تخطى إلى المحتوى

كل اللى ربنا لسه مرزقهاش بالذرية تيجى ضرورى للصحة 2024.

  • بواسطة

بسم الله

بصوا انا قريت الموضوع ده فى موقع طبيبى ولفت نظرى قوى فقلت أحطه هنا وان شاء الله ربنا يجعله فتحة خير عليكم

كلكم ومش عاوزة منكم غير دعوة حلوة زيكم وربنا يرزقكم كلكم

بس ياريت اللى تعرف تجيب أى معلومات عن الكلام ده تدخل وتحطه هنا علشان كل الأخوات يستفادوا باذن الله

——————————–
الموضوع

قرأت هذا الموضوع وحبيت أنقله لكم للفائدة وللتفائل: القاهرة- يحيى يوسف: يشكل الأطفال الركيزة الأساسية في

تكوين الأسرة والمجتمع. يأتي قرار الإنجاب كأحد أهم القرارات التي يتخذها الزوجان ولكن قد يكون هناك موانع صحية

تعوق تحقيق حلم الأمومة والأبوة نتيجة لإصابة أحد الزوجين بالعقم أو لأي سبب آخر وهذا لا يعني فقد الأمل فالعلم في

تطور مستمر. ففي سابقة علمية نجح الاطباء المصريون في تحقيق حلم الأمومة لسيدة كانت محرومة من الإنجاب

بسبب عقم زوجها الشاب, وكذلك ضعف قدرتها على إنتظام التبويض, الأمر الذي جعلها تفقد الامل تماما في إمكانية

الحمل والإنجاب, وشاءت الأقدار أن تقرأ في إحدى الصحف عن تكنولوجيا الاخصاب المجهري واستخدام وسائل لم تكن

معروفة من قبل في التغلب على مشاكل العقم, مثل استخدام الخلايا الجذعية في بناء اعضاء وانسجة الجسم التالفة

واعادة النشاط الحيوي لها, واستخراج الخلايا المنوية الحاملة لصفات الاب الوراثية وحقنها معمليا في البويضة واعادة

زرعها بجدار الرحم لتبدأ عمليات الإنقسام الخلوي وتكوين الجنين, فقام الزوج بإجراء تحاليل على كفاءة السائل المنوي و

تبين أنه يعاني من انعدام كامل للحيوانات المنوية, الأمر الذي يجعل الانجاب في هذه الحالة مستحيلا, ومن جهة أخرى

كانت الزوجة تعاني من صعوبة في التبويض, فتم عمل تنشيط للمبيض كما يقول الدكتور يحيى عبد السلام وفا استاذ

امراض النساء والتوليد والعقم بكلية الطب جامعة الازهر في محاولة لانتاج اكثر من بويضة كاملة, ثم أخذت عينة من

نسيج خصية الزوج وتم فصل الخلايا المنوية وحفظها 6 شهور في درجة 175ْ تحت الصفر, لحين تهيئة الزوجة للحمل,

وأجريت عملية الإخصاب المجهري بعدد 8 بويضات حيث نجح إخصاب 6 بويضات وتكوين اجنة نقلت بعد ذلك داخل الرحم,

واستمر الحمل بحالة جيدة لأربعة توائم من الإناث, وكانت الام قد رفضت تقليل عدد الاجنة خشية فشل الحمل, فقام

الدكتور يحيى باجراء عملية ربط لعنق الرحم لمنع حدوث ولادة مبكرة, وبعد إتمام الحمل خرجت التوائم الأربعة بصحة

جيدة وبأوزان تتراوح بين إلى 2.250 كيلو. ويرى العلماء ان عمليات الاخصاب المجهري وتكنولوجيا انتقاء الخلايا المنوية

السليمة تتطلب الدقة والحرص الشديد والتدريب المستمر, حيث يقوم الطبيب بحقن الخلايا المنوية داخل البويضة

باستخدام ادوات دقيقة ثم وضع البويضات المخصبة في حضانات لفترات تتراوح بين 48 و 72 ساعة لحين الوصول إلى

الانقسام الثماني ثم تنقل بعد ذلك البويضات المنقسمة عبر القسطرة إلى الرحم لاكمال الحمل وبإستخدام الموجات

فوق الصوتية يتم تحديد مكان وضع الجنين حتى يلتصق في مكان مناسب بجدار الرحم. ومن ناحية أخرى قام الدكتور

عطية عبد الله عطية استاذ أمراض الذكورة بجامعة الأزهر بعملية فحص السائل المنوي للاب وتبين ان الخلايا المنوية تنتج

سائلا خاليا تماما من اي حيوانات منوية, فتم عمل سحب للخلايا المنوية بالخصية ونقل المادة الوراثية وحقنها بالبويضة

ونجحت التجربة التي أدت إلى سعادة غامرة للزوجين بحدوث الحمل. وقالت الأم التي رفضت ذكر اسمها إن الفرحة بخبر

نجاح الحمل كانت كبيرة, خاصة ان المحاولات السابقة جعلتها تفقد الأمل في أن تكون أما, وكانت تدعو الله أن يرزقها

بطفل, وقالت ان زوجي لم يصدق الخبر حتى شاهد الأطفال الأربعة وهو يساعدني الآن في تربيتهم. وأكد الدكتور يحيى

وفا أن الفريق المساعد الذي شارك في العملية مكون من الدكتور احمد رشدي مدرس امراض النساء بطب الأزهر والدكتور طارق صافوري استشاري الأجنة إلى جانب السيدة سهير هندي مديرة مركز علاج العقم أجري تدريبات حول هذه العمليات بالخارج, من ناحية أخرى أشارت دراسة علمية حديثة نشرتها مجلة الجمعية الأمريكية للتكاثر البشري إلى نجاح إستخدام الخلايا الجذعية في الحصول على خلايا منوية متقدمة عن طريق زرع نسيج الخصية العقيمة في اوساط معملية ذات طبيعة خاصة لمدة تتراوح بين 6 و 12 اسبوعا وقد تم الحصول على حيوانات منوية( بدون ذيل) الامر الذي يعد إنجازا علميا غير مسبوق, ويؤكد العلماء ان الحيوان المنوي الذي تم الحصول عليه قادر على تلقيح البويضة بكفاءة عاليه لأنه يحمل كافة الصفات الوراثية للأب, وقد تم بالفعل إخصاب عدد من البويضات وزرعها داخل الرحم, إلا أن هذا الحيوان لا يمكنه الحركة في قناة فالوب لعدم وجود ذيل يدفعه للأمام ويساعده على الحركة. ويقول الدكتور وفا أن تقنية الخلايا الجذعية سوف تفتح باب الأمل في السنوات القادمة لإنهاء مشاكل العقم, وهناك سعي حثيث لإجراء بحوث حول استخدام الخلايا الجذعية في العديد من الدول لكونها خلايا غير مكتملة الانقسام, قادرة – تحت ظروف مناسبة – على تكوين خلايا بالغة, وبالتالي يمكن اعتبارها نظام إصلاح وتجديد وعلاجا سحريًا لحالات العقم, كما يمكنها تكوين خلايا متخصصة قادرة على العمل. وعن أسباب ارتفاع معدلات العقم يقول الدكتور وفا إنها ترجع إلى زيادة أورام الرحم وقناة فالوب وتكيس المبايض حيث يكون المبيض متضخما والبطانة الخارجية سميكة وبالتالي تمنع خروج البويضات التي تتكون, وقد يحدث العقم نتيجة التهابات أو إلتصاقات على المبيض بسبب جراحة سابقة. وكشفت الأبحاث الحديثة أن أجسام بعض السيدات تفرز مواد مضادة للحيوان المنوي أي لها القدرة على شل حركته, مما يحول دون إتمام الإخصاب والحمل, وأكد العلماء أن هذه المواد يفرزها المهبل بمجرد دخول الحيوان المنوي اليه فيحدث ما يشبه الإعاقة وعدم القدرة على الوصول للبويضة, ومن ثم لا يحدث حمل. كما للعقم أسباب متعددة أخرى فقد تكون في الزوجة أو الزوج أو مشتركة بينهما. وتتغير الأسباب ونسبة حدوثها من مجتمع لاخر, الامر الذي يتطلب معرفة أسباب المرض بدقة لرسم استراتيجية علاجية دقيقة, للتغلب على مشاكل العقم وزيادة نسبة الحمل وايجاد حلول جديدة لمنع تكرار فشل عمليات اطفال الانابيب والحقن المجهري, و ايجاد حلول لمشكلة غياب الحيوانات المنوية في الخصية. أيضا يقول الدكتور يحيى ان المبيض يخرج بويضة واحدة كل شهر, وذلك بتحفيز من الهورمونات التي تفرزها الغدة النخامية إلى الدم, وعدم التبويض ينتج عنه عدم إنتظام الدورة الشهرية بسبب الضعف الشديد الذي تعاني منه بعض السيدات إلى جانب السمنة المفرطة أو الإصابة بأحد الأمراض الخطيرة وهنا تأتي أهمية انشاء بنك البويضات, الذي يمكن من خلاله حفظ بويضات ناضجة لحين شفاء الام من مرض قد يعوق عملية الحمل في فترة التبويض, غير أن بعض أدوية السرطان تؤدي إلى إختفاء البويضات من المبيض, وهذا يتطلب حفظها لحين اتمام الشفاء ثم إعادة زرعها وقت الحاجة, وقد تمكن الأطباء من حفظ البويضات لفترات زمنية معينة بعد معاملتها كيميائياً من خلال محاليل خاصة تجعلها تتحمل درجات حرارة منخفضة( – 175 ) بدون تكون جليد داخلها حتى تحافظ على مكوناتها الوراثية, كذلك تمكن العلماء من استئصال المبيض قبل العلاج الكيميائي وحفظه في درجة حرارة(-195ْ) ثم إعادة زرعه بعد إتمام الشفاء دون التأثير على كفاءة البويضات. معوقات الحمل كما يرى الدكتور طارق صافوري ان امراض المبيض كثيرة قد يؤدي بعضها إلى العقم, وعدم التبويض ينتج عنه عدم انتظام الدورة الشهرية, وتحدث لاسباب منها مرض تكيس المبايض وتضخمها, وبالتالي لا تخرج البويضات التي تتكون وقت عملية التبويض فلا يحدث الحمل. كما يحدث العقم نتيجة حدوث التهابات تصيب المبيض أو الأعضاء القريبة منه على حد قول الدكتور يحيى أو نتيجة لالتصاقات على المبيض بسبب جراحة سابقة أو تورم. ومن الممكن أن يؤدي الخلل في قناة فالوب إلى العقم, لأن هذه القناة عبارة عن ممر يصل بين المبيض والرحم وفي هذه الانابيب تتم أول خطوة للحمل. حيث تنتقل في كل شهر بويضة من المبيض نحو الرحم وأثناء رحلتها عبر أنبوب فالوب يتم تلقيحها من قبل الحيوان المنوي وانسداد قناتي فالوب الذي يرجع غالبا لالتهابات حادة يؤدي الى منع حدوث عملية الإخصاب. كما ان الأنثي قد تعاني من بعض العيوب الخلقية منذ الولادة التي تشمل طول الأنبوب أو ضيقه أو عدم وجوده أصلا, ويؤكد العلماء أن المادة المخاطية التي تبطن عنق الرحم تشكل أهمية خاصة في المحافظة على الحيوان المنوي, وإذا تم اتلاف هذه المادة فإن الحيوان المنوي لن يتمكن من تلقيح البويضة, ويرى العلماء أن أحد أسباب تلف المادة المخاطية يرجع إلى تعرض الخلايا التي تفرزها إلى عملية الكي عند التخلص من قرحة عنق الرحم, وأيضا إلى استعانة المرأة بالأساليب والوصفات الشعبية اعقادا منها بانها سوف تنجب بتلك الطرق التي قد ينتج عنها إلتهابات خطيرة تؤدي إلى العقم, إضافة إلى استعمال "الدوش" المهبلي أو المواد الكيمياوية الموضعية التي تتسبب في موت الحيوان المنوي قبل عملية التلقيح, كما اشارت الدراسات الطبية الحديثة إلى أن 20 في المئة من حالات العقم ترجع إلى توتر النفسي والعصبي. وينصح الأطباء كل سيدة تتأخر في الإنجاب أن تجري فحوصات لتقييم وظائف المبيضين والبوقين و الأنابيب والكشف على عنق الرحم, ويعتبر تأخر الحمل مشكلة تخص الزوجين معا وليست المرأة وحدها, خاصة أن نسبة 35 في المئة من أسباب العقم ترجع إلى الرجل, 35 في المئة منها لخلل الأنابيب والأعضاء الحوضية الأخرى عند المرأة, 15 في المئة منها في المبيضين عند المرأة, 10 في المئة عقم لاسباب غير معروفة. ويقول الدكتور أحمد رشدي: إن المرأة كلما تقدمت في العمر انخفضت نسبة الخصوبة لديها خاصة بعد 35 عاما من العمر, من ناحية اخري اشارت الدراسات الحديثة إلى تكنولوجيا التخصيب الخارجي المعروف بأطفال الأنابيب وفيه يتم خلط كل بويضة بعدد كاف من الحيوانات المنوية النشيطة وإعطاؤها الوقت الكافي حتى ينجح احد الحيوانات المنوية في ت****ير الخلايا التراكمية المحيطة واختراق جدار البويضة وتخصيبها. أما الحقن المجهري فيتم بحقن حيوان منوي واحد داخل كل بويضة مستخدما في ذلك إبرة رفيعة للغاية يتحكم في حركتها عن طريق جهاز الميكروسكوب, بعد إتمام تلقيح البويضات يتم حفظها في حضانات خاصة لمدة تتراوح من 2 – 5 أيام, وذلك لتوفير نفس الأجواء التي بداخل جسم الأم من حيث درجة الحرارة والرطوبة والحموضة والغازات الأساسية (أ****جين, ثاني أ****يد الكربون, نيتروجين), وفي المقابل توفر المواد المغذية للاجنة من أحماض أمينية وجلوكوز وأملاح وفيتامينات ومساعدات نمو. ثم إختيار أفضل الأجنة وزرعها برحم الأم. وأظهرت الدراسات أن الحمل الخطر يبدأ عندما تنمو البويضة الملقحة في احدي قناتي فالوب بدلا من التحرك للدخول في رحم الام والمفروض ان تنطلق البويضة الناضجة في الحالات العادية للحمل من احد المبيضين تجاه احد ابواب قناة فالوب حيث يتم إخصابها فيه, ثم تتحرك بواسطة الاجسام الهدبية الموجودة في الداخل عن طريق انقباضات الانبوبة نفسها, وتقطع البويضة مسافة طولها خمس بوصات تستغرق عادة أربعة أيام تلتصق في نهايتها بجدار الرحم حيث تبدأ في النمو في صورة جنين, اما في حالة الحمل الأنبوبي أو الخارج عن الرحم فإن البويضة تلجأ إلى زرع نفسها في مكان ما في احد المبيضين أو في التجويف البطني أو في إحدى قناتي فالوب وهو ما يحدث في 90 في المئة من حالات الحمل خارج الرحم وفيها يزداد نمو الجنين وحجمه بحيث يصبح من المستحيل على الأنبوبة أن تتحمله أو تستوعبه وينصح بازاله الحمل في وقت مبكر بين الشهر الأول والثالث حتى لا يتسبب استمراره في وجود تهتك بالأوعية الدموية. أكد الدكتور يحيى أن فرص الحمل والإنجاب اصبحت في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل الذي شهدته السنوات الأخيرة افضل حالا من العقود الماضية من حيث وسائل التشخيص والعلاج واكتشاف العيوب الوراثية التي قد تظهر على الشخص في الكبر, ويرى أن علوم الهندسة الوراثية ساهمت بشكل كبير في التخصيب المعملي, كما ساهمت في انتاج عقاقير منشطة للمبيضين والخصية على درجة نقاء عالية وقد تم استخدامها بنجاح في حالات غياب الحيوانات المنوية الناتج عن ضمور الخصية, من ناحية اخري يرى الأطباء أن الحمل بطبيعته ظاهرة صحية, الا أنه قد يصاحبه بعض التغيرات الفسيولوجية, كما أنه يضاعف هرمون البروجيستيرون في الجسم بما يلائم الجنين طوال فترة الحمل, وهذا الهرمون يزيد درجة حرارة جسم الحامل بمعدل نصف درجة, كما أن التمثيل الغذائي للجسم يزداد لدي السيدة الحامل وبالتالي يزداد شعورها بالحرارة والرطوبة المحيطة بها, وتتأثر الحامل في فصلي الربيع والصيف بالامراض المعدية كالإنفلونزا والحساسية والألتهابات المهبلية والفطريات نتيجة ضعف جهاز المناعة لديها.



w_elreweny w_elreweny 176450_3.gif فتكات غالية قوي Fatakat 176450 كفرالشيخ وبحبها قوى – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.