تخطى إلى المحتوى

أهمية مجموعة فيتامينات بي (B) للجهاز العصبي

  • بواسطة

مجموعة فيتامينات «بي» (B) :

هي مجموعة من الفيتامينات تتألف من ثمانية أعضاء تعمل مع بعضها البعض
وقد توجد في بعض الأغذية معاً كخميرة البيرة والكبدة.
ولكل فرد من هذه المجموعة وظيفة يختص بها داخل الجسم.

فيتامين «B1» :

أو الثيامين، وهو أحد فيتامينات «B» المركبة القابلة للذوبان في الماء،
وهو مهم جداً للقيام بالعديد من الأعمال الحيوية في الجسم، ومنها في:

– الجهاز العصبي وأداء العضلات.
– عمل الخلايا العصبية والعضلية.
– عمل الإنزيمات المختلفة في الجسم.
– إنتاج حمض الهيدروكلوريك الضروري لإتمام عملية الهضم.
– يساهم في عمليات الأيض للمواد الكربوهيدراتية.
ويسبب نقص فيتامين «B1» مرض البري بري، وهو مرض يصيب الجهاز العصبي ويسبب الشعور بالإرهاق والضعف العام والتعب
والإمساك وزيادة ضربات القلب، ثم يبدأ تورم الجسم وتضخم الطحال وفقدان الشهية والاضطرابات المعدية والمعوية، والنسيان والتنميل في اليدين والقدمين،وضمور وآلام في العضلات والأعصاب.
اما مصادر فيتامين «بي1» فهي المشتقات الحيوانية مثل لحم البقر والكبد والسمك والبيض واللبن. وفي المشتقات النباتية يوجد في الخضراوات وبعض الفواكه مثل الحبوب بمختلف أنواعها والبقول والخميرة وفول الصويا والبندق.

فيتامين «بي2» :

ويعرف علمياً باسم الريبوفلافين، ويلعب دوراً مهماً في جسم الإنسان فهو ضروري لإتمام عمليات الأكسدة والتنفس، ويساهم في عمليات بناء أنسجة الجسم، كما يقوم بدور هام في بناء هيموجلوبين الدم.
والأمراض التي تنشأ من نقص هذا الفيتامين هي اضطراب النمو وإصابة الإنسان بالأنيميا وسقوط الشعر وجفاف الجلد وقد يؤدي النقص الشديد إلى أمراض العين والقرنية،وفقدان التوازن أثناء السير.
ويوجد فيتامين «بي 2» في المشتقات الحيوانية مثل لحوم الحيوانات والطيور والأسماك والألبان والبيض والجبن. كما يوجد في المشتقات النباتية من الخضراوات والفواكه مثل الفول السوداني والحبوب والخميرة.

فيتامين «بي3» :

والمعروف علمياً باسم النياسين (Niacin) أو حمص النيكوتين (Nicotinic acid). وأهم استخدامات هذا الفيتامين هو المساعدة على منع مرض البلاغرا (كلمة لاتينية تعني الجلد الخشن)، وهو من الأمراض الخطيرة النادرة، وله ثلاثة أعراض أساسية:
– أعراض جلدية : تظهر الأعراض الجلدية على شكل جفاف وخشونة، مع بقع حمراء شبيهة بحروق الشمس في اليدين والقدمين وحول الرقبة والوجه، تتحول فيما بعد إلى قشور بنية اللون. – أعراض معوية: وتتمثل في تكرار الإسهال والقيء، مما يؤدي إلى فقدان الشهية، وآلام البطن، يليها التهاب وتقرحات في الفم واللسان.
– أعراض عصبية: وتظهر مع تقدم المرض، فيعاني المريض من التهاب الأعصاب مع الهذيان والاكتئاب وكثرة النسيان وعدم المبالاة.
وللعلاج يحقن المريض بفيتامين «بي3» يومياً بمعدل (10- 100) ملغم كما يوصي الأطباء بالإكثار من تناول الأغذية المحتوية على هذا الفيتامين.
يوجد
فيتامين «بي3» في المشتقات الحيوانية مثل اللحوم خصوصاً الكبد والأسماك والبيض واللبن والدواجن.
كما يوجد في المشتقات النباتية مثل الحبوب الكاملة والخبز والخضراوات والبقول
وبالأخص الفول السوداني.

فيتامين «بي6» :

ويعرف بالبيريدوكسين، وتكمن أهميته في عمليات الأيض للأحماض الأمينية،
كما يساعد على تحويل التربتوفان الحمض الأميني إلى
النياسين، والسيروتينين (مادة كيميائية في المخ). كما يساعد فيتامين «بي6» أيضا الجسم على إنتاج بعض البروتينات مثل الأنسولين، الهيموجلوبين، والأجسام المضادة
لمقاومة العدوى.
ويسبب نقص هذا الفيتامين تلف الجلد والجهاز العصبي كاختلال في الأعصاب الطرفية ونوبات
الصرع، وفقدان الوزن والنحافة، ونقص هذا الفيتامين فقط نادر ويحدث غالباً نتيجة نقص عام في فيتامينات «بي» المركبة. وقد يحدث هذا النقص
لدى مدمني الكحول، كما قد يحدث النقص أيضاً لدى المرضعات ولدى العلاج باستخدام
عقار (isoniazid) المضاد للسل.

ويؤدي تناول جرعات كبيرة من فيتامين «بي6» إلى خلل في الأعصاب الحسية كالشعور بآلام
حارقة وتنميل وعدم القدرة على تنسيق الحركات العضلية الإرادية، أو حتى الشلل.
ويوجد هذا الفيتامين في المشتقات الحيوانية والمعدنية
مثل خميرة البيرة وجنين القمح والكلى واللحوم. ويتناول الإنسان من هذا الفيتامين يومياً
كمية كافية من الغذاء لذلك نادراً ما يصاب الشخص بنقص فيه.

فيتامينا «بي9» و: «بي 12» :

يعمل هذان الفيتامينان من مجموعة فيتامين «بي» معاً. ويعرف فيتامين «بي9» بحمض
الفوليك، وفيتامين «بي12» بالكوبالامين.
وبمساندة فيتامين «بي12»، يساعد حامض الفوليك على السيطرة على إنتاج خلايا الدمّ
الحمراء ويساعد على توزيع الحديد بشكل صحيح
في الجسم. ويؤدى نقص هذا الفيتامين إلى فقر الدم. ويحتاج الجسم إلى فيتامين «بي12»
وفيتامين «بي9» لتكوين الحمض النووي (DNA). وينصح الأطباء المرأة الحامل بتزويد
غذائها، حيث يستهلك الجنين مخزون الأمّ من حمض الفوليك. ووجود كمية كافية من حمض الفوليك في جسم المرأة قبل الحمل، يمكن أن يساعد على منع حدوث التشوهات الخلقية للجنين التي قد تصيب دماغ الجنين وعموده الفقري بسبب نقص حمض الفوليك، لذا تحتاج النساء
لأخذ حامض الفوليك كلّ يوم، وحتى في الفترة التي تسبق الحمل، للمساعدة على منع حدوث هذه التشوهات.

أما الفيتامين «بي12»

فيبلغ احتياج الجسم منه يومياً حوالي 5 ميكروغرامات ويخزن بكميات كبيرة في الكبد، وبالتالي فان نقص هذا الفيتامين ينتج عادةً عن الفشل في امتصاصه وليس لنقصه في الغذاء. ويؤدي نقصه إلى فقر الدم الخبيث الذي يتميز بإنتاج كريات الدم الحمراء العملاقة لفشل نضوج الكريات الحمراء، يصحبها التهابات الفم وتلف الجهاز العصبي.
ويوجد هذان
الفيتامينان في المشتقات الحيوانية والنباتية مثل البيض والكبد والحليب والبروتينات الحيوانية الأخرى بالإضافة إلى البقوليات كالعدس وبذور القمح، والخضراوات كالملفوف والموز والبرتقال والليمون.

زهرة المدائن 0 زهرة المدائن 0 فتكات متميزة Fatakat 779317 الأسكندرية – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.