أخواتي .. الأعزاء
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قال رسولنا الكريم .. صل الله عليه وسلم
( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوة إلا تفعلوا تكن فتنه في الارض وفساد كبير )
موضوع مهم .. وفي غايه الاهميه
واتمنى مشاركة الجميع .. كل يدلو بدلوة
في هذا المقام
لعل من أكثر العادات والتقاليد التي قد تكون سادت بصورة واضحة في مجتمعاتنا
سابقا.. وحاليا
هي
( الزواج من الاقارب ) فالبنت.. لابن عمها أو ابن خالها او خالتها كونه هو احق بها من الغير أو الشخص
الابعد وهكذا
فكان الأهل
( الأب …… الأم )
هم من يقولون هذه لفلان .. وهذا لفلانه
وبعد ذلك
الكل يعلم .. الولد والبنت
انهم لبعض بمعنى أن الشاب أو الفتاة لم يكن
لهما يد في الموضوع
انما هناك ايعاز وكلام من الصغر سمعاه
وصدقاه الأثنين معــــــــــــــاً
زواجات كثيرة نجحت بهذة الطريقه
واخرى فشلت
كان العناد والعزة بالنفس ..وعدم الانسجام
والحب
اكبر سبب لفشلها
في الوقت الحاضر .. ربما أختلف الوضع فالسلطة الابوية على الابناء صارت أقل
من حيث إتخاذ القرارت
فيما يتعلق بخصوص الزواج وبدأت هذه العادة تضمحل نوعا ما .
ولكن
ايضاً بدأت قائمة الفتيات في سن الزواج تكبر وامتلأت قائمة الانتظار .. حتى وصلت
للانفجار
واصبح خطر العنوسة يهدد الفتيات
وهذا اللقب بحد ذاته محبط بشكل خيالي
للفتاة
لأنه سيجردها من كل شيء تتميز به ، الى مجرد فتاة تنتظر
تتطلع الى الباب مع كل طرقة آتيه .. لعله يكون من ينقذها من ( ذل ) العنوسة الذي جعله المجتمع
نعم جعلها المجتمع
من خلال المغالة في المهور
والنظر إلى الشاب أو الفتاة من حيث مستواهم الاجتماعي
( مكانتهم ) صارت المسالة بيع وشراء فمن يدفع أكثر يفز بتلك الفتاة ويا لها من طامة كبرى !!!
وصارت الحجة التي يرددها الكثيرون تأمين المستقبل
هل أمرنا الله ورسوله بذلك !! ؟
هل أصبح الكل ينظر إلى ما في جيوب الاخرين من اموال وخلافه !! ؟
هل أصبح من المستحيل أن يتزوج شاب وفتاة عاشا معاً حباً صادق نبيل بأخلاقه وقيمة ومعناه !! ؟للأسف
لقد ظهرت كثير من الترسبات الخطيرة على اخلاقيات المجتمع وعقيدته
وذلك لوجود انواع الكبت
فظهرت المشاكل العاطفية .. والنظرة القاتلة من المجتمع
للشاب والفتاة التي صار أساسها الشك في العلاقات الصادقه
هل كان تفكير الاباء في السابق .. اكثر واقعية .. من وقتنا الحالي !! ؟
هل كانوا دقيقين في تحديد الهدف …!! ؟
.. أخواتي
أحببت أن أطرح هذه المشكله الاجتماعية
البحتة
لعلنا نصل إلى حل
فنحن لا ندري قد يكون اغلبيته يعيش المشكلة
أو سوف يتعايش معها يوما ما
أرجو منكم المشاركة الجادة وأعطائنا الرأي كل بحسب وجهة نظرة مع ثقتي بمشاركاتكم
والله يحفظكم
عاشقه الجنه102 عاشقه الجنه102 67210_1.gif فتكات متميزة Fatakat 67210 في حضن بابا وماما – جمهوريه مصر العربيه