تخطى إلى المحتوى

فضل اسماء الله الحسنى وتأثيرها فى حياتنا (هتغيرى حياتك للافضل) 2024.

فضل اسماء الله الحسنى وتأثيرها فى حياتنا (هتغيرى حياتك للافضل)فضل اسماء الله الحسنى وتأثيرها فى حياتنا (هتغيرى حياتك للافضل)
اخواتى حبيباتى حبيت افيدكم زى منا استفدت والله على ما اقول شهيد

…قال الله تعالى : " أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ "
الله : هو الاسم المفرد , العلم , لذاته القدسية , و إليه تستند الأسماء كلها و يقال انه الاسم الاعظم , و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " الظو بذكر الله " أى اجعل لسانك رطبا دائما بذكر الله ليلا و نهارا , وعندما تقول الحمد لله فأنت تحمد الله لذاته , و بها تتنزل النعم عليك , فتشكر الله فيعطيك المزيد , و في كلمة الحمد لله ساوى الله بين الانسان الجاهل و المثقف ليحمدوه بها .
– من قال مستغرق القلب و الهمة بالله تعالى لا يرى غيره و لا يخاف إلا إياه سبحانه و تعالى , و ما سواه باطل و هالك .

2 – الرحمن : ذو الرحمة الواسعه , شملت المؤمن و الكافر … ذاكر الرحمن يرحم عباد الله , و يعين الغافلين بالنصح و دون العنف , و رحمة الله لا تقتصر على الطائعين فقط بل تمتد لتشمل ذريتهم من بعدهم تكريما لهم . و سكينه لأنفسهم , و كتب الله عنده على العرش ( إن رحمتى سبقت غضبى )
من ذكره إثر كل فرض زال عنه قسوة القلب و أعين على أمور الدنيا .. و من صلى عصر يوم الجمعة و قال ( يا الله يا رحمن ) حتى المغرب أجيبت دعوته بإذن الله .

3 – الرحيم : رحيم بعباده المؤمنين دنيا و آخرة .. وذاكر الرحيم لا يدع حاجه لمحتاج الا سدها , بقدر طاقته من مال أو جهد أو دعاء
– من أكثر من ذكره كان مجاب الدعوه .. و من داوم على ذكره مائة مره إثر كل فرض و قال ( يا أرحم الراحمين ) و دخل على جبار كفاه الله شره

الملك : هو القائم على تدبير أمور خلقه , يفعل ما يريد , و كل ما يستجد في الكون يستجد بإرادته فهو الملك في الدنيا و الآخرة … العبد يستغنى عن كل شيئ إلا الله , فقلب العابد هو الملك و الجسم مملكته .
إذا ذكرته و أنت داخل على ظالم , ذل في الحال … و يصلح ذكره للملوك في الليل وقت الزوال أو بعد الفجر فيطيعه جنوده و رعاياه .

5 – القدوس : الطاهر المنزه _ و السمو _ هو مصدر التقديس … هو تنزيه لجوارح العبد و حواسه عن معصية الله و ليتحرر من عبودية الشهوة و رق المعصية .
– يذهب رجس الشيطان , و يصلح لمن يتكلم الناس في حقه و عرضه فيعقد ألسنتهم عنه .
من قرأه مائة مرة عند الزوال و آخر الليل يزول البلاء عن جسمه , و هو أكيد لمن تعتريه الوسوسه .

5 – السلام : هو الله تعالى حين يلقى المؤمنون ربهم سيحييهم بتحية السلام , و كذلك الملائكه و هو أيضا الأمان , و هو تحية المسلمين " أفشوا السلام بينكم " .. و المسلم من سلم الناس من لسانه و يده .
– يسلم ذاكر السلام من شياطين الإنس و الجن , و من قال كل يوم مائة مرة " السلام عليك أيها النبى و رحمة الله و بركاتة " لا يقع في عسر بإذن الله . و قل اللهم أخرجنا من الدنيا بسلام و ابعثنا يوم القيامة آمنين في سلام .
– من قرأه على مريض شفاه الله مالم يحضر أجله .

المؤمن : هو الذى يفزع إليه الخائف فيأمنهم مخاوف الدنيا و يؤمنهم عذاب جهنم , فالله خالق أسباب الخوف و هو خالق أسباب الأمن أيضا ….. و يلجأ اليه الخائف ليعينه على رفع البلاء عن نفسه و عن دينه و عن دنياه .
– اذا ذكره الخائف إثر كل فرض فانه يأمن على نفسه و ماله …. و ( السلام المؤمن ) يصلحان للمسافر فيسلمه الله من جميع المخاوف . و المؤمن من العباد لا يكذب و يتخلق بالأمانه و الصدق
– – و لضعف في نفس المؤمن تجد الايمان يزيد و ينقص , و المؤمن الحق هو من يكافح الشيطان و ينتصر عليه و يقهره .

8 – المهيمن : هو القائم على خلقه بأعمالهم و ارزاقهم و آجالهم , و لابد من سلطان العلم للهيمنه , و الكون ليس أزليا ابديا و حين تشاء ارادته عز و جل لهذا العالم أن ينتهى سينتهى يوم القيامة , و الهيمنه تمتد على قلوب عباده … ذاكر المهيمن يستعين بقدرة الله على صلاح قلبه و ماله و شأنه لأن الله رقيب عليه .
– من داوم على قراءته بعد الصلاة في خلوة نال ما يريد , و من تلاه بعد العشاء شاهد ما يقع في الكون قبل وقوعه و ينير القلب .
– الاكثار من ذكر المهيمن يقوى الذاكرة للحفظ – و يعالج الروماتويد – و يذهب الوسواس … و الله على كل شئ قدير .

9 – العزيز : هو المتفرد بالعزه و الجلال , يعز من يشاء و يذل من يشاء .. و العزيز من العباد يحتاج اليه عباد الله تعالى و يطلبوا نصيحته في أهم أمورهم .
-[size=5][color=DarkOrchid] ذاكر العزيز يعزه الله بعزته , و يكون مهابا عند الناس , و من ذكره 40 مره لمدة أربعين بوما أعانه الله و أعزه .
– و ليتنبه العبد لئلا تأخذه العزه بالإثم , فيأخذه عزيز مقتدر

[i][b]ان شاء الله هحاول انزلكوا باقى الاسماء

بس للامانه انا مجرباها وماشاء الله مع المدوامه بتجيب نتيجه حلوة جداااااااا ومنها الودود تذكر للالفه والحب بين الزوجين

يلا كل واحدة تمسك السبحه العداد وتشغل وقتها

بدل منجيب سيرةحد وناخد ذنوب وكمان هنصلح فى حياتنا كتير

[color=Blue][color=Green]ربنا ينول كل واحدة تقيم وترد كل اللى تتمناة

وكل سنه وانتوا وكل المسلمين طيبين• اللهم أحينا في الدنيا مؤمنين طائعين
*********************
موضوع مبتدع لا اصل له
ولا يجوز تخصيص اسماء الله بفضل وعدد بدون دليل شرعي
ولا يجوز تخصيصهم بشفاء الامراض بعدد معين الا بدليل
ونرجو تحري الصحة قبل النشر حتي لانقول علي الله كلام بالكذب

واسماء الله الحسني المنتشرة في المنتديات غير صحيحة
وناتجة من حديث غير صحيح والاسماء الصحيحة بالادلة هنا
أسماء الله الحسني الصحيحة بالأدلة من القران والسنة
https://fatakat.univanet.com/#2234144

الادارة

يسأل الشيخ عبدالله اللحيدان اللجنة الدائمة بقوله :
ارفع لسماحتكم ما وصل إلي .. و يتداول حاليا بين الناس عامة و خاصة في بعض المدارس و بعض المواقع من ان …… أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية كبيرة لعدد ضخم من الأمراض .
و أن لكل اسم من اسماء الله الحسنى طاقة تُحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مُثلى في عضو معين بجسم الإنسان .
و يذكر مثال على نجاح ذلك (الدكتورإبراهيم كريم ) على ابنة بترديد اسماء معينة لمدة عشر دقائق و عدد كبير من المتطوعين. و يذكر ايضا … ان نفس اسماء الجلالة التي تعالج يمكن الاستفادة منها في الوقاية ايضا . إن طاقة الشفاء تتضاعف عند تلاوة ايات الشفاء بعد ذكر التسبيح بأسماء الله الحسنى . و يطلب كذلك ناشرها من الناس التجريب و الإفادة .
علية نأمل من سماحتكم حفظكم الله توضيح الأمر و تجليته للناس ليكونوا على هُدى من امر ربهم .

اللجنـة الدائمــة تُجـيـب

بعد دراسة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء للإستفتاء أجابت بما يلي :
قال الله تعالى : " وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " ، و قال النبي صلى الله علية و سلم : " إن لله تسعة و تسعون اسما من احصاها دخل الجنة " .. و منها اسم الله الاعظم الذي إذا دُعي به اجاب و إذا سُئل به اعطى ، فاسماء الله جل و علا لا يعلم عددها إلا هو سبحانة و تعالى ، و كُلها حُسنى ، و يجب اثباتها و إثبات ما تدل علية من كمال الله و جلاله و عظمته ، و يحرم الإلحاد فيها بنفيها أو نفي شيء منها عن الله او نفي ما تدل عليه من الكمال أو نفي ما تتضمنه من صفات الله العظيمة . و من الإلحاد في اسماء الله ما زعمه المدعي كريم سيد و تلميذه و ابنه في ورقة يوزعونها على الناس من ان اسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الامراض ، وأنه بواسطة اساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان اكتشف ان لكل اسم من اسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين في جسم الإنسان ، و ان الدكتور ابراهيم كريم استطاع بواسطة تطبيق قانون الرنين أن يكتشف ان مجرد ذكر اسم من اسماء الله الحسنى يؤدي الى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية في جسم الإنسان . و قال : و المعروف ان الفراعنة أول من درس و وضع قياسات لمسارات الطاقة الحيوية بجسم الإنسان بواسطة البندول الفرعوني . ثم ذكر جملة من اسماء الله الحسنى في جدول و زعم أن لكل اسم منها فائدة للجسم او علاج لنوع من امراض الجسم ، و وضح ذلك برسم لجسم الإنسان و وضع على كل عضو منها اسما من اسماء الله . و هذا العمل بـاطــــل لأنه من الإلحاد في اسماء الله و فيه إمتهـــــــــان لها .

لأن المشروع في اسماء الله دعاؤه بها كما قال تعالى : ( فادعوه بها ) و كذلك اثبات ما تتضمنه من الصفات العظيمة لله …. لأن كل اسم منها يتضمن صفة لله جل جلالة … لا يجوزأن تُستعمل في شيء من الأشياء غير الدعــــــــــــــاء بها ، إلا بدليل من الشرع .

ومن يزعم بأنها تُفيد كـذا و كـذا أو تُعالج كـذا و كـذا بدون دليل من الشرع فإنه قول على الله بلا علم. . و قد قال تعالى : ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و الإثم و البغي بغير الحق و ان تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا و أن تقولوا على الله مالا تعلمون ) . فالواجب اتلاف هـــــذه الورقة .

و الواجب على المذكورين و غيرهم التوبة الى الله من هذا العمل و عــــــدم العـــودة إلى شيء منه مما يتعلق بالعقيدة و الاحكام الشرعية .
و بالله التوفيق

قاله / سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ

نُشرت في جريدة اليوم السعودية
************************
حكم العلاج بأسماء الله الحسنى
السؤال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:- طالبة من طالبات جامعة أم القرى بمكة أحضرت لوالدتها ورقة مكتوب فيها أسماء الله الحسنى وكل اسم عدد معين يذكر على مكان معين

مثلا الرؤوف الرؤف تكررها 3 مرات على الألم الذي بركبتها وهكذا فما حكم ذلك نأمل منكم التوجه وجزاكم الله خيرا..علما بأننا قد قلنا للمرأة أن هذا صوفية لكنها قالت لقد وزعها لهم أشتاذ بالجامعة ونحن نطلب منك التوضيح وذكر الأدلة وجزاك الله خيرا؟

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : ـ

فقد اطلعت على النشرة المذكورة في السؤال ، وقد كثر السؤال عنها مؤخرا ،
والجواب أن ما ذكر فيها لا أساس له من الصحة ، ولايصح اعتماده ، لانه عار عن الدليل ،
وادعاء أن لأسماء الله تعالى خصائص ما ، بغير دليل من الوحي ، هـو من قبيل التخرص بالظن بغير حق ،
والتقول على الله بغير علم ،
وقد قال تعالى ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله مالاتعلمون ) ، ولو كانت هذه الخصائص المزعومة بغير دليل ، من العلم النافع الذي يعرف به أثر هذه الاسماء الحسنى ، لما ترك النبي صلى الله عليه وسلم دلالة أمته عليه ، فقد دلها على كثير من المنافع المؤثرة في التداوي في بعض السور والايات ، وبعض الاذكار والكلمات ، وبعض الادولة والنباتات ، ولم يذكر شيئا عن أثـــر أسماء الله الحسنى ، فكيف توصل هؤلاء على معرفة ما لم يعرفه النبي صلى الله عليه وسلم عن أسماء الرب سبحانه ، وهو أعلم الخلق بالله تعالى ؟! ومما يدل على أن واضع هذه الخصائص المدعاة في أسماء الله تعالى الحسنى على غير علم بالشرع ، أن من هذه الأسماء ما قرر العلماء أنه لايقال منفردا مثل الخافض و الرافع فإنهما اسمان لايقالان إلا مقترنان لان كل منهما منفردا لايحصل به كمال المعنى المقصود بأسماء الله الحسنى ، كما أن في وضع أسماء الله تعالى في هذا الوضع مخالفة لم يجب من التوقير والتعظيم لها ، فيكف يقال إن اسم الله تعالى الرشيد لمرض لبروستاته ، والهادي لمرض لمثانة ، والرؤوف لمرض القولون ، والخافض لضغط الدم وهكذا ، فتجعل أسماء الله تعالى مثل أدوية الصيدلية توزع على الاعضاء الانسانية بغير علم ولاهدى ولاكتاب منير ، تعالى الله عما علوا كبيرا يقول الظالمون ، سبحانه وتقـــدس عما يصفه المتخرصون ، فالواجب التحذير من هذه النشرة ، وبيان أنه لايجوز اعتمادها إذ لادليل عليها ، مع ما فيها من المخالفات الشرعية التي بيّناها والله أعلم

الشيخ حامد بن عبدالله العلي
*********************
ما حكم العلاج بأسماء الله الحسنى بالتعداد المنتشر في المنتديات

الجواب
تعيين كيفية التداوي وتحديد اسم لكل مرض .

وبما صحَّ أنه من أسماء الله تعالى يدخل في باب القول على الله بغير علم ، وقد حرم الله القول عليه بلا علم فقال سبحانه وتعالى : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) الأعراف/33 .

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله- في تفسيرها :

( وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) : في أسمائه وصفاته وأفعاله وشرعه .

" تفسير السعدي " ( ص 250 ) .

4. وقد رد علماء اللجنة الدائمة على هذا الزاعم وزعمه حينما سئلوا عن هذه المسألة فقالوا :

بعد دراسة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء للاستفتاء أجابت بما يلي :

قال الله تعالى : ( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ، وقال النبي صلى الله علية و سلم : " إن لله تسعة و تسعون اسما من أحصاها دخل الجنة " ، ومنها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئل به أعطي ، فأسماء الله جل وعلا لا يعلم عددها إلا هو سبحانه وتعالى ، و كُلها حُسنى ، ويجب إثباتها وإثبات ما تدل عليه من كمال الله وجلاله وعظمته ، ويحرم الإلحاد فيها بنفيها أو نفي شيء منها عن الله أو نفي ما تدل عليه من الكمال ، أو نفي ما تتضمنه من صفات الله العظيمة .

ومن الإلحاد في أسماء الله ما زعمه المدعي " كريم سيد " وتلميذه وابنه في ورقة يوزعونها على الناس من أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض ، وأنه بواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان اكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين في جسم الإنسان ، وإن الدكتور " إبراهيم كريم " استطاع بواسطة تطبيق قانون الرنين أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية في جسم الإنسان ، وقال : والمعروف أن الفراعنة أول من درس ووضع قياسات لمسارات الطاقة الحيوية بجسم الإنسان بواسطة البندول الفرعوني ، ثم ذكر جملة من أسماء الله الحسنى في جدول وزعم أن لكل اسم منها فائدة للجسم أو علاج لنوع من أمراض الجسم ، ووضح ذلك برسم لجسم الإنسان ، ووضع على كل عضو منها اسما من أسماء الله .

وهذا العمل باطل لأنه من الإلحاد في أسماء الله ، وفيه امتهان لها ؛ لأن المشروع في أسماء الله دعاؤه بها كما قال تعالى : ( فادعوه بها ) ، وكذلك إثبات ما تتضمنه من الصفات العظيمة لله ؛ لأن كل اسم منها يتضمن صفة لله جل جلاله : لا يجوز أن تُستعمل في شيء من الأشياء غير الدعاء بها ، إلا بدليل من الشرع .

ومن يزعم بأنها تُفيد كـذا و كـذا أو تُعالج كـذا و كـذا بدون دليل من الشرع : فإنه قول على الله بلا علم ، وقد قال تعالى : ) قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله مالا تعلمون ) .

فالواجب إتلاف هذه الورقة ، والواجب على المذكورين وغيرهم التوبة إلى الله من هذا العمل ، وعدم العودة إلى شيءٍ منه مما يتعلق بالعقيدة والأحكام الشرعية .

وبالله التوفيق .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
https://islamqa.info/ar/ref/45559

رويديتا رويديتا 52852_5.gif فتكات ست الكل Fatakat 52852 القاهرة – مصر

سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.