معجزة نفض فراش السرير ( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه ……) 2024.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه.

النفض ثلاث مرات على الفراش قبل النوم
هي معجزة علمية اكتشفت مؤخراً
هذه سنة يهجرها كثير من الناس

حيث يعتقدون أنهم بنفضهم الفراش فإنهم قد ينفضون الحشرات
والنفض على الفراش فيه إعجاز علمي

لقد أثبت العلماء والشيوخ الأفاضل أن الإنسان
حين ينام في فراشه يموت في جسم الإنسان
خلايا فتسقط على فراشه
وحينما يستيقظ الإنسان تبقى الخلايا موجودة في فراشه
وعندما ينام مره أخرى تسقط خلايا مره أخرى فتتئد هذه الخلايا فتدخل في جسم الإنسان فتسبب له أمراض والعياذ بالله
وهذه الخلايا لا ترى إلا بمجاهر ..

حاول الغربيون حل هذه المشكله

فقاموا بغسل هذه الفرش بمواد منظفه

لكن دون جدوى
استخدموا جميع المنظفات لكن لم تتحرك هذه الخلايا ..
فقال رجل مسلم أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال في حديثه الشريف
( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخله إزاره فإنه لا يدري ماخلفه! عليه …. )

فقام إحدى العلماء الغربيون بنفض هذه الخلايا بيده ثلاث مرات.. فإذا بالخلايا تختفي ..
ففرح هذا العالم أنه أزال هذه الخلايا من الفراش
عن طريق نفض الفراش ثلاث مرات

هل يوجد إعجاز علمي حقيقي بالحديث؟
أقول و بالله التوفيق نعم, فالنبي صلى الله عليه و سلم يعلم الأمة الأمور الآتية:
1. يثبت الحديث علم النبي صلى الله عليه و سلم بأن هناك من مخلوقات الله ما لا نراه بالعين المجردة مما قد يأوي إلى الفراش و يصيبنا بالأذى و نحن لا نشعر قال تعالى (فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون), و من ذلك ذرات التراب المحملة بالجراثيم و بعض الحشرات التى تكاد تراها العين بصعوبة كبق الفراش (صورة 1) الذي يقوم بمص دماء الضحية و نقل الأمراض إليها و ربما سبب حكة شديدة بالجلد, و من تلك الحشرات أيضا حشرة عث الغبار (صورة 2) التى لا تستطيع أن تراها العين المجردة. و يبلغ طول حشرة العث من 0،2 الى 0،3 ملم ولها ثمان ارجل، وتتغذى على الخلايا الميتة من جلد الإنسان والحيوان، وتعيش فقط لشهر واحد، وتضع الأنثى من 20 -30 بيضة في كل مرة، وتزداد أعداد العث إذا وجد الطعام المناسب، درجة الحرارة المناسبة والرطوبة العالية (%50 -80). يترك جميع الناس وراءهم كثيراً جدا من القشور الصغيرة من الجلد في السرير، تتغذى عليها ألاف من العث ولعدة أجيال ولذلك تتواجد دائما في غرف النوم خاصة السرير ومتعلقاته والسجاجيد. و هذه الحشرة تتسبب فى حساسية شديدة للإنسان قد تصل الى حد الربو الشعبى.

2. يعلمنا صلى الله عليه و سلم كيف نتقى هذا الأذى بصورة طبية تحفظ على الإنسان صحته, فأمره باستعمال داخلة الإزار بدلا من اليد حتى لا تتلوث يده قبل أن ينام فربما وضعها على أنفه أو فمه و هو لا يشعر.
3. الأمر باستعمال داخلة الإزار بدلا من ظاهر الثياب حفاظا على نظافة المظهر.
4. ربما يكون فى الحديث من المعجزات التى لم يكتشفها العلم بعد,

منقول

سبحان الله وبحمده

وما ينطق عن الهوى … إن هو إلا وحي يوحى

قال النووي رحمه الله في "شرح مسلم" : " ( دَاخِلَة الْإِزَار ) : طَرَفه , وَمَعْنَاهُ : أَنَّهُ يُسْتَحَبّ أَنْ يَنْفُض فِرَاشه قَبْل أَنْ يَدْخُل فِيهِ , لِئَلَّا يَكُون فِيهِ مِنْ الْمُؤْذِيَات , وَلْيَنْفُضْ وَيَدُهُ مَسْتُورَة بِطَرَفِ إِزَاره , لِئَلَّا يَحْصُل فِي يَده مَكْرُوه إِنْ كَانَ هُنَاكَ " .
وبهذا تعلم أن نفض الفراش يكون عند إرادة النوم ، ويكون بطرف ثوبك أو غيره .

——————-

تنويه عن صحة ما جاء في هذا الموضوع

الجواب:

وجزاك الله خيرا .

الحديث المشار إليه رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فِراشه بِدَاخِلة إزاره ، فإنه لا يدري ما خَلَفَه عليه .

وفي رواية لمسلم : إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَأْخُذْ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ فَلْيَنْفُضْ بِهَا فِرَاشَهُ ، وَلْيُسَمِّ اللَّهَ فَإِنَّهُ لا يَعْلَمُ مَا خَلَفَهُ بَعْدَهُ عَلَى فِرَاشِهِ .

وفي رواية للإمام أحمد : إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفضه بداخلة إزاره ، فإنه لا يدري ما حَدَث بعده .ولا يَصِحّ ما قيل مِن الإعجاز العلمي التجريبي ؛ لِعِدّة اعتبارات :

الأول : قوله عليه الصلاة والسلام : فَإِنَّهُ لا يَعْلَمُ مَا خَلَفَهُ بَعْدَهُ عَلَى فِرَاشِهِ . وفي رواية : فإنه لا يدري ما خَلَفَه عليه .وهذا دالّ على أن المقصود منه ما يدخل في الفراش من الهوامّ .

الثاني : إذا قيل إن ما خَلَفه عليه وما حدث بعده هو مَوت الخلايا ، لِم يكن لقوله عليه الصلاة والسلام : " فإنه لا يدري ما حَدَث بعده " معنى ؛ لأن هذا يدري ما حَدَث بعده ، ويدري ما خَلَفه على فراشه !

الثالث : ما ثبت طِبيا أن بعض الحشرات الصغيرة تموت بتعريض الفراش للشمس ، وليس بالنفض .

الرابع : ما قاله العلماء التماسا من حِكمة تخصيص داخل الإزار دون ظاهرِه ، يتنافى مع ما قيل إنه إعجاز علمي .

ولست ضدّ إثبات الإعجاز العلمي التجريبي ، وإنما ضدّ المسارعة في تصديق كل ما يَرِد ؛ لأن ذلك سيكون سببا لتكذيب نصوص الوحيين ؛ لأن حقائق النصوص قطعية ، والحقائق العلمية ليست قطيعة الدلالة ، ولا قطعية الثبوت .

ولأن ذلك يُشعر في كثير من الأحيان بالهزيمة النفسية التي تكون لدى بعض المسلمين ، فإذا ما سمعوا شيئا من الغرب سارعوا إلى تكلّف إيجاد ذلك في النصوص .والله أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

امانى يسرى محمد امانى يسرى محمد 992389_2.gif فتكات هايلة Fatakat 992389 الجيزة – مصرية

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.