مقال أعجبني : منشور بمجلة العيادة 11/2015 — بقلم د/ علاء وجيه ( مدرس النساء و التوليد – جامعة المنصورة )
العوامل النفسية وعلاقتها بالإنجاب عند النساء …!
أهمية العوامل النفسية في الصحة الإنجابية
يمكن أن يؤثر التوتر والضغط النفسي على فرص حدوث الحمل بطريقة غير مباشرة فلتأخر الإنجاب أسباب بيولوجية تحتل المرتبة الأولى في الفحوصات الطبية والعلاج ، وأسباب نفسية غاية فى الأهمية ولكن للأسف يتجاهلها الكثير كما أن التفكير في صعوبة حدوث الحمل في حد ذاتها مشكلة قد تشكل ضغطاً حقيقياً.
.
وتتمثل العوامل البيولوجية في:
– ضعف القدرة على التبويض وذلك لمرض فى المبيض أو لخلل هرمونى .
– مشكلات تشريحية كضيق الأنابيب أو انسدادها أو ضيق عنق الرحم أو صغر حجم الرحم .
– عوامل خاصة بالمناعة بحيث تفرز المرأة أجساما مضادة للحيوانات المنوية .
أما العوامل النفسية التى يمكن أن تسبب أو تساهم فى تأخر الإنجاب فهى كثيرة وقد نذكر منها بإيجاز ما يلى :
– عدم التوافق فى العلاقة الزوجية يؤدي إلى حالة نفسية تؤثر على التوازن الهرموني وعلى انقباضات وانبساط عضلات الرحم والأنابيب وغيرها مما يؤثر على عملية التبويض وعلى استقرار البويضة في الجهاز التناسلي الذي يحتاج إلى حالة من الاستقرار ليتمكن من حضانة البويضة الملقحة ورعايتها حتى تصبح جنيناً .
– الشخصية الأنثوية غير الناضجة بيولوجياً ونفسياً ، وفيها تكون عملية التبويض ضعيفة أو يكون الرحم صغيراً أو الأنابيب ضيقة ، وتكون أيضاً غير ناضجة انفعالياً .
–
– البرود الجنسي والذي يسببه أو يصاحبه نشاط هرموني ضعيف.
–
– وجود رغبات متناقضة في الحمل وعدمه فهي ترغب فيه لتحقيق الدافع الفطري لديها في أن تكون أماً وترفضه في نفس الوقت خوفاً من مشاكله وتبعاته أو لشعورها بأن حياتها الزوجية غير مستقرة.
–
– التوتر من شدة التعلق بالإنجاب ، فالرغبة الجامحة في حدوث الحمل ربما تؤدى إلى نزول البويضات قبل نضجها .
–
– الصدمات الانفعالية المتكررة والتي تؤثر على الغشاء المبطن للرحم وتؤدى إلى انقباضات كثيرة وغير منتظمة في الأبواق والأنابيب والرحم وعنق الرحم .
–
– تكرار الإثارة الجنسية دون إشباع ، وهذا يصيب عنق الرحم بالاحتقان والجفاف .
–
يمكن أن يؤثر التوتر والضغط النفسي على جزء من الدماغ (الهيبوتلاموس أو ما تحت المهاد) الذي ينظم الهرمونات. الهيبوتلاموس غدة في الدماغ تتحكم في الهرمونات اللازمة لإطلاق البويضات لديك. كما تنظم هذه الغدة مستويات هرمون التستوستيرون أو هرمون الذكورة لدى زوجك.
إذا كان للتوتر تأثير سلبي على جسمك، فقد يؤدي إلى تأخر الإباضة عن التوقيت المعتاد، أو قد لا تحدث معك إباضة أصلاً. تسمى هذه الحالة "فشل الإباضة الناجم عن التوتر".
– عليك الاسترخاء والانتظار فقط إلى أن يحدث الحمل
–
– حاولي إجراء تغييرات في حياتك للشعور بالاسترخاء. ربما يساعدك تناول الطعام الصحي، وممارسة التمارين الرياضية، أو التأمل في تقليل الضغط والتوتر. أو ربما تحتاجين إلى قضاء بعض الوقت بعيداً مع زوجك لمساعدتك على حدوث الحمل.
ما لم تساعد طرق الاسترخاء فيجب استشارة الطبيب المختص للمساعدة ومعرفة ما إذا كانت هناك أسباب أخرى لعدم الإباضة لديك فقد يصف لك دواء للخصوبةللمساعدة على تحفيز الإباضة.
د. علاء وجيه
( مدرس النساء و التوليد – طب المنصورة )
( دكتوراه النساء و التوليد و العقم كلية الطب – جامعة المنصورة )
( استشاري الحقن المجهري و المناظير)
المنصورة : ميدان المحطة – برج الكوثر – الدور الرابع 01006730708
01127449016
01069274904
( رقم العيادة )https://files2.fatakat.com/2015/11/13844672236166.jpg
هنا هانم هنا هانم فتكات جديدة Fatakat 427676 القاهرة – مصر