لطبيعية – طرق الولادة الطبيعية – وضعية الولادة الطبيعية الولادة الطبيعية – طرق الولادة الطبيعية – وضعية الولادة الطبيعية الولادة الطبيعية – طرق الولادة الطبيعية – وضعية الولادة الطبيعية الولادة الطبيعية – طرق الولادة الطبيعية – وضعية الولادة الطبيعية الولادة الطبيعية – طرق الولادة الطبيعية – وضعية الولادة الطبيعيةالولادة الطبيعية – طرق الولادة الطبيعية – وضعية الولادة الطبيعية الولادة الطبيعية – طرق الولادة الطبيعية – وضعية الولادة الطبيعية
تحدث غالباً وهو الأمر الطبيعي وبهذا الموضوع راح نتكلم عن الولادة الطبيعية ووضعية الولادة وطرق الولادة وماهي الولادة الطبيعية بشكل مفصل نبدا
أخذ الطفل تسعة أشهر لكي يكتمل نموه ولا يستغرق سوى ساعات قليلة لكي يخرج الى النور، وهذه الساعات هي التي تشغل عقول النساء الحوامل، فكل التساؤلات والاهتمام والمخاوف تنصب حول كيفية عملية الولادة أكثر من أي جانب آخر من جوانب الحمل. وبعد مضي أسابيع الانتظار وبدء المخاض، حانت ذروة الحمل، إذ أصبحت لحظة رؤية الطفل وشيكة مما يشعر النساء الحوامل بالإثارة وبسبب ذلك بعض التوجس حيال سير المخاض.
لذا من المهم معرفة كل مرحلة من مراحل المخاض والولادة، فإدراك ما سيحدث يشعر النساء بثقة أكبر عند الحدث. والولادة تجربة قد تشعر المرأة بمتعة الانجاز العظيم، فإذا كانت هادئة كان تمتعها بها أكبر. تنقسم عملية الولادة الى ثلاث مراحل: الأولى مرحلة المخاض، الثانية مرحلة الدفع والوضع، والثالثة مرحلة نزول المشيمة.
المرحلة الأولى (المخاض)
* تلفظ عادة سدادة المخاط السميكة والمختلطة بالدم، التي تسد عنق الرحم خلال الحمل عبر المهبل إما قبل أو خلال مراحل المخاض الأولى. وقد تظهر هذه العلامة قبل أيام قليلة من بدء المخاض، لذا يجب التريث ريثما تبدأ آلام أسفل الظهر أو البطن، أو ريثما يخرج الماء قبل الذهاب الى المستشفى.
قد يتمزق كيس السائل المحيط بالطفل في أي وقت خلال هذه المرحلة، وربما يأتي على هيئة دفق مفاجئ، لكن الأمر الغالب هو تساقط قطرات من السائل تتبع غالبا تهيؤ الرأس للخروج، وتكون أول الغيث. عند ذلك يجب الذهاب الى المستشفى حتى في حال عدم بدء التقلصات لتجنب خطر حدوث التهابات.
ثم تبدأ مرحلة التقلصات، التي تكون على هيئة ألم خفيف في الظهر أو ألم بارق على امتداد الفخذين، ومع مرور الوقت تبدأ تقلصات في البطن مشابهة لآلام الدورة الشهرية، لكن بصورة أشد، وهذا ما يسمى بـ «الطور المبكر».
أما عند بدء التقلصات المنتظمة، فيجب تحديد موعدها بمراقبة موعد بدء التقلص وموعد نهايته، الذي يتراوح بين 20 الى 40 ثانية على الأقل وتأتي على فترات متباعدة، ثم تزداد شدتها وتنقص المدة الزمنية الفاصلة بينها (كل خمس دقائق). ويدوم أول المخاض ما بين 12 الى 14 ساعة عادة، ويفضل تمضية بعض هذه الساعات في المنزل، حيث يمكن للمرأة التنقل بتؤدة والاسترخاء في مغطس دافئ. أما الذهاب الى المستشفى فهو ضروري عند حدوث التقلصات الشديدة والمؤلمة للغاية، التي تحدث كل خمس دقائق.
تستمر شدة الانقباضات وتقل المدة الفاصلة بينها وخلال ذلك يأخذ عنق الرحم بالاتساع والتمدد لتسهيل عملية خروج الجنين، وهذه ما يسمى بالطور النشط.
خلال مرحلة المخاض تتم مراقبة وضع الجنين بواسطة جهاز موجات فوق صوتية يربط على بطن الأم لرصد ضربات قلب الجنين وتفاعلها مع شدة انقباضات الرحم، التي تسجل عن طريق جهاز آخر لقياس قوة الانقباض والمدة التي يستغرقها ويربط أيضا على بطن الأم.
المرحلة الثانية (الدفع والوضع)
* حتى هذه اللحظة فإن مشاركة الأم في الولادة تعتبر ضئيلة جدا، فبرغم أن الأم أصابها قدر كبير من الألم في المرحلة السابقة، إلا أن عنق الرحم والجنين قد أسهما بمعظم العمل.
تصبح الانقباضات أكثر تكرارا ويستمر كل انقباض من 60 الى 90 ثانية والمدة الفاصلة بين كل انقباض وآخر أطول لحد ما من دقيقة الى ثلاث دقائق وتكون أقل إيلاما، بالرغم من شدة قوتها أحيانا.
تتميز المرحلة الثانية بوجود رغبة شديدة في الدفع رغم عدم شعور بعض النساء بهذا الإحساس، قد يشعرن بتجدد طاقاتهن أو يشعرن بالإجهاد.
ان أكثر الأوضاع فاعلية هو وضعية شبه الجلوس أو وضع شبه القرفصة، لان هذا الوضع يعطي فرصة للجاذبية الأرضية لتلعب دورا في عملية الولادة وتجعل الدفعات أكثر قوة. وتكريس طاقة الجسم في عملية الولادة يجعل الدفع فعالا وكلما تم بذل قدر أكبر من الطاقة، كلما أسرع الوليد في الخروج وليكن الجهد المبذول متناغما ومتوافقا مع تعليمات الطبيب، يجب أن يشمل الدفع كل منطقة العجان، لذا فإن أي شيء موجود في المستقيم قد يخرج كما أن محاولة خروجه قد تعيق تقدم الولادة، وهذا من الأمور الطبيعية في الولادة. لذا يجب عدم القلق.
عند بدء الانقباض يجب التنفس عميقا والاحتفاظ بالهواء داخل الرئتين وعند وصول الانقباض لذروته. يكون الدفع بكل قوة الى أن تعجز الأم عن الاحتفاظ بالهواء داخلا وبعد كل دفع. يجب أخذ عدة أنفاس عميقة لتساعد على استعادة اتزان عملية التنفس مع محاولة الراحة بين كل انقباض وآخر.
يتحرك رأس الطفل مقتربا من فتحة المهبل ويضغط على قاع الحوض ومع الدفع سرعان ما يرى الرأس نفسه وهو يتقدم مع كل انقباضه وربما يتراجع الرأس قليلا مع تلاشي الانقباضة، وعندما يتكلل الرأس (تُرى قمته)، يطلب الطبيب أو القابلة عدم الدفع، لأنه اذا تمت ولادة الرأس بسرعة فقد يتمزق جلد الأم، لذا يجب الاسترخاء لبضع ثوان مع أخذ أنفاس سريعة، وإذا كان الطفل في ضيق، يجرى شق للفرج في هذا الوقت. تشعر الأم بالتمزق لبرهة قصيرة حين يوسع رأس الطفل الفتحة المهبلية، ويتبعه خدر لتمطط الأنسجة.
يولد الرأس متجها نحو الأسفل، ويتأكد الطبيب من عدم التفاف الحبل السري حول عنق الطفل، ثم يدير رأس الطفل نحو أحد الجانبين ليشكل مع الكتفين خطا مستقيما فتنظف عينيه وأنفه وفمه وتسحب السوائل من مجري الهواء، ينزلق الجسد خارجا خلال الانقباضتين التاليتين، فيرفع الطفل من تحت إبطيه ويوضع على بطن أمه ثم يتم شبك الحبل السري وقطعه ثم يؤخذ الطفل لتقدير حالته الصحية بتقييم تنفسه ومعدل نبضه ولون بشرته وتحركاته واستجابته للمثير، ثم يوضع على صدر أمه.
المرحلة الثالثة (نزول المشيمة)
* تستغرق عادة ما بين خمس دقائق الى نصف ساعة، قد تحقن الأم بمادة منشطة للانقباضات إما خلال الولادة أو بعدها مباشرة، مما يدفع الرحم للانقباض بشدة مؤديا الى إخراج المشيمة فيضع الطبيب يده على البطن ويسحب الحبل السري برفق بيده الأخرى مساعدا المشيمة على الخروج، ثم يتأكد لاحقا من أن المشيمة قد طرحت كاملة ويحدث فقدان لمزيد من الدم مع طرح المشيمة.
بعد أن تتم الولادة الطبيعية بسلام يتم تنظيف الأم ويقوم الطبيب بخياطة الشق الفرجي، من ثم يتم نقل الأم الى غرفتها للاستمتاع بوليدها والراحة معه.
هيا نرى بالخطوات والشرح طريقة
الوضع بالصور
اسلمت حديثا اسلمت حديثا ممنوعة من المشاركة Fatakat 708385 البحيره – مصر