هل ممكن نتجنب الابتلاءات قبل وقوعها … 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على سيدنا وقدوتنا وحبيبنا وقائدنا وشفيعنا محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه واجزه عنا خير ماجزيت نبيا عن أمته
كتير مننا بتواجهه صعوبات كتير جدااا في حياته مشاكل ضغوط حياة ملخبطة كتير مننا بنقول ان دي ابتلاءات ومحن والابتلاءات نوعين زي ماقريت
1- إما أن تكون تأديباً وتربية وعلاجاً .
2- وإما أن تكون امتحاناً وترقية
﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴾
[سورة آل عمران الآية : 142]
﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾
[سورة العنكبوت الآية : 2 – 3]
يبقى المطلوب مننا لو نزلت المصيبة ونفذ أمر الله نستسلم ونرضى وندعي ربنا يفرج عنا كروبنا ونستغفر …
طيب هل في طريقة نتقي بها المصائب والابتلاءات قبل وقوعها احنا قلنا ان الابتلاءات اما تكفير ذنوب ارتكبناها أو ترقية في درجاتنا ورفع لهمتنا وصقل لنفسنا عشان تبقى أقوى لكن هنلاقي ربنا قال في ايات تانية :
{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30].
{أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 165]
{مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء: 79]
{ وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ…} [القصص: 47].
(مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا )
(المائدة 147)
المعنى اللي عايزة أوصله ان احنا في بدايتنا مع ربنا من جوانا لازم نبدأ من جوانا من قلوبنا
الدعااااء ثم الدعاااء ثم الدعاااء
أولا :ان ربنا يحفظنا اولا من امراض القلوب ودي نقطة خطييره جدا وخفية جدااا بالنسبالنا ممكن منخدش بالنا منها (تزكية النفس) من الشهوات والشبهات
والشهوات حوالينا كتييير جدا ومحدش مننا بيسلم انه يجري وراها شهوة مثلا التجمل والزينه شهوة الانتقام للنفس والتشفي شهوة المظاهر اللي بنشوفها كتير حوالينا شهوة الغيبة والنميمة والهمز واللمز شهوة الغرور والاعجاب بالنفس الرياء و و و …. كل واحد له قصور في منطقة معينه عشان كدا لازم ننشغل باصلاح عيوبنا ومنبصش للي حوالينا وننتقدهم زي ماانت شايف فيهم عيب هما شايفين فيك عيب تاني

طيب دي هتحتاج مننا زي ماربنا قال:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا﴾
﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)﴾
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)
المعاملة مع الناس دي مش هتتحسن الا لما نحسن جوانا اكيد عشان كدا قلنا ان اساس الصلاح بيبدأ من القلب
الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري
(رب زدني علما)
دي البداية لو حسيناها من جوانا وامنا بيها ربنا هييسرنا لكل شيء يساهم في تنقية نفوسنا لان احنا طلبنا منه سبحانه وغيرنا نفسنا ونبهناها للطريق طريق ربنا احنا محتاجين نعبد ربنا عن علم وعن بصيرة
(انما يخشى الله من عباده العلماء)
(ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) البداية من جوا النفس من جوا القلب لازم نعوذ نتعلم ونعرف عن ربنا اكتر…
يبقى احنا علينا نبدأ من أعلى نقطة نحطها قدامنا وهي اننا لو أحسننا وبدأنا نصلح عيوبنا أول بأول وقلبنا بقى حساس ناحية اصغر ذنب واستغفرنا ربنا على طول بدون تأجيل وصدقنا ايات ربنا فعليا وعمليا ان اي مصيبة احنا السبب فيها
زي ماسيدنا يونس قال في الاية (لااله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين) اعترف بذنبه وخطأه وادركه بالاستغفار كانت النتيجه ايه ربنا رد عليه بايه( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ") ليه نجاه لانه ادرك خطأه ودي للامانه جزئية استفدتها من دكتور أحمد عماره …
يبقى لما نعترف ان اي مصيبه احنا السبب فيها ونستفيد منها في اننا نصلح نفسنا ربنا هيفرجها لكن زي ماقلنا خلينا احنا نبدأ من قبل ماتحصلنا مصايب وابتلاءات ونحاول نتجنبها بالهمة العالية والعلم النافع بأفات النفس والدعاء ان ربنا يهدينا الصراط المستقيم والاستغفار اول بأول مع اليقييييييييييين وحسن الظن باالله لازم نبدأ من أعلى درجه قدر الامكان مش بيقولوا الوقاية خير من العلاج … (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96))
ولو حصل وأخطأنا وربنا ابتلانا احنا بشر مش معصومين فهنا الرضا والتسليم والصبر (وبشر الصابرين )والاستفاده من الابتلاء في الترقي وبلوغ درجه اعلى مش الاستسلام والانطواء واليأس والنزول أكتر
لكن أنا فكرتي اننا نبدأ من اعلى نقطه وهي الوقاية قدر الاستطاعه مع مجاهدة النفس
بلاش نخلي حاجه تشغلنا عن هدفنا الاساسي ابدا وهو معرفة ربنا ومراد ربنا مننا في الحياه وخلونا ندعيه يكشفلنا الطريق وينور بصيرتنا عشان يبقى عندنا شفافية نعرف بيها اقل ذنب او خطأ نطلب منه يهدينا وينعم علينا بنور نمشي بيه في حياتنا ويرزقنا سعاده ابدية في الدنيا والاخرة
بلاش قلبنا يتعلق بغير الله زوج اولاد أصحاب في فرق اننا نحبهم في الله وفرق انهم يلهونا عن الله
(المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عندك ربك ثوابا وخير أملا)
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وانفعنا بما علمتنا وأصلح قلوبنا وسرائرنا وضمائرنا وثبت اقدامنا

رنيم الشوق رنيم الشوق https://files.fatakat.com/customavatars/avatar131111_5.gif فتكات رائعة Fatakat https://forums.fatakat.com/member131111 المدينة المنورة – بين مصر والسعودية

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.