تخطى إلى المحتوى

اسباب سوء الهضم وطرق علاجه 2024.

الحقيقة كسل الامعاء أحد مشكلات العصر الراهن ونسبة الإصابة به كبيرة حيث توفرت كل أسباب ظهوره
فاتورة باهظة الثمن يدفعها الإنسان نتيجة سيره في النهج الغذائي الخاطىءوكذلك حياة الكسل الجسدي الذي فرضه الإنسان على نفسه بقلة الحركة دعوني أقول ماعواقب ذلك قبل أن أضع العلاج المناسب للحالة يحدث للإنسان سوءهضم للطعام يترتب على ذلك كسل واضح في آلية الهضم المعقدةوالمعروف كقاعدةعلمية أن المعدة بيت الداء كلام يسمعه كل إنسان ولكن لايعنيه معناه إنك تجدالإنسان متوتر تغلب على تصرفاته العصبية الخالية من الأسباب المنطقية لذلك تجد تعابير وجهه خالية من الجمال وقد غزا الوجه التجاعيد والشيب المبكر للشعروحصول وهن التفكير والاتكال على آراء الآخرين في حل مشاكله
النوم الكثير أصبح مفروضاًعليه وهو نوم مرضي وليس صحي تراه يغفو على كرسي وعندما يريد أن يتنقل من مكان الى آخر حتى لو كان قريب منه يجد صعوبة ووهن في ذلك ربما بقي يعاني من العطش فترة لكسله من تناول كأس ماء تبعد عنه أمتار قليلة كوابيس مزعجة في نومه إمساك دائم أو اسهال دائم أو إمساك وإسهال بالتناوب ثقل كبير في معدته يحسه الإنسان وأحياناً يكون جوعان مجرد تناوله الطعام يقول لك إن بطني أصبحت مثل الصخر ويزاد في الطين بلة كما يقال ترافق ذلك بانتفاخ وغازات أحياناً وقرقرة أمعاء بموسيقة مختلفة الأنغام وعند التبرز يحصل حرقان في البراز وينتقل الحرقان إلى البول وربما نتيجة الضغط المتواصل يحصل معه اضطرابات في البروستاتا ويبدأالخلل على الأجهزة الداخلية من الإنذار بالإصابة بالسكري إلى ارتفاع الضغط الشرياني إلى ارتفاع في خمائر الكبد الى الاعتداء على العضو النبيل الذي يدافع سنين كثيراً عن نفسه وهو القلب لأن تلك الشرايين لاتحتمل كل هذا الإرهاق من نوعيةالطعام والضغوط النفسية والاجتماعية فتبدأ تضيق لتحصل قلة تروية قلبية وربما دماغية قد يستنجد الشخص في كل هذه المراحل بأطباء يصفون له مايحسن الهضم لديه فتجده قد وضع الحبوب في جيبه كأنه ملبس كما يقال كلما شعر بضيق تناول حبة حتى يفقد الجسم تقبله لفعالية الحبوب وهكذا يعيش في دوامة مرضية صنعها لنفسه قد يقول من يقرأ الموضوع أنني بالغت بالنتائج أو أنني أريد من الإنسان أن يعيش خارج الحضارة فيرجع إلى بدواته في تناول طعامه الصحي وحركته الدائبة في العمل الجسماني ولكن هذا الأمر مستحيل الآن حيث لايوجد الطعام الذي ننشده أصلاً ومن الصعب أن يتخلى الإنسان عن ركب السيارة والتنقل بها إلى مكان عمله أو نزهته ولكن لايمكن أن يكون الإنسان أسيراً لكل مايرغب فإذا كان الخبزالسائد الذي نأكله هو الأبيض فقد وجد البديل وهو الخبز الأسمر وإن قال شخص لاأستطيع أن أتحكم بطعامي في الخبز الأسمر لظروف اجتماعية أو مادية نقول له الحل موجود ملعقة طعام من نخالة القمح توضع مع طبق الخضار وتؤكل باليوم فإنها ستعوض النقص وستزيل ضرر الخبز الأبيض وعسر الهضم الناتج عنه بل وسرطان القولون المؤكد إنلم يهتم بهذا الجانب لأن قلة الألياف السبب الأول في عسر الهضم الذي يعتبربدوره أحد الأسباب لسرطان الجهاز الهضمي أما نوعية الطعام فإن كان جاهزاً فعليه أن يحرص على أكل كمية جيدة من الخضار قبله وأن يعمل مرقة(شوربة او حساء ) بسيط من ماء وبصل وكركم ويشرب منها كأس صغيرة مع الطعام تساعده كثيراً في هضم الطعام وتنشيط الكبدالذي يجب أن لانحمله فوق طاقته في عملية هضمه فتخرب وظيفته بكثرة السموم وتراكمهاعليه وهو الذي يقوم دائماً بتخليص الجسم منهاوإن كان الطعام يجهز في البيت فعلى من يجهز الطعام أن لايتعامل اطلاقاً بما يسمى الزبدة أو السمن المعلب أقول والله ليس سمناً بل هو من مخلفات البترول وربة المنزل تستطيع تطويع الاستهلاك وتجعل النفقة المادية واحدة في مسألة السمن ملعقة واحدة من سمن البقر البلدي بدل ثلاثة ملاعق من السمن المعلب الابتعاد نهائياً عن أكل الوجبات السريعة ففيها أكبر الأذى للجهازالهضمي وإن ساندويتش من الهمبرجر تحتاج الى زمن قياسي للهضم وتكرارها وأمثالها تؤدي إلى تشكيلغالحصوات في المرارة نتيجة هذا السلوك الخاطىء في هذا النوع من الطعام أماقرحة المعدة والإثني عشر
فأمر حتمي من تناول المعجنات والحلويات المصنعة فكيف تستطيع ان تتعامل المعدة مع مثل هذه الأشياء التي يصعب تكسيرها وهضمها في المعدةفتقوم بجرح المعدة وتبدأ المتاعب الكبيرة والمرهقة للشخص وللمرأة الحصة الأكبرفي أذى السلوك الغذائي وقلة الحركة فكثيراً من حالات العقم التي نراها سببها هوهذا النظام الخاطىء في الطعام وكذلك قلة الحركة والتي تعمل على خلل في وظائف الغدد وخاصة الغدة النخامية التى تعمل على اضطراب فى الدورةالشهرية أو انقطاعها كي تستطيع الغدة السيطرة على الخلل ومن أرادت أن تصلح الخلل أقول لها لن يفيدك أي دواء إن لم يتغير السلوك الغذائي والحركةوتذويب الدهون المتراكمة والتي تعيق من نشاط المبايض إذاً نستنتج مما كتبت تغييرالسلوك الغذائي أولاً والرياضة وأفضلها السباحة والمشي فالمشي السريع لعشرين دقيقة متواصلة باليوم كافية والتمارين السويدية بدلاً منها لنفس الزمن كافية والتعديل بنوعية الطعام وعدم الإكثار من تناوله وخاصة الأكل بين الوجبات والشبع المعتدل واستبدال السكريات المصنعة بالبديل الذي أنزله الله من نعم فيها من السكريات السهلة الهضم والاستقلال بمثل التمر والعنب والفواكه والعسل أماالعلاج لمن ابتلي بما ذكرت من سوء هضم وتشنج بالقولون وكسل بالأمعاء وتقرحات في الجهاز الهضم يفعليه أخذ هذه الخلطة المجربة والمزيلة لكل تلك المشاكل والعودة بالانسان الى الشباب النفسي والجسدي ان شاء الله
100غ جعدة
100غ قنطريون
100غ كمون
100غ كراوية
100غ شمرة
100غ يانسون
100غ بذر قطونة
50غ بذر خروب
50غ محلب
50غ اخيليا
10غ سوس مطحون ( المقصود بـ غ الجرام )وكلها من عند العطار
تطحن هذه المواد وتمزج بشكل جيد ويسف منها ملعقة صغيرة قبل كل وجبة أو مايعادلها من الكبسول إذا كان الإنسان لايستسيغ الطعم المر وتعد الخلطة في حال وجود إمساك يضاف الى الخلطة من 25غ الى 50غ سلامكه وذلك حسب شدة الأمساك وإن كان هناك إسهال يضع 150غ بذر خروب بدل 50غ في الخلطة زعتر بري – بردكوش – اكليل الجبل – مريميةزهر بابونج – مليسة كميات متساوية يخلطها ويصنعها مثل الشاي يشرب منها كوب كبيرباليوم أو اثنين مثل الشاي والله الشافي

منقول
منقول

نجلاء إبراهيم نجلاء إبراهيم 191649_4.gif فتكات متميزة Fatakat 191649 الجيزة – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.