هل تبييض الملابس في البيت يؤثر على الأطفال؟
أشارت دراسة أوروبية حديثة إلى أن التعرض السلبي لمبيضات الملابس في المنزل من قبل الأطفال في سن المدرسة يرفع وتيرة الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي. شملت الدراسة تقييماً لآثار مواد التبييض على عدد من الأطفال في فنلندة وإسبانيا وهولندا،
ونشرت نتائج الأبحاث في مجلة "انفيرومنتال مديسين"، كما كانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن استخدام مواد التنظيف في المنزل قد يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي والصفير لدى الأطفال في السنة الأولى من العمر، والتهاب الشعب الهوائية عند بلوغهم سن المدرسة.
وفي الدراسة، فحص الباحثون في الدراسة الجديدة 9102 طفلاً أعمارهم بين 6 و12 سنة، يدرسون في 19 مدرسة في أوترخت بهولندا، و19 مدرسة في برشلونة بإسبانيا، و17 مدرسة في شرق ووسط فنلندة. وطُلب من أولياء أمور الطلبة المشاركين في الدراسة بالإجابة على استبيان تفصيلي حول استخدامهم للمنظفات ومواد التبييض، وعدد مرات إصابة كل طفل بكل واحد من 5 التهابات للجهاز التنفسي منها الإنفلونزا والتهاب اللوزتين خلال الـ 12 شهراً السابقة على الدراسة.
واستنتج الباحثون أن معدل إصابة الأطفال الذين تُستخدم مبيضات الملابس في منازلهم كان أزيد من المتوسط الشائع خلال الـ 12 شهراً السابقة للدراسة بنسبة 35% لالتهاب اللوزتين، و20% للإنفلونزا، و18% لأنواع الالتهابات الأخرى، كما توصل الباحثون إلى أن التعرّض السلبي لمبيضات الملابس في المنزل يزيد وتيرة الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.
nour huda nour huda 1234092_3.gif فتكات نشيطة Fatakat 1234092 المنوفية – القاهرة
سبحان الله و بحمده