رى الدكتور هشام حتاتة أستاذ مساعد الطب النفسى بكلية الطب جامعة عين شمس انة إذا أثرت مشاعر الخجل على العلاقة بالآخرين فهذا مؤشر يدل على وجود خجل اجتماعى مرضى وننصح باللجوء إلى الطبيب النفسى كما إذا أثرت هذه المشاعر على العلاقة مع النفس بالشعور بالاكتئاب والحزن فهذا يدل على وجود أعراض اكتئاب ثانوية ولذلك ننصح بأن يلجأ الشخص إلى الطبيب النفسى لتعديل طريقة التفكير والتدريب على الثبات الانفعالى.
كما يمكن ان يحتاج الشخص لوجود بعض الأدوية المضادة للقلق والتوتر فى بداية العلاج حتى يتم التدريب الكامل على طريقة التفكير والتعامل مع المشاعر ولابد أن نوضح أن هناك فرقاً بين تأنيب الضمير وجلد الذات والذى يعتبر تأنيباً للضمير ولكن بصورة شديدة وهى إحدى أعراض الوسواس القهرى ومرض الاكتئاب وهناك الكثير من الناس تعتقد اعتقاد خاطىْ بأن تأنيب الضمير الزائد مؤشر جيد للشخص.
حيث إن طريقة التفكير التى تؤدى إلى التأنيب الزائد ينتج عنه الكثير من الأمراض النفسية لأن هذا التأنيب الشديد يتطلب أخذ وقت كثير من التفكير فى الماضى وتأنيب النفس على كل المواقف والأحداث الماضية وهذا يؤدى إلى زيادة الضغط على الجهاز العصبى وهذا الضغط يؤدى إلى نقص مادة فى الجهاز العصبى تسمى السيروتونين وعندما تقل هذه المادة بالجهاز العصبى تؤدى إلى اضطراب فى مراكز التفكير وأيضا مراكز المشاعر فيشعر المريض بالقلق الزائد وعدم الراحة والتفكير فى نفس الحدث أكثر من مرة مما يؤدى إلى تدهور الحالة النفسية وبالتبعية تؤثر على علاقة المريض بالآخرين ومن ثم تتأثر دراسته أو عمله.
والشخص صاحب تلك المشاعر لا يشعر بمشاعر السعادة لأنه يفكر دائما فى الماضى مما يشعر دائما بالألم ولا يستمتع باللحظة التى يعيشها لذلك ننصح هذا الشخص الذى يعانى من تأنيب ضمير زائد أن يقوم بتغيير شخصيته وطريقة تفكيره لأنها تؤثر عليه فى المستقبل وعليه أن لا يحمل نفسه فوق طاقتها ولا يؤنب نفسه باستمرار على ما مضى ويجعل الماضى فقط للتعلم منه حتى لو أخطأ ويعتبرها وسيلة للتعلم وليس جلد الذات.
منقوووووووووووووول
ورقة البردي ورقة البردي فتكات ست الكل Fatakat 315437 القاهرة – مصر