشعر ويؤمن فان ذلك يرتبط بحالة عقله وجسده وبيئته. وأي وسيلة أو منهاج مؤسس على فهم الذي تفعله، ولماذا تفعله سوف يساعدك على أن تجعل العقل الباطن يتضمن جميع الأشياء الطيبة في الحياة وبشكل جوهري فان الدعاء المستجاب هو تحقيق ما يتمناه القلب ويتمنى كل امرئ الصحة والسعادة والأمن وراحة البال وصدق الحديث ولكن الكثير يفشل – بشكل جلي – في تحقيق نتائج محددة.

في الختام..

يقول الدكتور: جوزيف ميرفي: وقد اعترف احد أساتذة الجامعة لي ذات مرة قائلا: اعرف أنني إذا غيرت في طريقة تفكيري، واعدت توجيه حياتي العاطفية، فان قرحة المعدة لن تعاودني مرة أخرى ولكن ليس لدي أية وسيلة أو منهاج أو طريقة للعمل لتحقيق ذلك وعقلي ينشغل بالتفكير في كثير من اهتماماتي واشعر بالضجر والضيق وخيبة الأمل والتعاسة، فالأستاذ الجامعي لديه الرغبة في حياة صحية جيدة، واحتاج لمعرفة الطريق الذي يسلكه عقله ليجعله قادرا على تحقيق رغبته كاملة ومن خلال ممارسته لطرق الاستشفاء المشروحة في هذا الكتاب قد أصبح في أتم صحة وعافية."كل الرجال لديهم طريقة تفكير واحدة".

هذا هو القول المأثور للكاتب والفيلسوف الأمريكي "رالف والدو اميرسون" إن القوى المعجزة الفاعلة لعقلك الباطن موجودة قبل مولدك ومولدي، وقبل وجود العالم وتاريخ الحقائق الأبدية العظيمة ومبادئ الحياة تسبق جميع الأديان ومن خلال هذه الأفكار الموجودة في العقل فإنني أحثك – على أن تتشبث بهذه القوى الرائعة والتي لها قدرة تحويلية حيث أنها سوف تضمد الجراح الجسدية والروحية، وترشد عقلك الذي يستحوذ عليه الخوف إلى طريق التحرر وتجردك – بشكل عام – من قيود الفقر والفشل والتعاسة والعوز والإحباط وكل ما عليك أن تفعله هو أن تلتحم عاطفيا وذهنيا مع الخير الذي تتمنى تجسيده وتبعا لذلك سوف تستجيب القوى المبدعة لعقلك الباطن،ابدأ الآن واليوم، دع العجائب والمعجزات تحدث في حياتك وواصل واستمر حتى يزول الظلام وينبثق نور الفجر وتكون لديك "قوة عقلك الباطن".

__________________________________________________ _________________________________________
قدرة عقلكم الباطن على المعجزات

عليكم أن تدركوا أن عقلكم الباطن و عقلكم الواعي يتفاعلان ويتداخلان بين بعضهما البعض و يعملان معاً باتفاق و انسجام و سلام ومع الوقت سوف تحصلون على السعادة و السلام و البهجة و لن يكون هناك مرض أو اضطراب عندما يعمل عقلكم الباطن و الواعي بانسجام و هدوء ، فلذلك اجعلوا أفكاركم بناءة ، ايجابية ، صادقة لتحققوا هذا الهدوء والانسجام

إن عقلكم الباطن يسيطر على كل الوظائف الحيوية في جسمكم ، فمثلا عندما يحدث اضطراب ذهني ( قلق ، خوف ، ضيق ، …الخ) فان دقات القلب قد تتسارع ، الجلد قد يفرز كميات من العرق ، الرئتان قد يصعب عليها التنفس وهكذا ، و أفضل إجراء لمواجهة ذلك هو الاسترخاء و التحدث لعقلكم الباطن و إخباره يضطلع بمسؤولية التنظيم بطريقة هادئة بها انسجام و في تلك الحالة ستجدون أن جميع وظائف جسمكم تعود لطبيعتها ، تأكدوا إنكم تتحدثون لعقلكم الباطن بصيغة المسؤول و بالإقناع و سوف يستجيب لأوامركم

هل تعلمون أن كل منكم لدى عقله الباطن قوة شفاء ، و لكن يحتاج لإطلاق كوامن هذه القوة ليحقق النتيجة التي يريدها ، فالشفاء الذاتي يظل أكبر دليل على قوة الشفاء لدى العقل الباطن

سأذكر لكم قصة حدثت بمنطقة لوردز الفرنسية ، وهي حالة امرأة اسمها بييري ، هذه المرأة أصيبت بالعمى ضمرت الأعصاب البصرية و أصبحت عديمة الجدوى ، ذكرت إحدى المجلات الفرنسية عن هذا الموضوع ( فقالت ) استطاعت تلك السيدة التي أصيب العصب البصري لديها بضمور استعادة بصرها بشكل لا يصدق و استعاد العصب البصري عمله و فائدته كما اقر بذلك العديد من الأطباء بعد فحصها عدة مرات و بعد مرور شهر و خلال إعادة فحص عين السيدة وجد أن آلية الرؤية إليها عادت إلى طبيعتها بعد أن كانت لا ترى فيهما

وعرف أن السيدة بييري كان لدى لديها الثقة العظيمة بنفسها و قوة عقلها الباطن وامتلأ قلبها بالإيمان أنها ستشفى ووفقا لهذا الاعتقاد استجاب عقلها الباطن و أطلق سراح جميع قوى الشفاء الكامنة في داخلها

♥♥♥♥♥
وهنا علينا أن نعرف ما هو مبدأ الشفاء ؟

أن عملية الشفاء تتم بقوة الإيمان و الثقة التامة بقدرة هذا العقل الباطن ، إذا عملية الشفاء التي تمثل المعجزات ترجع للإيمان الصادق و الثقة التي تعمل في عقلكم الباطن و تطلق العنوان لقوة الشفاء

***ويمكن أيضا استخدام عقلك الباطن في مساعدة شفاء الآخرين ( بإذن الله ) وهذا ما يسمى بالعلاج الغائب اللاموجود

إليكم هذه الحادثة و التي حدثت معي شخصياً ( توضح لكم كيفية استخدام عقلكم الباطن في شفاء الآخرين ) في إحدى المرات حدث لصديقتي حادث قوي أدى إلى أصابتها بشلل نصفي وقال الأطباء ستكون هكذا بقية حياتها، ( وقتها كنت قد قرأت عن قدرة عقلي الباطن في شفاء الآخرين ) كان الجميع يدعو لها بالشفاء ، ثم اتفقت مع مجموعة من الصديقات ان نستخدم قوة عقولنا الباطنية في إرسال أفكارنا الايجابية إليها لعلنا ننجح في هذه التجربة ، و فعلا في كل يوم كنا ندعو لها في كل وقت و خصوصا في سجودنا و نفكر بأنها ستمشي من جديد ، وإنها ستشفى بإذن الله ، لم نحزن حتى لا نرسل هذه الأفكار السلبية إليها فنفشل في استخدام عقلنا الباطن ، وبعد شهر حدث شي لم يتوقعه الجميع ، مشت ثلاث خطوات ، وبعد ثلاثة أشهر شفيت وبدأت تمشي وها هي بيننا اليوم تمشي بعد ان كانت مقعدة

*** تعلموا استخدام عقلكم الباطن في مساعدة شفاء الآخرين ( بإذن الله ) فالشفاء بيد الله وحده ولكن هناك طاقات في الإنسان أمده الله بها ليستغلها

عندما تدعون لمريض و تفكرون به عليكم تهدئوا و بعدها ابعثوا بأفكاركم الايجابية عن الصحة و الحيوية في عقلكم الباطن إلى العقل الباطن لمرضاكم

عندما أفكر في قدرة هذا العقل الباطن و في الإنسان وما أعطاه الله من قدرات أزيد إيمانا ، وتسبيحاً لله عز وجل ، فسبحان الله جلت قدرته ، لو كل شخص منا عرف ذاته و ما أعطاه الله من نعم لما ترك اليأس و الحزن يتخلخل داخله

♥♥♥♥♥
طريقة سريعة لتلقيح عقلكم الباطن

تكمن هذه الطريقة في حث العقل الباطن على تبني و تلقي طلبكم كما هو مرسل من عقلكم الواعي ، و تتحقق هذه الطريقة على أحسن وجه من خلال حالة حلم اليقظة و الاستغراق في التفكير في الحلم

عليكم ان تفكروا بهدوء فيما تريدونه و شاهدوه ، وسيتحقق سريعاً ، سأعطيكم مثال لتفهموا هذه الطريقة

كان هناك فتاة أصيبت باحتقان في الحلق و كحة ، و أعلنت بثبات و تكرار في نفسها وقالت ( الاحتقان يزول الآن ، إنني أتخلص من الاحتقان ) وقد زال الاحتقان بعد ساعة من الزمن

هذه الطريقة جربتها شخصيا أكثر من مرة و فعلا نتائجها سريعة ورائعة ، أعزائي استخدموا هذه الطريقة فهي حقاً فعالة

♥♥♥♥♥
طريقة التخيل

ان أسهل و أوضح طريقة لصياغة فكرة ما و تشكيلها في عقلكم هي ان تتخيلوا هذه الفكرة ، و ان تروها بشكل نشط في حياتكم كما لو كانت شيئا محسوسا ، و في يوم ما ستظهر هذه الفكرة في عالمكم المحسوس ( الخارجي ) ، إذا كنتم مؤمنين بالصورة الذهنية في عقلكم

هذه الطريقة في التفكير تشكل انطباعات في عقلكم وهذه الانطباعات تظهر للعيان كحقائق و خبرات في حياتكم ..

سأذكر لكم مثال بسيط على هذه الطريقة من تجاربي الشخصية

فترة من الفترات كنت طريحة الفراش لمدة عشرة أيام بسبب برودة الجو وتغيره ، لم أكن استطيع النهوض من السرير ، فقررت أني انهض و أسير وأمارس حياتي اليومية و كأن ليس بي شيء ، جلست مسترخية ثم تنفست ثلاث مرات بهدوء ، وتخيلت نفسي إني امشي في أرجاء البيت ، و في حديقتنا ، وذهبت إلى زيارة خالاتي والاهم من كل هذا لست مريضة ، و فعلا أحسست بأن فكرة سيطرت علي ، وبعد دقيقتين نهضت من السرير ، في البداية أحسست بالتعب والإرهاق و عدم قدرتي على المشي ، و لكن عندما خرجت من غرفتي كنت أقول لنفسي ( خرجت من غرفتي إذا استطيع المتابعة ) ( لست مريضة ) ومن هذه العبارات كنت أحاول تطبيق الفكرة التي في عقلي ، وفعلا تمشيت في البداية في أرجاء البيت ثم خرجت للحديقة قليلا ، بعدها ذهبت أصلي ركعتين شكر لله على نعمة الصحة و العافية و نعمه الكثيرة ، وبعد ساعة انخفضت درجة حرارة جسمي و أصبحت بالمعدل الطبيعي ، و بعد خمس ساعات ذهبت لزيارة إحدى خالاتي القريبات من منزلنا لمدة ربع ساعة ، ثم رجعت للمنزل ، و بعد نصف ساعة خف الاحتقان ، و في اليوم التالي شعرت بقليل من الإرهاق و لكني بأفضل حال ، فتناسيت المرض ومارست حياتي اليومية وفي اليوم الذي بعده كنت بكامل نشاطي ، وكأني لم اصب بالمرض في الفترة السابقة

إذا أعزائي ، إذا استخدمتم طريقة التخيل عليكم ان تهدئوا من سرعة عقلكم الواعي لكي يتيح لكم إمكانية تقديم أفكاركم إلى عقلكم الباطن عن طريق الاسترخاء و تنفسكم ببطيء ثم التخيل ، فبعدها ستطلقون سراح الصورة الكامنة التي تخيلتموها

طريقة الشكر

قال الله تعالى في كتابه العزيز ( وجعل لكم السمع و الأبصار و الأفدة لعلكم تشكرون ) ، ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) ، ( ان الله ذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون )

أليس البصر نعمة ؟ أليس السمع نعمة ؟ أليس الأولاد نعمة ؟ أليس الأمن و الأمان نعمة ؟ أليست الصحة نعمة ؟ كل هذه نعم من الله عز و جل ، فنعمه لا تعد و لا تحصى ، علينا ان شكر الله على نعمه ، فبالشكر تدوم النعم ، والقلب الشاكر دائما قريب من الله عز وجل …

فعندما يأتي الإنسان مرض ما ، و من خلال تكراره ( شكرا لك يا رب ) مرات و مرات سيصل عقله و قلبه إلى نقطة الرضا ، ليس في المرض وحده يشكر الإنسان ربه و إنما في جميع الأوقات يتسلل الرضا إلى قلبه ، فيشعر بالسعادة

اشكروا الله في جميع الأوقات ، و جربوا ان لا تفارقكم هذه العبارة ( شكرا لك يا رب على نعمك علي) ، و صدقوني ستشعرون بالراحة الرضا ، سيتخلخل كل هذا إلى داخل أعماقكم و عقلكم و قلبكم ، وستكونون من اسعد الناس على وجه الأرض

هناك طرق آخرى ,و لكن نكتفي بهذه الطرق الثلاث ، ويمكنكم ان تستخدموا هذه الطرق في الشفاء و أيضا لتحقيق مطالبكم ...

__________________________________________________ _
قوة التفكير

إن كل شيء يحدث أولا في التفكير ,, وقوة التفكير لها تأثير على أحاسيسك وسلوكك ونتائجك وبالتالي لها تأثير على واقع حياتك.. وكيف يمكنك أن تحول التفكير السلبي إلى إيجابي وتحقق أهدافك وكيف تصل إلى السلام الداخلي والهدوء النفسي…كل ذلك ستتعلمه من خلال هذا الكتاب….
"قوة التفكير"
حيث أن الإنسان يستقبل أكثر من 60000 فكرة يوميا, كل ماتحتاجه هذه الكمية الهائلة من الأفكار هو اتجاه سلبي أو إيجابي..

دكتور إبراهيم الفقي.

قوة التفكير

د. إبراهيم الفقي

وتناول خبير الموارد البشرية العالمي د. إبراهيم الفقي خلال كتابه "قوة التفكير" تأثير الصحة النفسية على الإنسان وذكر أن أول الخطوات التى تؤدي إلى الأمراض النفسية هى الشعور بالتوتر والقلق والخوف من المستقبل والإحباط أو الوحدة الأمر الذي أدي بالبعض إلى الانتحار.
واحتوي الكتاب على بحث لمعهد الدراسات النفسية والفسيولوجية بنيوزيلاند تم من خلاله تحليل الأسباب التى تؤثر على نفسية الإنسان وتم تقسيمها إلى عدة نقاط منها :
1 – التقدم والنمو السريع : كل شي حولنا أصبح سريع الحركة ، منها آلات وطائرات وحتى الأكلات أصبحت سريعة ، وبعيدة كل البعد عن الصحة وخالية من أي قيمة غذائية بل وتؤدي إلى أمراض متعددة أخطرها السرطان ، مما سبب للبعض عدم الاتزان والجري الدائم وكأنهم فى سباق البقاء ، وبعدهم عن الروحانيات مما أدي إلى الشعور بالضياع والاحباط والخوف بكافة أنواعه.
وإذا نظرنا حولنا سنجد كل شئ يتحرك بسرعة كبيرة ، وهذا لا يعني أن السرعة غير مفيدة ولكنها سبب من أسباب القلق والخوف والتوتر التى تؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية.
2 – التغيير : كل شئ حولنا يتغير بنفس السرعة التى يجري بها العالم ، ومن الناحية المهنية كمثال تتغير فى الاحتياجات الأمر الذي يؤدي أحياناً إلى فصل بعض الموظفين الذين لا يتقنون استخدام المعدات الالكترونية الجديدة ، فالتغيير والسرعة من أهم أسباب خروج الناس من منطقة راحتهم وأمنهم ، مما يسبب لهم تهديداً فى البقاء والاستمرارية فيؤدي ذلك إلى الشعور بالقلق والخوف وفى أحيان كثيرة الاكتئاب.
3 – المنافسة : تسببت كلاً من السرعة والتغير فى إيجاد منافسة قوية ولم يتحرك كثيرون معها بنفس السرعة لمواكبتها وبمرونة تتماشي مع هذا التغيير الكبير وأيضاً بابتكار وتقديم كل ما هو جديد ، وتناولت هذا الأمر دراسة أمريكية لجامعة هارفرد عام 1964 وتوصلت للنتائج الآتية :
على الصعيد المهني ستواجه الشركات أو المؤسسات أو حتى البلاد مشاكل مادية خطيرة قد تؤدي إلى الإفلاس ، وعلى الصعيد الشخصي ستؤدي إلى الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب الحاد وأيضاً الأمراض العضوية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر والجلطة وأمراض القلب.

4 – المزاج المنخفض : تأثر المزاج حالة نفسية تحدث لنا جميعاً بسبب فقدان الحماس لفعل أي شئ حتي ولو كان بسيطاً ، وتجعل الشخص يشعر وكأن ما يفعله ليس له معنى.
وأكد د. الفقي أن حالة المزاج المنخفض قد تكون سبباً أساسياً فى ضياع فرص كثيرة من الإنسان بل وقد تتسبب فى طرده من العمل أو فى حدوث بعض حالات الطلاق ، فعندما يشعر الإنسان بهذه الحالة يتصرف بعصبية زائدة ، ولكي يخرج بعض الناس من هذه الحالة فهم يتجهون إلى فعل أي شئ مثل التهام الطعام أو مشاهدة التليفزيون لفترات كبيرة لكي يغير تركيزه ولا يفكر فى أي شئ ، وأن يدخن أو يلجأ للمخدرات ، بعض هذه الحالات قد يبدو بسيطاً ولكن أثرها قد يؤدي إلى نتائج سلبية كبيرة وزيادة قوة الملفات الذهنية المخزنة فى العقل الباطن.
ولو بحثنا عن أسباب كل هذه الحالات النفسية سواء كانت اكتئاباً أو قلقاً أو توترا .. إلخ سنجد أن جذور معظم الأمراض النفسية يحدث أولا فى العقل عن طريق الفكر والتفكير الذي يحدث 75% من الأمراض النفسية.
5 – حالة الطوارئ الداخلية : قوة الفكر تؤثر على ذهنك وتركيزك وأحاسيسك ثم تعود مرة أخرى للفكر ، فتزداد قوة ويزداد التركيز قوة وتذهب إلى الأحاسيس فتزداد قوة هى الأخرى وكأنها قنبلة داخلية تشتعل وتزداد قوة حتى تخرج إلى العالم الخارجي ، فتكون العصبية أو البكاء أو تناول الطعام أو اى سلوك إيجابي أو سلبي يحدث أولاً فى الأفكار ثم يأخذ دورته الداخلية حتى يخرج إلى العلم الخارجي ، وبذلك يصبح الملف الخاص به أعمق وأقوي من قبل فيكون مبرمجاً بقوة فى العقل الباطن ، كما ترى الفكرة فى منتهي القوة وقد تحدد مصير الإنسان فى كافة أرجاء حياته سواء كانت للحياة الزوجية أو المهنية أو العائلية أو الاجتماعية أو المادية أو الصحية وحتى الروحانية.

ولتوضيح الفكرة بشكل أفضل شرح د. إبراهيم الفقي هذه الفكرة خلال مكالمة تليفونية أجراها مع أحد المشاهدين له خلال أحد البرامج وتطلب منه أن يخلصها من عادة سيئة لا تستطع التخلص منها وهي إدمان شرب المياه الغازية وخلال هذه المكالمة تمكن أن يحبب المتحدثة فى شرب المياه الغازية ، ثم بدأ فى تقليل النسبة تدريجياً لتكره وتترك هذه العادة قائلاً : " الآن لا تتكلمي ولكن فقط ركزي على ما أقول واشعري به ، تخيلي نفسك وأنت تتناولين الطعام وأنتِ جائعة وعطشانة جداً ، وأنك أكلت كمية كبيرة من الأكلات الشهية حتى امتلأت تماماً ، والآن تشعرين بالعطش وأمامك زجاجتك المفضلة خذيها فى يدك واشعري بها أنها ساخنة جداً ولاحظى أن الطقس بارد جدا وأنك لا تجديها شهية على الإطلاق ، ولكنك قررت الشرب على أي حال واشعري بطعمها الساخن ووجدت أنها رائحتها سيئة جدا وكأن بها عفونة فانظري بداخلها ستجدين بها ذبابة ، وأيضاً رجل صرصار فى فمك والرائحة تزداد قوة من العفونة ، وشكل الذبابة وهى ميتة بداخلها ورجل الصرصار فى فمك ، وتشعرين بأنك على وشك أن تتقيئي كل الطعام الذي تناولتيه" ،وهنا أغلقت الخط وبعدها اتصلت مرة أخرى وقالت : " لقد أغلقت الخط لأنني رجعت الأكل فعلا ولا أطيق أي شئ عن هذه المياه الغازية"
لذا إذا أردت فعلاً أن تحدث تغييراً إيجابياً فى حياتك وكنت جاداً فى ذلك ورغبتك قوية وقررت قراراً قاطعاً أنك ستبدأ الآن ، وأنه مهما كانت التحديات ستستمر حتى تحصل على هدفك.
ابدأ بالخطوة الأولي وهى التوكل على الله سبحانه وتعالي وبذلك تحصل على الطاقة الروحانية اللآزمة للتغيير ثم لاحظ أفكارك وغيرها إلى الأفكار التى تدعمك وتحمسك وتجعل حالة الطوارئ عندك تعمل لصالحك.
غير حالك بسرعة
ولتحسن حالتك النفسية السيئة ، بإمكانك تغييرها فى أربع خطوات :

الخطوة الأولى : اعترف أنك تعاني من حالة نفسية سيئة ، ويؤكد الخبراء أن الحالة النفسية المتردية لا توضح عن نفسها حين لا نعبأ بها ،لأنها لا تعلن عن نفسها ، ولا تنتظر منها أن تقول لك: "لقد تسربت إليك فاحرص على خطواتك".
وأول خطوة يجب عملها هي الاعتراف بأنك فى حالة سيئة ولا تتجاهل حزنك أو ألمك ، حتى لا تتراكم لديك الأحزان ، فلا تحاول أن تكبتها حتى لا تخرج يوماً بشكل يؤلمك جداً.
الخطوة الثانية : تعلم أنك أنت المسؤول دائماً عن شعورك السلبي ،فمشاعر الضيق والألم التي نشعر بها ونرجعها إلى أسباب خارجية وخارج نطاق الذات تخف عندما نتحمل نحن المسؤولية كاملة ونكون راغبين فعلاً في الوقوف على أسباب سعادتنا إن في فقداننا لهذه الأسباب ثم العثور عليها ثانية حين نحمل أنفسنا مسؤولية ما يعترينا من ضيق وآلام ونكتشف ثانية أننا نحن سبب الداء وأن عندنا وفي ذواتنا الدواء مع هذا كله ما يدل على أننا نمسك زمام أمورنا بأيدينا ولدينا الإنضباط الذاتي في تصريف أمورنا وهذا هو سر قوتنا ، ولكن فى الحقيقة كل واحد منا هو الوحيد على هذه الأرض الذي يمكن أن يدخل السرور إلى قلبه وهو الشخص الوحيد الذي يجعل التعاسة لنفسة.
الخطوة الثالثة : جمع أفكارك بعد تجميعها ، فإذا بررت مشاعرك السلبية تكون بذلك قد ألزمت نفسك بالتعاسة، ولا تأخد أحد المبررات التالية لسلوكك:

* ما أفكر به الآن هو الحقيقة الوحيدة.
* لي الحق أن أشعر بتردي حالتي النفسية.
* حالتي خطيرة.
* لدي الكثير من المشاكل ولا أحد يفهمني.
* أنتم لا تشعرون بي .
* انتظر حتى الصباح لأكون سعيداً.

بدل من إعطاء المبررات السلبية ، ينصح الخبراء بضرورة مواجهة التحديات التي توجهك ،ولا تحاصر نفسك بالأوهام التي تدمرك، تريث برهة من الزمن وحلل المشكلة التي تجابهها وانظر بعين العقل حتى تتضح لك الأمور ولا تصدق ما توحية إليك نفسك من مبادئ خاطئة.
الخطوة الرابعة : لا توجه اللوم لأحد ، ولا تضيع وقتك في لوم الآخرين وأنهم سبب ما أنت فيه ، فقط اطرح عن تفكيرك كل ما يسيئ إلى نفسك ودنياك وفكر بإيجابية ،وليس شرطاً أن تحكي همك لصديق كي تشعر بتحسن وتشكو حالك وحال الدنيا إليه.
_______________________________________________
قصص حقيقيه
========

يتبع……


doodybosy doodybosy 816008_5.gif سوبر فتكات Fatakat 816008 المعادي – القاهره

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.