ازيكم يا احلي صحبه انا جيت افتح البيت بعد اذن استاذة رحمة طبعا
اهلا بيكم فالجزي الرابع من كله ما شي
يارب يبقي الجزء الجديد بشره خير علينا كلنا
وباذن الله الحمل جاي علي السريع
ولاننا فالتجمع هنا كله موجود حقن موجود تلقيح موجود منظير بختلاف انواعها كله هنا ماشي
فهبدا الاول بمعلومات يارب تنفعنا كلنا وتنفع اخواتنا فالمنتدي
عن مرض البطانه المهاجرة وعن وسائل الاخصاب المساعد وعن المناظير
يلا معايا
ما هو مرض بطانة الرحم المهاجرة
الإندومتريوزيس((Endometriosis))
(التغمد الرحمي – إنتباذ بطانة الرحم – داء بطانة الرحم المهاجرة)
الإندومتريوزيس هو أحد الأسباب المهمة والمنتشرة والتي تسبب تأخر الحمل
عند السيدات.
والإندومتريوزيس هو وجود أنسجة مشابهة بتلك التي تبطن الرحم ولكن
موجودة خارج الرحم، ويرجع التماثل بين هذه الأنسجة وتلك التي تبطن
الرحم في أنهما تستجيبان للهورمونات التي يفرزها المبيض، وكما هو
معروف فإنه في نهاية الشهر تنخفض نسبة هذه الهورمونات في الدم مما يؤدي
إلى إضمحلال الأنسجة المبطنة للرحم وخروجها على هيئة دم الدورة
الشهرية، ولكن تلك الموجودة خارج الرحم فإنها تنتفخ في نفسها لأنها لا
تجد طريقاً للخارج وقد تسبب إفرازات تؤدي بدورها إلى حدوث إلتصاقات
داخل الحوض، كما قد تكوْن أكياساً مليئة بالدم وخاصة بالمبيض وتسمى
بأكياس” الشيكولاته" . والإندومتريوزيس مرض يتطور بمرور الوقت وقد
يعاود الحدوث بعد العلاج القصير ولهذا يجب معالجته بطريقة حيوية وفعالة
وفي الوقت المناسب.
ما هي أسباب الإندومتريوزيس؟
لا يعرف السبب في هذا المرض حتى الآن على وجه التحديد، وكل ما هو معروف
هو مجرد نظريات وإفتراضات لم تثبت صحتها بعد على وجه اليقين. ومن هذه
النظريات خروج دم الحيض (بدلاً من نزوله من عنق الرحم) من خلال قناتي
فالوب ونزوله في تجويف الحوض وخاصة على المبيضين وخلف الرحم. وعادة ما
يصيب هذا المرض السيدات في السن من 30-40 ، ولكن وخلال الأعوام
الأخيرة إتضح أنه لا يوجد سن يستثنى فيه حدوث الإندومتريوزيس فيحدث في
أي سن بعد البلوغ وحتى سن توقف الدورة. أما بعد هذا السن فلا نلاحظ
وجود هذا المرض لأن بعد هذا السن تنخفض هرمونات التبويض إلى حد كبير
ولهذا تضمحل تلك الأنسجة…. وينتشر هذا المرض في حوالي20-45% من
السيدات اللاتي يعانين من تأخر الحمل، في حين أنه يوجد لدى حوالي 90%
من اللاتي تشتكين بألام الحوض ، بينما يوجد في حوالي15-18 من
السيدات اللاتي ليس عندهم أي شكوى.
ما علاقة الإندومتريوزيس بتأخر الحمل ؟
يقسم الإندومتريوزيس إلى أربعة درجات حسب توصيات الجمعية الأمريكية
للخصوبة والتي يمكن تشخيصها وتقييمها بالمنظار. ويتسبب الإندومتريوزيس
وخاصة الدرجة الثالثة والرابعة في حدوث إلتصاقات بالحوض وخاصة حول
قناتي فالوب مما يعوق إلتقاط البويضة بعد خروجها من المبيض وكذلك حركة
البويضة داخل قناة فالوب بعد إلتقاطها مما يؤدي إلى تأخر الحمل. أما
بالنسبة للدرجة الأولى والثانية من المرض فلا يعتقد البعض أنها تسبب
تأخر الحمل بصورة مباشرة في حين يعتقد الأخرون أنها تسبب تأخر الحمل
لأسباب عدة مثل تغيير المناخ والبيئة المحيطة بالبويضة بعد خروجها من
المبيض وكذلك في وصول البويضة إلى مراحل النضوج الأخيرة، ولقد أكدت
الأبحاث العلمية مؤخراً أن معالجة الدرجة الأولى والثانية من
الإندومتريوزيس بإستخدام الكي الحراري أو بالليزر من خلال المنظار يرفع
من نسب إحتمالات الحمل ممن لم يعالجوا مما يرجح وجود علاقة بين
الإندومتريوزيس بجميع درجاته وبين تأخر الحمل . ولكن يجب البحث عن
الأسباب الأخرى لتأخر الحمل قبل أن نرجع السبب للدرجة الأولى والثانية
من المرض. وإذا أصاب الإندومتريوزيس المبيض فيسبب ذلك تأخر الحمل
بتغيير المناخ والبيئة الداخلية بالمبيض من حيث نمو البويضات.
هل يتسبب الإندومتريوزيس في "حبس البويضة داخل الحويصلة ؟
تنموالبويضات في الأساس داخل الحويصلات (والتي من الممكن مراقبة نموها
من خلال جهاز الموجات الصوتية)، وحتى تصل إلى الحجم المناسب وهي التي
تسمى مرحلة نضج البويضة، وبعهدها وبفعل هرمون LH يتم خروجها من
الحويصلة لتدخل قناة فالوب. ولقد لوحظ في حالات الإندومتريوزيس أن
البويضة لا تستطيع الخروج من الحويصلة حتى بعد نضوجها و"تحتبس" داخل
الحويصلة، وبالتالي لا تكتمل مرحلة التبويض إلى النهاية.
أعراض الإندومتريوزيس
– قد يكون تأخر الحمل أو العقم هو العرض الوحيد للمرض في حوالي 70% من
الحالات
– الشعور بآلام داخلية أثناء الجماع الزوجي. (28-66% من الحالات)
– إضطرابات الدورة الشهرية. (12% من الحالات)
– نزول الدورة الشهرية بكثرة. (12-74% من الحالات)
– الشعور بالآلام أثناء الدورة الشهرية : يبدأ الإحساس بالآلم في
الأيام القليلة قبل بدء الدورة الشهرية وتستمر خلال نزول الدورة وقد
يزداد الألم بنزول الدورة. ونلاحظ أن هذه الألم تختلف عن الألام الدورة
العادية.
– الشعور بالآلام وخاصة بأسفل البطن طوال الدورة الشهرية.
– قد يظهر الدم أثناء التبرز أو التبول أثناء حدوث الدورة، ويحدث ذلك
إذا ظهر الإندومتريوزيس في جدار المثانة أو في جدار الأمعاء الدقيقة
أو القولون.
-قد لا يكون هناك أي شكوى أو عرض. (33% من الحالات)
ما هي أماكن حدوث الإندومتريوزيس بالحوض ؟
– على السطح الخارجي للمبيض أو بداخله
– على الأربطة الخلفية للرحم
– على السطح الخارجي للرحم
– قنوات فالوب
– المثانة
– الأمعاء الدقيقة أو القولون
– على أي جزء من أجزاء الحوض
هل توجد مشاكل أخرى مرتبطة بوجود الإندومتريوويس ؟
أظهرت بعض الأبحاث زيادة نسب حدوث بعض الأعراض النفسية مثل:-
– الإكتئاب
– نقص في الرغبة الجنسية نتيجة الشعور بالألام الداخلية أثناء أو بعد
الجماع
– الشعور بالذنب
– إنعدام الثقة بالنفس
تشخيص الإندومتريوزيس
ليس هناك إرتباط دائم بين وجود الإندومتريوزيس والأعراض التي يمكن أن
تشكوا منها المريضة، فقد لا تشكوا السيدة من أي أعراض وفي الوقت نفسه
يكتشف الطبيب المرض بإجراء منظار البطن والحوض. وفي بعض الحالات الأخرى
يتم الشك في وجود الإندومتريوزيس من خلال معرفة الطبيب بوجود الأعراض
السابق ذكرها عند المريضة.. وإذا كان الإندومتريوزيس موجود بالمبيض وهو
ما يسمى بالإندومتريوما فيمكن أن يرى بالكشف بجهاز الموجات فوق الصوتية
عن طريق المهبل , ويتم التشخيص النهائي بعمل منظار البطن التشخيصي
والذي يمكن من خلاله رؤية الإندومتريوزيس ، كما يتم من خلال المنظار
أيضا التعرف على حدة المرض والتي تقسم إلى أربعة درجات حسب تقسيم
الجمعية الأمريكية للخصوبة، ولهذا يعتبر منظار البطن التشخيصي هو حجر
الزاوية لتشخيص الإندومتريوزيس. والغريب في هذا المرض أنه لا توجد
علاقة بين حدّة الإحساس بأعراض المرض وحدّّة المرض نفسه.
أما بالنسبة لشكل الإندومتريوزيس من خلال المنطار فيبدوا وكأنه
رأس عود الثقاب في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى قد يبدوا بتغيرات
في الغشاء البريتوني المبطن للحوض. أما في المراحل المتقدمة من
المرض (المرحلتين الثالثة والرابعة) فنلاحظ وجود الإلتصاقات بين
أجزاء الخوض وأعضاءه المختلفة، والذي يؤدي بدوره إلى التأثير
المباشرعلى قناتي فالوب، ويؤدي بالطبع إلى تأخر الحمل.
طرق علاج الإندومتريوزيس :
هناك طرق عديدة للعلاج منها العلاج بالهرمونات والعلاج الجراحي. واختبار الطريقه المناسبه لكل حالة يعتمد عــلي سـن المريضه، و درجة إنتشار المرض، ورغبة المريضه في الحمل.
أولا: العلاج الدوائي
يعالج داء بطانة الرحم المهاجرة بواسطة الهرمونات المثبطه لوظائف المبيض فتوقف نموه و تؤدي إلي ضموره. مثل هذه الهرمونات الإستروجين و الهرمون الذكري، و لكن قل إستخدامها نتيجة أثارها الجانبيه الكثيرة. كما تستخدم أقراص منع الحمل المكونه من الإستروجين والبروجستيرون لمدة ستة إلي تسعة أشهر فتؤدي إلي تغيرات في البطانه الرحميه خارج وداخل الرحم مشابهه للتغيرات التي تحدث أثناء الحمل، و نظراً للأضرار الجانبيه التي تحدث نتيجة الإستروجين الموجود في هذه الأقراص، يستخدم البروجستيرون وحده في العلاج إما علي هيئة أقراص تؤخذ بالفم يومياً لمدة تسعة أشهر متصله أو على هيئة حقن بالعضل كل أسبوعين أو كل شهر لمدة لا تقل عن أربعة إلي ستة أشهر. وباستخدام عقار (الدانازول) وجد أنه يؤدي إلي ضمور داء بطانة الرحم حيث ينتج عنه تغييرات في مستويات الهرمونات الموجودة بالجسم والتي توقف نمو الجسم. و تتراوح الجرعه من 200 – 800 مجم يومياً لمدة 4-8 شهور، و لكنه يسبب كثيراً من الآثار الجانبيه. وهناك العقاقير المضادة لتأثير المحفز النخامي GnRH-analogues الذي يفرز من المخ، فتؤدي إلي توقف وظائف المبيض توقفاُ وقتياً وبالتالي ينتج عنه ضمور المرض في أماكن إنتشاره والشفاء الكامل من جميع أعراضه، وهذه العقاقير تؤخذ إما عن طريق الأنف أو حقناً تحت الجلد. أما عقار (الجسترينون) فهو يستخدم أيضاً في علاج داء بطانة الرحم و يؤخذ عن طريق الفم مرتين أسبوعياً إبتداء من خامس يوم للدورة حتي اليوم الثامن للدورة التاليه، ولكن تصحبه أضرار جانبيه نتيجة زيادة الهرمون
الذكري.
ثانيا: العلاج الجراحى
يمكن تقسيم العلاج الجراحي لداء بطانة الرحم المهاجرة إلي ثلاثة أقسام، إما جراحة تحفظيه تستهدف الحفاظ علي الجهاز التناسلي للمريضه و إزالة أنسجة البطانه الرحميه الموجوده بالحوض و إزالة الإلتصاقات و التليفات المحيطه بالمبيض أو المحيطه بقناة فالوب و التي تعوق وظائف الجهاز التناسلى و كذلك إزالة أية أكياس دموية موجودة علي المبيض، وهذا النوع من الجراحه يتم إما عن طريق منظار البطن، أو بإستخدام أشعة الليزر عن طريق منظار البطن، أو عن طريق فتح البطن. والنوع الثاني من العلاج الجراحى لداء بطانة الرحم شبه التحفظى يستأصل فيه الرحم و تزال أنسجة البطانه الرحميه التي توجد بالحوض وعلى المبيض ويترك جزء من المبيض ليؤدي وظيفته بعد ذلك خصوصاً إذا كان سن المريضه يقترب من الأربعين عاماً. أما إذا كانت المريضة في مرحله متقدمه من المرض وبالذات إذا كان سن المريضه أكثر من أربعين عاماً فينصح بإستئصال الرحم و المبيض و قناتي فالوب مع إستئصال أنسجة بطانة الرحم الموجودة بالحوض. و لتفادي أعراض نقص هرمون الاستروجين التي تحدث بعد هذه العملية يجب علي المريضه تناول أقراص الإستروجين مدي الحياة، وهذه تعرف بالجراحه الإستئصالية.
ملحوظة
ثبت أن بعض العناصر الطبيعية والفيتامينات قد تساعد في السيطرة على هذا المرض خاصة عند تزويد الجسم:
– بكميات متزايدة تدريجياً من فيتامين (هـ) بدءاً من 4000 إلى 1000 وحدة يومياً.
– الأحماض الدهنية الأساسية 1.500 جم في اليوم.
– فيتامين (ب) المركب 3 مرات في اليوم.
– فيتامين (ج) قبل الأكل مرتين في اليوم.
– زنك 50 مجم في اليوم.
– كالسيوم 1.500 جم في اليوم.
– ماغنسيوم 10000 جم في اليوم.
– كميات من زيت حبة القمح بالإضافة إلى مجموعة متكاملة من الفيتامينات والمعادن
مشتاقة لضمة طفلي مشتاقة لضمة طفلي فتكات ست الكل Fatakat 276113 هنا جمب البحر – بلدي احلي بلاد