تخطى إلى المحتوى

البنج النصفى( مزاياه ………ومخاطره………) -لصحتك 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم .. وجدت هذا الموضوع… وكنت قد لاحظت أن كثيرا من الأخوات سألن عنه.. ووجدت فيه معلومات مفيدة قد نعرفها لأول مرة..

التخدير النصفي
مع ازدياد اللجوء لاستخدام تخدير "الإبيدورال"، أصبح للسيدة الآن الاختيار ما بين أن تظل متنبهة وتشهد لحظة ولادة طفلها وبين أن تلجأ للتخدير الكلى حيث تظل غير متنبهة تماماً طوال فترة الولادة. إذا كنت مضطرة للولادة القيصرية، اقرئى هذا الموضوع ليساعدك على اختيار نوع التخدير الأنسب لك.

كثير من السيدات تفضلن البقاء متيقظات خلال الولادة القيصرية. لحسن الحظ، يمكن أن يحدث هذا دون أن تشعر السيدة بأى ألم. على عكس التخدير الكلى، الإبيدورال تخدير موضعى يؤثر فقط على المناطق المراد تخديرها: كل المناطق أسفل المكان الذى يعطى فيه تخدير الإبيدورال تصبح مخدرة. فى حالة الولادة القيصرية، يمتد تأثير المخدر من خصر الأم – وسطها – حتى أطراف قدميها.

كيف يتم التخدير بالإبيدورال؟
يقول د. عمرو نديم – أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة عين شمس – أنه فى البداية يتم تعقيم منطقة الظهر التى سيعطى فيها مخدر الإبيدورال وذلك باستخدام سائل مطهر للحماية من الميكروبات. بعد ذلك يتم إعطاء مخدر موضعى عن طريق إبرة صغيرة استعداداً لإدخال إبرة الإبيدورال. بعد ذلك يُطلَب من السيدة أن تقوس جسمها إلى الأمام لكى يحدد طبيب التخدير المكان الذى سيُدخل فيه إبرة الإبيدورال.

يوضح د. عمرو قائلاً: "ينتهى الحبل الشوكى فى مكان ما بين الفقرتين القطنيتين الأولى والثانية. طبيب التخدير الماهر يعرف جيداً المكان المراد فيقوم بإدخال إبرة الإبيدورال – الكبيرة نسبياً – فى المكان الصحيح خارج الغلاف الذى يغطى الحبل الشوكى. بعد ذلك يتم إدخال قثطرة من خلال إبرة الإبيدورال ثم يتم سحب الإبرة وتبقى القثطرة فى مكانها. يتم إعطاء أول جرعة من المخدر من خلال القثطرة ثم يتم إعطاء جرعات إضافية حسب احتياج الأم تحت ملاحظة طبيب التخدير."

يضيف د. عمرو أنه خلال هذه الفترة يتم إعطاء الأم سوائل ضد الجفاف عن طريق الوريد لتجنب حدوث انخفاض فى ضغط الدم.

الاختيار:
يقول د. عمرو أنه لو تُرك الأمر لطبيب الولادة، غالباً ما سيفضل التخدير الكلى، ويوضح قائلاً: "التخدير الكلى يؤدى إلى توقف عضلات البطن تماماً وبالتالى تصبح رخوة ويكون من السهل التعامل معها، لكن تخدير الإبيدورال ليس له نفس التأثير." ويضيف د. عمرو قائلاً: "يتم اتخاذ قرار اللجوء لتخدير الإبيدورال بالاتفاق بين الأم والطبيب. الأدوات التى تستخدم خلال التخدير بالإبيدورال مكلفة وبعض السيدات لا تستطعن تحمل هذه التكاليف الإضافية. أيضاً إذا كانت الأم تعانى من قبل من انخفاض فى ضغط الدم، قد يرفض الطبيب اللجوء لهذا النوع من التخدير حيث قد يؤدى إلى انخفاض أكبر فى ضغط الدم وهو ما قد يضر الأم وجنينها."

يشير د. عمرو أن تخدير الإبيدورال هو الاختيار الأكثر أماناً للسيدات اللاتى تعانين من ارتفاع فى ضغط الدم، وأيضاً بالنسبة للسيدات اللاتى تعانين من أمراض عضوية مثل أمراض الكبد أوالكلى. يوضح د. عمرو قائلاً: "المواد التى تستخدم فى التخدير الكلى تعتبر نوع من المخدرات يكون على الجسم التخلص منها مما يمثل عبئاً على الجسم عندما يكون هناك مرض عضوى."

مزايا تخدير الإبيدورال:
• الميزة الرئيسية لتخدير الإبيدورال هو عدم الشعور بألم سواء كانت الولادة قيصرية أو طبيعية.
• يسمح هذا النوع من التخدير بحدوث رابطة فورية بين الأم وطفلها حيث تستطيع الأم حمل طفلها بمجرد ولادته. أيضاً إذا كان الأب موجوداً فى غرفة الولادة، يولد شعور أسرى فورى حيث يكون كلا الأبوين فى استقبال طفلهما الصغير.
• يمكن للأم أن ترضع طفلها رضاعة طبيعية بعد الولادة مباشرةً.
• تخدير الإبيدورال هو الاختيار الأكثر أماناً للسيدات اللاتى تعانين من ضغط دم مرتفع أو من أمراض عضوية.
• لا يحتاج تخدير الإبيدورال إلى تحضير مسبق للعملية من جانب الأم.
• يمنع تخدير الإبيدورال عادةً آلام ما بعد الولادة. يوضح د. عمرو قائلاً: "فى كل مرة تبدأ فيها الأم الشعور بألم، يتم إعطاء جرعة إضافية من المُسَكّن من خلال القثطرة (التى يمكن تركها فى مكانها طوال الليل) حتى يبدأ الألم فى التلاشى تدريجياً."
• نسبة أقل من المخدر تصل للجنين عما هو الحال فى التخدير الكلى ولذا يكون الطفل متنبهاً بشكل أكبر عند الولادة.

عيوب تخدير الإبيدورال:
• فى بعض الحالات، لا يؤدى تخدير الإبيدورال إلى أى تخفيف للألم، وأحياناً يقوم بتخدير جانب واحد فقط.
• يحدث شعور بعدم الراحة أو الألم فى مكان إدخال إبرة الإبيدورال.
• يؤدى الإبيدورال إلى تخدير المثانة بشكل مؤقت، ولذا كما يقول د. عمرو يتم تثبيت قثطرة للبول طوال فترة التخدير.

المضاعفات المحتملة:
1) انخفاض ضغط الدم الذى قد يصاحب تخدير الإبيدورال قد يضر الجنين إذا لم يتم مراقبة ضغط الدم جيداً. يجب أن يقوم طبيب التخدير بمراقبة ضغط الدم بدقة شديدة. إذا كان ضغطك من البداية يميل إلى الانخفاض، غالباً ما سيعطيك الطبيب سوائل عن طريق الوريد كنوع من الاحتياط لمنع انخفاض ضغط الدم قبل إعطاء تخدير الإبيدورال.

2) إذا حدث تمزق فى الغشاء المبطن للحبل الشوكى خلال إعطاء تخدير الإبيدورال، قد يحدث صداع شديد بعد الولادة ب24 إلى 48 ساعة، وقد يستمر لبعض الوقت. إذا حدث صداع، يجب أن تلجأ الأم لطبيب أمراض النساء للعلاج.

3) أحياناً تحدث آلام فى الظهر بعد تخدير الإبيدورال وقد تستمر لأسابيع وأحياناً لشهور. قد تحدث هذه الآلام نتيجة ضغط إبرة الإبيدورال أثناء اختراقها للظهر. لكن قد تكون الآلام أيضاً نتيجة استعداد طبيعى لدى الأم أو نتيجة الإجهاد الذى يحدث فى أى ولادة.

التحضير لتخدير الإبيدورال:
• ناقشى مع طبيبك رغبتك فى تلقى تخدير الإبيدورال وذلك قبل موعد ولادتك بوقت كاف حتى يتم الاتفاق مع طبيب التخدير المناسب لكى يكون مستعداً عند موعد الولادة. تأكدى من أن طبيب التخدير سيكون موجوداً طوال فترة الولادة لكى يكون مستعداً فى حالة حدوث أى مشاكل.

• من المهم أن يكون طبيب التخدير لديه خبرة فى هذا النوع من التخدير. إذا كنت قد سمعت عن طبيب تخدير معين، اسألى طبيبك إن كان من الممكن أن تستعينوا به. أغلب المستشفيات والأطباء لا يسمحون لطبيب تخدير من خارج المستشفى بحضور الولادة، فحددى اختياراتك من البداية. غالباً ما سيرشح طبيبك طبيب التخدير الذى يثق به هو.

• قد يُطلب منك أو من زوجك التوقيع بالموافقة على كل الإجراءات الطبية التى يتخذها أطباء وفريق المستشفى بخصوص تخدير الإبيدورال الذى سيعطى لك. بعض الأطباء يكتفون بالموافقة الشفهية.
الدكتور عبدالله الغامدي المؤلف:

التخدير الشوكي (النصفي) وفوق الأم الجافية

ما هو التخدير الشوكي "النصفي" وما هي آثاره الجانبية؟
– إن هذا التخدير الموضعي شبيه بإبرة الظهر إلا أن الحقن يتم داخل كيس السائل النخاعي باستخدام إبرة رفيعة جداً. ولا يتم ترك أنبوب بعد الحقن، ويبدأ تأثير المخدر بسرعة. ويستمر التخدير لمدة تتراوح ما بين ساعة واحدة إلى ثلاث ساعات وذلك حسب نوع المخدر الموضعي الذي تم استخدامه. وتشعر المريضة عادة بثقل في الساقين مع صعوبة تحريكهما. وتستخدم هذه الطريقة بشكل شائع في حالات التوليد بالملقط والجراحة القيصرية إذا لم يكن هناك إبرة ظهر. ولأن الإبرة رفيعة جداً فإن احتمال حدوث صداع بعد ذلك يكون متدنياً جداً (5%). وتلف الأعصاب أمر نادر الحدوث وليس لذلك علاقة بألم الظهر. من الممكن أن يحدث انخفاض في ضغط الدم بسبب سرعة التخدير، ولهذا سيقوم طبيب التخدير بمراقبة ضغط الدم لدى الأم وعلاجها فوراً في حالة انخفاضه باستخدام سوائل أو أدوية عبر الوريد. يقوم طبيب التخدير في كثير من الأحيان بإضافة جرعات قليلة من المسكن إلى المخدر الموضعي الذي يتم حقنه في السائل النخاعي للتحسين من تخفيف الألم بعد الجراحة وعندما يكون تأثير التجميد قد زال. ولن يؤثر ذلك على الجنين وتتحمله الأم عادة. قد يسبب المسكن في بعض المرات حكة أو غثيان أو تغيير في معدل التنفس
لهذا تتم متابعة الأم بدقة لعدة ساعات مع توفر أدوية لعلاج هذه التأثيرات الجانبية البسيطة.

ما هو التخدير الشوكي وفوق الأم الجافية المشترك؟
– يتم في هذه الطريقة استخدام الحقن الشوكي والقسطرة فوق الأم الجافية لتوفير تسكين سريع جداً للألم والذي قد يستمر في منطقة العمود الفقري. ويمكن استخدامها للولادة وللعمليات الجراحية بالاعتماد على نوع المخدر الموضعي الذي تم حقنه في السائل النخاعي.

وكيف يقوم طبيب التخدير بوضعه؟
– يقوم طبيب التخدير بهذا الإجراء الموضعي لتخفيف معظم ألم الولادة والمخاض أو كله. يتوفر هذا النوع من التخدير في أغلب المستشفيات على مدى 24ساعة يومياً ومن الممكن الحصول عليه خلال 30- 40دقيقة من الطلب. يتم في هذا النوع من التخدير حقن المخدر الموضعي من خلال أنبوب رفيع بالقرب من الأعصاب الشوكية في أسفل الظهر. وبذلك تتم السيطرة على الألم في منطقة البطن وقناة الولادة ولكن في أغلب الأحيان، لا تتأثر الأعصاب والعضلات في الساقين بقدر كبير وبإمكان المريضة التحرك في السرير ويمكنها أيضاً، في بعض الحالات، المشي داخل الغرفة مع وجود مرافقة. يتم إعطاء هذا المخدر والمريضة جالسة أو مستلقية على جانبها مع حني الظهر بحيث يتمكن الطبيب من تعقيم أسفل الظهر بمادة مطهرة. ويتم استخدام مناديل ورقية أو قطع بلاستيكية معقمة لعزل المنطقة والحفاظ على نظافتها. يتم بعد ذلك استخدام إبرة صغيرة لتخدير الجلد وأسفل الجلد حتى يكون ادخال إبرة الظهر من دون ألم. وقد تشعر المريضة بوخز أو حرقة لبعض الوقت. ثم يتم دفع الإبرة بعناية ورفق إلى مكان خارج كيس السائل النخاعي، الحيز فوق الجافية Epidural Space. يتم بعد ذلك تمرير أنبوب دقيق مرن من خلال الإبرة إلى منطقة الحيز فوق الجافية ثم تتم إزالة الإبرة وترك الأنبوب في مكانه. يتم لصق الأنبوب بالجلد بإحكام ويبدأ بعد ذلك طبيب التخدير بحقن المخدر الموضعي لمدة خمس دقائق أو ما يقارب ذلك. يبدأ الألم في الاختفاء تدريجياً خلال عشر دقائق إلى أن يزول بعد 20دقيقة. تتم السيطرة على الألم لمدة تتراوح من ساعة ونصف إلى ساعتين تقريباً ولكن يمكن حقن المزيد من المخدر عبر الأنبوب عندما يخف تأثير المخدر السابق. عادة ما يتم تقطير المخدر الموضعي بشكل مستمر (باستخدام مضخة).
هذا النوع من التخدير هو أفضل طريقة لتخفيف الألم عن الأم دونما تأثير يذكر على الجنين. يظل المخدر الموضعي قريباً من الأعصاب بحيث لا تعبر سوى كميات قليلة منه عبر المشيمة إلى الجنين. إضافة إلى أن عملية التجميد تكون تدريجية بحيث يمكن لجسم الأم التأقلم معها بسهولة ويعتبر انخفاض ضغط الدم أمراً غير شائع. إلا أن الممرضة وطبيب التخدير سيقومان بفحص ضغط الدم بشكل متكرر للحفاظ على سلامة المريضة وقبل تخدير الظهر، يتم وضع المريضة على تغذية وريدية لاعطائها سوائل وأدوية إضافية إذا كان قياس ضغط الدم منخفضاً لديها بدرجة غير مقبولة. يؤدي هذا الإجراء إلى تخفيف ضغط الولادة في كثير من الحالات، كما أنه يجعل الرحم يعمل بشكل أفضل ويحسن من تدفق الدم إلى المشيمة. تظل المريضة مستيقظة ومرتاحة خلال الولادة وتوفر لها هذه الطريقة الراحة خاصة إذا كانت الولادة طويلة وصعبة.
أي أنواع التخدير يفضل إذا كانت الولادة قيصرية؟
– يفضل استخدام التخدير الموضعي لهذه العملية في الكثير من البلدان (تخدير نصفي أو فوق الأم الجافية) حتى تظل الأم مستيقظة وحتى يتمكن المرافق من الجلوس بجانبها في غرفة العمليات. ويمتد المخدر الموضعي من منتصف الصدر إلى القدمين مع وجود تثاقل في الساقين وصعوبة في تحريكهما. وسوف تشعر الأم باللمس والسحب خلال العملية ولكن من دون ألم، كما تمنعها الملاءة الجراحية المعقمة من رؤية العملية. ويبقى طبيب التخدير مع الأم طوال فترة العملية للتأكد من أنها مرتاحة ومسترخية. تشعر أغلب السيدات بالتوتر داخل غرفة العمليات ويمكن استخدام جرعات قليلة من المهدئات عبر الوريد للتخفيف من القلق. إذا ارادت الأم تناول منوم فإن أغلب أطباء التخدير يفضلون الانتظار إلى أن تتم الولادة حتى لا يؤثر العقار على الطفل. تستمر العملية حوالي 45دقيقة ولكن ولادة الطفل تكون سريعة، خلال 5- 10دقائق مع بداية الجراحة. يقوم طبيب الأطفال بفحص الطفل ثم يحضره إلى الأم ومرافقتها. بعد الجراحة، ستذهب الأم إلى غرفة الافاقة إلى أن يزول تأثير المخدر ويتم في نفس الوقت أخذ الطفل إلى الحضانة. بإمكان الأم البدء بالترضيع عندما تشعر بأنها مستعدة لذلك. ويقوم طبيب التخدير، في أغلب
الحالات، بإضافة جرعة قليلة من المورفين للإبرة الشوكية أو إبرة الظهر ليتم تخفيف الأم بشكل جيد لمدة 18- 24ساعة بعد العملية. ويمكن استخدام التحاميل والأدوية عن طريق الفم كبديل عن المساكن. ولا تكون هناك حاجة إلى حقن المسكن عادة.

ومتى يمكن استخدام التخدير العام؟
– للحفاظ على السلامة في بعض الحالات، أو عندما لا يكون هناك وقت لاستخدام المخدر الموضعي – كأن يكون الطفل أو والدته في حالة خطر. يتم في هذه الحالات استخدام التخدير العام بحيث تنام الأم باستخدام حقن عبر الوريد وعندما تستيقظ في غرفة الافاقة تكون العملية قد انتهت. لا يدخل المرافق إلى غرفة العمليات إذا كانت الأم نائمة. بينما تكون الأم نائمة يقوم طبيب التخدير بادخال أنبوب تنفس داخل قصبة الهواء للتأكد من أنها تتنفس بطريقة صحيحة ولحماية مجرى الهواء. وقد يسبب هذا الأنبوب ألماً في الحلق يستمر لبضع ساعات بعد العملية. ويقوم اختصاصي التخدير بمراقبة الأم بدقة خلال العملية للتأكد من أن مستويات ضغط الدم والنبض والأكسجين لديها طبيعية. ونظراً لأن تركيز المخدر خفيف في بداية العملية (لتقليل التأثير على الطفل)، فمن الممكن أن تكون الأم واعية لبعض ما يحدث خلال العملية. ولحسن الحظ هذا الأمر نادر الحدوث ولكن في حالة حدوثه، يجب الاتصال بطبيب التخدير للمتابعة.
يصعب في بعض الأحيان ادخال أنبوب التنفس بسبب التغيرات التي تطرأ على مجرى الهواء خلال الحمل. ويمكن معرفة ذلك قبل العملية في العادة ويتم تغيير طرق التخدير حسب الحالة. قد تشعر الأم بالنعاس في غرفة الافاقة ويستمر ذلك خلال الساعة الأولى. وتقوم الممرضة بحقن مسكن عبر الوريد إذا شعرت الأم بالألم عند استيقاظها ويستمر استخدام المسكن لليوم التالي من أجل الحفاظ على راحة الأم إلى أن تتمكن من تناول الأدوية عبر الفم. إذا شعرت الأم بالغثيان، يمكن تقديم علاج لذلك أيضاً عبر الوريد.

هل هناك مخاطر من إبرة الظهر، وكيف يمكن تفاديها؟
– توجد بعض المخاطر المتعلقة بإبرة الظهر، في 1% من الحالات تثقب الإبرة عرضاً كيس السائل النخاعي، وذلك ليس خطراً إذا تم اكتشافه ولكن قد يؤدي إلى صداع فيما بعد، إذا كان الصداع شديداً فهناك علاج له. وبالرغم من أن الأنبوب قريب من الأعصاب الشوكية فإن إمكانية حدوث تلف دائم بالأعصاب تظل متدنية جداً. يعتقد الكثير من الناس أن إبرة الظهر ستؤدي إلى ألم في الظهر فيما بعد. إلا أن الدراسات قد أثبتت أن السيدات يشعرن بألم في الظهر خلال الحمل والمخاض والولادة وليس لذلك علاقة بالإبرة. يحدث عادة ألم مؤقت عند الضغط على موضع ادخال الإبرة بسبب اختراق الأنسجة ولكن ذلك الألم يتلاشى خلال بضعة أيام. لا تكون إبرة الظهر فعالة بدرجة كافية في بعض الحالات إذا كان التخدير غير كاف. أو إذا كان ضغط الجنين في قناة الولادة كبيراً جداً. ويمكن تحسين ذلك في أغلب الحالات عن طريق تعديل وضع الأنبوب أو تغيير نوع المخدر الموضعي. وتكون هناك حاجة لإعادة ادخال الأنبوب في بعض الحالات من أجل تخفيف الألم بدرجة أفضل.

ما هي التأثيرات الجانبية التي من الممكن أن تحدث للسيدات عند استخدام إبرة الظهر؟
– تحدث لبعض السيدات تأثيرات جانبية طبيعية من الإبرة. وتشمل هذه التأثيرات القشعرية والحكة وعدم القدرة على التبول. وإن سبب حدوث القشعريرة غير معروف ولكنه غير ضار ومن الممكن أن يحدث خلال الولادة من دون وجود إبرة الظهر. يمكن استخدام البطانيات لتدفئة الأم عند حدوث القشعريرة. أما الحكة فهي نتيجة لعقار الفنتانيل الموجود في المحلول. وتتم إضافة المسكن لزيادة تخفيف الألم. أما إذا كانت الحكة مزعجة فإن الكمادات الباردة تساعد في ذلك. في الحالات الشديدة يمكن اعطاء محلول التخدير الموضعي من دون الفنتانيل ويتم اعطاء المريضة هذا المحلول عبر الوريد لتحقيق التأثير المطلوب
………………….. ………………………… ………………………… ……………………….

منقووووووووووول

أتمنى لكن الفائدة.. والسلامة إن شاء الله

بيتى كل حياتى 11 بيتى كل حياتى 11 images/avatars/whiteflower.jpg فتكات غالية قوي Fatakat 90064 القاهره – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.