السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا قرات الموضوع ده واعجبنى قلت افيد الفتوكات
"إِذَا قُلْنَا: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ» = فَإِنَّمَا نُرِيدُ بِهِ:
اللَّهُمَّ عَظِّمْ مُحَمَّدًا فِي الدُّنْيَا بِإِعْلَاءِ ذِكْرِهِ، وَإِظْهَارِ دَعْوَتِهِ، وَإِبْقَاءِ شَرِيعَتِهِ،
وَفِي الآخِرَةِ بِتَشْفِيعِهِ فِي أُمَّتِهِ، وَإِجْزَالِ أَجْرِهِ وَمَثُوبَتِهِ، وَإِبْدَاءِ فَضْلِهِ لِلْأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ بِالـمَقَامِ الـمَحْمُودِ، وَتَقْدِيمِهِ عَلَى كَافَّةِ الـمُقَرَّبِينَ فِي اليَوْمِ الـمَشْهُودِ.
وَإِذَا قُلْنَا: «اللَّهُمَّ سَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ» = فَإِنَّمَا نُرِيدُ بِهِ:
اللَّهُمَّ اكْتُبْ لمحَمَّدٍ -صلى اللهُ عليه [وآلِهِ] وسلّمَ!- فِي دَعْوَتِهِ وَأُمَّتِهِ وَذِكْرِهِ السَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ نَقْصٍ؛ فَتَزْدَادَ دَعْوَتُهُ عَلَى الأَيَّامِ عُلُوًّا، وَأُمَّتُهُ تَكَاثُرًا، وَذِكْرُهُ ارْتِفَاعًا".
_____________________
قاله الإِمَامُ الحَافِظُ البَيْهَقِيُّ -رحمه الله!- في شُعَب الإيمان.
وأفادَهُ الشيخُ نزار حمادي -أثابَهُ الله!-.
أم عبدالله محمد أم عبدالله محمد فتكات رائعة Fatakat 98083 المنوفيه – مصر