تخطى إلى المحتوى

زهور «روزماري» تقلل 75 في المائة من «الاكريلاميد» في المقليات الخطيرة على الحمل 2024.

  • بواسطة

زهور «روزماري» تقلل 75 في المائة من «الاكريلاميد» في المقليات الخطيرة على الحمل
القاهرة: ضاحي عثمان
أكدت دراسة غذائية مصرية، ان اضافة زهور «روزماري» او اكليل الجبل، الى زيوت القلي تمنع تكون 75 في المائة من «الاكريلاميد» في البطاطس المقلية. وتقول الباحثة بمعهد تكنولوجيا الاغذية الدكتورة امل محمد لـ«الشرق الاوسط» انها تمكنت والباحثة لبنى عبد الفتاح من رصد «الاكريلاميد» في قطع البطاطا المقلية «الشيبس»، وامكنها تقليل 75 في المائة منه عن طريق اضافة زهور «روزماري» والمعروفة ايضا باسم «حصالبان» بمعدل 5 غرامات لكل 15 مليغرام زيت ادى الى تقليل تكوين مادة «الاكريلاميد». كما ثبت كذلك ان سلق البطاطس ثم التحمير(القلي) يقلل هذا الاكريلاميد المتكون في البطاطس المقلية فقط. وقالت ان الاكريلاميد مادة كيميائية تنتج بطريقة طبيعية في الطعام او الشي او التحمير، وان مشكلة الاكريلاميد انه يتم امتصاصه من خلال جميع اجزاء الجسم التي تتعرض له وان امتصاصه يكون سريعا جدا وكاملا خلال القناة الهضمية.
وتذكر الباحثة المصرية ان الوكالة الدولية لابحاث السرطان صنفت «الاكريلاميد» بانه ذو تأثير سرطاني وسام على الكائنات الحية، واشارت الى ان البحوث اثبتت ان الاطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات التي يتم تجهيزها، سواء بالشي او القلي او السلق او التحميص، بحرارة تزيد على 160 درجة مئوية تظهر مستويات عالية من مادة «الاكريلاميد»، موضحة ان تسخين «الهامبورغر» مثلا بهذه الدرجة اعطى 5 ميكروغرامات من الأكريلاميد في الكيلوغرام، ولكن عند درجة حرارة 240 بلغت 50 ميكروغرام من اكريلاميد للكيلو، وكذلك البطاطس اعطت عند 160 درجة مئوية 1000 ميكروغرام اكريلاميد للكيلو، ولكن عند درجة 220 مئوية بلغ الاكريلاميد 2500 ميكروغرام.
وتؤكد انه يكفي المرء ان يتعرض لتركيز بين 3 الى 5 مليغرامات للكيلو يوميا ولمدة اسبوعين الى 3 اسابيع ليعاني من الضعف العام والآم المفاصل والاطراف والقشعريرة وعرق اطراف اليد. وعندما زادت فترة التعرض لتركيز اكبر، ظهرت الاورام الخبيثة في مناطق مختلفة لدى حيوانات التجارب. ولكن رغم خطورة الاكريلاميد ذاته على الانسان والحيوان تتمثل في انه يتكسر في الجسم لينتج عنه مركب جديد اسمه «غلايسيد اميد»، لذلك فان اضافة «حصالبان» اثناء عمليات القلي يقلل من كميته في الطعام، مشيرة الى ان «حصالبان» يصنف ضمن النباتات العطرية اكثر منه تابلا. ومن المعلومات التاريخية عن «حصالبان» ان السيدة مريم أم سيدنا عيسى عليه السلام اثناء هروبها الى مصر علقت ثوبها الازرق في احدى الليالي على نباتات حصالبان بازهارها، البيضاء وفي صباح اليوم التالي تحولت الازهار الى اللون الازرق مثل لون الثوب ولهذا سميت الازهار «روزماري».


marwa elfaramawy marwa elfaramawy 591581_2.gif فتكات نشيطة Fatakat 591581 العبور – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.