[ملف جميل عن الحب ♥ فى الله ] .. مآ معنآه و كيف يكون و مآ نتيجته! 2024.

كثير منا سمع اشخاص قالوا له انى احبك فى الله

فما معنى هذة الكلمة و ما جائزتها !!!

و لماذ الشخص الذى نحبه فى الله يبقي و الذي نحبه هكذا دون ان نجعل نيتنا حبه فى الله نتفرق و نفترق عن بعضنا
تعالوا لنرى و نغير نياتنا

و نحب فى الله ولله
ما معنى الحب فى الله

عندما أقول لأحد:

إني أحبك في الله. فماذا يكون أساس تعاملي معه، وكيف يكون التعامل؟

ما علامات حب الله لي

الجواب :

فإن الحب من أسمى وأرقى العواطف الإنسانية، فإذا توجهت هذه العاطفة النبيلة
لله تعالى،

وكانت هي محور العلاقات بين المسلمين، ذللت كثيراً من الصعاب، وأثمرت كثيراً من الثمار الطيبة في حياة الأمة،

ولقد جاءت أدلة عديدة تؤكد هذا المعنى الكريم، وتبين المكانة الرفيعة لمن أنعم الله به عليه،

منها عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"إن من عباد الله لأناساً
ما هم بأنبياء ولا شهداء, يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم في الله"

قالوا: يا رسول الله, تخبرنا من هم؟

قال: "هم قوم تحابوا بروح الله, على غير أرحام بينهم,
ولا أموال يتعاطونها, فوالله إن وجوههم لنور, وإنهم على نور, لا يخافون إذا خاف الناس, ولا يحزنون إذا حزن الناس.

وقرأ هذه الآية:

"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"

وقال عليه الصلاة والسلام:

"إن الله تعالى يقول يوم القيامة:

أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي".

وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ذكر منهم:

"ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه, وتفرقا عليه".

والأخوة في الله لا تنقطع بنهاية هذه الدنيا، بل هي مستمرة في الآخرة,

يقول تعالى:

"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
يعنى الاصدقاء بعضهم لبعض عدو الا المتحابين فى الله و الذين اتقوا ربهم

إن التحابب في الله والأخوة في دينه من أفضل القربات, ولها شروط بها يلتحق المتصاحبون بالمتحابين في الله.

عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ عَنْ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ

( قَالَ:

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ يَقُولُ: ((الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ)) قَالَ: فَخَرَجْتُ حَتَّى لَقِيتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ فَذَكَرْتُ لَهُ حَدِيثَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ -عَزَّ وَجَلَّ-

يَقُولُ: ((حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيّ،َ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وَالْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ)).

جزاكم الله خيراً لحسن القراءة هذا ظنى بكم ^_^

لولو fulla لولو fulla 274433_88.gif فتكات ست الكل Fatakat 274433 القاهرة – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.