اهلا بكن حبيباتى
هذه القصة ليس خالصة من تأليف جدى ولا من تأليفى ولكنها مترجمة لقصة قديمة ولكن بالطبع ادخل الكثيير من التغيرات والتعديلات عليها لتناسب مجتمعنا أكثر .. حتى كادت تتغير تماما
هذه القصة لها أكثر من نهاية فكل مرة كنت أحكيها مغيرة نهايتها فالنهاية الاصلية أصلا حزينة وكئيبة وانا لااحبذ ذلك للاطفال ولا للكبار الا لضرورة حتمية
سأكتب عدة نهايات لها ورجااااء ممن ستتابع أن تقول لى اية نهاية أفضل بالنسبة لها وأكون شاكرة
مغزى القصة
ياريت اللى راضى بنعم ربنا عليه وشاكر لفضله
الطمع يقل ماجمع والقناعة كنز لايفنى
بسم الله
كان ياما كان فى سالف العصر والاوان صياد فقير مسكين عجوز يعيش مع زوجته العجوز فى بيت صغييير مطل على البحر فى مكان جميل وان كان نائيا عن المجتمعات والناس ،، كان الزوج ينعم بالصفاء النفسى والزهد فى متاع الحياة ويحب الهدوء ويعشق بيته ويرى نفسه ملك الزمان راضى برزقه وحامد ربه وشاكر لانعمه عليه
بيته فى عينيه قصرا والبحر جميل ويجود عليه بمايكفيه من رزق ولديه ماء نقى ياتيه من نبع صافى يملا منه وزوجته بالجرة ليملأ ما يشبه الخزان فوق سطح بيته لينزل الماء فى ماسورة بسيطة صنع يديه وكان فرحا جدا بهذه التكنولوجيا البسيطة ولديه حوض وحنفية يفتحها ليحصل على الماء مثل السلطان
عاوز ايه تانى بقى ؟!!
شايف نفسه سلطان زمانه
بلقيس الجميلة بلقيس الجميلة 1125199_1.gif سوبر فتكات Fatakat 1125199 القاهرة الكبرى – أم الدنيا