توصل باحثون أمريكيون إلى اختبار يساعد المرأة وطبيبها على أن يقررا إن كانت المريضة تحتاج إلى علاج كيميائى بعد جراحة لاستئصال سرطان الثدى أم لا. ويتضمن الاختبار استخراج حمض «آر.إن.آى» من عينة من ورم الثدى، وتحليل نشاط ٢١ جيناً تتحكم فى سلوك الخلايا السرطانية. ويعطى التحليل مؤشراً لاحتمالات عودة السرطان خلال عشر سنوات، مع تصنيف درجات الخطر إلى منخفضة أو متوسطة أو عالية. كما يحسب الاختبار احتمالات الفائدة المنشودة من العلاج الكيميائى.
واعتبر جراحو الأورام البريطانيون أن الاختبار «اكتشاف مثير» يمكن أن تعود فوائده على حوالى نصف النساء المصابات بسرطان الثدى، وأنه مناسب فى المرحلة المبكرة من سرطان الثدى، حين يكون الورم صغيراً وبطىء النمو ولا تتأثر به سوى ٣ غدد لمفاوية.
وأضافوا أن الاختبار يتيح للأطباء التوصل إلى تقديرات أدق بشأن احتمالات عودة السرطان، وأن هناك أدلة قوية على دقته.
om maro13 om maro13 images/avatars/pacifier.jpg ممنوعة من المشاركة Fatakat 419378 cairo – egypt