الذئبة – Lupus * ذئبة:
الذئبة هى مرض من الأمراض المزمنة والتي تحدث عندما يقوم الجهاز المناعي بجسم الإنسان بمهاجمة أعضائه وأنسجته، والالتهاب الذي تسببه الذئبة من الممكن أن يؤثر على أجهزة الجسم المختلفة بما فيها المفاصل والجلد والكلى وخلايا الدم والقلب والرئة.
تصاب الإناث بالذئبة بنسبة أكبر من الذكور .. ومن غير المعروف السبب فى ذلك. توجد أربعة أنواع من الذئبة:
1- الذئبة المنتثرة.
2- الذئبة الجلدية.
3- الذئبة الناتجة عن بعض الأدوية.
4- ذئبة حديثى الولادة.
– تعريف الذئبة.
– أعراض الذئبة.
– أسباب الذئبة.
– عوامل الخطورة.
– المضاعفات.
– الذهاب إلى الطبيب.
– الاختبارات والتشخيص.
– العلاج والعقاقير.
– نمط الحياة والعلاج المنزلي.
– الطب البديل.
– التعايش مع الحالة. النوع الأول من أنواع الذئبة هو الأكثر شيوعاً والأكثر خطورة.
الذئبة من الأمراض "الشرسة"، لكن التشخيص والعلاج تطورا بشكل كبير، ومع العلاج يمكن أن يحيا الشخص حياة نشطة.
* أعراض الذئبة:
لا توجد حالة من حالات الذئبة تتشابه مع الأخرى. فالأعراض من الممكن أن تظهر فجأة أو تتطور ببطء .. وقد تظهر فى صورتها البسيطة أو فى صورتها الحادة .. وقد تكون بشكل مؤقت أو بشكل مستمر.
معظم الأشخاص التي تصاب بالذئبة تظهر عليهم الأعراض والتي تتميز بنوبات حادة جداً من المرض تسوء لفترة ثم تتحسن أو تختفي كلية لفترة أخرى من الزمن.
تعتمد أعراض مرض الذئبة على العضو المتأثر فى الجسم، لكنها بوجه عام قد تتلخص فى العلامات التالية:
– إرهاق.
– سخونة.
المزيد عن ارتفاع درجة حرارة الجسم ..
– فقدان الوزن أو زيادته.
– آلام بالمفاصل وتيبس وتضخم بها.
– طفح جلدي شبيه بشكل الفراشة على الوجه ويغطى الوجنتين وعظمة الأنف.
– اضطرابات بالجلد يظهر أو يزداد سوءً عند التعرض لأشعة الشمس.
– قرح بالفم.
– تساقط الشعر (الثعلبة).
المزيد عن تساقط الشعر ..
– آلام بالصدر.
– ضيق فى التنفس.
– جفاف العين.
– التعرض للكدمات بسهولة.
– القلق.
– الاكتئاب.
– فقدان الذاكرة.
المزيد عن فقدان الذاكرة ..
– تحول أصابع اليد أو القدم إلى اللون الأبيض أو الأزرق عند التعرض للبرودة، أو خلال المواقف التي يتعرض فيها الشخص للضغوط (ظاهرة رينو).
المزيد عن برودة الأطراف (ظاهرة رينو) ..
* أسباب الذئبة:
الذئبة هى من أمراض المناعة الذاتية، فبدلاً من أن يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الأجسام الغريبة عنه من البكتريا والفيروسات يقوم بمهاجمة الأنسجة الصحية ويتحول ضدها مما يؤدى إلى الالتهابات وضمور العديد من أعضاء الجسم بما فيها المفاصل والجلد والكلى والقلب والرئة والأوعية الدموية والمخ.
لم يتوصل الأطباء حتى الآن إلى أسباب أمراض المناعة الذاتية التي تصيب الإنسان ومنها الذئبة، ومن المحتمل أن تنشأ الذئبة نتيجة لمزيج من العوامل الجينية والعوامل البيئية سوياً. كما أن الأطباء تعتقد بأن الشخص يرث القابلية للإصابة بمرض الذئبة وليس المرض نفسه وعندما يتعرض إلى إحدى المحفزات فى البيئة من حوله من أدوية أو فيروسات يظهر المرض حينها.
أنواع الذئبة:
1- الذئبة المنتثرة :
تؤثر الذئبة هنا تقريباً على أى عضو من أعضاء الجسم، ومن الأجهزة التي تتعرض للإصابة بهذا النوع من الذئبة: الجلد، المفاصل، الرئة، الكلى والدم .. وعندما يتحدث الأشخاص عن الذئبة فيكون المقصود به هذا النوع.
2- الذئبة الجلدية:
يؤثر هذا النوع من الذئبة على الجلد ولذا يطلق عليها الذئبة الجلدية وتظهر الأعراض فى صورة طفح جلدى على الوجه والرقبة وفروة الرأس. هناك عدد قليل جداً من الأشخاص التي تصاب بالذئبة الجلدية تصاب بالذئبة المنتثرة، لكنه لا يمكن توقع من الذي سيصاب بالأعراض فى صورتها الشديدة الحدة.
3- الذئبة الناتجة عن بعض الأدوية:
النوع الثالث من الذئبة يظهر مع أخذ الشخص أدوية بعينها، وليس كل شخص يأخذ هذه الأدوية تظهر لديه أعراض الذئبة. والعقاقير المحفزة على ظهور الذئبة تؤثر على أعضاء مختلفة بالجسم وأجهزته. وعند التوقف عن أخذ هذه الأدوية فإن الأعراض تختفى معها الذئبة.
4- ذئبة حديثى الولادة:
النوع الرابع وهى ذئبة الأطفال حديثي الولادة، وهى نادرة الحدوث حيث تصيب الأطفال حديثى الولادة. فإذا كان جسم الأم يحمل أجسام مضادة متصلة بمرض من أمراض المناعة الذاتية تنتقل إلى الجنين الذي ينمو داخل رحمها حتى لو لم تظهر أية أعرض على الأم متصلة بمرض من أمراض المناعة الذاتية. هذه الأجسام المضادة من الممكن أن تؤدى إلى الإصابة بذئبة الأطفال حديثى الولادة والتى تظهر أعراضها فى صورة طفح جلدى بعد أسابيع من الولادة، وقد تستمر لعدة أشهر قبل اختفائها، والنمط الحاد منها يسبب خلل بالنظام الكهربائى للقلب (انسداد القلب الخلقى).
* عوامل الخطورة:
هناك العديد من العوامل التي قد تساهم فى زيادة احتمالية الشخص للإصابة بمرض الذئبة:
– النوع: الإناث أكثر إصابة بمرض الذئبة.
– العمر: الذئبة تؤثر على كافة الفئات العمرية بما فيها الأطفال الرضع والأطفال الصغار والكبار .. وغالباً ما يتم تشخيصها بين 15 – 40 عاماً.
– العرقية: الذئبة تنتشر بشكل أكبر بين السود والآسيويين.
– ضوء الشمس: التعرض لضوء الشمس من الممكن أن يؤدى إلى حدث اضطرابات بالجلد، أو يحفز على ظهور الاستجابة الكامنة الداخلية للإصابة بالمرض. وعن تأثير الأشعة فوق البنفسجية للإصابة بمرض الذئبة فهو غير مفهوم حتى الآن، لكن العلماء فسروها بأن أشعة الشمس عند تعرض خلايا الجلد لها تحفز على إفراز بعض البروتينات على السطح الخارجى للجلد، والأجسام المضادة التى تُفرز بشكل طبيعى فى الجسم تلتصق بهذه البروتينات والتى تبدأ معها الاستجابة المناعية من حدوث الالتهاب. كما أن موت أنسجة الجلد الناتج عن الضمور الذى لحق بها نتيجة لمرض الذئبة يضاعف من الالتهاب بالمثل.
– بعض أنواع الأدوية الموصوفة: الأدوية التي تحفز على ظهور مرض الذئبة يكون لاستخدامها على المدى الطويل. هناك العديد من الأدوية التي تحفز على ظهور الذئبة ومنها الأدوية المضادة للاكتئاب وأدوية ضغط الدم المرتفع وعقاقير مرض الدرن (السل) وأدوية القلب.
المزيد عن ضغط الدم المرتفع ..
المزيد عن السل (الدرن) ..
وعادة ما يصاب الشخص بمرض الذئبة من هذه الأدوية لاستخدامها لمدة من الزمن تصل إلى شهور أو لسنوات عديدة قبل ظهور الأعراض .. لكن العديد القليل من هؤلاء الأشخاص يظهر عليهم أعراض مرض الذئبة.
– العدوى بفيروس إبشتاين بار (Epstein-Barr virus): وهو فيروس من عائلة فيروسات الهربس ولا يوجد شخص لا يعانى من أعراض هذا الفيروس والتى تتمثل فى السخونة واحتقان الحلق (أى أن علاماته غير محددة أو واضحة)، وبمجرد اختفاء علامات العدوى المبدئية يظل الفيروس كامنا داخل الجهاز المناعي بجسم الإنسان حتى يحدث شىء يعيد نشاطه، ولأسباب غير معلومة أو واضحة فإن عودة الإصابة بهذا المرض تزيد من قابلية الشخص للإصابة بمرض الذئبة.
– التعرض للمواد الكيميائية: من الصعب إثبات أن المواد الكيميائية تسبب أو تزيد من قابلية الشخص للإصابة بمرض الذئبة، لكن هناك بعض الدراسات التي أوضحت أن الأشخاص التي تعمل فى مجال التعرض للزئبق والسيليكا قد تتزايد قابليتها للإصابة بمرض الذئبة، كما أن تدخين السجائر قد يزيد من هذه الاحتمالية بالمثل.
* المضاعفات:
الالتهابات التي يسببها مرض الذئبة من الممكن أن تؤثر على العديد من أعضاء الجسم وأجهزته، والتي تتضمن على:
1- الكلى:
تعمل الذئبة على ضمور الكلى هذا العضو الحيوى فى جسم الإنسان، حيث تسبب الفشل الكلوى وهو سبب رئيسى لحالات الوفاة المتصلة بمرض الذئبة، وحوالى 75% من الأشخاص المصابة بمرض الذئبة يصابون بضمور فى الكلى وعادة ما يكون فى خلال أول عامين من التشخيص. وبالرغم من ذلك ومع العلاج فإن الأشخاص التي تظهر لديها مشاكل فى الكلى مرتبطة بمرض الذئبة من الممكن علاجها بفاعلية عن طريق الأدوية. واختبار الدم مع تحليل البول يستخدما لمتابعة حالة الكلى ووظيفتها. والأعراض التي ترشد الطبيب إلى الإصابة بخلل فى الكلى:
– هرش.
المزيد عن الهرش ..
– آلام بالصدر.
– غثيان.
– قىء.
– تورم الرجل.
– زيادة الوزن.
2- الجهاز العصبي المركزي:
إذا تأثر الجهاز العصبي المركزي للإنسان بمرض الذئبة، فسوف تظهر عليه الأعراض التالية من: الصداع، الدوار، التغيرات السلوكية، الهلاوس والتشنجات، وحوالي 8% ممن يصابون بمرض الذئبة يعانون من اضطرابات متعلقة بالإدراك من الارتباك واضطرابات متصلة بالذاكرة وصعوبة التعبير عن الأفكار.
3- الدم والأوعية الدموية:
قد تؤدى الذئبة إلى اضطرابات متعلقة بالدم، ومنها الأنيميا وقابلية التعرض للنزيف أو تكون الجلطات الدموية، كما أنها من الممكن أن تسبب التهاب للأوعية الدموية وهو إحدى المضاعفات الخطيرة المسئولة عن وفاة ما يقرب من 7% من حالات الوفاة المتصلة بالذئبة.
4- الرئة:
وجود الذئبة يزيد من احتمالية التهاب الغشاء الذي يبطن التجويف الصدرى (الغشاء البللورى) مما يجعل التنفس صعباً على الشخص، كما تزيد من مخاطر التعرض للإصابة بالالتهاب الرئوى (الصورة غير المعدية منه). وعلى الرغم من أن العديد من الأشخاص المصابة بمرض الذئبة قد يعانون من اضطرابات متصلة بالرئة إلا أنه يمكن اكتشافها باختبارات الرئة، والمضاعفات المتصلة بالرئة نادراً ما تكون حادة ولا تظهر معها أية أعراض.
المزيد عن الالتهاب الرئوي ..
5- القلب:
يمكن أن تؤدى الذئبة إلى التهاب عضلة القلب والشرايين والغشاء المحيط بالقلب. كما أن إصابة الإنسان بالذئبة يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والأزمات القلبية. وحوالي ما يقرب من 4% من الحالات المصابة بمرض الذئبة يعانون من تصلب الشرايين مقارنة بنسبة 15% من الحالات غير المصابة بالذئبة.
البقاء على معدلات ضغط الدم الطبيعية والابتعاد عن المعدلات المرتفعة للكوليسترول، عدم التدخين، وممارسة النشاط الرياضي كل هذه العوامل مجتمعة مسئولة بشكل مباشر عن تجنب الإصابة بأمراض اللقب.
المزيد عن الكوليسترول ..
6- العدوى:
الشخص المريض بالذئبة يكون عرضة للعدوى، وذلك لأن المرض وعلاجه من الكورتيكوستيرويد على وجه الخصوص يؤثر على الجهاز المناعي، وفى الحلقة المفرغة يتم التالى: العدوى تسبب ظهور أعراض الذئبة فى أقصى حدة لها وبالتالى حدوث المزيد من العدوى الأخرى. ومن أنواع العدوى التي تصيب مرضى الذئبة: عدوى الجهاز البولى، عدوى الجهاز التنفسى الشائعة مثل نزلات البرد أو العدوى الفطرية، السالمونيلا والهربس والشينجل. أما العدوى الأكثر خطورة فنجدها متمثلة فى الالتهاب الرئوى.
المزيد عن عدوى الجهاز البولى ..
المزيد عن نزلات البرد ..
المزيد عن العدوى الفطرية ..
7- السرطان:
من أكثر أنواع السرطانات المتصلة بالإصابة بمرض الذئبة: سرطان الجهاز الليمفى وسرطان الرئة.
والأدوية المستخدمة فى تثبيط جهاز المناعة لعلاج الذئبة فى بعض الأحيان تسبب الإصابة بمرض السرطان أو تزيد من قابلية الشخص للإصابة به.
المزيد عن سرطان الرئة ..
8- موت أنسجة العظام:
يحدث الضمور لأنسجة العظام عندما يتقلص الإمداد الدموى لها مما يؤدى إلى إصابة الإنسان بالكسور الصغيرة جداً فى العظام وبالتالى انهيار العظم. مفصل الحوض غالباً ما يتأثر (الأكثر شيوعاً فى التأثر بهذا المرض) كما تصاب العظام الأخرى (Avascular necrosis) وتموت الخلايا لنقص الإمداد الدموى، ويكون ذلك إما بسبب مرض الذئبة نفسه أو بسبب الجرعات العالية من الكورتيكوستيرويد المستخدم فى علاج المرض وتمثل نسبة الإصابة 10:1.
9- مضاعفات الحمل:
السيدات الحوامل والمصابة بمرض الذئبة تزداد لديها القابلية للإجهاض، والبعض من السيدات أثناء فترة حملهن تحدث انتعاشة للمرض "نشاط شديد"، وتؤدى ظهور أعراض الذئبة إلى إصابة المرأة بارتفاع فى ضغط الدم وبالتالى احتمالية حدوث التسمم والولادة المبتسرة للطفل، وتتمثل نسبة التسمم سيدتان لكل أربعة أما الولادة المبتسرة لطفل صحى فتكون واحدة لكل أربعة سيدات حوامل مصابة بالذئبة، أما حدوث الإجهاض فيكون بنسبة 4:1.
ومن أجل تجنب المضاعفات يوصى الطبيب بعدم حدوث الحمل حتى السيطرة على المرض وفى حالة خموله لمدة لا تقل عن العام.
* الذهاب إلى الطبيب:
إذا ظهر طفح جلدي غير معروف سببه، مع السخونة المستمرة وآلام الجسد والإرهاق .. لابد من الذهاب إلى الطبيب.
وإذا كان التشخيص هو الإصابة بمرض الذئبة، لابد من المداومة على زيارة الطبيب بشكل منتظم لمراقبة الحالة، مع الزيارة الفورية له إذا طرأت أعراض جديدة.
أعراض الذئبة وعلاماتها تتشابه مع العديد من الاضطرابات الأخرى، لابد من الانتظار حتى يقوم الطبيب بالتشخيص السليم للحالة.
ونظراً لأن وقت الزيارة محدود، فلابد من إعداد المعلومات التي قد يطلبها الطبيب من المريض:
أ- ما الذي يمكن أن يفعله الشخص المصاب بالذئبة؟
– تدوين الأعراض، والفترة التي استمرت فيها، وكم مرة ظهرت.
– قائمة المعلومات الطبية والشخصية، مثل وجود اضطرابات صحية، نوعية الأدوية، أو تغير فى نمط الحياة التي يعيشها الشخص او تاريخ فى العائلة بالإصابة بإحدى أمراض المناعة الذاتية.
– تدوين قائمة الأدوية والفيتامينات والمكملات التي يأخذها الطفل أو الشخص.
– اصطحاب أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء.
– كتابة الأسئلة الهامة التي يرغب المريض فى سؤالها للطبيب، والتالي هى الأسئلة الشائع تداولها .. مع عدم التردد فى إضافة المزيد إليها إذا لم يكن هناك شيئاً متضحاً أمام الشخص ويريد الاستفسار عنه:
1- هل الأعراض التي ظهرت هى أعراضا لمرض الذئبة؟
2- هل توجد أسباب أخرى محتملة لهذه الأعراض؟
3- كيف سيتم التشخيص؟
4- ما هى نوعية الاختبارات؟
5- هل هذه الحالة طارئة أم مزمنة؟
6- ما هو علاج الحالة؟
7- هل العلاج والتغيير فى نمط الحياة يساعد فى تخفيف حدة الأعراض؟
8- هل هناك التزام بقائمة من المحظورات حتى التشخيص؟
ب- ما الذي يتوقعه الشخص من الطبيب؟
سيقوم الطبيب بسؤالك عدداً من الأسئلة، لذلك لابد أن يكون الشخص على استعداد للإجابة عليها من أجل التشخيص السليم للحالة:
1- ما هى الأعراض التي ظهرت؟ وما هو العضو المتأثر بها؟
2- متى بدأت هذه الأعراض فى الظهور؟
3- هل هناك مثيرات أدت إلى ظهور الأعراض؟
4- هل ازدادت الأعراض سوءاً أم تحسنت؟ وما السبب؟
5- هل تضمنت الأعراض على الإرهاق الحاد؟
6- ها هناك ألم أو تيبس أو تضخم فى المفاصل؟
7- هل سبب التعرض لأشعة الشمس ظهور الطفح الجلدى؟
8- هل تحولت أصابع اليد أو القدم إلى اللون الشاحب أو الأزرق أو بها برودة عند التعرض للجو البارد أو عند التعرض للضغوط؟
9-هل تضمنت الأعراض على الإحساس بآلام فى الصدر عند التنفس بعمق؟
10- هل يشعر الشخص بضيق أو قصر فى التنفس؟
11- هل ظهرت على الشخص سخونة غير مفسرة السبب؟
12- هل تضمنت الأعراض على اضطرابات متعلقة بالذاكرة أو التركيز؟
13- هل يشعر الشخص دائماً بالقلق أو الاكتئاب؟
14- ما مدى تأثير الأعراض على التفاعل فى المدرسة أو فى العمل أو فى العلاقات الاجتماعية؟
15- هل يعانى الشخص من اضطرابات أخرى متعلقة بالصحة؟
16-هل يأخذ الشخص أدوية بدون وصف أو بوصف من الطبيب، وهل يأخذ فيتامينات أو مكملات؟
17- هل أصيب أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى من الآباء أو الأخوات بالذئبة أو إحدى أمراض المناعة؟
18- إذا كان المصاب امرأة، فهل هى حاملاً أم تخطط للحمل؟
ج- ما الذي يمكن أن يفعله الشخص فى الوقت المناسب؟
حتى يحين ميعاد الزيارة إلى الطبيب لابد وأن ينال الشخص قدراً وافراً من الراحة مع الحد من الأنشطة التي تعرض الشخص للإرهاق والتعب، الابتعاد عن الضغوط بقدر الإمكان، ممارسة أساليب الاسترخاء المتنوعة من التأمل أو ممارسة تمارين اليوجا.
المزيد عن التأمل ..
المزيد عن تمارين اليوجا ..
ما هى وسائل الاسترخاء المتنوعة؟
* الاختبارات والتشخيص:
تشخيص مرض الذئبة صعباً لأن الأعراض تختلف بشكل كبير من شخص لآخر، كما أنها قد تتغير بمرور الوقت وتتداخل مع العديد من الاضطرابات الأخرى. ولهذه الأسباب يضع الأطباء مرض الذئبة فى الاعتبار حتى تتضح الأعراض، كما أنه يمثل تحدى للأطباء لتقلبات أعراضه ففي بعض الأحيان تصبح حادة جداً وفى الأحيان الأخرى تختفى كلية.
وقد قامت المجمع الأمريكى لعلوم الروماتيزم بوضع المعايير لتشخيص مرض الذئبة من خلال التجارب المعملية المتعددة لمساعدة الأطباء فى التعرف على الحالة، فإذا ثبتت أربعة معايير من الإحدى عشر معياراً التي وضعتها فى المرة الواحدة أو كل واحدة بمفردها على مدار الزمن، فهذا يعنى احتمالية إصابة الشخص بمرض الذئبة، كما يشخصها الطبيب إذا كانت المعايير أقل من أربعة، وتتضمن هذه المعايير على:
1- الطفح الجلدى على الوجه والذى يطلق عليه "الطفح الوجنى" وذلك لأنه يتخذ شكل الفراشة ويغطى الوجنتين وعظمة الأنف.
2- طفح به قشور، والذى يظهر فى صورة مناطق مرتفعة بالجلد وتغطيها القشور.
3- طفح متعلق بالشمس والذى يظهر عند التعرض لأشعتها.
4- قرح بالفم التي عادة ما تكون غير مؤلمة.
5- ألام بالمفاصل وتورم بها ويكون فى مفصلين أو أكثر من مفاصل الجسم.
6- تضخم فى الغشاء المبطن للرئة أو للقلب.
7- أمراض الكلى.
8- اضطرابات الجهاز العصبي مثل التشنجات.
9- انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو الصفائح الدموية أو خلايا الدم البيضاء أيضاً.
10- إيجابية اختبارات الأجسام المضادة التي تشير إلى أحد أمراض الجهاز المناعة الذاتية.
11- إيجابية اختبارات الدم الأخرى التي تثبت وجود مرض مناعي ذاتي.
* الاختبارات المعملية:
سوف يطلب الطبيب إجراء اختبارات الدم والبول من أجل تشخيص الحالة:
– صورة دم كاملة:
حيث يتم قياس عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية وبالمثل الهيموجلوبين والبروتين فى خلايا الدم الحمراء. وقد تشير النتائج إلى وجود الأنيميا التى غالباً ما تلازم الإصابة بمرض الذئبة، كما أن خلايا الدم البيضاء المنخفضة والصفائح الدموية تشير إلى الإصابة بمرض الذئبة.
– تقييم حالة الكبد والكلى:
تحليل الدم يعطى صورة عن وظائف الكبد والكلى لأن الذئبة تؤثر على هذه الأعضاء الحيوية بالمثل.
– تحليل الأجسام المضادة:
إيجابية الاختبار لوجود الأجسام المضادة التى ينتجها الجهاز المناعى تشير إلى تحفيز جهاز المناعة وهو الأمر الشائع فى الذئبة وفى أمراض المناعة الذاتية، لكن معدلات الأجسام المضادة قد يرتفع أيضاً فى حالة الإصابة بالعدوى أو بأخذ أدوية معينة وليس فقط الإصابة بأمراض المناعة الذاتية ومن بينها الذئبة.
وإذا ثبتت إيجابية التحليل فسوف يوصى الطبيب بإجراء اختبارات أكثر تخصصية والذهاب إلى طبيب متخصص فى أمراض الروماتويد.
– أشعة إكس على الصدر:
تصوير الصدر بالأشعة يعكس أي خلل يوجد بمنطقة الصدر من التهاب أو إفرازات فى الرئة. كما توضح أشعة إكس أى تضخم فى عضلة القلب نتيجة لتراكم السوائل بداخل غشاء القلب.
– اختبار الزُهرى:
النتيجة الإيجابية الزائفة لاختبار مرض الزُهرى قد يشير إلى الأجسام المضادة لمضادات الدهون الفوسفورية فى الدم، وهو دليل آخر للإصابة بمرض الذئبة.
وتواجد مثل هذه الأجسام المضادة يتصل بقابلية الإصابة بالتجلطات الدموية والسكتة الدماغية والإجهاض المتكرر.
المزيد عن السكتة الدماغية ..
المزيد عن الزُهرى ..
* العلاج والعقاقير:
يعتمد علاج مرض الذئبة على العلامات والأعراض لاختلاف أنواعها، كما أن مع ظهور الأعراض واختفائها قد يكون الطبيب بحاجة إلى تغيير نوعية الأدوية وتغيير جرعاتها.
1- الأدوية الشائعة لعلاج الذئبة:
أ- العقاقير اللاستيرويد المضادة للالتهابات:
ومنها الأسبرين والأيبوبروفين وغيرها من الأدوية التى تقدم العلاج للذئبة، هذه الأدوية متاحة فى الصيدليات ويمكن أخذها بدون وصف من الطبيب. أما الأنماط القوية منها لابد وأن يكون بوصف من قبل الطبيب. لابد من استشارة الطبيب أيضاً قبل أخذ أياً من هذه الادوية لأن هناك بعض الأعراض الجانبية التى تتصل باستخدامها من النزيف بالمعدة واضطرابات الكلى وقابلية التعرض لمشاكل فى القلب.
ب- الكورتيكوستيرويد:
هذه الأدوية تساعد فى علاج أعراض الذئبة لكن لها آثار جانبية على المدى الطويل وخطيرة منها زيادة الوزن، التعرض للكدمات بسهولة، ترقق العظام (هشاشة العظام)، ارتفاع ضغط الدم، الإصابة بمرض السكر ومخاطر الإصابة بالعدوى. وتزداد قابلية الشخص للإصابة بالأعراض الجانبية بالجرعات العالية منها وبالاستخدام على المدى الطويل.
المزيد عن مرض السكر ..
ومن أجل الحد من الآثار الجانبية يصف الطبيب للمريض أقل جرعات تسيطر على الأعراض مع وصفها لفترة قصيرة من الزمن، أخذ الدواء بانتظام يومياً يساعد على الإقلال من الآثار الجانبية لها. فى بعض الأحيان يتم الجمع بينها وبين أدوية أخرى من أجل الإقلال من جرعاته وبالتالى الحد من سُميتها.
مكملات الكالسيوم وفيتامين (د) أثناء علاج الكورتيكوستيرويد تقلل من قابلية الإصابة بهشاشة العظام.
المزيد عن هشاشة العظام ..
ج- العقاقير المضادة للملاريا:
على الرغم من عدم وجود علاقة بين الذئبة والملاريا، فإن مضادات الملاريا أثبتت فاعليتها فى علاج أعراض مرض الذئبة، كما أن أدوية الملاريا قد تمنع أيضاً الإصابة بالنوبات الحادة من المرض. الآثار الجانبية بهذه الأدوية: مشاكل فى الرؤية ووهن العضلات.
2- علاج الأعراض المحددة:
نوعية العلاج تعتمد على الأعراض والعلامات التى تظهر على الشخص:
أ- ألم المفصل وتورمها:
الألم فى المفاصل قد تتحكم فيه بشكل مبدئى مضادات الالتهاب اللاستيرويد، أما إذا كان الألم حاداً فسوف يوصى الطبيب بمضادات الملاريا والكورتيكوستيرويد.
ب- الطفح الجلدى:
من أجل تجنب الطفح الجلدى من الأفضل الابتعاد عن أشعة الشمس، دهان كريمات الشمس وارتداء الملابس الواقية. الابتعاد عن الإضاءة الفلوروسنت أو الهالوجينية فى المنزل لأنها تحفز على الطفح الجلدى مثل الشمس عند الأشخاص التى تعانى من الذئبة. يتم علاج الطفح الجلدى بدهان كريم من الكورتيكوستيرويد الموضعى، وهذه الكريمات توضع على المناطق المصابة بالطفح من أجل تقليل التهاب الجلد وخلاياه، أما الأدوية الإستيرويد عن طريق الفم أو مضادات الملاريا يمكن استخدامها.
المزيد عن كريمات الشمس ..
ج- الإرهاق:
يتم علاج الإرهاق من خلال السبب المؤدى إليه، فقد يكون الإرهاق بسبب عدم النوم أو بسبب الاكتئاب أو بسبب الألم. فى هذه الحالات سوف يقوم الطبيب بعلاج السبب غير المباشر، وإذا تم التوصل إلى السبب فسوف يكون العلاج بأدوية الكورتيكوستيرويد أو مضادات الملاريا.
د- التضخم حول عضلة القلب والرئة:
التضخم الذى يوجد حول عضلة القلب والرئة قد يسبب آلام الصدر التى يتم السيطرة عليها بواسطة العقاقير المضادة للالتهاب اللاستيرويد والكورتيكوستيرويد ومضادات الملاريا.
المزيد عن الملاريا ..
3- علاج الذئبة "الشرسة":
الذئبة الشرسة هى التى تهدد حياة الإنسان، وحين يؤثر المض على الكلى أو الأوعية الدموية أو الجهاز العصبى المركزى من التشنجات فيكون هذا هو نمطها الشرس، وتتطلب علاج قوى جداً، وقد يصف الطبيب العلاجات التالية لها:
أ- جرعات عالية من الكورتيكوستيرويد:
يمكن أخذ الجرعات العالية من الكوتيكوستيرويد عن طريق الفم أو عن طريق الوريد فى الذراع، وهذه الجرعات العالية قد تساعد فى الحد من الأعراض الخطيرة سريعاً لكنها من الممكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية الخطيرة بما فيها التعرض للعدوى وتقلب المزاج وضغط الدم المرتفع وهشاشة العظام. من أجل الإقلال من الآثار الجانبية سوف يصف الطبيب للمريض أقل الجرعات التى يتم الاحتياج لها من أجل السيطرة على الأعراض ومن ثمّ تقليل الجرعات بمرور الوقت.
ب- عقاقير مثبطة لجهاز المناعة:
العقاقير المثبطة لجهاز المناعة قد تكون مساعدة فى العديد من الحالات الخطيرة للذئبة التى تسبب المضاعفات الخطيرة من أمراض الكلى، وهذه العقاقير إما أن تؤخذ عن طريق الفم أو عن طريق الوريد، ومن الآثار الجانبية لها التعرض للعدوى وضمور أنسجة الكبد والعقم وتزايد الإصابة بمرض السرطان.
الجرعات العالية من الكورتيكوستيرويد يمكن مزجها مع الأدوية المثبطة للمناعة من أجل إقلال جرعة كل دواء على حدة وبالتالى الإقلال من الآثار والمضاعفات الجانبية. فى بعض الأحيان حتى مع العلاج القوى يحدث فشل فى الكلى. فى هذه الحالات يحتاج الشخص إلى الغسيل الكلوى لأن الفشل هنا دائم ويحتاج إلى زرع الكلى.
* نمط الحياة والعلاج المنزلي:
من أجل تجنب أو التغلب على الأعراض الحادة لمرض الذئبة، يتم إتباع الخطوات التالية:
– الحصول على القدر الملائم من الراحة، الأشخاص التي تعانى من مرض الذئبة تنتابها حالات من الإرهاق تختلف عن التعب الطبيعى الذي يشعر به الشخص بين الحين والآخر، وعلى الرغم من أعراض الإرهاق لا يتحرر منها المريض بالراحة إلا أنها تخفف من حدته لذا ينبغى النوم ليلاً فترة كافية مع فترات للراحة والاسترخاء على مدار اليوم والنهار.
– التعامل مع الشمس بذكاء، بما أن أشعة الشمس فوق البنفسجية تعتبر إحدى مثيرات النوبات الحادة من أعراض مرض الذئبة، لابد من الحماية منها بتجنب التعرض لها بقدر الإمكان أو ارتداء القبعات التي تحجبها عن الوجه أو ارتداء الملابس التي تحمى الجسم منها من قمصان لها أكمام طويلة أو بنطلون طويل، مع استخدام كريمات الشمس ولها معامل من الحماية على الأقل (15).
المزيد عن الأشعة فوق البنفسجية ..
لابد من ضمان تغطية الأذن وفروة الرأس والظهر والأيدى عند الخروج فى الشمس. الابتعاد عن حمامات الشمس أو الخروج فى الفترة ما بين العاشرة صباحاً حتى الرابعة مساءً.
بما أن المصابيح الفلوروسنت والهالوجين تنبعث منها الأشعة فوق البنفسجية فى المنزل فهذا معناه انبعاثها بالمثل داخل جدران المنزل والتى تزيد من حدة أعراض الذئبة، لابد من ارتداء الملابس الواقية منها أو دهان كريمات الشمس أو استخدام الأدوات البلاستيكية التي تعوق انبعاث الأشعة فوق البنفسجية من مصدر الضوء داخل المنزل.
– المداومة على ممارسة النشاط الرياضي، النشاط الرياضي يساعد الشخص على التحرر من أعراض الذئبة الحادة سريعاً كما يقلل من مخاطر التعرض للأزمات القلبية ويحارب الاكتئاب. لابد من ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة غالبية أيام الأسبوع والتي من الممكن أن تقسم على مدار اليوم. قد يشعر الشخص بتعب وعدم قدرته على ممارسة الرياضة .. لا توجد مشكلة، فلابد من الراحة عند الحاجة إليها، تنظيم ممارسة الرياضة خارج المنزل بعيداً عن الشمس وعدم الخروج أثناء النوبات الحادة من الأعراض.
– عدم التدخين، التدخين يزيد من مخاطر إصابة الإنسان بأمراض الأوعية الدموية، والتي تزيد بالتالي من تأثير الذئبة على عضلة القلب وعلى الأوعية الدموية.
– تناول الغذاء الصحى، الغذاء الصحى هو الذي يتضمن على الفاكهة والخضراوات والحبوب الخالصة. فى بعض الأحيان يكون هناك محظورات ضمن النظام الغذائى للشخص المريض بالذئبة وخاصة لمرضى ضغط الدم أو الذين يعانون من ضمور بالكلى أو باضطرابات فى الجهاز الهضمى.
المزيد عن أهمية تناول الخضراوات والفاكهة ..
المزيد عن ضغط الدم المرتفع ..
وفى حين أنه ليس هناك طعام محدد يزيد من سوء الأعراض إلا أن ملاحظة الأعراض المرتبطة ببعض أنواع من الأطعمة ومن ثّم تجنبها قد يفيد.
* الطب البديل:
إذا لم تتحكم الأدوية فى الأعراض وتسيطر عليها فيمكن الاستعانة ببعض خيارات الطب البديل (لكن بعد استشارة الطبيب المتخصص) فهذه المساعدات تخفف من حدة الأعراض ولكنها لا تعالج الحالة، كما أنه لم يتم التوصل من خلال الأبحاث إلى مدى فاعلية هذه العلاجات ومدى ضررها.
المزيد عن الطب البديل ..
لابد من مناقشة الأمر مع الطبيب بمعرفة تفاعلاتها مع الأدوية.
من أنواع العلاج فى الطب البديل لمرض الذئبة الأكثر شيوعا، التالى:
– زيت السمك:
مكملات زيت السمك تحتوى على الحمض الدهنى أوميجا-3 الذي قد يكون مفيداً مع مرضى الذئبة. وقد أشارت الدراسات المبدئية إلى وجود أمل فى هذه المكملات لكنها مازالت بحاجة إلى مزيد من البحث. الآثار الجانبية لمكملات زيت السمك تتضمن على الغثيان والتجشؤ وطعم السمك فى الفم. من الممكن أن يتداخل زيت السمك مع الأدوية الأخرى لذا لابد من مناقشة الأمر مع الطبيب المعالج.
– بذور الكتان:
تحتوى هذه البذور على الحمض الدهنى الذي يسمى بـ"حمض ألفا لينولينك" هذا الحمض الذي يعمل على تخفيف حدة الالتهابات بالجسم. كما أشارات بعض الدراسات إلى أن هذه البذور حسنت من أداء وظيفة الكلى عند مرضى الذئبة الذى أثر المرض على كفاءتها، ومازالت هناك الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لإثبات فاعلية بذور الكتان فى العلاج.
من الآثار الجانبية لبذور الكتان الانتفاخ وآلام بالبطن، وقد يتداخل تأثيرها مع فاعلية بعض الأدوية لذا ينبغى مناقشة ذلك مع الطبيب قبل استخدامها.
المزيد عن الأسماك وأوميجا-3 ..
* التعايش مع الحالة:
إذا عرف الشخص إصابته بمرض الذئبة فسوف تنتابه العديد من المشاعر المؤلمة والخوف بالمثل.
ويكون التحدى مع مرض الذئبة هو كيفية التكيف مع الحالة والتى تحول دون الإصابة بالعديد من الاضطرابات العقلية والنفسية والتى تتمثل فى القلق أو التعرض للضغوط أو عدم تقدير الذات .. لذا لابد من إتباع الخطوات الإرشادية التالية للتعايش مع المرض:
– التعرف جيداً على مرض الذئبة، بالقراءة عنه أو بسؤال الطبيب المتخصص عن الحالة وما تكون عليها، وبتوافر المعرفة تزيد الثقة لدى الشخص فى العلاج وبالتالى مزيد من الفاعلية.
– طلب العون ممن يحيطون بالمرض، سواء أكان هذا العون من الأصدقاء أو من أحد أفراد العائلة.
– التعايش مع النفس ولو لبضع لحظات فى حالة صفاء من التأمل والاستماع إلى الموسيقى أو الكتابة أو ممارسة الأنشطة التي تجدد التفكير الإيجابي.
أم أحمد رمزي أم أحمد رمزي 191556_2.gif فتكات ست الكل Fatakat 191556 01010880993 – مصر