تخطى إلى المحتوى

الخوف من القطط حقيقة أم دلع بنات ؟! مع العلم انى بخاف من القطط!! 2024.

  • بواسطة

تشعر العديد من الفتيات بالخوف من الحيوانات الأليفة، وما أن تقترب قطة صغيرة منهن حتى يتفرقن جميعاً مخلفات خلفهن الفوضى التي تعم المكان بأسره، وتهرب القطة المسكينة خوفاً من الصراخ والجلبة، فهل هذا الخوف فوبيا حقيقية لدى الأنثى، وجزء من طبيعتها، أم أنه مجرد دلع بنات؟

تعتقد، خديجة، 17 سنة، أنها فوبيا حقيقية وليست دلعاً أو تصنعاً، وتقول: كما أن هناك من يخشى الطائرات والأماكن المرتفعة والمصاعد، هناك أيضاً من يخشى الحيوانات الأليفة، وأنا أولهم، وأخاف من جميع أنواع الحيوانات بدون استثناء، وأشعر أنها قادرة على إيذائي.

وتشاركها في خوفها هذا، فاطمة، 16 سنة، إذ تقول: يرعبني تحديق القطط السوداء، ويشعرني أنها قادرة على افتراسي بلقمة واحدة، أما القطط العادية وبقية الحيوانات والحشرات والطيور فهي فقط تثير اشمئزازي، ولذلك أبتعد عنها.

بينما يقتصر خوف حنان، 19 سنة، من القطط، وعن ذلك تقول: عندي عقدة نفسية من القطط، فعندما كنت طفلة رأيت قطة تخربش وجه ابن خالتي الصغير بمخالبها المخيفة، وهذا الموقف جعلني أشعر بالخوف الدائم من القطط.

أما خوف، أمل، 14 سنة، فمختلف، وتقول: لا أخاف من القطط، بل أحبها كثيراً، ولكني أخاف بشكل خاص من الحشرات، وخوفي هذا يشكل لي عائقاً ومشكلة حقيقية في حياتي، حيث أواجه الكثير من المواقف المزعجة عندما تقرر العائلة قضاء الإجازة في المزرعة، وهناك عدد لا يحصى من الصراصير والفئران التي تجعلني غير قادرة على الاستمتاع بالنزهة، حيث أحرص على الجلوس في أماكن مرتفعة حتى أضمن الابتعاد عنها.

بينما فهدة، 20 سنة، فلها رأي آخر، وتقول: الخوف من الحيوانات الأليفة يأتي بفعل رواسب نفسية قديمة ناتجة عن التنشئة الخاطئة، فعندما كنا صغاراً، كان الكبار يحذروننا إذا فعلنا أي شيء خاطئ قائلين «لا تفعل كذا وإلا ستأكلك القطة» أو «نم باكراً وإلا سيخطفك الطير» فتتكون هذه الفكرة في عقل الطفل وتتم تغذيتها بمواقف مختلفة في الحياة، حتى يصبح من المستعصي أن يألفها ويتعامل معها في المستقبل.

وفي ذات الاتجاه تذهب، نادية، 17 سنة، لكنها تضيف: عندما نجلس في فناء المدرسة وتقترب منا أي قطة، نتفرق جميعاً وكل واحدة تركض وتذهب لحال سبيلها، ونحن نخاف من القطط والحيوانات، لمجرد أنها حيوانات، فقد تربينا على أن الحيوانات مخيفة وقد تسبب الأذى، رغم أننا في قرارة أنفسنا ندرك بأنها أضعف منا وغير قادرة على الإضرار بنا، بل ونراها هي التي تهرب خوفاً منا، ولكنها ثقافة مسيطرة وشعور يصعب التغلب عليه!



Emely Emely 540905_45.gif فتكات هايلة Fatakat 540905 دمياط – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.